الموسوعة الحديثية


- حدَّثني جبرائيلُ أنَّ اللهَ لما خلق الأرواحَ اختار روحَ أبي بكرٍ وجعل ترابَها من الجنةِ.. إلى أن قال : وإنَّ اللهَ ضمن على نفسه أن يكون ضجيعي في حُفرتي وخليفتي على أمتي، وعقدتُ خلافتَه برايةٍ بيضاءَ، فمن أراد أن يتبرأَ من اللهِ فلْيتبرَّأْ منكِ يا عائشةُ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 4/282
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (14/ 35)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 164)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 310) جميعا بطوله.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف خلق - الروح مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد (14/ 35 ط العلمية)
: حدثني الحسن بن علي بن محمد بن المذهب الواعظ- من أصل كتابه العتيق- قال: حدثني أبو القاسم هارون بن أحمد العلاف المعروف بالقطان- إملاء من لفظه في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة- حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي المقرئ- سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري عن أنس بن مالك عن عائشة قالت: كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ضمني وإياه الفراش قلت: يا رسول الله ألست أكرم أزواجك عليك؟ قال: بلى يا عائشة قلت: فحدثني عن أبي بفضيلة. قال: حدثني جبريل أن الله تعالى لما خلق الأرواح، اختار روح أبي بكر الصديق من بين الأرواح، وجعل ترابها من الجنة، وماءها من الحيوان، وجعل له قصرا في الجنة من درة بيضاء، مقاصيرها فيها من الذهب والفضة البيضاء، وأن الله تعالى آلى على نفسه أن لا يسلبه حسنة، ولا يسأله عن سيئة، وإني ضمنت على الله كما ضمن الله على نفسه أن لا يكون لي ضجيعا في حفرتي، ولا أنيسا في وحدتي، ولا خليفة على أمتي من بعدي إلا أبوكيا عائشة، بايع على ذلك جبريل وميكائيل، ‌وعقدت ‌خلافته ‌براية ‌بيضاء، وعقد لواؤه تحت العرش، قال الله للملائكة: رضيتم ما رضيت لعبدي؟ فكفى بأبيك فخرا أن بايع له جبريل وميكائيل، وملائكة السماء وطائفة من الشياطين يسكنون البحر، فمن لم بقبل هذا فليس مني ولست منه قالت عائشة: فقبلت أنفه وما بين عينيه، فقال: حسبك يا عائشة. فمن لست بأمه فو الله ما أنا بنبيه، فمن أراد أن يتبرأ من الله ومني فليتبرأ منك يا عائشة. قلت: لا يثبت هذا الحديث، ورجال إسناده كلهم ثقات.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (30/ 164)
: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد قال ثنا وأبو منصور بن زريق قال أنبأ أبو بكر الخطيب حدثني الحسن بن علي بن محمد بن المذهب الواعظ من أصل كتابه العتيق حدثني أبو القاسم هارون بن أحمد العلاف المعروف بالقطان إملاء من لفظه سنة أربع وسبعين وثلاثمائة نا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي المقرئ سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة نا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق نا معمر عن الزهري عن أنس بن مالك عن عائشة قالت كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ضمني وإياه الفراش قلت يا رسول الله ألست أكرم أزواجك عليك قال بلى يا عائشة قلت فحدثني عن أبي بفضله قال حدثني جبريل أن الله لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر الصديق من بين الأرواح وجعل ترابها من الجنة وماءها من الحيوان وجعل له قصرا في الجنة من درة بيضاء مقاصيرها فيها من الذهب والفضة البيضاء وأن الله تعالى آلا على نفسه ألا يسأله عن حسنة ولا يسأله عن سيئة وإني ضمنت على الله عز وجل كما ضمن الله على نفسه ألا يكون لي ضجيعا في حفرتي ولا أنيسا في وحدتي ولا خليفة على أمتي من بعدي إلا أبوك يا عائشة بايع على ذلك جبريل وميكائيل ‌وعقدت ‌خلافته ‌براية ‌بيضاء وعقد لواؤه تحت العرش قال الله عز وجل للملائكة رضيتم ما رضيت لعبدي فكفى بأبيك فخرا أن بايع له جبريل وميكائيل وملائكة السماء صلى الله عليهم وطائفة من الشياطين يسكنون البحر فمن لم يقبل هذا فليس مني ولست منه قالت عائشة فقبلت أنفه وما بين عينيه فقال حسبك يا عائشة فمن لست بأمة فوالله ما أنا نبيه فمن أراد أن يتبرأ من الله ومني فليتبرأ منك يا عائشة قال الخطيب لا يثبت هذا الحديث ورجال إسناده كلهم ثقات

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 310)
: أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن على ابن ثابت الخطيب قال حدثني الحسن بن علي بن المذهب من أصل كتابه العتيق قال حدثني أبو القاسم هارون بن أحمد العلاف المعروف بالقطان إملاء قال حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي قال حدثنا أحمد بن منصور الزيادي قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن الزهري عن أنس بن مالك عن عائشة قالت: " كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ضمني وإياه الفراش قلت يا رسول الله ألست أكرم أزواجك عليك؟ قال بلى يا عائشة، قلت: فحدثني عن أبي بفضيلة، قال حدثني جبريل أن الله تعالى لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر الصديق من بين الأرواح فجعل ترابها من الجنة وماءها من الحيوان وجعل له قصرا في الجنة من درة بيضاء مقاصرها فيها من الذهب والفضة البيضاء، وإن الله تعالى آلى على نفسه أن لا يسلبه حسنة ولا يسأله عن سيئة، وإني ضمنت كما ضمن الله على نفسه الا ليكون [يكون] لى ضجيعا في حفرتي ولا أنيسا في وحدتي، ولا خليفة على أمتي من بعدي إلا أبوك يا عائشة، بايع على ذلك جبريل وميكائيل ‌وعقدت ‌خلافته ‌براية ‌بيضاء وعقد لواؤه تحت العرش.