الموسوعة الحديثية


- فذكَرَ هذا الحديثَ بإسنادِه. قال: يُصلِّي العِشاءَ ثمَّ يأوي إلى فِراشِه، لم يذكُرِ الأربعَ ركَعاتٍ، وساقَ الحديثَ، وقال فيه: فيُصلِّي ثمانيَ ركَعاتٍ، يُسوِّي بينَهنَّ في القراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ، ولا يَجلِسُ في شيءٍ منهنَّ إلَّا في الثامنةِ، فإنَّه كان يَجلِسُ، ثمَّ يقومُ ولا يُسلِّمُ، فيُصلِّي ركعةً يوتِرُ بها، ثمَّ يُسلِّمُ تسليمةً يَرفَعُ بها صوتَه حتى يوقِظَنا، ثمَّ ساقَ معناه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1347
التخريج : أخرجه أبو داود (1347) واللفظ له، وأحمد (25987) بنحوه، والنسائي (1721) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 42)
1347 - حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا بهز بن حكيم، فذكر هذا الحديث بإسناده [حدثنا زرارة بن أوفى، أن عائشة، رضي الله عنها سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل]، قال: يصلي العشاء، ثم يأوي إلى فراشه، لم يذكر الأربع ركعات، وساق الحديث، وقال فيه: فيصلي ثماني ركعات يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ولا يجلس في شيء منهن، إلا في الثامنة، فإنه كان يجلس، ثم يقوم، ولا يسلم فيه، فيصلي ركعة يوتر بها، ثم يسلم تسليمة يرفع بها صوته حتى يوقظنا، ثم ساق معناه.

[مسند أحمد] (43/ 128)
25987 - حدثنا يزيد، قال: حدثنا بهز بن حكيم، وقال مرة: أخبرنا قال: سمعت زرارة بن أوفى، يقول: سئلت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ فقالت كان يصلي العشاء ثم يصلي بعدها ركعتين، ثم ينام، فإذا استيقظ وعنده وضوءه مغطى، وسواكه استاك، ثم توضأ، فقام فصلى ثمان ركعات، يقرأ فيهن بفاتحة الكتاب، وما شاء من القرآن ، وقال مرة: ما شاء الله من القرآن، فلا يقعد في شيء منهن إلا في الثامنة، فإنه يقعد فيها، فيتشهد ثم يقوم، ولا يسلم فيصلي ركعة واحدة، ثم يجلس فيتشهد، ويدعو ثم يسلم تسليمة واحدة، السلام عليكم، يرفع بها صوته، حتى يوقظنا ثم يكبر، وهو جالس فيقرأ ثم يركع، ويسجد وهو جالس، فيصلي جالسا ركعتين، فهذه إحدى عشرة ركعة، فلما كثر لحمه وثقل جعل التسع سبعا، لا يقعد إلا كما يقعد في الأولى، ويصلي الركعتين قاعدا، فكانت هذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبضه الله

سنن النسائي (3/ 241)
1721 - أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا إسحق، قال: أنبأنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، أن سعد بن هشام بن عامر لما أن قدم علينا أخبرنا، أنه أتى ابن عباس فسأله عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أدلك أو ألا أنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: من، قال: عائشة، فأتيناها فسلمنا عليها، ودخلنا فسألناها، فقلت: أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله عز وجل ما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك ويتوضأ، ثم يصلي تسع ركعات لا يقعد فيهن إلا في الثامنة، فيحمد الله ويذكره ويدعو، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة فيجلس، فيحمد الله ويذكره ويدعو، ثم يسلم تسليما يسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني، فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم أوتر بسبع، ثم يصلي ركعتين وهو جالس بعد ما يسلم فتلك تسعا أي بني، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها