غريب الكلمات:
                                                                                                        يَخُوضُوا: الخوضُ: الدُّخولُ في الحَديثِ، ويُطلَقُ على الجِدالِ واللَّجاجِ غيرِ المحمودِ، والرَّديءِ مِن الكلامِ، وأكثرُ ما ورَدَ في القرآنِ ورَد فيما يُذَمُّ الشُّروعُ فيه، يُقالُ: فلانٌ يَخوضُ، أي: يَتكلَّمُ بما لا يَنْبغي، وأصلُه: الدُّخولُ في الماءِ والشُّروعُ فيه والمرورُ، وأصلُ (خوض): يدُلُّ على تَوسُّطِ شَيءٍ ودُخولٍ             [842] يُنظر:   ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/ 229)، ((المفردات في غريب القرآن)) للراغب (ص:   302)، ((عمدة الحفاظ)) للسمين الحلبي (1/ 539)، ((تفسير ابن عاشور)) (29/ 327).      .
وَتَبَارَكَ: أي: تعاظَمَ، وتعالَى، وتقَدَّس، وكثُر خَيرُه، وعمَّ إحسانُه، مِن البَرَكةِ: وهي الزِّيادةُ والنَّماءُ، والكثرةُ والاتِّساعُ، وأصلُ (برك): ثَباتُ الشَّيءِ             [843] يُنظر: ((غريب   القرآن)) لابن قتيبة (ص: 310)، ((المفردات في غريب القرآن)) للراغب (ص: 120)،   ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 247)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 319).      .
الشَّفَاعَةَ: الشَّفاعَةُ: الانْضِمامُ إلى آخَرَ نُصْرةً له، وسُؤالًا عنه، وشَفَعَ لِفُلانٍ إذا جاءَ مُلْتَمِسًا مَطْلَبَه، ومُعينًا له؛ فأصلُ الشَّفْعِ: ضَمُّ الشَّيءِ إلى مِثلِه. ومِنه: الشَّفاعةُ في القِيامةِ             [844] يُنظر: ((غريب   القرآن)) للسجستاني (1/290)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/201)، ((المفردات))   للراغب (ص: 457).      .
يُؤْفَكُونَ: أي: يُصرَفونَ عن الحَقِّ ويَحيدونَ، وأصلُ (أفك): يَدُلُّ على قَلبِ الشَّيءِ، وصَرفِه عن جِهتِه             [845] يُنظر: ((غريب   القرآن)) لابن قتيبة (ص: 145)، ((تفسير ابن جرير)) (18/438)، ((مقاييس اللغة))   لابن فارس (1/118)، ((المفردات)) للراغب (ص: 79)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي   (ص: 85)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 223).      .
وَقِيلِهِ: أي: وقَولِه، والقَولُ والقيلُ والقالُ بمعنًى واحدٍ، مِن النُّطقِ             [846] يُنظر: ((تفسير   ابن جرير)) (7/ 507)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/ 42)، ((الهداية إلى بلوغ   النهاية)) لمكي (2/ 1473)، ((المفردات)) للراغب (ص: 688)، ((عمدة الحفاظ)) للسمين   الحلبي (3/ 348)، ((تفسير الجلالين)) (ص: 656).      .
فَاصْفَحْ عَنْهُمْ: أي: فأَعرِضْ عنهم، واترُكْ عُقوبتَهم على اللهِ تعالَى، يُقالُ: صَفحْتُ عنه: إذا أعرضْتَ عنه، وأصلُ (صفح): يدُلُّ على الإعراضِ؛ لأنَّ مَن أعرَضَ عن صاحِبِه ولَّاه صَفحةَ عُنُقِه، وصَرَف عنه وجْهَه             [847] يُنظر: ((غريب   القرآن)) لابن قتيبة (ص: 401)، ((تفسير ابن جرير)) (14/106)، ((مقاييس اللغة))   لابن فارس (3/293)، ((المفردات)) للراغب (ص: 486)، ((تاج العروس)) للزبيدي   (6/539).      .