الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

271 - [عن] عروة بن الزبير؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يَقْسِمَ لَهَا مِيرَاثَهَا، ممَّا تَرَكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ممَّا أَفَاءَ اللَّهُ عليه ، فَقالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لا نُورَثُ ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ. قالَ: وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا ممَّا تَرَكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِن خَيْبَرَ، وَفَدَكٍ، وَصَدَقَتِهِ بالمَدِينَةِ، فأبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذلكَ، وَقالَ: لَسْتُ تَارِكًا شيئًا كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَعْمَلُ به، إلَّا عَمِلْتُ به، إنِّي أَخْشَى إنْ تَرَكْتُ شيئًا مِن أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ، فأمَّا صَدَقَتُهُ بالمَدِينَةِ، فَدَفَعَهَا عُمَرُ إلى عَلِيٍّ، وَعَبَّاسٍ، فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا عَلِيٌّ، وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكُ، فأمْسَكَهُما عُمَرُ، وَقالَ: هُما صَدَقَةُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتي تَعْرُوهُ ، وَنَوَائِبِهِ، وَأَمْرُهُما إلى مَن وَلِيَ الأمْرَ، قالَ: فَهُما علَى ذلكَ إلى اليَومِ.

272 - لَمَّا ثَقُلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشْتَدَّ وجَعُهُ، اسْتَأْذَنَ أزْوَاجَهُ في أنْ يُمَرَّضَ في بَيْتِي، فأذِنَّ له، فَخَرَجَ بيْنَ رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ في الأرْضِ، بيْنَ عَبَّاسٍ وآخَرَ، فأخْبَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: هلْ تَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الآخَرُ الذي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ؟ قُلتُ: لَا، قَالَ: هو عَلِيٌّ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعْدَ ما دَخَلَ بَيْتَهَا، واشْتَدَّ به وجَعُهُ: هَرِيقُوا عَلَيَّ مِن سَبْعِ قِرَبٍ لَمْ تُحْلَلْ أوْكِيَتُهُنَّ ، لَعَلِّي أعْهَدُ إلى النَّاسِ قَالَتْ: فأجْلَسْنَاهُ في مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ طَفِقْنَا نَصُبُّ عليه مِن تِلكَ القِرَبِ، حتَّى جَعَلَ يُشِيرُ إلَيْنَا: أنْ قدْ فَعَلْتُنَّ قَالَتْ: وخَرَجَ إلى النَّاسِ، فَصَلَّى لهمْ وخَطَبَهُمْ.

273 - قال أبو هُرَيرةَ: من أَصْبَحَ جُنُبًا فلا صَومَ له، فأرْسَلَ مَرْوانُ أبا بَكرِ بنَ عَبدِ الرَّحمنِ إلى عائِشةَ يَسألُها، فقال لها: إنَّ أبا هُرَيرةَ يقولُ: مَن أَصْبَحَ جُنُبًا فلا صَومَ له، فقالَتْ عائِشةُ: قد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجنِبُ، ثم يُتِمُّ صَومَه، فأرْسَلَ إلى أبي هُرَيرةَ، فأخْبَرَه أنَّ عائِشةَ قالَتْ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُجنِبُ ثم يُتِمُّ صَومَه؛ فكَفَّ أبو هُرَيرةَ.

274 - قالَ عُرْوَةُ: فأخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَمْتَحِنُهُنَّ وبَلَغْنَا أنَّه لَمَّا أنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: أنْ يَرُدُّوا إلى المُشْرِكِينَ ما أنْفَقُوا علَى مَن هَاجَرَ مِن أزْوَاجِهِمْ، وحَكَمَ علَى المُسْلِمِينَ أنْ لا يُمَسِّكُوا بعِصَمِ الكَوَافِرِ، أنَّ عُمَرَ طَلَّقَ امْرَأَتَيْنِ، قَرِيبَةَ بنْتَ أبِي أُمَيَّةَ، وابْنَةَ جَرْوَلٍ الخُزَاعِيِّ، فَتَزَوَّجَ قَرِيبَةَ مُعَاوِيَةُ، وتَزَوَّجَ الأُخْرَى أبو جَهْمٍ، فَلَمَّا أبَى الكُفَّارُ أنْ يُقِرُّوا بأَدَاءِ ما أنْفَقَ المُسْلِمُونَ علَى أزْوَاجِهِمْ، أنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإنْ فَاتَكُمْ شيءٌ مِن أزْوَاجِكُمْ إلى الكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ} [الممتحنة: 11] والعَقْبُ ما يُؤَدِّي المُسْلِمُونَ إلى مَن هَاجَرَتِ امْرَأَتُهُ مِنَ الكُفَّارِ، فأمَرَ أنْ يُعْطَى مَن ذَهَبَ له زَوْجٌ مِنَ المُسْلِمِينَ ما أنْفَقَ مِن صَدَاقِ نِسَاءِ الكُفَّارِ اللَّائِي هَاجَرْنَ، وما نَعْلَمُ أنَّ أحَدًا مِنَ المُهَاجِرَاتِ ارْتَدَّتْ بَعْدَ إيمَانِهَا، وبَلَغَنَا أنَّ أبَا بَصِيرِ بنَ أسِيدٍ الثَّقَفِيَّ قَدِمَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا في المُدَّةِ، فَكَتَبَ الأخْنَسُ بنُ شَرِيقٍ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسْأَلُهُ أبَا بَصِيرٍ، فَذَكَرَ الحَدِيثَ.

275 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي العَتَمةَ، ثم يُصلِّي في المَسجِدِ قَبلَ أنْ يرَجِعَ إلى بَيتِه سَبعَ رَكَعاتٍ، يُسلِّمُ في الأربَعِ في كُلِّ ثِنتَينِ، ويوتِرُ بثَلاثٍ، يتشهَّدُ في الأُوليينِ من الوِتْرِ تشهُّدَه في التَّسليمِ، ويوتِرُ بالمُعوِّذاتِ، فإذا رجَعَ إلى بَيتِه ركَعَ رَكعَتَينِ، ويَرقُدُ، فإذا انتَبَهَ من نَومِه قال: الحَمدُ للهِ الذي أنامَني في عافيَةٍ، وأيقَظَني في عافيَةٍ، ثم يَرفَعُ رأسَه إلى السَّماءِ، فيتفكَّرُ ثم يقولُ: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191]، فيَقرَأُ حتى يَبلُغَ: {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران: 194]، ثم يتوضَّأُ ثم يقومُ فيُصلِّي رَكعَتَينِ يُطيلُ فيهما القِراءَةَ، والرُّكوعَ، والسُّجودَ، يُكثِرُ فيهما الدُّعاءَ حتى أنِّي لأرقُدُ وأستيقِظُ، ثم يَنصرِفُ فيَضطجِعُ فيُغفي، ثم يَنصرِفُ، ثم يتكلَّمُ بمِثلِ ما تكلَّمَ في الأُولى، ثم يقومُ فيَركَعُ رَكعَتَينِ هما أطوَلُ من الأُوليينِ، وهو فيهما أشَدُّ تَضرُّعًا واستِغْفارًا حتى أقولَ: هل هو مُنصَرِفٌ؟ ويكونُ ذلك إلى آخِرِ اللَّيلِ، ثم يَنصَرِفُ فيُغفي قَليلًا، فأقولُ: هل غُفِيَ أم لا؟ حتى يأتِيَه المُؤذِّنُ فيقولُ مِثلَ ما قال في الأُولى، ثم يَجلِسُ فيَدعو بالسِّواكِ، فيَستَنُّ ويتوضَّأُ ثم يَركَعُ رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ ثم يَخرُجُ إلى الصَّلاةِ، فكانت هذه صَلاتُه ثَلاثَ عَشْرةَ رَكْعةً.

276 - حدَّثني جبرائيلُ أنَّ اللهَ لما خلق الأرواحَ اختار روحَ أبي بكرٍ وجعل ترابَها من الجنةِ.. إلى أن قال : وإنَّ اللهَ ضمن على نفسه أن يكون ضجيعي في حُفرتي وخليفتي على أمتي، وعقدتُ خلافتَه برايةٍ بيضاءَ، فمن أراد أن يتبرأَ من اللهِ فلْيتبرَّأْ منكِ يا عائشةُ

277 - لَمَّا ثَقُلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشْتَدَّ به وجَعُهُ، اسْتَأْذَنَ أزْوَاجَهُ في أنْ يُمَرَّضَ في بَيْتِي، فأذِنَّ له، فَخَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ رَجُلَيْنِ، تَخُطُّ رِجْلَاهُ في الأرْضِ، بيْنَ عَبَّاسٍ ورَجُلٍ آخَرَ. قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فأخْبَرْتُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَبَّاسٍ فَقالَ: أتَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الآخَرُ؟ قُلتُ: لَا. قالَ: هو عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه وكَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تُحَدِّثُ: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ، بَعْدَما دَخَلَ بَيْتَهُ واشْتَدَّ وجَعُهُ: هَرِيقُوا عَلَيَّ مِن سَبْعِ قِرَبٍ، لَمْ تُحْلَلْ أوْكِيَتُهُنَّ ، لَعَلِّي أعْهَدُ إلى النَّاسِ وأُجْلِسَ في مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ، زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ طَفِقْنَا نَصُبُّ عليه تِلْكَ، حتَّى طَفِقَ يُشِيرُ إلَيْنَا: أنْ قدْ فَعَلْتُنَّ. ثُمَّ خَرَجَ إلى النَّاسِ.

278 - كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا خَرَجَ إلى سَفَرٍ أَقرَعَ بَيْنَ نِسائِه، فأَيَّتُهنَّ خَرَجَ سَهْمُها خَرَجَ بِها معَه، قالَتْ: فأَقرَعَ بَيْنَنا في غَزْوةٍ غَزاها، فخَرَجَ سَهْمي، فخَرَجْتُ معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذلك بَعْدَ ما أُنزِلَ الحِجابُ، فأنا أُحمَلُ في هَوْدَجٍ، وأَنزِلُ فيه، حتَّى إذا قَفَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ودَنا مِن المَدينةِ أَذِنَ بالرَّحيلِ، فقُمْتُ حينَ آذَنَ بالرَّحيلِ فمَشَيتُ حتَّى إذا جاوَزْتُ الجَيْشَ لِقَضاءِ حاجتي، فلَمَسْتُ صَدْري فإذا عِقْدٌ لي مِن أظْفارٍ قد انْقَطَعَ، فرَجَعْتُ أَلتَمِسُه، وحَبَسَني ابْتِغاؤُه، وأَقبَلَ الرَّهْطُ الَّذين كانوا يَحمِلونَ هَوْدَجي فرَحَلوه على بَعيري وهُمْ يَحسَبونَ أنِّي فيه، وكُنَّ النِّساءُ إذ ذاك خِفافًا لم يَهبُلْنَ ، وإنَّما كنَّا نَأكُلُ العُلْقةَ مِن الطَّعامِ، وكُنْتُ جارِيةً حَديثةَ السِّنِّ، فلم يَسْتنكِرِ القَوْمُ ثِقَلَ الهَوْدَجِ حينَ رَحَلوه على بَعيري، فساروا فجِئْتُ المَنزِلَ وليس به مِنهم داعٍ ولا مُجيبٌ، فيَمَّمْتُ مَنزِلي الَّذي كُنْتُ فيه، وظَنَنْتُ أنَّهم سيَرجِعونَ في طَلَبي، قالَتْ: فبَيْنَما أنا قاعِدةٌ إذا غَلَبَتْني عَيْني فنِمْتُ، وكانَ صَفْوانُ بنُ المُعطَّلِ السُّلَميُّ، ثُمَّ الذَّكْوانيُّ -رَضِيَ اللهُ عنه-مِن وَراءِ الجَيْشِ، فأَدلَجَ، فأَصبَحَ في المَنزِلِ، فرأى سَوادَ إنْسانٍ نائِمٍ، فعَرَفَني، وقد كانَ رآني قَبْلَ أن يَنزِلَ الحِجابُ، فاسْتَيْقَظْتُ باسْتِرْجاعِه، فخَمَّرْتُ بجِلبابي وَجْهي، واللهِ ما كَلَّمْتُه، ولا سَمِعْتُ مِنه كَلِمةً غَيْرَ اسْتِرْجاعِه، حتَّى أَناخَ بَعيرَه فرَكِبْتُه، فأَتَيْنا النَّاسَ في بَحْرِ الظَّهيرةِ، فهَلَكَ مَن هَلَكَ، وكانَ الَّذي تَوَلَّى كِبْرَه مِنهم عَبْدَ اللهِ بنَ أُبَيِّ [ابنَ]سَلولَ، قالَتْ: فسِرْنا حتَّى قَدِمْنا المَدينةَ، فاشْتَكَيْتُ شَهْرًا لا أَشعُرُ بما قالوا، وهو يَريبُني مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي لا أَعرِفُ مِنه اللُّطْفَ الَّذي كُنْتُ أرى مِنه، إنَّما يَدخُلُ علَيَّ يقولُ: كيفَ تِيكُم؟ ولا يَزيدُ على ذلك، حتَّى خَرَجْتُ قِبَلَ المَناصِعِ وخَرَجَتْ معي أُمُّ مِسْطَحٍ، وكنَّا لا نَخرُجُ إلَّا لَيْلًا إلى لَيْلٍ، وكنَّا نَتَأذَّى بالكُنُفِ أن نَتَّخِذَها قَريبًا مِن بُيوتِنا، فأمْرُنا أمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ، فلمَّا انْصَرَفْنا عَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ في مِرْطِها أو بمِرْطِها، فقالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ!فقُلْتُ لها: بِئْسَ ما قُلْتِ؛ أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا؟ قالَتْ: وما عَلِمْتِ ما قالَ؟ (قُلْتُ: وما قالَ؟)، فأَخبَرَتْني بقَوْلِ أهْلِ الإفْكِ ، فزادَني مَرَضًا على ما كانَ، قالَتْ: وكانَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ بِنْتُ صَخْرِ بنِ عامِرٍ خالةَ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عنهما، وكانَ ابنهُا مِسْطَحَ بنَ أُثاثةَ بنِ عبادِ بنِ المُطَّلِبِ بنِ عَبْدِ مَنافٍ، قالَتْ عائِشةُ رَضِيَ اللهُ عنها: فبَكَيْتُ لَيْلَتَينِ ويَوْمًا حتَّى ظَنَنْتُ أنَّ البُكاءَ فالِقٌ كَبِدي، قالَ: فلمَّا اسْتَلْبَثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوَحْيَ دَعا أُسامةَ بنَ زَيدٍ وعلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، يَسْتَشيرُهما في فِراقِ أهْلِه، فقالَ أُسامةُ بنُ زَيدٍ: يا رَسولَ اللهِ، أهْلُك، وما عَلِمْنا إلَّا خَيْرًا، وقالَ علِيٌّ: لم يُضَيِّقِ اللهُ عليك، والنِّساءُ كَثيرٌ [سِواها]، فإن تَسَلِ الجارِيةَ تَصدُقْك، قالَتْ: فدَعا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَريرةَ، فقالَ: يا بَريرةُ، هل رَأيْتِ عن عائِشةَ شَيئًا تَكْرَهينَه؟ قالَتْ: لا والَّذي بَعَثَك بالحَقِّ، ما رَأيْتُ عليها أمْرًا أَغمِضُه عليها أَكثَرَ مِن أنَّها جارِيةٌ حَديثةُ السِّنِّ تَنامُ عن عَجينِ أهْلِها، فتَدخُلُ الدَّاجِنُ فتَأكُلُه، قالَتْ: وقد كانَتِ امْرَأةُ أبي أَيُّوبَ قالَتْ لأبي أَيُّوبَ رَضِيَ اللهُ عنهما: أَمَا سَمِعْتَ ما تَحدَّثَ النَّاسُ، فحَدَّثَتْه بقَوْلِ أهْلِ الإفْكِ ، فقال: سُبْحانَك! ما يكونُ لنا أن نَتَكلَّمَ بِهذا! سُبْحانَك هذا بُهْتانٌ عَظيمٌ!فقامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا مَعشَرَ المُسلِمينَ، مَن يَعذِرُني مِن رَجُلٍ قد بَلَغَ أذاه في أهْلي؟!واللهِ ما عَلِمْتُ على أهْلي إلَّا خَيْرًا، ولقد ذَكَروا رَجُلًا صالِحًا ما كانَ يَدخُلُ على أهْلي إلَّا مَعي، فقامَ سَعْدُ بنُ مُعاذٍ رَضِيَ اللهُ عنه، فقالَ: أنا أَعذِرُك مِنه يا رَسولَ اللهِ، إن كانَ مِن الأَوْسِ ضَرَبْنا عُنُقَه، وإن كانَ مِن إخْوانِنا مِن الخَزْرَجِ أمَرْتَنا ففَعَلْنا أمْرَك فيه، فقامَ سَعْدُ بنُ عُبادةَ رَضِيَ اللهُ عنه، وكانَ قَبْلَ ذلك رَجُلًا صالِحًا، ولكِنِ احْتَمَلَتْه الحَمِيَّةُ ، فقالَ لِسَعْدِ بنِ مُعاذٍ: كَذَبْتَ، لَعَمْرُ اللهِ لا تَقدِرُ على قَتْلِه، فقَدِمَ أُسيدُ بنُ حُضَيْرٍ رَضِيَ اللهُ عنه -وهو ابنُ عَمِّ سَعْدِ بنِ مُعاذٍ- فقالَ لِسَعْدِ بنِ عُبادةَ: كَذَبْتَ، لَعَمْرُ اللهِ لَنَقْتُلَنَّه؛ فإنَّك مُنافِقٌ تُجادِلُ عن المُنافِقينَ، فتَناوَرَ الحَيَّانِ حتَّى هَمُّوا أن يَقْتَتِلوا، فلم يَزَلْ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى حَجَزَ بَيْنَهم، قالَتْ: فدَخَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَيَّ وعنْدي أبَواي، وقد كانَتِ امْرَأةٌ مِن الأنْصارِ دَخَلَتْ علَيَّ، فهي تُساعِدُني، قالَتْ: فجَلَسَ ولم يَجلِسْ عنْدي مُنْذُ قيلَ لي ما قيلَ، فقالَ: أمَّا بَعْدُ، يا عائِشةُ، فإنَّه قد بَلَغَني عنكِ كَذا وكَذا، فإن كُنْتِ بَريئةً فسَيُبَرِّئُكِ اللهُ عَزَّ وجَلَّ ببَراءتِك، وإن كُنْتِ أَلْمَمْتِ بذَنْبٍ فاسْتَغْفِري اللهَ عَزَّ وجَلَّ وتُوبي إليه، قالَتْ: فلمَّا قَضى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقالتَه فاضَ دَمْعي حتَّى ما أُحِسُّ مِنه قَطْرةً، فقُلْتُ لأبي: أَجِبْ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيما قالَ، فقالَ: واللهِ ما أَدْري ما أَقولُ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ!فقُلْتُ لأُمِّي: أَجيبي رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيما قالَ، فقالَتْ أُمِّي: وما أَدْري ما أَقولُ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: وكُنْتُ جارِيةً حَديثةَ السِّنِّ [لم] أَقرَأْ كَبيرًا مِن القُرْآنِ، فقُلْتُ: واللهِ لئِنِ اعْتَرَفْتُ لكم بأمْرٍ، واللهُ عَزَّ وجَلَّ يَعلَمُ أنِّي بَريئةٌ مِنه لَتُصَدِّقُنَّني، ولئِنْ قُلْتُ: إنِّي بَريئةٌ لا تُصَدِّقوني!واللهِ ما أَجِدُ لي ولكم مَثَلًا إلَّا ما قالَ أبو يوسُفَ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}، قالَتْ: ثُمَّ تَحَوَّلْتُ واللهُ-يَعْني- يَعلَمُ أنِّي بَريئةٌ، ولَشَأني كانَ أَصغَرَ في نَفْسي مِن أن يُنزِلَ فيَّ قُرْآنًا، قالَتْ: ولكنِّي كُنْتُ أَرْجو أن يُرِيَ اللهُ رَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَنامِه رُؤْيا يُبَرِّئُني فيها، قالَتْ: فوَاللهِ ما رامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَجلِسَه، ولا خَرَجَ أَحَدٌ مِن أهْلِ البَيْتِ حتَّى أخَذَتْه البُرَحاءُ ، قالَتْ: وكانَ إذا أُوحِيَ [إليه] أخَذَتْه البُرَحاءُ حتَّى إنَّه لَيَنْحدِرُ مِنه مِثلُ الجُمانِ مِن العَرَقِ في اليَوْمِ الشَّاتي، قالَتْ: فسُرِّيَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ سُرِّيَ عنه، فكانَ أوَّلُ كَلِمةٍ تَكلَّمَ بِها قالَ: أمَّا اللهُ عَزَّ وجَلَّ فقد بَرَّأَكِ [يا] عائِشةُ، فقالَتْ لي أُمِّي: قومي إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ: واللهِ لا أَقومُ إليه، ولا أَحمَدُ على ذلك إلَّا اللهَ، فأَنزَلَ اللهُ جَلَّ ذِكْرُه: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} إلى قَوْلَه: {سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، وكانَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عنه يُنفِقُ على مِسْطَحٍ لِفاقتِه وقَرابتِه، فلمَّا تَكلَّمَ بما تَكلَّمَ به قالَ: واللهِ لا أُنفِقُ عليه شَيئًا أبَدًا، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ} إلى قَوْلِه تَعالى: {[أَلَا تُحِبُّونَ] أنَ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}، فقالَ أبو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عنه: بَلى، أنا أُحِبُّ أن يَغفِرَ اللهُ تَعالى لي، فرَجَعَ إلى مِسْطَحٍ رَضِيَ اللهُ عنه مِثلَ ما كانَ يُنفِقُ عليه، وسَألَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ رَضِيَ اللهُ عنها قالَتْ: وكانَتْ هي الَّتي تُساميني مِن أزْواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَألَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِّي، فعَصَمَها اللهُ تَعالى بالوَرَعِ، فقالَتْ: أَحْمي سَمْعي وبَصَرَي، ما رَأيْتُ عليها شَيئًا يَريبُني ، وكانَتْ أخْتُ زَيْنَبَ حَمْنةُ تُحارِبُني، فهَلَكَت فيمَن هَلَكَ.

279 - لأَنْ أُصْبِحَ مُطَّلِيًا بقَطِرَانٍ أَحَبُّ إلَيَّ مِن أَنْ أُصْبِحَ مُحْرِمًا أَنْضَخُ طِيبًا، قالَ: فَدَخَلْتُ علَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فأخْبَرْتُهَا بقَوْلِهِ، فَقالَتْ: طَيَّبْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَطَافَ في نِسَائِهِ، ثُمَّ أَصْبَحَ مُحْرِمًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1192
التصنيف الموضوعي: حج - الطيب عند الإحرام نكاح - عشرة النساء حج - فضل المحرم حج - مباحات الإحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

280 - أنَّها اعتَمرَتْ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ المدينةِ إلى مَكَّةَ، حتَّى إذا قدمَتْ مَكَّةَ، قالت : يا رسولَ اللَّهِ بأبي أنتَ وأمِّي ! قَصرتَ وأتمَمتُ، وأفطَرتَ وصُمتُ ؟ قالَ : أحسنتِ يا عائشةُ، وما عابَ عليَّ

281 - قلتُ : يا رسولَ اللهِ ما لك إذا جاءت فاطمةُ فقبَّلتها تجعلُ لسانَك في فيها كأنَّك تريدُ أن تُلعقَها عسلًا ؟ قال : ( ( نعم يا عائشةُ إنِّي لمَّا أُسري بي إلى السَّماءِ أدخلني جبريلُ الجنَّةَ فناولني منها تفَّاحةً فأكلتُها فصارت نطفةً في صُلْبي، فلمَّا نزلتُ واقعتُ خديجةَ، ففاطمةُ من تلك النُّطفةِ، وهي حوراءُ إنسيَّةٌ كلَّما اشتقتُ إلى الجنَّةِ قبَّلتُها

282 - خَسَفَتِ الشَّمْسُ في حَياةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَخَرَجَ إلى المَسْجِدِ، فَصَفَّ النَّاسُ وراءَهُ، فَكَبَّرَ فاقْتَرَأَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِراءَةً طَوِيلَةً، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، ثُمَّ قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، فَقامَ ولَمْ يَسْجُدْ، وقَرَأَ قِراءَةً طَوِيلَةً هي أدْنَى مِنَ القِراءَةِ الأُولَى، ثُمَّ كَبَّرَ ورَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وهو أدْنَى مِنَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ، ثُمَّ قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، رَبَّنا ولَكَ الحَمْدُ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ قالَ في الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِثْلَ ذلكَ، فاسْتَكْمَلَ أرْبَعَ رَكَعاتٍ في أرْبَعِ سَجَداتٍ، وانْجَلَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أنْ يَنْصَرِفَ، ثُمَّ قامَ، فأثْنَى علَى اللَّهِ بما هو أهْلُهُ ثُمَّ قالَ: هُما آيَتانِ مِن آياتِ اللَّهِ، لا يَخْسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِهِ، فإذا رَأَيْتُمُوهُما فافْزَعُوا إلى الصَّلاةِ وكانَ يُحَدِّثُ كَثِيرُ بنُ عبَّاسٍ، أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما، كانَ يُحَدِّثُ يَومَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ ، بمِثْلِ حَديثِ عُرْوَةَ، عن عائِشَةَ، فَقُلتُ لِعُرْوَةَ: إنَّ أخاكَ يَومَ خَسَفَتْ بالمَدِينَةِ لَمْ يَزِدْ علَى رَكْعَتَيْنِ مِثْلَ الصُّبْحِ؟ قالَ: أجَلْ ، لأنَّهُ أخْطَأَ السُّنَّةَ.

