غريب الكلمات:
أُسْوَةٌ: أي: قُدوةٌ وائتِمامٌ واتِّباعٌ، وأصلُ (أسو): يدُلُّ على المُداواةِ والإصلاحِ
.
بُرَآَءُ: جَمعٌ على فُعلاءَ، مُفردُه بريءٌ، مِثلُ: شُركاءَ وشَريكٍ، مِن (برِئ)، بمعنى التَّفصِّي والتَّنزُّهِ ونفْيِ المُخالَطةِ، فالبريءُ: الخليُّ عن التَّلبُّسِ بشَيءٍ وعن مُخالَطتِه، وأصلُ (برأ) هنا: يدُلُّ على التَّباعُدِ مِن الشَّيءِ ومُزايَلتِه
.
الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ: العَداوةُ: اختِلافَ القُلوبِ والنِّيَّاتِ والتَّباعُدُ بها، مأخوذةٌ مِن عَدْوَتَيِ الجَبلِ، وهما طَرَفاه؛ سُمِّيَا بذلك لبُعدِ ما بيْنَهما، وقيل: مِن عدا، أي: ظَلَم. والبُغضاءُ: البُغضُ، وهو نِفارُ النَّفْسِ عن الشَّيءِ الَّذي تَرغَبُ عنه، وأصلُ البُغضِ: خِلافُ الحبِّ. والعَداوةُ أخصُّ مِن البَغضاءِ؛ لأنَّ كلَّ عدُوٍّ مبغِضٌ، وقد يُبغَضُ مَن ليس بعَدُوٍّ
.
أَنَبْنَا: أي: رجَعْنا، وأصلُ (نوب): يدُلُّ على الرُّجوعِ
.
فِتْنَةً: الفِتنةُ في الأصلِ: الاختِبارُ والابتلاءُ والامتِحانُ، مأخوذةٌ مِن الفَتْنِ: وهو إدخالُ الذَّهبِ النَّارَ؛ لتظهَرَ جَودتُه مِن رداءتِه، وتُطلَقُ الفِتنةُ على الضَّلالِ والشِّرْكِ والكُفرِ والشَّرِّ والعَذابِ
.
يَتَوَلَّ: أي: يُعْرِضْ، وتولَّى إذا عُدِّي بـ (عن) لفظًا أو تقديرًا -كما هنا- اقتضَى معنى الإعراضِ، وإذا عُدِّي بنَفْسِه اقتَضَى مَعنى الوَلايةِ والقُرْبِ
.
الْحَمِيدُ: أي: المحمودُ على كلِّ حالٍ، وفي جميعِ أفعالِه وأقوالِه، وشَرْعِه وقَدَرِه، والمحمودُ على ما لَه مِن الكَمالِ، وعلى نِعَمِه الَّتي أنْعَمها على خلْقِه، المستحِقُّ لكلِّ حمْدٍ، والحمدُ إخبارٌ عن مَحاسنِ المحمودِ معَ حُبِّه وإجلالِه وتَعظيمِه، وقيل: هو أيضًا بمعنى حامِدٍ، يَحمَدُ كُلَّ مَن يَستحِقُّ الحَمدَ منه، وأصلُ (حمد): يدُلُّ على خِلافِ الذَّمِّ
.