الموسوعة الحديثية


- أنَّها سُئلتْ عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالتْ: كان يُصلِّي بالناسِ العِشاءَ، ثمَّ يَرجِعُ إلى أهلِه فيُصلِّي أربعًا، ثمَّ يأوي إلى فِراشِه، ثمَّ ساقَ الحديثَ بطولِه. لم يذكُرْ: يُسوِّي بينَهنَّ في القراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ، ولم يذكُرْ في التسليمِ: حتى يوقِظَنا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1348
التخريج : أخرجه أبو داود (1348)، واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (423)، وابن خزيمة (1104) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 42)
: 1348 - حدثنا عمر بن عثمان، حدثنا مروان يعني ابن معاوية، عن بهز، حدثنا زرارة بن أوفى، عن ‌عائشة أم المؤمنين، أنها سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ‌كان ‌يصلي ‌بالناس ‌العشاء، ‌ثم ‌يرجع إلى أهله، فيصلي أربعا، ثم يأوي إلى فراشه، ثم ساق الحديث بطوله، ولم يذكر يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ولم يذكر في التسليم حتى يوقظنا.

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (1/ 243)
: 423 - أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا هشام، عن الحسن، عن سعد بن هشام، قال: قدمت المدينة فدخلت على ‌عائشة، فقالت لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعد بن هشام، فقالت: يرحم الله أباك، قلت: أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقوى، قلت: أجل، ولكن أخبريني، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصلي بالناس العشاء الآخرة، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان من جوف الليل قام إلى طهوره فتوضأ، ثم دخل المسجد فصلى ثماني ‌ركعات ‌يسوي ‌بينهن ‌في ‌القراءة والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين، وهو جالس ثم يضع رأسه فربما جاءه بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفي وربما شككت أغفى أو لم يغف حتى يؤذنه بالصلاة، فكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أسن ولحم، فكان يصلي بالناس العتمة، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان من جوف الليل قام إلى طهوره فتوضأ، ثم دخل المسجد فصلى ست ركعات، يسوي بينهن في الركوع والسجود والقراءة، ويوتر بركعة ويصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه فربما لم يغف حتى يجيء بلال فيؤذنه بالصلاة وربما شككت أغفى أو لم يغف

صحيح ابن خزيمة (2/ 158)
: 1104 - نا بندار، نا أبو داود، نا أبو حرة، عن الحسن، عن سعد بن هشام الأنصاري، أنه سأل ‌عائشة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العشاء تجوز بركعتين، ثم ينام وعند رأسه طهوره وسواكه، فيقوم فيتسوك، ويتوضأ، ويصلي، ويتجوز بركعتين، ثم يقوم فيصلي ثمان ‌ركعات ‌يسوي ‌بينهن ‌في ‌القراءة، ويوتر بالتاسعة، ويصلي ركعتين وهو جالس، فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ اللحم، جعل الثمان ستا، ويوتر بالسابعة، ويصلي ركعتين وهو جالس، يقرأ فيهما ب قل يا أيها الكافرون، وإذا زلزلت