283 -  كانَ النَّاسُ يَطُوفُونَ في الجَاهِلِيَّةِ عُرَاةً إلَّا الحُمْسَ ، والحُمْسُ قُرَيْشٌ وما ولَدَتْ، وكَانَتِ الحُمْسُ يَحْتَسِبُونَ علَى النَّاسِ؛ يُعْطِي الرَّجُلُ الرَّجُلَ الثِّيَابَ يَطُوفُ فِيهَا، وتُعْطِي المَرْأَةُ المَرْأَةَ الثِّيَابَ تَطُوفُ فِيهَا، فمَن لَمْ يُعْطِهِ الحُمْسُ طَافَ بالبَيْتِ عُرْيَانًا، وكانَ يُفِيضُ جَمَاعَةُ النَّاسِ مِن عَرَفَاتٍ، ويُفِيضُ الحُمْسُ مِن جَمْعٍ ، قالَ: وأَخْبَرَنِي أبِي، عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنَّ هذِه الآيَةَ نَزَلَتْ في الحُمْسِ: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: 199]، قالَ: كَانُوا يُفِيضُونَ مِن جَمْعٍ ، فَدُفِعُوا إلى عَرَفَاتٍ.

284 - عن عائشةَ قالَت : أومأَتِ امرأةٌ مِن وراءِ سِترٍ بيدِها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقبضَ يدَهُ، وقالَ : ما أَدري أيدُ رجلٍ أو يدُ امرأةٍ ؟ قالَت : بل امرأةٍ قالَ : لو كنتِ امرأةً لغيَّرتِ أظفارَكِ بالحنَّاءِ

285 - دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا مُتَسَتِّرَةٌ بقِرَامٍ فيه صُورَةٌ، فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ، ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ، ثُمَّ قالَ: إنَّ مِن أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَومَ القِيَامَةِ، الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بخَلْقِ اللَّهِ .وفي روايةٍ : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخل عليها. بمثل حديث إبراهيمَ ابنِ سعدٍ. غير أنه قال : ثم أهوى إلى القِرامِ فهتكه بيدِه. وفي روايةٍ : إنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا لَمْ يَذْكُرَا: مِنْ.

286 - حَصَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَني قُرَيظةَ، فلمَّا اشتَدَّ عليهم الحِصارُ، قالوا: نَنزِلُ على حُكمِ سعدِ بنِ مُعاذٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ، فأرسَلَ إلى سعدٍ، قال أبو سعيدٍ الخُدْريُّ: فلمَّا طَلَعَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: قوموا إلى سَيِّدِكم -أو إلى خيرِكم-، قال: احكُمْ فيهم؟ قال: أحكُمُ أنْ تُقتَلَ قَتَلتُهم، وأنْ تُسبى ذَراريُّهم، وأنْ تُقسَمَ أمْوالُهم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقد حَكَمتَ بيْنَهم بحُكمِ اللهِ وبحُكمِ رسولِه.

287 -  أنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَتْ: لَمَّا ثَقُلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشْتَدَّ به وجَعُهُ، اسْتَأْذَنَ أزْوَاجَهُ أنْ يُمَرَّضَ في بَيْتِي، فأذِنَّ له، فَخَرَجَ وهو بيْنَ الرَّجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ في الأرْضِ، بيْنَ عَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ وبيْنَ رَجُلٍ آخَرَ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فأخْبَرْتُ عَبْدَ اللَّهِ بالَّذِي قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَالَ لي عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ: هلْ تَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الآخَرُ الذي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ؟ قَالَ: قُلتُ: لَا، قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: هو عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ. وكَانَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُحَدِّثُ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا دَخَلَ بَيْتي واشْتَدَّ به وجَعُهُ، قَالَ: هَرِيقُوا عَلَيَّ مِن سَبْعِ قِرَبٍ، لَمْ تُحْلَلْ أوْكِيَتُهُنَّ ؛ لَعَلِّي أعْهَدُ إلى النَّاسِ، فأجْلَسْنَاهُ في مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ طَفِقْنَا نَصُبُّ عليه مِن تِلكَ القِرَبِ، حتَّى طَفِقَ يُشِيرُ إلَيْنَا بيَدِهِ: أنْ قدْ فَعَلْتُنَّ. قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجَ إلى النَّاسِ فَصَلَّى بهِمْ وخَطَبَهُمْ.

288 - جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ أرأَيْتَ إنْ شهِدْتُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ وصلَّيْتُ الصَّلواتِ الخمسَ وأدَّيْتُ الزَّكاةَ وصُمْتُ رمضانَ وقُمْتُه فمِمَّن أنا ؟ قال: ( مِن الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ )

289 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله

290 - عن عائشةَ - رضي اللهُ عنها - : أنها ذكرتِ النارَ، فبكت، فما يبكيك ؟ !، قالت : ذكرتُ النارَ فبكيتُ، فهل تذكرون أهليكم يومَ القيامةِ ؟ ! فأما في ثلاثةِ مواطنَ؛ فلا يذكر أحدٌ أحدًا : عند الميزان؛ حتى يعلم أيخفُّ ميزانُه أم يثقُل ؟ ! وعند الكتابِ؛ حين يقال : هاؤمُ اقرأُوا كتابِيَهْ؛ حتى يعلم أين يقع كتابُه؛ أفي يمينه أم في شماله، أو من وراءِ ظهرِه ؟ ! وعند الصراطِ؛ إذا وُضع بين ظهراني جهنمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5493
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحاقة عقيدة - صحائف الأعمال قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - الميزان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

291 - أنَّ عَائِشَةَ، أَخْبَرَتْهُ: أنَّ الأنْصَارَ، كَانُوا قَبْلَ أَنْ يُسْلِمُوا هُمْ وَغَسَّانُ، يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ فَتَحَرَّجُوا أَنْ يَطُوفُوا بيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَكانَ ذلكَ سُنَّةً في آبَائِهِمْ مَن أَحْرَمَ لِمَنَاةَ لَمْ يَطُفْ بيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وإنَّهُمْ سَأَلُوا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن ذلكَ حِينَ أَسْلَمُوا، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ في ذلكَ: {إنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللهِ، فمَن حجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فلا جُنَاحَ عليه أَنْ يَطَّوَّفَ بهِمَا، وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فإنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}[البقرة:158].

292 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حينَ يريدُ أن يخلُقَ الخلْقَ يَبْعَثُ ملَكًا فيدخلُ الرحِمَ فيقولُ يا ربِّ ماذا فيقولُ غلامٌ أو جاريَةٌ فذكر الشقاءَ والسعادةَ والأجلَ والرزقَ فما شيءٌ إلا يدخلُ معه في الرحِمِ

293 - إن اللهَ عز وجلَ حين يريدُ أن يخلقَ الخلقَ يبعثُ ملكا فيدخلَ الرحمَ فيقول : يا ربّ ماذا ؟ فيقول : غلامٌ أو جاريةٌ. فذكرَ الشقاءَ والسعادةَ والأجلَ والرزقَ، فما شيء إلا يدخلُ معهُ في الرحمِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الزبير المديني منكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 1/578
التصنيف الموضوعي: قدر - الإيمان بالقدر قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر ملائكة - أعمال الملائكة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

294 - ذكَرَتْ نِساءَ الأنصارِ فأثنَتْ عليهِنَّ، وقالت لَهُنَّ مَعروفًا، وقالت: لَمَّا نزَلَتْ سُورةُ النُّورِ عَمَدْنَ إلى حُجَزِ -أو حُجوزِ- مَناطِقِهنَّ فشَقَقنَه، ثم اتَّخَذنَ منه خُمُرًا. وأنَّها دخَلَتِ امرأةٌ منهُنَّ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالت: يا رَسولَ اللهِ، أخبِرْني عنِ الطُّهورِ مِنَ المَحيضِ. فقال: نَعَمْ، لِتأخُذْ إحداكُنَّ ماءَها وسِدرَتَها فلتَطَّهَّرْ، ثم لِتُحسِنِ الطُّهورَ، ثم تَصُبَّ على رَأْسِها، ثم تُلزِقْ بشُؤونِ رَأْسِها، ثم تَدلُكْهُ؛ فإنَّ ذلك طُهورٌ، ثم تَصُبَّ عليها مِنَ الماءِ، ثم تَأخُذْ فِرصةً مُمَسَّكةً فلتَطَّهَّرْ بها. قالت: يا رَسولَ اللهِ، كيف أتطَهَّرُ بها؟ فكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكنِّي عن ذلك، فقالت عائِشةُ: تَتَّبَّعُ بها أثَرَ الدَّمِ. قال عَفَّانُ: ثم لِتصُبَّ على رَأْسِها مِنَ الماءِ، ولتُلصِقْ شُؤونَ رَأْسِها فلتَدلُكْهُ. قال عَفَّانُ: إلى حُجَرٍ، أو حُجورٍ.

295 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قالَتْ: كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ في الجَاهِلِيَّةِ، وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا هَاجَرَ إلى المَدِينَةِ، صَامَهُ وَأَمَرَ بصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ قالَ: مَن شَاءَ صَامَهُ وَمَن شَاءَ تَرَكَهُ.

