الموسوعة الحديثية


- عَن عائشَةَ... يصلِّي العِشاءَ ثمَّ يَأوي إلى فِراشِه لم يذكُرِ الأربعَ رَكعاتٍ وساقَ الحديثَ وقالَ فيهِ فيُصلِّي ثمانيَ رَكعاتٍ يُسوِّي بينَهنَّ في القراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ ولا يجلِسُ في شيءٍ منهنَّ إلَّا في الثَّامنةِ فإنَّهُ كانَ يجلِسُ ثمَّ يقومُ ولا يسلِّمُ فيهِ فيُصلِّي رَكعةً يوترُ بِها ثمَّ يُسلِّمُ تَسليمةً يرفَعُ بِها صوتَه حتَّى يوقِظَنا ثمَّ ساقَ معناهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1347
التخريج : أخرجه أبو داود (1347) واللفظ له، والنسائي (1719)، والدارمي (1516) بنحوه.
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 42)
1347 - حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا بهز بن حكيم، فذكر هذا الحديث بإسناده [حدثنا زرارة بن أوفى، أن عائشة، رضي الله عنها سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل، فقالت: " كان يصلي العشاء في جماعة، ثم يرجع إلى أهله، فيركع أربع ركعات، ثم يأوي إلى فراشه، وينام وطهوره مغطى عند رأسه، وسواكه موضوع، حتى يبعثه الله ساعته التي يبعثه من الليل، فيتسوك، ويسبغ الوضوء، ثم يقوم إلى مصلاه، فيصلي ثماني ركعات، يقرأ فيهن: بأم الكتاب، وسورة من القرآن، وما شاء الله، ولا يقعد في شيء منها حتى يقعد في الثامنة، ولا يسلم، ويقرأ في التاسعة، ثم يقعد، فيدعو بما شاء الله أن يدعوه، ويسأله، ويرغب إليه، ويسلم تسليمة واحدة شديدة يكاد يوقظ أهل البيت من شدة تسليمه، ثم يقرأ وهو قاعد بأم الكتاب، ويركع وهو قاعد، ثم يقرأ الثانية، فيركع ويسجد وهو قاعد، ثم يدعو ما شاء الله أن يدعو، ثم يسلم وينصرف، فلم تزل تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدن، فنقص من التسع ثنتين، فجعلها إلى الست والسبع، وركعتيه وهو قاعد، حتى قبض على ذلك صلى الله عليه وسلم]، قال: يصلي العشاء، ثم يأوي إلى فراشه، لم يذكر الأربع ركعات، وساق الحديث، وقال فيه: فيصلي ثماني ركعات يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ولا يجلس في شيء منهن، إلا في الثامنة، فإنه كان يجلس، ثم يقوم، ولا يسلم فيه، فيصلي ركعة يوتر بها، ثم يسلم تسليمة يرفع بها صوته حتى يوقظنا، ثم ساق معناه.

سنن النسائي (3/ 240)
1719 - أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا إسحق بن إبراهيم، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوتر بتسع ركعات لم يقعد إلا في الثامنة، فيحمد الله ويذكره ويدعو، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة، فيجلس فيذكر الله عز وجل ويدعو، ثم يسلم تسليمة يسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فلما كبر وضعف أوتر بسبع ركعات لا يقعد إلا في السادسة، ثم ينهض ولا يسلم، فيصلي السابعة ثم يسلم تسليمة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس

سنن الدارمي (2/ 923)
1516 - حدثنا إسحق بن إبراهيم، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، أنه طلق امرأته وأتى المدينة لبيع عقاره، فيجعله في السلاح والكراع، فلقي رهطا من الأنصار فقالوا: أراد ذلك ستة منا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعهم، وقال: أما لكم في أسوة؟ ثم إنه قدم البصرة، فحدثنا أنه لقي عبد الله بن عباس، فسأله عن الوتر فقال: ألا أحدثك بأعلم الناس بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: أم المؤمنين عائشة، فأتها فاسألها، ثم ارجع إلي فحدثني بما تحدثك، فأتيت حكيم بن أفلح فقلت له: انطلق معي إلى أم المؤمنين عائشة، قال: إني لا آتيها، إني نهيت عن هذه الشيعتين، فأبت إلا مضيا، قلت: أقسمت عليك لما انطلقت، فانطلقنا، فسلمنا، فعرفت صوت حكيم فقالت: من هذا؟، قلت: سعد بن هشام، قالت: من هشام؟، قلت هشام بن عامر، قالت: نعم المرء، قتل يوم أحد، قلت: أخبرينا عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ألست تقرأ القرآن؟، قلت: بلى، قالت: فإنه خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأردت أن أقوم ولا أسأل أحدا عن شيء حتى ألحق بالله فعرض لي القيام، فقلت: أخبرينا عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: " ألست تقرأ يا أيها المزمل؟ قلت: بلى، قالت: فإنها كانت قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل أول السورة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى انتفخت أقدامهم، وحبس آخرها في السماء ستة عشر شهرا، ثم أنزل، فصار قيام الليل تطوعا بعد أن كان فريضة، فأردت أن أقوم ولا أسأل أحدا عن شيء حتى ألحق بالله. فعرض لي الوتر، فقلت: أخبرينا عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نام، وضع سواكه عندي، فيبعثه الله لما يشاء أن يبعثه، فيصلي تسع ركعات لا يجلس إلا في الثامنة، فيحمد الله ويدعو ربه، ثم يقوم ولا يسلم، حتى يجلس في التاسعة، فيحمد الله ويدعو ربه ويسلم تسليمة يسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فتلك إحدى عشرة ركعة، يا بني، فلما أسن وحمل اللحم، صلى سبع ركعات لا يجلس إلا في السادسة، فيحمد الله ويدعو ربه، ثم يقوم ولا يسلم، ثم يجلس في السابعة، فيحمد الله ويدعو ربه، ثم يسلم تسليمة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس فتلك تسع، يا بني، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غلبه نوم أو مرض، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ خلقا، أحب أن يداوم عليه، وما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم ليلة حتى يصبح، ولا قرأ القرآن كله في ليلة، ولا صام شهرا كاملا غير رمضان، فأتيت ابن عباس، فحدثته، فقال: صدقتك أما إني لو كنت أدخل عليها لشافهتها مشافهة قال: فقلت: أما إني لو شعرت أنك لا تدخل عليها ما حدثتك