الموسوعة الحديثية


- أنَّ عَائِشَةَ، أَخْبَرَتْهُ: أنَّ الأنْصَارَ، كَانُوا قَبْلَ أَنْ يُسْلِمُوا هُمْ وَغَسَّانُ، يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ فَتَحَرَّجُوا أَنْ يَطُوفُوا بيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَكانَ ذلكَ سُنَّةً في آبَائِهِمْ مَن أَحْرَمَ لِمَنَاةَ لَمْ يَطُفْ بيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وإنَّهُمْ سَأَلُوا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن ذلكَ حِينَ أَسْلَمُوا، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ في ذلكَ: {إنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللهِ، فمَن حجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فلا جُنَاحَ عليه أَنْ يَطَّوَّفَ بهِمَا، وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فإنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}[البقرة:158].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1277
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2767)، وأبو عوانة (3323) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما قرآن - أسباب النزول إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 930 )
: 263 - (1277) وحدثنا حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن ‌عائشة، أخبرته: " أن الأنصار، ‌كانوا ‌قبل ‌أن ‌يسلموا ‌هم ‌وغسان، يهلون لمناة فتحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة، وكان ذلك سنة في آبائهم من أحرم لمناة لم يطف بين الصفا والمروة، وإنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك حين أسلموا، فأنزل الله عز وجل في ذلك: {إن الصفا والمروة من شعائر} [البقرة: 158] الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم "

صحيح ابن خزيمة (4/ 234)
: 2767 - ثنا عيسى بن إبراهيم، ثنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير أن ‌عائشة، أخبرته أن الأنصار ‌كانوا ‌قبل ‌أن ‌يسلموا ‌هم ‌وغسان يهلون لمناة فتحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة وكان ذلك سنة في أيامهم من أحرم لمناة لم يطف بين الصفا والمروة، وأنهم حين أسلموا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158] إلى قوله {شاكر عليم} [البقرة: 158] قال عروة قالت ‌عائشة: هي سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: الصحيح ما رواه يونس عن الزهري أن من كان يهل لمناة، وكانوا يتحرجون من الطواف بينهما لا أنهم كانوا يطوفون بينهما كخبر ابن عيينة، والدليل على صحة رواية يونس، ومتابعة هشام بن عروة إياه على هذا المعنى سأخرج خبر هشام بن عروة في الباب الذي يلي هذا الباب إن شاء الله، وخبر عاصم عن أنس دال أيضا أن الأنصار كانوا هم الذين يتحرجون من الطواف بينهما قبل نزول هذه الآية

مستخرج أبي عوانة (2/ 330)
: 3323 - حدثنا العباس الترقفي، نا عثمان بن سعيد يعني ابن كثير بن دينار الحمصي، نا شعيب، عن الزبيري، قال: قال عروة: سألت ‌عائشة رضي الله عنها ، قلت لها: أرأيت قول الله {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158] إلى آخر الآية، فقلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة؟ قالت ‌عائشة: بئس ما قلت يا ابن أختي، إن هذه الآية لو كانت على ما أولتها عليه: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما، ولكنها إنما أنزلت في الأنصار قبل أن يسلموا، كانوا يهلون للمناة الطاغية التي كانوا يعبدون عند المشلل، وكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فأنزل الله القرآن: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [البقرة: 158] ، قالت ‌عائشة: قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بهما فليس لأحد أن يترك الطواف بهما رواه سفيان، عن الزهري، بطوله وفيه: قالت ‌عائشة: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وكانت سنة رواه حرملة، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، بطوله وقال: إن الأنصار ‌كانوا ‌قبل ‌أن ‌يسلموا ‌هم ‌وغسان يهلون لمناة، فيتحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة وكان ذلك سنة في أيامهم