الموسوعة الحديثية


- قلتُ: يا رسولَ اللهِ، حَدِّثْني عن أبي بفَضيلةٍ. قال: حَدَّثني جِبريلُ أنَّ اللهَ لمَّا خَلَقَ الأرواحَ اختارَ رُوحَ أبي بَكرٍ، وجعَلَ تُرابَها مِن الجنَّةِ، وماءَها مِن الحَيَوانِ، وجعَلَ له قَصرًا في الجنَّةِ مِن درَّةٍ بَيضاءَ، مَقاصيرُها مِن الذَّهَبِ والفِضَّةِ... إلى أنْ قال: وإنِّي ضَمِنتُ -كما ضَمِن اللهُ على نَفْسِه- ألَّا يكونَ لي ضَجيعٌ في حُفرَتي، ولا أنيس في وَحدَتي، ولا خَليفَتي على أُمَّتي، إلَّا أبوكِ، بايَعَ على ذلكَ جِبريلُ وميكائيلُ، وعُقِدتْ خِلافَتُه برايةٍ بَيضاءَ. وفيه: فمَن أرادَ أنْ يَتبَرَّأ مِن اللهِ فليَتبَرَّأْ مِنكِ يا عائشةُ، وعُقِدتْ خِلافَتُه.
خلاصة حكم المحدث : من أسمج الكذب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 84
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (16/ 53)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 164)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 310) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد ت بشار (16/ 53)
حدثني الحسن بن علي بن محمد بن المذهب الواعظ، من أصل كتابه العتيق، قال: حدثني أبو القاسم هارون بن أحمد العلاف المعروف بالقطان، إملاء من حفظه في سنة أربع وسبعين وثلاث مائة، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي المقرئ، سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن عائشة، قالت: كانت ليلتي من رسول الله، صلى الله عليه وسلم فلما ضمني وإياه الفراش، قلت: يا رسول الله، ألست أكرم أزواجك عليك؟ قال: " بلى يا عائشة ". قلت: فحدثني عن أبي بفضيلة، قال: " حدثني جبريل أن الله تعالى لما خلق الأرواح، اختار روح أبي بكر الصديق من بين الأرواح، وجعل ترابها من الجنة، وماءها من الحيوان، وجعل له قصرا في الجنة من درة بيضاء، مقاصيرها فيها من الذهب والفضة البيضاء، وأن الله تعالى آلى على نفسه أن لا يسلبه حسنة، ولا يسأله عن سيئة، وإني ضمنت على الله كما ضمن الله على نفسه أن لا يكون لي ضجيعا في حفرتي، ولا أنيسا في وحدتي، ولا خليفة على أمتي من بعدي إلا أبوك يا عائشة، بايع على ذلك جبريل، وميكائيل، وعقدت خلافته براية بيضاء، وعقد لواؤه تحت العرش، قال الله للملائكة: رضيتم ما رضيت لعبدي؟ فكفى بأبيك فخرا أن بايع له جبريل، وميكائيل، وملائكة السماء، وطائفة من الشياطين يسكنون البحر، فمن لم يقبل هذا فليس مني ولست منه ". قالت عائشة: فقبلت أنفه وما بين عينيه، فقال: " حسبك يا عائشة، فمن لست بأمه فوالله ما أنا بنبيه، فمن أراد أن يتبرأ من الله ومني فليتبرأ منك يا عائشة ". قلت: لا يثبت هذا الحديث، ورجال إسناده كلهم ثقات، ولعله شبه لهذا الشيخ القطان، أو أدخل عليه، مع أني قد رأيته من حديث محمد بن بابشاذ البصري، عن سلمة بن شبيب، عن عبد الرزاق، وابن باشاذ، راوي مناكير عن الثقات وقد كان في أصل ابن المذهب أحاديث صالحة عن هارون القطان عن البغوي، وكلها مستقيمة، وسألت ابن المذهب عنه، فقال: كان يسكن دار البطيخ العليا التي عند دار إسحاق، ولم يكن ممن يظن به الكذب، ولا تلحقه التهمة؛ لأنه لم يكن ممن يتصدى للحديث ولا يحسنه، وكان من أهل القرآن والخير.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (30/ 164)
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد قال ثنا وأبو منصور بن زريق قال أنبأ أبو بكر الخطيب حدثني الحسن بن علي بن محمد بن المذهب الواعظ من أصل كتابه العتيق حدثني أبو القاسم هارون بن أحمد العلاف المعروف بالقطان إملاء من لفظه سنة أربع وسبعين وثلاثمائة نا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي المقرئ سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة نا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق نا معمر عن الزهري عن أنس بن مالك عن عائشة قالت كانت ليلتي من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما ضمني وإياه الفراش قلت يا رسول الله ألست أكرم أزواجك عليك قال بلى يا عائشة قلت فحدثني عن أبي بفضله قال حدثني جبريل أن الله لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر الصديق من بين الأرواح وجعل ترابها من الجنة وماءها من الحيوان وجعل له قصرا في الجنة من درة بيضاء مقاصيرها فيها من الذهب والفضة البيضاء وأن الله تعالى آلا على نفسه ألا يسأله عن حسنة ولا يسأله عن سيئة وإني ضمنت على الله عز وجل كما ضمن الله على نفسه ألا يكون لي ضجيعا في حفرتي ولا أنيسا في وحدتي ولا خليفة على أمتي من بعدي إلا أبوك يا عائشة بايع على ذلك جبريل وميكائيل وعقدت خلافته براية بيضاء وعقد لواؤه تحت العرش قال الله عز وجل للملائكة رضيتم ما رضيت لعبدي فكفى بأبيك فخرا أن بايع له جبريل وميكائيل وملائكة السماء صلى الله عليهم وطائفة من الشياطين يسكنون البحر فمن لم يقبل هذا فليس مني ولست منه قالت عائشة فقبلت أنفه وما بين عينيه فقال حسبك يا عائشة فمن لست بأمة فوالله ما أنا نبيه فمن أراد أن يتبرأ من الله ومني فليتبرأ منك يا عائشة قال الخطيب لا يثبت هذا الحديث ورجال إسناده كلهم ثقات ولعله شبه لهذا الشيخ القطان أو أدخل عليه مع أني قد رأيته من حديث محمد بن بابشاذ البصري عن سلمة بن شبيب عن عبد الرزاق وابن بابشاذ راوي مناكير عن الثقات وقد كان في اصل ابن المذهب أحاديث صالحة عن هارون القطان عن البغوي وكلها مستقيمة وسألت ابن المذهب عنه فقال كان يسكن بدار البطيخ العليا التي عند دار إسحاق ولم يكن ممن يظن به الكذب ولا تلحقه التهمة لأنه لم يكن ممن يتصدى للحديث ولا يحسنه وكان من أهل القرآن والخير

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 310)
أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب قال حدثني الحسن بن علي بن المذهب من أصل كتابه العتيق قال حدثني أبو القاسم هارون بن أحمد العلاف المعروف بالقطان إملاء قال حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي قال حدثنا أحمد بن منصور الزيادي قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن الزهري عن أنس بن مالك عن عائشة قالت: " كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ضمني وإياه الفراش قلت يا رسول الله ألست أكرم أزواجك عليك؟ قال بلى يا عائشة، قلت: فحدثني عن أبي بفضيلة، قال حدثني جبريل أن الله تعالى لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر الصديق من بين الأرواح فجعل ترابها من الجنة وماءها من الحيوان وجعل له قصرا في الجنة من درة بيضاء مقاصرها فيها من الذهب والفضة البيضاء، وإن الله تعالى آلى على نفسه أن لا يسلبه حسنة ولا يسأله عن سيئة، وإني ضمنت كما ضمن الله على نفسه الا ليكون [يكون] لى ضجيعا في حفرتي ولا أنيسا في وحدتي، ولا خليفة على أمتي من بعدي إلا أبوك يا عائشة، بايع على ذلك جبريل وميكائيل وعقدت خلافته براية بيضاء وعقد لواؤه تحت العرش. قال الله تعالى للملائكة رضيتم بما رضيت لعبدي فكفى بأبيك فخرا أن بايع له جبريل وميكائيل وملائكة السماء وطائفة من الشياطين يسكنون البحر فمن لم يقبل هذا فليس مني ولست منه. قالت عائشة فقبلت أنفه وما بين عينيه، فقال: حسبك يا عائشة فمن لست بأمه، فوالله ما أنا نبيه، فمن أراد أن يتبرأ من الله فليتبرأ منك يا عائشة ". قال الخطيب: لا يثبت هذا الحديث، ورجال إسناده كلهم ثقات ولعله لهذا الشيخ القطان أو أدخل عليه مع أني قد رأيته من حديث محمد بن بابشاذ يروي مناكير عن الثقات، وقد كان في أصل ابن المذهب أحاديث صالحة عن هرول القطان، عن البغوي، وسألت ابن المذهب عنه فقال: كان يسكن دار البطيح العليا عند دار إسحاق ولم يكن ممن نظن به الكذب ولا تلحقه التهمة لأنه لم يكن يتصدى للحديث ولا يحسنه وكان من أهل القرآن والخير. قال المصنف: قلت هذا قد أدخل عليه لغفلته وكثير من أهل الدين تغلب عليهم الغفلة. وروى هذا الحديث بعض الناس فخلط فيه وزاد ونقص.