غَريبُ الكَلِماتِ:
                                                                                                        صِرَاطٍ: أي: طريقٍ واضحٍ واسعٍ سهلٍ، قيل: أصلُ الصَّادِ فيه سينٌ؛ مِن قولِهم: سرطْتُ الطَّعامَ؛ إذا أسرعتَ بلعَه             [5] يُنظر: ((غريب   القرآن)) لابن قتيبة (ص: 38)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 310)، ((مقاييس   اللغة)) لابن فارس (3/349)، ((الوجوه والنظائر)) لأبي هلال العسكري (ص: 286)،   ((المفردات)) للراغب (ص:407، 483)، ((مجموع رسائل ابن رجب)) (1/193)، ((نظم   الدرر)) للبقاعي (16/91).      . 
حَقَّ الْقَوْلُ: أي: وجَب العذابُ، وأصلُ (حقق): يدُلُّ على إحكامِ الشَّيءِ، وصِحَّتِه             [6] يُنظر: ((غريب   القرآن)) لابن قتيبة (ص: 363)، ((تفسير ابن جرير)) (18/606)، ((مقاييس اللغة))   لابن فارس (2/15)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 313)، ((تفسير القرطبي))   (15/7).      .
أَغْلَالًا: أي: سَلاسِلَ، جَمْعُ غُلٍّ، وهو طَوقٌ تُشَدُّ به اليدُ إلى العُنُقِ، وأصلُ (غلل): يدُلُّ على إحاطةٍ وثَباتٍ             [7] يُنظر: ((مقاييس   اللغة)) لابن فارس (4/375)، ((المفردات)) للراغب (ص: 610)، ((تفسير القرطبي))   (9/284)، ((تفسير ابن كثير)) (6/520).      .
مُقْمَحُونَ: أي: مَرفوعو الرُّؤوسِ             [8] قال العُلَيمي:   (لأنَّ مَن غُلَّت يدُه إلى ذَقَنِه، ارتفَع رأسُه). ((تفسير العليمي)) (5/469).      وقال ابن جُزَي:   (والمعنى: أنَّهم لَمَّا اشتدَّتِ الأغلالُ حتَّى وصلتْ إلى أذقانِهم، اضطُرَّتْ   رؤوسُهم إلى الارتفاعِ). ((تفسير ابن جزي)) (2/180).       مع غضِّ الأبصارِ، مِن قَولِهم: بعيرٌ قامِحٌ: وهو الرَّافِعُ رأسَه مِن الإبِلِ عندَ الشُّربِ؛ امتِناعًا منه، والإقْماحُ: رفْعُ الرَّأْسِ وغَضُّ البصَرِ             [9] يُنظر: ((غريب   القرآن)) لابن قتيبة (ص: 363)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 447)، ((مقاييس   اللغة)) لابن فارس (5/24)، ((البسيط)) للواحدي (18/457)، ((المفردات)) للراغب (ص:   683)، ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (4/106).      .
فَأَغْشَيْنَاهُمْ: أي: أعمَيْناهم، وغَطَّيْنا أبصارَهم، وأصلُ (غشي): يدُلُّ على تغطيةِ شَيءٍ بشَيءٍ             [10] يُنظر: ((غريب   القرآن)) لابن قتيبة (ص: 363)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/425)، ((تذكرة   الأريب)) لابن الجوزي (ص: 313)، ((تفسير القرطبي)) (15/10).      .
وَآَثَارَهُمْ: أي: خُطاهم، وما استُنَّ به بَعْدَهم مِن سُنَنِهم، وأصلُ (أثر): يدُلُّ على رَسمِ الشَّيءِ الباقي             [11] يُنظر: ((غريب   القرآن)) لابن قتيبة (ص: 364)، ((تفسير ابن جرير)) (19/409)، ((مقاييس اللغة))   لابن فارس (1/53)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 313)، ((تفسير ابن كثير))   (6/566).      .
أحْصَيْنَاهُ: أي: أثْبَتْناه وكَتَبْناه، والإحصاءُ: التَّحصيلُ بالعددِ، مِن لفظِ الحصى، واستِعمالُ ذلك فيه مِن حيثُ إنَّهم كانوا يَعتمِدونَه بالعدِّ، وأصلُه هنا: العَدُّ والإطاقةُ             [12] يُنظر: ((تفسير ابن   جرير)) (24/36)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/70)، ((المفردات)) للراغب (ص:   240)، ((تفسير الرسعني)) (8/454).      .
إِمَامٍ مُبِينٍ: أي: اللَّوحِ المحفوظِ، والإمامُ: الكِتابُ، وأصلُ (أمم): يدُلُّ على الأصلِ والمرجِعِ، وسُمِّي اللَّوحُ المحفوظُ بذلك لِكَونِه أصلَ كلِّ ما كُتِب مِن كُتُبٍ وصُحُفٍ، وأصلُ (بين): انكِشافُ الشَّيءِ، يُقالُ: بانَ الشَّيءُ وأبانَ، إذا اتَّضَح وانكشَف             [13] يُنظر: ((تفسير ابن   جرير)) (19/412)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/21، 328)، ((المفردات)) للراغب   (ص: 87)، ((تفسير ابن كثير)) (6/568)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 186).      .