الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ... كان يُصلِّي بالناسِ العشاءَ ثم يرجعُ إلى أهلِه فيصلِّي أربعًا ثم يأوي إلى فراشِه ثم ساق الحديثَ بطولِه ولم يذكرْ يسوِّي بينهنَّ في القراءةِ والركوعِ والسُّجودِ ولم يذكرْ في التسليمِ حتى يُوقظَنا
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1348
التخريج : أخرجه النسائي (1651)، وأحمد (25986) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - النافلة بعد صلاة العشاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 42)
1348 - حدثنا عمر بن عثمان، حدثنا مروان يعني ابن معاوية، عن بهز، حدثنا زرارة بن أوفى، عن عائشة أم المؤمنين، أنها سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان يصلي بالناس العشاء، ثم يرجع إلى أهله، فيصلي أربعا، ثم يأوي إلى فراشه، ثم ساق الحديث بطوله، ولم يذكر يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ولم يذكر في التسليم حتى يوقظنا.

سنن النسائي (3/ 220)
1651 - أخبرنا عمرو بن علي، عن عبد الأعلى، قال: حدثنا هشام، عن الحسن، عن سعد بن هشام بن عامر، قال: قدمت المدينة فدخلت على عائشة رضي الله عنها، قالت: من أنت؟ قلت: أنا سعد بن هشام بن عامر، قالت: رحم الله أباك، قلت: أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وكان، قلت: أجل، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل صلاة العشاء، ثم يأوي إلى فراشه فينام، فإذا كان جوف الليل قام إلى حاجته وإلى طهوره، فتوضأ، ثم دخل المسجد فيصلي ثماني ركعات يخيل إلي أنه يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود ويوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه فربما جاء بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفي، وربما يغفي، وربما شككت أغفى أو لم يغف حتى يؤذنه بالصلاة، فكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسن ولحم، فذكرت من لحمه ما شاء الله قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس العشاء، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان جوف الليل قام إلى طهوره وإلى حاجته، فتوضأ، ثم يدخل المسجد فيصلي ست ركعات يخيل إلي أنه يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه وربما جاء بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفي، وربما أغفى، وربما شككت أغفى أم لا؟ حتى يؤذنه بالصلاة، قالت: فما زالت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] مخرجا (43/ 127)
25986 - حدثنا يزيد، قال: أخبرنا هشام، عن الحسن، عن سعد بن هشام، قال قدمت المدينة فدخلت على عائشة فقالت لي: من أنت؟ فقلت: سعد بن هشام بن عامر، قالت: رحم الله أباك، قال قلت: أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ، فقلت: أجل، ولكن أخبريني، قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يصلي بالناس عشاء الآخرة، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان من جوف الليل قام إلى طهوره، فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ثماني ركعات، يسوي بين القراءة فيهن، والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع رأسه، فربما جاء بلال فآذنه بالصلاة، قبل أن يغفي، وربما شككت أغفى، أو لم يغف حتى يؤذنه بالصلاة، قالت: فكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسن ولحم، وكان يصلي بالناس العشاء، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان في جوف الليل قام إلى طهوره، فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ست ركعات، يسوي بينهن في الركوع والسجود والقراءة، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فربما لم يغف حتى يجيء بلال فيؤذنه بالصلاة، وربما شككت أغفى أو لم يغف "