296 - قلتُ: يا رسولَ اللهِ، حَدِّثْني عن أبي بفَضيلةٍ. قال: حَدَّثني جِبريلُ أنَّ اللهَ لمَّا خَلَقَ الأرواحَ اختارَ رُوحَ أبي بَكرٍ، وجعَلَ تُرابَها مِن الجنَّةِ، وماءَها مِن الحَيَوانِ، وجعَلَ له قَصرًا في الجنَّةِ مِن درَّةٍ بَيضاءَ، مَقاصيرُها مِن الذَّهَبِ والفِضَّةِ... إلى أنْ قال: وإنِّي ضَمِنتُ -كما ضَمِن اللهُ على نَفْسِه- ألَّا يكونَ لي ضَجيعٌ في حُفرَتي، ولا أنيس في وَحدَتي، ولا خَليفَتي على أُمَّتي، إلَّا أبوكِ، بايَعَ على ذلكَ جِبريلُ وميكائيلُ، وعُقِدتْ خِلافَتُه برايةٍ بَيضاءَ. وفيه: فمَن أرادَ أنْ يَتبَرَّأ مِن اللهِ فليَتبَرَّأْ مِنكِ يا عائشةُ، وعُقِدتْ خِلافَتُه.

297 - انتَهَيتُ إلى عائشةَ أنا وعَمَّارٌ والأشتَرُ، فقال عمَّارٌ: السَّلامُ عليكِ يا أُمَّتاهُ، فقالت: السَّلامُ على مَنِ اتَّبَعَ الهُدى، حتى أعادَها عليها مَرَّتَينِ أو ثلاثًا، ثم قال: أمَا واللهِ إنَّكِ لَأُمِّي وإنْ كَرِهتِ، قالت: مَن هذا معك؟ قال: هذا الأشتَرُ، قالت: أنتَ الذي أرَدتَ أنْ تَقتُلَ ابنَ أُخْتي؟ قال: نَعَمْ، قد أرَدتُ ذلك وأرادَه، قالت: أمَا لو فَعَلتَ ما أفلَحتَ، أمَّا أنتَ يا عَمَّارُ، فقد سَمِعتَ -أو سَمِعتُ- رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: لا يَحِلُّ دَمُ امرئٍ مُسلِمٍ إلَّا من ثلاثةٍ: إلَّا مَن زَنَى بعدَما أُحصِنَ ، أو كَفَرَ بعدَما أسلَمَ، أو قَتَلَ نَفْسًا فقُتِلَ بها.

298 - إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلّي في الموضِع الذي يبولُ فيهِ الحسنُ والحسينُ وقالتْ له عائشةُ : يا رسولَ اللهِ ألا نخصّ لكَ موْضِعا من الحُجرةِ أُنظفُ من هذا ؟ قال : يا حُميراءُ أما علمتِ أن العبْدَ إذا سجد للهِ سجدةً طهّرَ اللهُ موضعَ سجودهِ إلى سبعِ أرضينَ

299 - أنَّ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أرسَلت إلى أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضيَ اللَّهُ عنهُ، تسألُهُ ميراثَها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، مِمَّا أفاءَ اللَّهُ علَيهِ بالمدينةِ وفدَكَ وما بقيَ من خُمُسِ خيبرَ، فقالَ أبو بَكْرٍ: إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ...

300 - سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، عَنِ الرَّجُلِ يَتَطَيَّبُ، ثُمَّ يُصْبِحُ مُحْرِمًا؟ فَقالَ: ما أُحِبُّ أَنْ أُصْبِحَ مُحْرِمًا أَنْضَخُ طِيبًا، لأَنْ أَطَّلِيَ بقَطِرَانٍ أَحَبُّ إلَيَّ مِن أَنْ أَفْعَلَ ذلكَ، فَدَخَلْتُ علَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فأخْبَرْتُهَا، أنَّ ابْنَ عُمَرَ قالَ: ما أُحِبُّ أَنْ أُصْبِحَ مُحْرِمًا أَنْضَخُ طِيبًا، لأَنْ أَطَّلِيَ بقَطِرَانٍ أَحَبُّ إلَيَّ مِن أَنْ أَفْعَلَ ذلكَ، فَقالَتْ عَائِشَةُ: أَنَا طَيَّبْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عِنْدَ إحْرَامِهِ، ثُمَّ طَافَ في نِسَائِهِ، ثُمَّ أَصْبَحَ مُحْرِمًا.
 

1 - أنه كان يصلِّي العشاءَ ثمَّ يأوي إلى فراشِهِ فينامُ ثمَّ يقومُ إلى مصلَّاهُ فيصلِّي ثمانيَ ركعاتٍ يسوِّي بينهنَّ في القراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ

2 - ما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العِشاءَ قطُّ فدخَلَ عليَّ، إلَّا صلَّى أربعَ رَكَعاتٍ، أو ستَّ رَكَعاتٍ، ثُم يَأْوي إلى فراشِه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مقاتل بن بشير العجلي لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/317 التخريج : أخرجه أبو داود (1303) بإختلاف يسير وفيه زيادة، وأحمد (24305)، والبيهقي (4568) بنحوه وفيه زيادة
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل صلاة السنن صلاة - صلاة العشاء مساجد ومواضع الصلاة - أداء النوافل في البيت
|أصول الحديث

3 - أن عائشةَ سُئِلَتْ عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في جوفِ الليلِ ؟ فقالت : كان يُصَلِّي العشاءَ في جماعةٍ، ثم يَرْجِعُ إلى أهلِه فيَرْكَعُ أربعَ رَكَعاتٍ، ثم يَأْوي إلى فراشِه وينامُ.
خلاصة حكم المحدث : في سماع زرارة من عائشة نظر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : المحرر في الحديث
الصفحة أو الرقم : 136 التخريج : أخرجه أبو داود (1346) واللفظ له، وأحمد (25223)، وابن خزيمة (1104)، وابن حبان (2635)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1674) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صلاة العشاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - عن عائشةَ أمِّ المُؤمنينَ رضِي اللهُ عنهَا أنها سُئلتْ عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالليلِ قالت : كان يُصلِّي بالناسِ العشاءَ، ثم يرجع إلى أهلِه فيُصلِّي أربعًا، ثم يأوي إلى فراشِه...
خلاصة حكم المحدث : [اشترط في المقدمة أنه] صحيح على طريقة بعض أهل الحديث
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإلمام بأحاديث الأحكام
الصفحة أو الرقم : 1/221 التخريج : أخرجه أبو داود (1348) بلفظه تاما، والنسائي (1651)، وأحمد (25986) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الصلاة في البيوت صلاة - النافلة بعد صلاة العشاء
|أصول الحديث

5 - عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ... كان يُصلِّي بالناسِ العشاءَ ثم يرجعُ إلى أهلِه فيصلِّي أربعًا ثم يأوي إلى فراشِه ثم ساق الحديثَ بطولِه ولم يذكرْ يسوِّي بينهنَّ في القراءةِ والركوعِ والسُّجودِ ولم يذكرْ في التسليمِ حتى يُوقظَنا
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1348 التخريج : أخرجه النسائي (1651)، وأحمد (25986) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - النافلة بعد صلاة العشاء
|أصول الحديث

6 - عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ..... كانَ يصلِّي بالنَّاسِ العشاءَ ثمَّ يرجِعُ إلى أهلِهِ فيصلِّي أربعًا ثمَّ يأوي إلى فراشِهِ ثمَّ ساقَ الحديثَ بطولِهِ ولم يذكُر يسوِّي بينَهُنَّ في القراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ ولم يذكُرْ في التَّسليمِ حتَّى يوقظَنا.

7 - انها سُئِلَت عن صلاةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت كانَ يصلِّي بالنَّاسِ العِشاءَ ثمَّ يرجعُ إلى أهلِهِ فيصلِّي أربعًا ثمَّ يأوي إلى فراشِهِ ثمَّ ساقَ الحديثَ بطولِهِ ولم يذكر يسوِّي بينَهُنَّ في القراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ ولم يذكُرْ في التَّسليمِ حتَّى يوقِظَنا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح إلا الأربع والمحفوظ ركعتان
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1348 التخريج : أخرجه أبو داود (1348) واللفظ له، والنسائي (1651) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - أداء النوافل في البيت
|أصول الحديث

8 - أنَّها سُئلتْ عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالتْ: كان يُصلِّي بالناسِ العِشاءَ، ثمَّ يَرجِعُ إلى أهلِه فيُصلِّي أربعًا، ثمَّ يأوي إلى فِراشِه، ثمَّ ساقَ الحديثَ بطولِه. لم يذكُرْ: يُسوِّي بينَهنَّ في القراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ، ولم يذكُرْ في التسليمِ: حتى يوقِظَنا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1348 التخريج : أخرجه أبو داود (1348)، واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (423)، وابن خزيمة (1104) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - فذكَرَ هذا الحديثَ بإسنادِه. قال: يُصلِّي العِشاءَ ثمَّ يأوي إلى فِراشِه، لم يذكُرِ الأربعَ ركَعاتٍ، وساقَ الحديثَ، وقال فيه: فيُصلِّي ثمانيَ ركَعاتٍ، يُسوِّي بينَهنَّ في القراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ، ولا يَجلِسُ في شيءٍ منهنَّ إلَّا في الثامنةِ، فإنَّه كان يَجلِسُ، ثمَّ يقومُ ولا يُسلِّمُ، فيُصلِّي ركعةً يوتِرُ بها، ثمَّ يُسلِّمُ تسليمةً يَرفَعُ بها صوتَه حتى يوقِظَنا، ثمَّ ساقَ معناه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1347 التخريج : أخرجه أبو داود (1347) واللفظ له، وأحمد (25987) بنحوه، والنسائي (1721) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

