الموسوعة الحديثية


- دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا مُتَسَتِّرَةٌ بقِرَامٍ فيه صُورَةٌ، فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ، ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ، ثُمَّ قالَ: إنَّ مِن أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَومَ القِيَامَةِ، الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بخَلْقِ اللَّهِ .وفي روايةٍ : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخل عليها. بمثل حديث إبراهيمَ ابنِ سعدٍ. غير أنه قال : ثم أهوى إلى القِرامِ فهتكه بيدِه. وفي روايةٍ : إنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا لَمْ يَذْكُرَا: مِنْ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 168)
5954- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: سمعت عبد الرحمن بن القاسم وما بالمدينة يومئذ أفضل منه قال: سمعت أبي قال: سمعت عائشة رضي الله عنها، ((قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيها تماثيل، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه، وقال: أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله، قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين)).

[صحيح مسلم] (3/ 1667 )
((91- (2107) حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري، عن القاسم ابن محمد، عن عائشة. قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا متسترة بقرام فيه صورة. فتلون وجهه. ثم تناول الستر فهتكه. ثم قال (إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة، الذين يشبهون بخلق الله))).

[صحيح مسلم] (3/ 1667 )
(((2107)- وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن القاسم ابن محمد؛ أن عائشة حدثته؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها. بمثل حديث إبراهيم ابن سعد. غير أنه قال: ثم أهوى إلى القرام فهتكه بيده)).

[صحيح مسلم] (3/ 1667 )
((2 م- (2107) حدثناه يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. جميعا عن ابن عيينة. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد. قالا: أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، بهذا الإسناد. وفي حديثهما (إن أشد الناس عذابا) لم يذكرا: من)).