الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ أنها قالت : كان عُتْبَةُ بنُ أبي وقَّاصٍ عَهِدَ إلى أخيه سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ أن ابنَ وليدةِ زَمْعَةَ مِنِّي، فاقبِضْه إليك، قالت : فلما كان الفتحُ أخذَه سعدُ بنُ أبي وقَّاٍص وقال : ابنُ أخي قد كان عَهِدَ إليَّ فيه. فقال عبدُ بنُ زَمْعَةَ : أخي وابنُ وليدةِ أبي وُلِدَ على فراشِه، فتسَاوَقَا إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال سعدٌ : يا رسولَ اللهِ، ابنُ أخي قد كان عَهِدَ إليَّ فيه. وقال عبدُ بنُ زَمْعَةَ : أخي وابنُ وليدةِ أبي، ولِدَ على فراشِه. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : هو لك يا عبدُ بنُ زَمْعَةَ. ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : الولدُ للفراشِ وللعاهرِ الحَجَرُ ، ثم قال لسودة َبنتِ زَمْعَةَ: احتَجِبي منه لِمَا رأى مِن شَبَهِه بعُتْبَةَ، فما رآها حتى لَقِيَ اللهَ.
خلاصة حكم المحدث : لا خلاف علمته في إسناده ولا في لفظه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 8/178
التخريج : أخرجه البخاري (2053)، ومالك (2736)، والدارقطني (4593) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم رضاع - الولد للفراش نكاح - الولد للفراش نكاح - دعوى النسب وإلحاق الولد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


التمهيد لابن عبد البر (معتمد مؤقت)
(8/ 178) مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها قالت "كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك قالت فلما كان الفتح أخذه سعد بن أبي وقاص وقال ابن أخي قد كان عهد إلي فيه فقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد يا رسول الله ابن أخي قد كان عهد إلي فيه وقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال النبي صلى الله عليه وسلم "هو لك يا عبد بن زمعة" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الولد للفراش وللعاهر الحجر" ثم قال لسودة بنت زمعة "احتجبي منه" لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله"

[صحيح البخاري] (معتمد)
(3/ 54) 2053 - حدثنا يحيى بن قزعة، حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان عتبة بن أبي وقاص، عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه، قالت: فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقاص وقال: ابن أخي قد عهد إلي فيه، فقام عبد بن زمعة، فقال: أخي، وابن وليدة أبي، ولد على فراشه، فتساوقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا رسول الله، ابن أخي كان قد عهد إلي فيه، فقال عبد بن زمعة: أخي، وابن وليدة أبي، ولد على فراشه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو لك يا عبد بن زمعة، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش وللعاهر الحجر ثم قال لسودة بنت زمعة - زوج النبي صلى الله عليه وسلم -: احتجبي منه لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله

موطأ مالك ت الأعظمي (4/ 1069)
2736/ 595 - مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أنها قالت: كان عتبة بن أبي وقاص، عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص، أن ابن وليدة زمعة مني. فاقبضه إليك. قالت: فلما كان عام الفتح أخذه سعد. وقال: ابن أخي. قد كان عهد إلي فيه. فقام إليه عبد بن زمعة فقال: أخي. وابن وليدة أبي، ولد على فراشه. فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا رسول الله، ابن أخي كان قد عهد إلي فيه. وقال عبد بن زمعة: أخي وابن وليدة أبي، ولد على فراشه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو لك يا عبد بن زمعة. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش، وللعاهر الحجر. ثم قال لسودة بنت زمعة: احتجبي منه. لما رأى من شبهه بعتبة بن أبي وقاص. قالت: فما رآها حتى لقي الله.

سنن الدارقطني (معتمد)
(5/ 433) 4593- حدثنا أبو بكر النيسابوري , حدثنا يونس بن عبد الأعلى , أخبرنا ابن وهب , أن مالكا أخبره , عن ابن شهاب , عن عروة , عن عائشة , أنها قالت : كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك , قالت : فلما كان عام الفتح أخذه سعد , فقال : ابن أخي وقد كان عهد إلي فيه , فقام عبد بن زمعة , فقال : أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه , فتساوقاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال سعد : يا رسول الله ابن أخي قد كان عهد إلي فيه , وقال عبد بن زمعة : أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو لك يا عبد بن زمعة , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الولد للفراش وللعاهر الحجر , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسودة بنت زمعة : احتجبي منه لما رأى شبهه بعتبة , قالت : فما رآها حتى لقي الله تعالى.