10 - قدِمتُ المَدينةَ فدخَلتُ على عائِشةَ فقالَتْ لي: مَن أنتَ؟ فقُلتُ: سَعدُ بنُ هِشامِ بنِ عامِرٍ، قالَتْ: رَحِمَ اللهُ أباكَ، قال: قُلتُ: أخْبِريني عن صَلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَقرأُ، فقُلتُ: أجَلْ، ولكِنْ أخْبِريني، قالَتْ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي بالناسِ عِشاءَ الآخِرةِ، ثم يَأوي إلى فِراشِه، فإذا كان مِن جَوفِ الليلِ قام إلى طَهورِهِ فتَوَضَّأَ، ثم دخَلَ المسجِدَ فصلَّى ثَمانيَ رَكَعاتٍ، يُسَوِّي بَينَ القِراءةِ فيهنَّ والرُّكوعِ والسُّجودِ ثم يُوتِرُ برَكْعةٍ، ثم يُصَلِّي رَكعَتَينِ وهو جالِسٌ، ثم يَضَعُ رَأْسَه، فرُبَّما جاءَ بِلالٌ فآذَنه بالصَّلاةِ، قَبلَ أنْ يُغْفيَ ، ورُبَّما شَكَكتُ أغْفى، أو لم يُغْفِ حتى يُؤذِنَه بالصَّلاةِ، قالَتْ: فكانَتْ تلك صَلاةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى أسَنَّ ولحُمَ، وكان يُصلِّي بالناسِ العِشاءَ، ثم يَأْوي إلى فِراشِه، فإذا كان في جَوفِ الليلِ قامَ إلى طَهورِه فتَوَضَّأَ، ثم دخَلَ المسجِدَ فصلَّى سِتَّ رَكَعاتٍ، يُسَوِّي بَينَهن في الرُّكوعِ والسُّجودِ والقِراءةِ، ثم يُوتِرُ برَكْعةٍ، ثم يُصلِّي رَكعَتَينِ وهو جالِسٌ، فرُبَّما لم يُغْفِ حتى يَجيءَ بِلالٌ فيُؤذِنَه بالصلاةِ، ورُبَّما شَكَكتُ أغْفى أو لم يُغْفِ.

11 - ...يُصلِّي العِشاءَ، ثم يأوي إلى فِراشِه، لم يَذكُرِ الأربَعَ رَكَعاتٍ، وساقَ الحَديثَ، وقال فيه: فيُصلِّي ثَمانيَ رَكَعاتٍ يُسوِّي بَينَهُنَّ في القِراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ، ولا يَجلِسُ في شَيءٍ مِنهُنَّ إلَّا في الثامِنةِ؛ فإنَّه كان يَجلِسُ ثم يَقومُ ولا يُسلِّمُ فيه، فيُصلِّي رَكعةً يُوتِرُ بها، ثم يُسلِّمُ تَسليمةً يَرفَعُ بها صَوتَه حتى يُوقِظَنا.. ثم ساقَ معناه.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1347 التخريج : أخرجه النسائي (1719)، وإسحاق في ((مسنده)) (1317)، وابن نصر المروزي في ((قيام الليل والوتر)) (صـ195) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - نعت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

12 - عَن عائشَةَ... يصلِّي العِشاءَ ثمَّ يَأوي إلى فِراشِه لم يذكُرِ الأربعَ رَكعاتٍ وساقَ الحديثَ وقالَ فيهِ فيُصلِّي ثمانيَ رَكعاتٍ يُسوِّي بينَهنَّ في القراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ ولا يجلِسُ في شيءٍ منهنَّ إلَّا في الثَّامنةِ فإنَّهُ كانَ يجلِسُ ثمَّ يقومُ ولا يسلِّمُ فيهِ فيُصلِّي رَكعةً يوترُ بِها ثمَّ يُسلِّمُ تَسليمةً يرفَعُ بِها صوتَه حتَّى يوقِظَنا ثمَّ ساقَ معناهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1347 التخريج : أخرجه أبو داود (1347) واللفظ له، والنسائي (1719)، والدارمي (1516) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصلِّي باللَّيلِ صلاةَ العِشاءِ، ثمَّ يَأْوي إلى فِراشِهِ فينامُ، فإذا كان جوْفُ اللَّيلِ ، قام إلى حاجتِهِ، وإلى طَهورِهِ، فتوضَّأَ، ثمَّ دخَلَ المسجدَ فيُصلِّي ثمانيَ ركَعاتٍ، يُخيَّلُ إليَّ أنَّه يُسوِّي بينَهُنَّ في القِراءةِ، والركوعِ، والسجودِ، ويُوتِرُ بركعةٍ، ثمَّ يُصلِّي ركعتَيْنِ وهو جالسٌ، ثمَّ يضعُ جنبَهُ، فربَّما جاء بلالٌ، فآذَنَهُ بالصلاةِ قبل أنْ يُغْفيَ ، وربَّما يُغْفي، وربَّما شَككْتُ: أَغْفَى أو لم يُغْفِ، حتَّى يُؤْذِنَهُ بالصلاةِ، فكانتْ تلك صلاةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى أَسَنَّ وَلَحُمَ، فذَكَرَتْ مِن لَحْمِهِ ما شاء اللهُ، قالت: وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي بالناسِ العِشاءَ، ثم يَأْوي إلى فِراشِهِ، فإذا كان جوْفُ اللَّيلِ ، قام إلى طَهورِهِ، وإلى حاجتِهِ، فتوضَّأَ، ثمَّ يدخُلُ المسجِدَ، فيُصلِّي سِتَّ ركَعاتٍ، يُخيَّلُ إليَّ أنَّه يُسوِّي بينَهُنَّ في القراءةِ، والركوعِ، والسجودِ، ثمَّ يُوتِرُ بركعةٍ، ثمَّ يُصلِّي ركعتَيْنِ وهو جالسٌ، ثم يضعُ جنبَهُ، وربَّما جاء بلالٌ فآذَنَهُ بالصلاةِ قبل أنْ يُغْفيَ ، وربَّما أَغْفى، وربَّما شككْتُ أَغْفى أم لا، حتَّى يُؤْذِنَهُ بالصلاةِ، قالت: فما زالتْ تلك صلاةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1650 التخريج : أخرجه النسائي (1651) بلفظه، وأبو داود (1352)، وابن حبان (2640) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - وقت صلاة العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - قَدِمتُ المدينةَ، فدخَلتُ على عائشةَ، فقُلتُ: أَخبِريني عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالتْ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصلِّي بالناسِ صلاةَ العِشاءِ، ثمَّ يأوي إلى فِراشِه فينامُ، فإذا كان جَوفُ الليلِ ، قام إلى حاجتِه وإلى طَهورِه فتوضَّأَ، ثمَّ دخَلَ المسجدَ فصلَّى ثمانِ ركَعاتٍ، يُخيَّلُ إليَّ أنَّه يُسوِّي بينَهنَّ في القراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ، ثمَّ يوتِرُ بركعةٍ، ثمَّ يُصلِّي ركعتينِ وهو جالسٌ، ثمَّ يضَعُ جنْبَه، فربَّما جاء بلالٌ، فآذَنَه بالصَّلاةِ، ثمَّ يُغفِي، وربَّما شكَكتُ أَغْفى أو لا، حتى يُؤذِنَه بالصَّلاةِ، فكانتْ تلك صلاتَه حتى أسَنَّ ولحُم، فذكَرَتْ مِن لحمِه ما شاء اللهُ. وساقَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1352 التخريج : أخرجه أبو داود (1352) بلفظه، والنسائي (1651)، وأحمد (25986) كلاهما مطولًا باختلاف يسير، وأصل الحديث في صحيح مسلم (746) .
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صلاة العشاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أوَى إلى فِرَاشِهِ، نَفَثَ في كَفَّيْهِ بقُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ وبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعًا، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما وجْهَهُ، وما بَلَغَتْ يَدَاهُ مِن جَسَدِهِ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا اشْتَكَى كانَ يَأْمُرُنِي أنْ أفْعَلَ ذلكَ به قَالَ يُونُسُ: كُنْتُ أرَى ابْنَ شِهَابٍ يَصْنَعُ ذلكَ إذَا أتَى إلى فِرَاشِهِ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5748 التخريج : أخرجه أبو نعيم الحداد في ((جامع الصحيحين)) (3409) بلفظه، وأبو داود (5056)، والترمذي (3402) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى طب - الرقية طب - النفث في الرقية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - حديثُ: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أوى إلى فِراشِه [نَفَثَ في كَفَّيْهِ بقُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ وبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعًا، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما وجْهَهُ، وما بَلَغَتْ يَدَاهُ مِن جَسَدِهِ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا اشْتَكَى كانَ يَأْمُرُنِي أنْ أفْعَلَ ذلكَ به قَالَ يُونُسُ: كُنْتُ أرَى ابْنَ شِهَابٍ يَصْنَعُ ذلكَ إذَا أتَى إلى فِرَاشِهِ]
خلاصة حكم المحدث : غريبٌ من حديثه عنه، تَفَرَّدَ بهِ سلم بن قادم بهذا الإسناد.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 2/477
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم

