الموسوعة الحديثية


- قدِمتُ المَدينةَ فدخَلتُ على عائِشةَ فقالَتْ لي: مَن أنتَ؟ فقُلتُ: سَعدُ بنُ هِشامِ بنِ عامِرٍ، قالَتْ: رَحِمَ اللهُ أباكَ، قال: قُلتُ: أخْبِريني عن صَلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَقرأُ، فقُلتُ: أجَلْ، ولكِنْ أخْبِريني، قالَتْ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي بالناسِ عِشاءَ الآخِرةِ، ثم يَأوي إلى فِراشِه، فإذا كان مِن جَوفِ الليلِ قام إلى طَهورِهِ فتَوَضَّأَ، ثم دخَلَ المسجِدَ فصلَّى ثَمانيَ رَكَعاتٍ، يُسَوِّي بَينَ القِراءةِ فيهنَّ والرُّكوعِ والسُّجودِ ثم يُوتِرُ برَكْعةٍ، ثم يُصَلِّي رَكعَتَينِ وهو جالِسٌ، ثم يَضَعُ رَأْسَه، فرُبَّما جاءَ بِلالٌ فآذَنه بالصَّلاةِ، قَبلَ أنْ يُغْفيَ ، ورُبَّما شَكَكتُ أغْفى، أو لم يُغْفِ حتى يُؤذِنَه بالصَّلاةِ، قالَتْ: فكانَتْ تلك صَلاةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى أسَنَّ ولحُمَ، وكان يُصلِّي بالناسِ العِشاءَ، ثم يَأْوي إلى فِراشِه، فإذا كان في جَوفِ الليلِ قامَ إلى طَهورِه فتَوَضَّأَ، ثم دخَلَ المسجِدَ فصلَّى سِتَّ رَكَعاتٍ، يُسَوِّي بَينَهن في الرُّكوعِ والسُّجودِ والقِراءةِ، ثم يُوتِرُ برَكْعةٍ، ثم يُصلِّي رَكعَتَينِ وهو جالِسٌ، فرُبَّما لم يُغْفِ حتى يَجيءَ بِلالٌ فيُؤذِنَه بالصلاةِ، ورُبَّما شَكَكتُ أغْفى أو لم يُغْفِ.

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 430)
1352- حدثنا وهب بن بقية عن خالد ح وثنا ابن المثنى ثنا عبد الأعلى ثنا هشام عن الحسن عن سعد بن هشام قال : قدمت المدينة فدخلت على عائشة فقلت أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يصلي بالناس صلاة العشاء ثم يأوي إلى فراشه فينام فإذا كان جوف الليل قام إلى حاجته وإلى طهوره فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ثماني ركعات يخيل إلي أنه يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود ثم يوتر بركعة ثم يصلي ركعتين وهو جالس ثم يضع جنبه فربما جاء بلال فآذنه ( آذنه أعلمه ) بالصلاة ثم يغفي ( أغفى أغمض عينيه ونام نوما خفيفا ) وربما شككت أغفي أو لا حتى يؤذنه بالصلاة فكانت تلك صلاته حتى أسن ولحم فذكرت من لحمه ما شاء الله وساق الحديث [ قال أبو داود إنما كررت هذا الحديث لأنهم اضطربوا فيه ثم قال أبو داود أصحابنا لا يرون الركعتين بعد الوتر ].

[سنن النسائي] (3/ 220)
1651- أخبرنا عمرو بن علي، عن عبد الأعلى، قال: حدثنا هشام، عن الحسن، عن سعد بن هشام بن عامر، قال: قدمت المدينة فدخلت على عائشة رضي الله عنها، قالت: من أنت؟ قلت: أنا سعد بن هشام بن عامر، قالت: رحم الله أباك، قلت: أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وكان، قلت: أجل، قالت: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل صلاة العشاء، ثم يأوي إلى فراشه فينام، فإذا كان جوف الليل قام إلى حاجته وإلى طهوره، فتوضأ، ثم دخل المسجد فيصلي ثماني ركعات يخيل إلي أنه يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود ويوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه فربما جاء بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفي، وربما يغفي، وربما شككت أغفى أو لم يغف حتى يؤذنه بالصلاة، فكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسن ولحم، فذكرت من لحمه ما شاء الله)) قالت: ((وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس العشاء، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان جوف الليل قام إلى طهوره وإلى حاجته، فتوضأ، ثم يدخل المسجد فيصلي ست ركعات يخيل إلي أنه يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه وربما جاء بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفي، وربما أغفى، وربما شككت أغفى أم لا؟ حتى يؤذنه بالصلاة))، قالت: فما زالت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] ـ الرسالة (43/ 127)
25986- حدثنا يزيد، قال: أخبرنا هشام، عن الحسن، عن سعد بن هشام، قال قدمت المدينة فدخلت على عائشة فقالت لي: من أنت؟ فقلت: سعد بن هشام بن عامر، قالت: رحم الله أباك، قال قلت: أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ، فقلت: أجل، ولكن أخبريني، قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يصلي بالناس عشاء الآخرة، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان من جوف الليل قام إلى طهوره، فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ثماني ركعات، يسوي بين القراءة فيهن، والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع رأسه، فربما جاء بلال فآذنه بالصلاة، قبل أن يغفي، وربما شككت أغفى، أو لم يغف حتى يؤذنه بالصلاة، قالت: فكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسن ولحم، وكان يصلي بالناس العشاء، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان في جوف الليل قام إلى طهوره، فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ست ركعات، يسوي بينهن في الركوع والسجود والقراءة، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فربما لم يغف حتى يجيء بلال فيؤذنه بالصلاة، وربما شككت أغفى أو لم يغف))