17 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أوى إلى فِراشِه قال اللَّهمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن الشَّرِّ وَلوعًا ومِن الجوعِ ضَجيعًا
خلاصة حكم المحدث : لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 7/173 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (896)، وأبو طاهر السلفي في المشيخة البغدادية (53/ 5)، (18) كلاهما بلفظه
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم استعاذة - التعوذ من الجوع استعاذة - التعوذات النبوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

18 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أوى إلى فِراشِه قال اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِنَ الشَّرِّ ولوعًا ومِنَ الجوعِ ضَجيعًا
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/126 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7196)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم استعاذة - التعوذ استعاذة : ما يستعاذ منه آداب النوم - ما يقول عند النوم أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى استعاذة - التعوذ من الجوع
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - سُئِلَتْ عن صلاةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في جَوفِ اللَّيلِ؟ فقالت: كان يُصَلِّي العِشاءَ في جماعةٍ، ثمَّ يرجِعُ إلى أهلِه، فيركَعُ أربَعَ ركَعاتٍ، ثمَّ يأوي إلى فِراشِه ويَنامُ وطَهورُه مُغَطًّى عند رأسِه، وسِواكُه موضوعٌ، حتى يبعَثَه اللهُ ساعتَه التي يبعَثَه من اللَّيلِ، فيتسَوَّكُ ويُسبِغُ الوُضوءَ، ثمَّ يقومُ إلى مُصَلَّاه فيُصَلِّي ثمانيَ ركعاتٍ يقرأُ فيهنَّ بأمِّ الكِتابِ وسُورةٍ مِن القرآنِ وما شاء اللهُ، ولا يقعُدُ في شَيءٍ منها حتى يقعُدَ في الثامنةِ ولا يسَلِّم، ويقرأُ في التاسِعةِ ثمَّ يقعُدُ فيدعو بما شاء اللهُ أن يدعُوَه، ويسألُه ويَرغَبُ إليه ويُسَلِّمُ تسليمةً واحِدةً شديدةً يكادُ يُوقِظُ أهلَ البَيتِ؛ مِن شِدَّةِ تسليمِه، ثمَّ يقرأُ وهو قاعِدٌ بأمِّ الكتابِ، ويركعُ وهو قاعِدٌ، ثمَّ يقرأُ الثانيةَ فيركَعُ ويسجُدُ وهو قاعدٌ، ثمَّ يدعو ما شاء الله أن يدعوَ، ثمَّ يسلِّمُ وينصَرِفُ، فلم تَزَلْ تلك صلاةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بَدَّنَ فنقَصَ مِنَ التِّسعِ ثِنْتَينِ، فجَعَلها إلى السِّتِّ والسَّبعِ، وركعتيه وهو قاعِدٌ، حتى قُبِضَ على ذلك صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1346 التخريج : أخرجه النسائي (1315)، وابن ماجة (1191)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (1674) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل صلاة - النافلة بعد صلاة العشاء صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - جواز النافلة قائما وقاعدا وفعل بعض الركعة قائما وبعضها قاعدا طهارة - السواك
|أصول الحديث

20 - عَن زُرارةِ بنِ أوفى، أنَّ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها سُئِلَت عَن صلاةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في جوفِ اللَّيلِ ؟ فقالَت كانَ يصلِّي العِشاءَ في جَماعةٍ ثمَّ يرجِعُ إلى أهلِه فيركَعُ أربعَ رَكَعاتٍ ثمَّ يأوي إلى فِراشِهِ وينامُ وطَهورُه مُغطًّى عندَ رأسِه وسِواكُه مَوضوعٌ حتَّى يبعَثَه اللَّهُ ساعتَه الَّتي يبعثُه مِنَ اللَّيلِ فيتسوَّكُ ويُسبِغُ الوضوءَ ثمَّ يقومُ إلى مصلَّاهُ فيصلِّي ثمانيَ رَكعاتٍ يقرَأُ فيهنَّ بأمِّ الكتابِ وسورةٍ منَ القرآنِ وما شاءَ اللَّهُ ولا يقعُدُ في شيءٍ منها حتَّى يقعُدَ في الثَّامنةِ ولا يسلِّمُ ويقرأُ في التَّاسعةِ ثمَّ يقعُدُ فيَدعو بما شاءَ اللَّهُ أن يدعُوَه ويسألَهُ ويرغبَ إليهِ ويسلِّمُ تَسليمةً واحِدةً شَديدةً يَكادُ يوقِظُ أهلَ البيتِ مِن شدَّةِ تَسليمِهِ ثمَّ يقرَأُ وَهوَ قاعدٌ بأمِّ الكِتابِ ويركَعُ وَهوَ قاعدٌ ثمَّ يقرأُ الثَّانيةَ فيركَعُ ويسجُدُ وَهوَ قاعدٌ ثمَّ يَدعو ما شاءَ اللَّهُ أن يَدعُوَ ثمَّ يسلِّمُ وينصَرِفُ فلَم تَزَلْ تلكَ صلاةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى بدَّنَ فنقَّصَ منَ التِّسعِ ثِنتينِ فجعلَها إلى السِّتِّ والسَّبعِ ورَكعَتيهِ وَهوَ قاعدٌ حتَّى قُبِضَ علَى ذلِك صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ

21 - أنَّ عائشةَ سُئلتْ عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جوفِ الليلِ ، فقالتْ: كان يُصلِّي العِشاءَ في جماعةٍ، ثمَّ يَرجِعُ إلى أهلِه، فيَركَعُ أربعَ ركَعاتٍ، ثمَّ يأوي إلى فِراشِه وينامُ، وطَهورُه مُغطًّى عندَ رأسِه، وسِواكُه موضوعٌ حتى يَبعَثَه اللهُ ساعتَه التي يَبعَثُه مِن الليلِ، فيَتسوَّكُ ويُسبِغُ الوُضوءَ، ثمَّ يقومُ إلى مُصلَّاه ، فيُصلِّي ثمانيَ ركَعاتٍ يَقرَأُ فيهنَّ بأُمِّ الكتابِ ، وسورةٍ مِن القُرآنِ، وما شاء اللهُ، ولا يقعُدُ في شيءٍ منها حتى يقعُدَ في الثامنةِ، ولا يُسلِّمُ، ويَقرَأُ في التاسعةِ، ثمَّ يقعُدُ، فيدْعو بما شاء اللهُ أنْ يدْعوَ، ويَسألُه ويَرغَبُ إليه، ويُسلِّمُ تسليمةً واحدةً شديدةً، يكادُ يوقِظُ أهلَ البيتِ مِن شدَّةِ تسليمِه، ثمَّ يَقرَأُ وهو قاعدٌ بأُمِّ الكتابِ ، ويَركَعُ وهو قاعدٌ، ثمَّ يَقرَأُ الثانيةَ فيَركَعُ ويسجُدُ وهو قاعدٌ، ثمَّ يدْعو ما شاء اللهُ أنْ يدْعوَ، ثمَّ يُسلِّمُ ويَنصرِفُ، فلم تَزَلْ تلك صلاةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى بَدُنَ ، فنقَصَ مِن التِّسعِ ثِنتينِ، فجعَلَها إلى السِّتِّ والسَّبعِ وركْعتَيْه وهو قاعدٌ، حتى قُبِض على ذلك.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1346 التخريج : أخرجه أبو داود (1346) واللفظ له، وأحمد (25223)، وابن خزيمة (1104)، وابن حبان (2635)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1674) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم وضوء - السواك عند الوضوء مريض - صلاة المريض
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشهِ قال : اللهمّ أمتعْنِي بسمْعِي وبصري واجعلهما الوارِثَ مني، وانْصرنِي على عدوّي، وأرِنِي مِنْه ثأرِي، اللهمّ إنّي أعوذُ بِكَ من غَلَبَةِ الدينِ، وأعوذُ بكَ من الجُوعِ، فإنه بِئْسَ الضَجِيعُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو المقدام متفق على ضعفه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 3/86 التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (ص666)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/182) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/30) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - الذكر عند النوم استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من الدين آداب النوم - ما يقول عند النوم استعاذة - التعوذ من الجوع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا أوَى إلى فراشِه قال : اللَّهمَّ متِّعْني بسمعي وبصري وعقلي، واجعَلْها الوارثَ منِّي، وانصُرْني على عدوِّي، وأرِني منه ثأري، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك من غَلبةِ الدَّينِ، ومن الجوعِ فإنَّه بِئسَ الضَّجيعُ ، قال : ثمَّ يضطجِعُ
خلاصة حكم المحدث : لفظ: [وعقلي] غريب، تفرد به أبو المقدام وليس بالقوي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1696 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 181) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم استعاذة : ما يستعاذ منه آداب النوم - ما يقول عند النوم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أوى إلى فِراشِه قال: اللَّهُمَّ أمتِعْني بسَمعي وبَصَري، واجعَلْهما الوارِثَ منِّي، وانصُرْني على عدوِّي، وأرِني منه ثأري، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن غَلَبةِ الدَّينِ، ومِنَ الجُوعِ؛ فإنَّه بئسَ الضَّجيعُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم : 3/166 التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (ص666)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/182) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/30) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - الذكر عند النوم استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من الدين آداب النوم - ما يقول عند النوم استعاذة - التعوذ من الجوع
|أصول الحديث | شرح الحديث

25 - كانَ عُتْبَةُ عَهِدَ إلى أخِيهِ سَعْدٍ: أنَّ ابْنَ ولِيدَةِ زَمْعَةَ مِنِّي، فاقْبِضْهُ إلَيْكَ، فَلَمَّا كانَ عامَ الفَتْحِ أخَذَهُ سَعْدٌ، فقالَ: ابنُ أخِي عَهِدَ إلَيَّ فِيهِ، فَقامَ عبدُ بنُ زَمْعَةَ، فقالَ: أخِي وابنُ ولِيدَةِ أبِي، وُلِدَ علَى فِراشِهِ، فَتَساوَقا إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ سَعْدٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، ابنُ أخِي، قدْ كانَ عَهِدَ إلَيَّ فِيهِ، فقالَ عبدُ بنُ زَمْعَةَ: أخِي وابنُ ولِيدَةِ أبِي، وُلِدَ علَى فِراشِهِ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هو لكَ يا عبدُ بنَ زَمْعَةَ، الوَلَدُ لِلْفِراشِ ولِلْعاهِرِ الحَجَرُ ثُمَّ قالَ لِسَوْدَةَ بنْتِ زَمْعَةَ: احْتَجِبِي منه لِما رَأَى مِن شَبَهِهِ بعُتْبَةَ، فَما رَآها حتَّى لَقِيَ اللَّهَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6749 التخريج : أخرجه البخاري (6749)، ومسلم (1457)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم رضاع - الولد للفراش زينة اللباس - الحجاب نكاح - الولد للفراش نكاح - دعوى النسب وإلحاق الولد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 -  كانَ عُتْبَةُ بنُ أبِي وقَّاصٍ عَهِدَ إلى أخِيهِ سَعْدِ بنِ أبِي وقَّاصٍ أنَّ ابْنَ ولِيدَةِ زَمْعَةَ مِنِّي، فَاقْبِضْهُ إلَيْكَ، فَلَمَّا كانَ عَامُ الفَتْحِ أخَذَهُ سَعْدٌ، فَقالَ: ابنُ أخِي، قدْ كانَ عَهِدَ إلَيَّ فِيهِ، فَقَامَ إلَيْهِ عبدُ بنُ زَمْعَةَ فَقالَ: أخِي وابنُ ولِيدَةِ أبِي، وُلِدَ علَى فِرَاشِهِ، فَتَسَاوَقَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ سَعْدٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، ابنُ أخِي كانَ عَهِدَ إلَيَّ فِيهِ، وقالَ عبدُ بنُ زَمْعَةَ: أخِي وابنُ ولِيدَةِ أبِي، وُلِدَ علَى فِرَاشِهِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هو لكَ يا عبْدُ بنَ زَمْعَةَ، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ ، ولِلْعَاهِرِ الحَجَرُ ، ثُمَّ قالَ لِسَوْدَةَ بنْتِ زَمْعَةَ: احْتَجِبِي منه؛ لِما رَأَى مِن شَبَهِهِ بعُتْبَةَ، فَما رَآهَا حتَّى لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7182 التخريج : أخرجه البخاري (7182)، ومسلم (1457)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم رضاع - الولد للفراش مغازي - فتح مكة نكاح - الولد للفراش نكاح - دعوى النسب وإلحاق الولد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

27 - كان إذا أوى إلى فراشِهِ ينفثُ بالمعوذاتِ ويَمسحُ بِهما وجهَهُ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 10/207 التخريج : أخرجه البخاري (5748) باختلاف يسير مطولاً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم آداب الدعاء - مسح الوجه بعد الدعاء فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث

28 - كانَ عُتْبَةُ بنُ أبِي وقَّاصٍ، عَهِدَ إلى أخِيهِ سَعْدِ بنِ أبِي وقَّاصٍ أنَّ ابْنَ ولِيدَةِ زَمْعَةَ مِنِّي فَاقْبِضْهُ، قالَتْ: فَلَمَّا كانَ عَامَ الفَتْحِ أخَذَهُ سَعْدُ بنُ أبِي وقَّاصٍ وقالَ: ابنُ أخِي قدْ عَهِدَ إلَيَّ فِيهِ، فَقَامَ عبدُ بنُ زَمْعَةَ، فَقالَ: أخِي، وابنُ ولِيدَةِ أبِي، وُلِدَ علَى فِرَاشِهِ، فَتَسَاوَقَا إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ سَعْدٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، ابنُ أخِي كانَ قدْ عَهِدَ إلَيَّ فِيهِ، فَقالَ عبدُ بنُ زَمْعَةَ: أخِي، وابنُ ولِيدَةِ أبِي، وُلِدَ علَى فِرَاشِهِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هو لكَ يا عبدُ بنَ زَمْعَةَ، ثُمَّ قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ ولِلْعَاهِرِ الحَجَرُ ثُمَّ قالَ لِسَوْدَةَ بنْتِ زَمْعَةَ - زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -: احْتَجِبِي منه لِما رَأَى مِن شَبَهِهِ بعُتْبَةَ فَما رَآهَا حتَّى لَقِيَ اللَّهَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2053 التخريج : أخرجه البخاري (2053)، ومسلم (1457)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم رضاع - الولد للفراش مغازي - فتح مكة نكاح - الولد للفراش نكاح - دعوى النسب وإلحاق الولد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - عن عائشةَ أنها قالت : كان عُتْبَةُ بنُ أبي وقَّاصٍ عَهِدَ إلى أخيه سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ أن ابنَ وليدةِ زَمْعَةَ مِنِّي، فاقبِضْه إليك، قالت : فلما كان الفتحُ أخذَه سعدُ بنُ أبي وقَّاٍص وقال : ابنُ أخي قد كان عَهِدَ إليَّ فيه. فقال عبدُ بنُ زَمْعَةَ : أخي وابنُ وليدةِ أبي وُلِدَ على فراشِه، فتسَاوَقَا إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال سعدٌ : يا رسولَ اللهِ، ابنُ أخي قد كان عَهِدَ إليَّ فيه. وقال عبدُ بنُ زَمْعَةَ : أخي وابنُ وليدةِ أبي، ولِدَ على فراشِه. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : هو لك يا عبدُ بنُ زَمْعَةَ. ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : الولدُ للفراشِ وللعاهرِ الحَجَرُ ، ثم قال لسودة َبنتِ زَمْعَةَ: احتَجِبي منه لِمَا رأى مِن شَبَهِه بعُتْبَةَ، فما رآها حتى لَقِيَ اللهَ.
خلاصة حكم المحدث : لا خلاف علمته في إسناده ولا في لفظه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 8/178 التخريج : أخرجه البخاري (2053)، ومالك (2736)، والدارقطني (4593) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم رضاع - الولد للفراش نكاح - الولد للفراش نكاح - دعوى النسب وإلحاق الولد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أوَى إلى فراشِه قال : اللَّهمَّ متِّعني بسمعي وبصري وعقلي، واجعلْهما الوارثَ منِّي، وانصُرني على عدوِّي، وأرني فيه ثأري. زاد عثمانُ بنُ الهيثمُ في حديثِه : اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك من غَلبةِ الدَّيْنِ، ومن الجوعِ فإنَّه بِئس الضَّجيعِ
خلاصة حكم المحدث : زيادة [وعقلي] تفرد بها عثمان بن الهيثم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/207 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (1453)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (ص: 666)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4377) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من الدين آداب النوم - ما يقول عند النوم آداب عامة - فضل العقل والذكاء استعاذة - التعوذ من الجوع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه