الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - أن عليًا قال : لما حضر أبو بكرٍ قال لي : إذا متُّ، [ فاغسلوني ] واذهبوا بي إلى البيتِ الذي فيه النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فإن رأيتم البابَ يفتحُ فأدخلوني، وإلا ردوني إلى مقابرِ المسلمين. قال عليٌّ : فبادرت فقلت : يا رسولَ اللهِ، هذا أبو بكرٍ يستأذنُ، فرأيت البابَ قد فتحَ، وسمعتُ قائلًا يقولُ : أدخلوا الحبيبَ إلى حبيبِه، فإن الحبيبَ إلى الحبيبِ مشتاقٌ

32 - عن ابنِ عمرَ قال : لما توفيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ جاء أبو بكرٍ حتى دخل عليه فلما رآه مسجًى قال : إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ ثم صلَّى عليه فرفع أهلُ البيتِ عجيجًا سمعَه أهلُ المصلى، فلما سكن ما بهم سمعُوا تسليمَ رجلٍ على البابِ صيتٌ خليدٌ يقول : السلامُ عليكم يا أهلَ البيتِ كلُّ نفسٍ ذائقةُ الموتِ وإنما توفَوْنَ أُجورَكم يومَ القيامةِ ألا وإنَّ في اللهِ خلفًا من كلِّ أحدٍ، ونجاةً من كلِّ مخافةٍ، وباللهُ فارجوا وبهِ فثِقُوا فإنَّ المصابُ من حُرِمَ الثوابَ فاستمعُوا له وقطعوا البكاءَ ثم اطَّلَعُوا فلم يروْا أحدًا فعادُوا لبكائِهم فناداهم منادٍ آخرُ يا أهلَ البيتِ اذكروا اللهَ تعالَى واحمدوهُ على كلِّ حالٍ تكونوا من المخلصين إنَّ في اللهِ عزاءٌ من كلِّ مصيبةٍ وعوضًا من كلِّ هلكةٍ فباللهِ فثِقُوا وإياه فأَطِيعُوا فإنَّ المصابَ من حُرِمَ الثوابَ، فقال أبو بكرٍ : هذا الخضرُ وإلياسُ قد حضرا وفاةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ

33 - رأيتُ ليلةَ أُسريَ بي عفريتًا من الجنِّ يطلبني بشعلةٍ من النارِ كلما التفتُّ رأيتُه. قال جبريلُ عليهِ السلامُ : ألا أُعلِّمُك كلماتٍ تقولُهنَّ فتنطفئَ شعلتُه ؟ فقلتُ : بلى. فقال لي جبريلُ : قل أعوذُ بوجهِ اللهِ الكريمِ، بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ ، اللاتي لا يُجاوزهنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، من شرِّ ما نزل من السماءِ، ومن شرِّ ما يعرجُ فيها، ومن شرِّ ما ذرأ في الأرضِ، ومن شرِّ ما يخرجُ منها، ومن فتنِ الليلِ والنهارِ، إلا طارقًا يطرُقُ بخيرٍ

34 - دعاني عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فإذا بين يدَيهِ نِطْعٌ علَيهِ ذهبٌ مَنثورٌ نَثْرَ الحثا قال ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما : والحثَا : التِّبْنُ فقال : هَلُمَّ فاقسِم بين قومِكَ، واللهُ أعلمُ حينَ حبسَ هذا عَن نبيِّهِ، وعن أبي بكرٍ [ أخَيْرًا أرادَ أم شرًّا ؟ ]، فجعَل عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يَبكي ويقولُ في بكائِه : والَّذي نَفسي بيدِه ما حَبسَه عن نبيِّه صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وعن أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ إرادةَ الشَّرِّ بهِما، وأعطانيهِ إرادةَ الخيرِ بي

35 - عن محمدِ بنِ الحنفيةِ، قال : دخلتُ على والدي عليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ، فإذ عن يمينِهِ إناءٌ من ماءٍ، فسمَّى اللهَ، ثم سكبَ على يدِهِ، ثم استنجى فقال : اللهمَّ حَصِّنْ فَرْجِي، واسْتُرْ عورتي، ولا تُشَمِّتْ بي عدوي، وذكر باقي الحديثَ، وزاد في المضمضةِ : اللهمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي، وفي اليدينِ : اللهمَّ أعطني كتابي بيميني، والخُلْدَ بشمالي، ولا تجعلها مغلولةً إلى عنقي، وفي مسحِ الرأسِ : اللهمَّ لا تجمعْ بينَ ناصيتي وقدمي، وفي الرجليْنِ : اللهمَّ ثَبِّتْ قدمي على الصراطِ يومَ تزولُ الأقدامُ، اللهمَّ نَجِّنِي من مفظعاتِ النيرانِ وأغلالها
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أصرم بن حوشب وقد وصف بأنه كان يضع الحديث
الراوي : محمد بن علي ابن الحنفية | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 1/259
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستطابة والاستجمار والتطهر بالماء وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - صفة الوضوء أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء وضوء - غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

36 - كنتُ جالسًا مع رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : أتَدرونَ أيُّ أَهْلِ الإيمانِ أفضلُ إيمانًا ؟ قالوا : يا رسولَ اللَّهِ الملائِكَةُ، قالَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : هُم كذلِكَ، وحقَّ ذلِكَ لَهُم، وما يمنعُهُم وقد أنزَلَهم اللَّه -تعالى - المنزلةَ الَّتي أنزلَهُم بل غيرَهُم، فقُلنا : يا رسولَ اللَّهِ،الأنبياءُ، قالَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : هم كذلِكَ، وحُقَّ لَهُم ذلِكَ بل غيرَهُم، قلنا يا رسولَ اللَّهِ : فمن هم ؟ قالَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قومٌ يأتونَ من بعدي هم في أصلابِ الرِّجالِ فيُؤمنونَ بي، ولم يَروني ويجِدونَ الورَقَ المعلَّقَ فيعملون بما فيهِ، فَهَؤلاءِ أفضلُ أَهْلِ الإيمانِ إيمانًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي حميد ضعيف الحديث سيء الحفظ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/266
التصنيف الموضوعي: إيمان - أوصاف الإيمان إيمان - تفاضل أهل الإيمان إيمان - صفات المؤمنين إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - فضل آخر الأمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

37 - من قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، اللهُ أكبَرُ، صَدَّقَه رَبُّه، فقال: لا إله إلَّا أنا وأنا أكبَرُ، وإذا قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه لا شريكَ له، قال: يقولُ: لا إلهَ إلَّا أنا وحدي لا شَريكَ لي، وإذا قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ له المُلْكُ وله الحَمدُ، قال: لا إلهَ إلَّا أنا لي المُلكُ ولي الحَمدُ، وإذا قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ، قال: لا إلهَ إلَّا أنا لا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا بي، وكان يقولُ: من قالها في مَرَضِه ثمَّ مات لم تَطعَمْه النَّارُ

38 - عن جابرٍ أنَّ فتًى منَ الأنصارِ يقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرحمنِ كان يخدمُ النبيَّ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلِه وسلَّمَ فبعثَهُ في حاجةٍ فمرَّ ببابِ رجلٍ منَ الأنصارِ فرأى امرأتَهُ تغتسلُ فكررَ النظرَ إليها ثم خافَ أن ينزلَ الوحيُ فهربَ على وجهِهِ حتى أتى جبالًا بين مكةَ والمدينةَ فقطنَها ففقدَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلِه وسلَّمَ أربعينَ يومًا وهي الأيامُ التي قالوا : ودَّعَهُ ربُّهُ وقلاهُ، ثم إنَّ جبريلَ نزلَ عليْهِ فقال : يا محمدُ إن الهاربَ بين الجبالِ يتعوذُ بي منَ النارِ، فأرسلَ إليه عمرُ، فقال : انطلقَ أنتَ وسلمانُ فائتياني به فلقيَهما راعٍ يقالث له دفافةث فقال : لعلَّكما تريدانَ الهاربَ من جهنمَ …

39 - من قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ صدَّقهُ ربُّهُ فقالَ لا إلهَ إلَّا أنا وأنا أكبرُ وإذا قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ قالَ يقولُ لا إلهَ إلَّا أنا وحدي وإذا قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ يقول لا إلهَ إلَّا أنا وحدي لا شريكَ لي وإذا قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ قالَ لا إلهَ إلَّا أنا ليَ الملكُ وليَ الحمدُ وإذا قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ قالَ لا إلهَ إلَّا أنا ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بي وكانَ يقولُ من قالَها في مرضِهِ ثمَّ ماتَ لم تطعمْهُ النَّارُ

40 - [ عن ] الحسينِ بنِ عليٍّ قال : أتيتُ عمرَ وهو يخطبُ على المنبرِ فصعدتُ إليه فقلتُ : انزل عن منبرِ أبي واذهب إلى منبرِ أبيكَ، فقال عمرُ : لم يكن لأبي منبرٌ، وأخذَني فأجلَسني معه أُقَلِّبُ حصَى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزلِه فقال لي : من علَّمَك ؟ قلتُ : واللهِ ما علَّمني أحدٌ، قال : بأبي لو جعلتَ تغشانا، قال : فأتيتُه يومًا وهو خالٍ بمعاويةَ، وابنُ عمرَ بالبابِ، فرجع ابنُ عمرَ فرجعتُ معه فلَقِيَني بعدُ فقال لي : لم أَرَكَ، قلتُ : يا أميرَ المؤمنين إني جئتُ وأنت خالٍ بمعاويةَ فرجعتُ مع ابنِ عمرَ، فقال : أنت أحقُّ من ابنِ عمرَ فإنما أنبتَ ما ترى في رؤوسنا اللهُ ثم أنتم

41 - عن أسماءَ بنتَ أبي بكرٍ قالت لمَّا كان عامُ الفتحِ ونزل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم ذا طِوى قال أبو قُحَافَةَ لابنةٍ له كانت من أصغرِ ولدِه : أي بُنَيَّةُ أشرِفي بي على أبي قُبَيْسٍ وكان قد كُفَّ بصرُه فأشرفتْ به عليه … فلمَّا دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ المسجدَ خرجَ أبو بكرٍ حتَّى جاء بأبيه يقودُه فلمَّا رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ قال : هلَّا تركتَ الشيخَ في بيتِه حتَّى آتيَه، فقال يمشي هو إليك يا رسولَ اللهِ أحق أن تمشىَ إليهِ وأحلَّه بين يديه ثمَّ مسح على صدرِه فقال : أسلمْ تسلمْ ثمَّ قامَ أبو بكرٍ …

42 - أتَيتُ على عُمَرَ وهو يَخطُبُ على المِنبرِ، فصَعِدتُ إليه، فقُلتُ له: انزِلْ عن مِنبَرِ أبي، واذهَبْ إلى مِنبَرِ أبيكَ. فقال عُمَرُ: لم يَكنْ لأبي مِنبرٌ. وأخَذَني فأجلَسَني معه -أُقَلِّبُ حَصًى بيَدي- فلمَّا نزَلَ انطَلَقَ بي إلى مَنزِلِه، فقال لي: مَن عَلَّمَكَ؟ فقُلتُ: والله ما عَلَّمَني أحَدٌ. قال: يا بُنَيَّ، لو جَعَلتَ تَغْشانا. قال: فأتَيتُه يَومًا وهو خالٍ بمُعاويةَ، وابنُ عُمَرَ بالبابِ، فرَجَعَ ابنُ عُمَرَ ورَجَعتُ معه، فلَقِيَني بَعدُ، فقال لي: لم أرَكَ؟ فقُلتُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنِّي جِئتُ وأنتَ خالٍ بمُعاويةَ، وابنُ عُمَرَ بالبابِ، فرَجَعَ ورَجَعتُ معه. فقال: أنتَ أحَقُّ بالإذْنِ مِنَ ابنِ عُمَرَ، وإنَّمَا أنبَتَ ما تَرى في رُؤوسِنا اللهُ، ثم أنتم.

43 - حديثٌ في الحجامةِ [يعني حديث: عن نافعٍ، قال: قال لي ابنُ عُمرَ: يا نافعُ، إنَّه قدْ تَبيَّغَ بي الدَّمُ، فالْتَمِسْ لي حجَّامًا، واجْعَلْه رَفيقًا إنِ استَطعْتَ، ولا تَجعَلْه شَيخًا كبيرًا، ولا صَبيًّا صَغيرًا؛ فإنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: الحِجامةُ على الرِّيقِ أمثَلُ، وفيه بَرَكةٌ وشِفاءٌ، يَزيدُ في العقلِ، ويَزيدُ الحافظَ حِفظًا، واحتَجِموا على بَرَكةِ اللهِ تعالَى يوْمَ الخميسِ، واجْتَنِبوا يوْمَ الجُمعةِ ويوْمَ السَّبتِ ويوْمَ الأحدِ، واحتَجِموا يوْمَ الاثنينِ والثُّلاثاءِ؛ فإنَّه اليومُ الَّذي عافَى اللهُ فيه أيُّوبَ مِنَ البلاءِ، وليْس يَبْدو برَصٌ ولا جُذامٌ إلَّا يوْمَ الأربعاءِ وليلةَ الأربعاءِ، وإنَّما ابتُلِيَ أيوُّبُ يوْمَ الأربعاءِ.]
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 5/375
التصنيف الموضوعي: طب - أوقات الحجامة طب - استحباب التداوي طب - الحجامة طب - إباحة التداوي وتركه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

44 - دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم على القِبطِيَّةِ أمِّ ولدِه إبراهيمَ فوجَد عِندَها نَسيبًا لها قدِم معَها من مصرَ وكان كثيرًا ما يَدخُلُ عليها فوقَع في نفسِه شيءٌ فرجَع، فلَقِيه عُمَرُ فعرَف ذلك في وجهِه فسأَله، فأخبَره، فأخَذ عُمَرُ السيفَ ثم دخَل على مارِيَةَ وقَريبُها عِندَها فأهوى إليه بالسيفِ فلما رأى ذلك كشَف عن نفسِه وكان مَجبوبًا ليس بين رجلَيه شيءٌ، فلما رآه عُمَرُ رجَع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فأخبَره، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم : إنَّ جِبرائيلَ أتاني فأخبَرني أنَّ اللهَ تعالى قد برَّأها وقَريبَها وأنَّ في بطنِها غُلامًا مني وأنه أشبَهُ الناسِ بي وإنه أمَرَني أن أُسَمِّيَه إبراهيمَ وكنَّاني أبا إبراهيمَ

45 - رأيْتُ رجلًا من جُهَيْنَةَ لمْ أَرْ رجلًا قطُّ أَعْظَمَ مِنْهُ ولا أَطْوَلَ، قال : أتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أَزْمَةٍ – أوْ أَزْلَةٍ – أَصابَتِ الناسَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِأصحابِهِ : تَوَزَّعُوهُمْ. فكَانَ الرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلِ، والرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلَيْنِ، فكَانَ القومُ يَتَحامُونَنِي لِما يَرَوْنَ من ( طولِي وعِظَمِي )، فأخذَ رسولُ اللهِ بِيَدِي فذهبَ بي إلى منزلِه، فَحَلَبَ شَاةً فَشَرِبْتُ لَبَنَها، ثُمَّ حَلَبَ أُخْرَى فَشَرِبْتُ لَبَنَها، حتى حَلَبَ لي سبعًا، قال : فَذَهَبْتُ، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ أَسْلمْتُ، ثُمَّ جِئْتُ فحَلَبَ لي شَاةً واحدةً فَشَبِعْتُ، ورَوِيتُ، فقُلْتُ : واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما شَبِعْتُ قطُّ ولا رَوِيتُ قبلَ اليومِ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : المؤمنُ يشربُ في مَعِيٍّ واحدٍ، والكَافِرُ في سبعَةِ أَمْعَاءَ

46 - لمَّا خرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالهَدْيِ وانتهى إلى ذي الحُلَيْفةِ، قال له عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه: يا نبيَّ اللهِ، تدخُلُ على حربِ قومٍ حَرْبٍ لكَ بغيرِ سِلاحٍ ولا كُراعٍ؟! قال: فبعَثَ إلى المدينةِ فلَمْ يَدَعْ فيها كُرَاعًا ولا سِلاحًا إلَّا حَمَلَهُ، فلمَّا دَنا مِن مكَّةَ منعوهُ أنْ يدخُلَ، فسارَ حتَّى أتى مِنًى فنزَلَ بها، فأتاهُ عَيْنُهُ أنَّ عِكرمةَ بنَ أبي جَهْلٍ قد خرَجَ عليكَ في خمسِ مِئةٍ، فقال لخالدِ بنِ الوليدِ رَضِيَ اللهُ عنه: يا خالدُ، هذا عَمُّكَ قد أتاكَ في الخَيْلِ، فقال له خالدٌ: أنا سَيْفُ اللهِ ورسولِهِ -فيومئذٍ سُمِّيَ سَيْفَ اللهِ-، يا رسولَ اللهِ، ارْمِ بي أين شِئْتَ، فبَعَثَهُ على خَيْلٍ، فلَقِيَ عِكرمةَ في الشِّعْبِ، فهزَمَهُ حتَّى أدخَلَهُ حيطانَ مكَّةَ.

47 - عَن أمِّ عاصمٍ امرأةِ عُتبةَ بنِ فَرقدَ السُّلَمي رَضيَ اللَّهُ تعَالى عنهُ قالَت : كنَّا عِندَ عتبةَ بنِ فَرقدَ أربعَ نسوَةٍ فكانَت كلُّ امرَأةٍ منَّا تجتَهِدُ في الطِّيبِ لتَكونَ أطيَبَ ريحًا مِن صاحبتِها، وكان عتبةُ لا يمسُّ طيبًا إلَّا أن يَمسَّ دُهْنًا، يمسُّ به لحيتَهُ وَهوَ مع ذلك أطيَبُ ريحًا منَّا، وَكانَ إذا خرجَ إلى النَّاسِ، قال النَّاسِ: ما رأينا أطيَبَ ريحًا ما شمَمنا ريحًا أطيَبَ من ريحِ عتبةَ فسألتُه عن ذلِكَ ؟ فقلتُ لَهُ يومًا: إنَّا لنجتَهِدُ في الطِّيبِ ولأنتَ أطيَبُ منَّا ريحًا فممَّ ذاكَ ؟ فقالَ: أخذَني الشَّرى على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأتيتُه فشَكَوتُ إليهِ ذلِكَ فأمرَني أن أتجرَّدَ، فتجرَّدتُ وقعدتُ بينَ يديهِ وجعلتُ وألقَيتُ ثوبي على فَرجي، فنفثَ في يدِهِ ومسح ظَهْري وبطني بيده فعبَقَ بي هذا الطِّيبُ مِن يومئذٍ

48 - لمَّا استعر برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا عنده في نفرٍ من المسلمين دعا بلالٌ إلى الصَّلاةِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مُروا من يُصلِّي بالنَّاسِ. قال : فخرجتُ فإذا عمرُ في النَّاسِ، فقلتُ : يا عمرُ صلِّ بالنَّاسِ، وكان أبو بكرٍ غائبًا، فتقدَّم فكبَّر، وكان رجلًا جهيرًا ، فسمِع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَه فقال : وأين أبو بكرٍ ؟ يأبَى اللهُ ذلك والمسلمون. فبعث إلى أبي بكرٍ، فجاء وقد صلَّى عمرُ بالنَّاسِ تلك الصَّلاةَ، قال : فقال لي عمرُ : ويْحَك يا بنَ زمْعةَ ماذا صنعتَ بي ؟ واللهِ ما ظننتُ حين أمرتَني أن أُصلِّيَ بالنَّاسِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرك بذلك، فقلتُ : واللهِ ما أمرني، ولكن لمَّا لم أرَ أبا بكرٍ ما رأيتُ فيمن حضر أحقَّ بذلك منك

49 - كان حميدُ بن عبد الرحمنِ يقول : سمعت أبي يقول : سافرتُ إلى اليمنِ قبلَ المبعثِ بسنةٍ فنزلت على عَسكلانِ بن عواكِنِ الحميريّ وكان شيخا كبيرا قد أنْسِئ له في العُمُرِ حتى عادَ كالفرخ وهو يقول : إذا ما الشيخُ صُمّ فلم يكلّمْ، وأوْدِى سمعهُ إلا بدايا، فذاكَ الداءُ ليسَ له دواءٌ، سوى الموتُ المنطقُ بالرّزايا، شهدتُ بنا مع الملاكِ منا، وأدركت الموقفَ في القضايا، فبادُوا أجمعينَ فصرتُ حلسا، صريعا لا أبوحُ إلى الخلايا. قال عبد الرحمن : وكنتُ إذا قدمتُ نزلتُ عليهِ فلا يزالُ يسألني عن مكّةَ وأحوالها وهل ظهرَ فيها من خالفَ دينهُم أو لا، حتى قدمتُ القدمةَ التي بُعِثَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا غائبٌ فيها فنزلتُ عليهِ فقعدَ وقد شدّ عصابةَ على عينيهِ، فقال لي : انتسبْ يا أخا قريشٍ، فقلتُ : أنا عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرةَ، قال : حسبكَ، قال : ألا أبشركَ ببشارةٍ وهي خيرٌ لكَ من التجارة ؟ قلت : بلى، قال : أتيتكَ بالمعجبةِ وأبشركَ بالمرغبةِ، إن اللهَ قد بعث في الشهرِ الأولِ من قومكَ نبيا، ارتضاهُ صفيّا وأنزلَ عليهِ كتابا وفيّا ينهى عن الأصنامِ ويدعو إلى الإسلامِ، يأمرُ بالحقِّ ويفعلهُ وينهى عن الباطلِ ويُبطلهُ وهو من بني هاشمٍ، وإن قومكَ لأخوالهُ، يا عبد الرحمن وازرهُ وصدّقهُ واحملْ إليهِ هذه الأبياتِ : أشهدُ باللهِ ذي المعالِي، وفالق الليلِ والصباحِ، إنك في الشّرَفِ من قريشٍ، وابن المُفَدّى من الذباحِ، أُرسِلتَ تدعو إلى يقينٍ، تُرْشِد للحقّ والفلاحِ، هُدّ كُرورَ السنينِ ركني، عن مكرِ السيرِ والرّواحِ، أشهد بالله ربّ موسى، إنك أرسلتَ بالبطاِح، فكُنْ شفيعِي إلى مِليكٍ، يدعو البَرايا إلى الصّلاحِ. قال عبد الرحمن : فقدمتُ فلقيتُ أبا بكرٍ فكان لي خليطًا فأخبرتهُ الخبرَ فقال : هذا محمد بن عبد الله بعثَهُ اللهُ إلى خلقهِ رسولا فائْتهِ، فأتيتهُ وهو في بيتِ خديجةَ فأخبرتهُ فقال : أما إن أخَا حِمْيرٍ من خواصّ المؤمنينَ وربّ مؤمن بي ولم يَرَنِي ومُصَدّقٍ بي وما شهدنِي، أولئك إخواني حقا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] البلوي ضعيف وراويه عنه عمر بن مدرك اتهمه يحيى بن معين
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/106
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التبشير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إرهاصات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي أنبياء - محمد اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

50 - عن بعجةَ بنِ عبدِ اللهِ الجهنيِّ، قال : تزوجَ رجلٌ منا امرأةً من جُهينةٍ، فولدَتْ لتمامِ ستةِ أشهرٍ، فانطلقَ زوجُها إلى عثمانَ رضي اللهُ عنه، فذكرَ له ذلك، فبعثَ إليها، فأُتِيَ بها، فرأتْها أختُها وهي تلبسُ ثيابَها فبكَتْ، فقالَتْ : ما يبكيكِ ؟ فواللهِ ما التبسَ بي أحدٌ منَ الخلقِ غيرُهُ، فيفعلُ اللهُ فيَّ ما شاءَ أن يفعلَ، فأمرَ بها عثمانُ أن ترجمَ، فأتاهُ عليٌّ رضي اللهُ عنه فسألَهُ عن ذلك، فقال : إنَّها ولدَتْ لستةِ أشهرٍ تمامًا، وهل يكونُ ذلك ؟ فقال : أما تقرأُ القرآنَ ؟ قال : بلى، قال : أما سمعْتَ اللهَ يقولُ : وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا وقال : وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ وقال وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ فلم نجدْ إلا بقيَ ستةُ أشهرٍ، فقال عثمانُ : واللهِ ما فطِنْتُ لهذا، فأمرَ بردِّها، فوجدوها قد فرغَ منها. قال : فنظرَ الرجلُ إلى الولدِ فإذا هو أشبهُ به منَ الغرابِ بالغرابِ ومنَ البيضةِ بالبيضةِ، فقال : ابني واللهِ، قال : فابتلاهُ اللهُ بالقرحةِ قرحةِ الأكلةِ فأكلَتْهُ حتى ماتَ
خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح
الراوي : بعجة بن عبدالله الجهني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/214
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحقاف تفسير آيات - سورة البقرة تفسير آيات - سورة لقمان حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

51 - عَن عامرِ بنِ مُرقِّشٍ أنَّ حَمَلَ بنَ مالكِ بنِ النَّابغَةِ الهُذَليَّ مرَّ بأُثيلَةَ بنتِ راشدٍ وهيَ تَهُشُّ على غَنمِها وقدْ رَفَعَت بُرقُعَها، فنَظرَ إلى جَمالِها، فأَناخ راحلَتَه، فأَتاها يُريدُها عَن نَفسِها، فقالَتْ: مهلًا يا حَملُ، اخطِبْني إلى أَبي؛ فإنَّه لا يَرُدُّك، فأَبى عليها، فاحتَمَلَته فجَلَدت بِه الأَرضَ، وجَلَسَت على صَدرِه وعاهَدَتْه ألَّا يَعودَ، فقامَت عَنه، فَعاد إليها ثلاثًا، فأَخَذَت فِهرًا، فشَدَخت به رَأسَه، وساقَتْ غَنمَها، فمرَّ بِه رَكْبٌ مِن قَومِه فسَألوه، فَقال: عَثرَت بي راحِلَتي ، فَقالوا: هذه راحِلَتُك مَعقولةٌ، وهَذا فِهرٌ إلى جَنبِك شُدِخْتَ به، فاحتَمَلوه، فحَضَره المَوتُ، فَقال لِأَهْلِه: النَّاسُ بَرآءٌ مِن ذَنبي إلَّا أُثيلَةَ، فلمَّا مات جاءَت هُذيلٌ تَطلُبُ دَمَ حَملٍ من راشِدٍ، فأَرسَل إليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم، وَكان يُسمَّى ظالِمًا، فسمَّاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم راشِدًا، فسَأَله، فأَنكَر، فَقالوا: أُثيلَةُ، فَقال: لا عِلمَ لي، ثُمَّ جاء إليها، فسَألَها فَقالَت: وهل تَقتلُ المَرأةُ الرَّجلَ؟ ولكنَّ رَسولَ اللهِ لا يَكذِبُ، فَجاءَت، فأَخبَرتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم بذلكَ، فَقال: بارَك اللهُ فيكِ، وأَهدَر دَمَه.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده غير واحد من المجهولين
الراوي : عامر بن مرقش الهذلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/259
التصنيف الموضوعي: أسماء - من غير النبي اسمه أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم حدود - ما يهدر الدم ديات وقصاص - دفع الصائل
| أحاديث مشابهة

52 - واللهِ إنَّ النُّعاسَ لَيغشاني إذْ سمِعتُ ابنَ قُشَيرٍ يَقولُها وما أَسمَعُها منه إلَّا كالحُلْمِ، ثمَّ قَرأَ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ قال : والذين تَوَلَّوْا عندَ جَوْلَةِ النَّاسِ : عُثمانُ بنُ عفَّانَ، وسعيدُ بنُ عثمانَ الزُّرَقِيُّ، وأخوه عُقبةُ بنُ عثمانَ، حتَّى بلَغوا جَبلًا بِناحيةِ المدينةِ يُقالُ لهُ : [ الجَلعبُ ]، بِبَطنِ الأَعوَصِ، فَأَقاموا بِه ثلاثًا، فَزعَموا أَنَّهم لَمَّا رَجَعوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لقد ذَهبتُمْ فيها عَريضَةً، ثمَّ قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا يعني : المنافقين : وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ الآيةَ، قال : ( انتعاءً ) وتَحسُّرًا، وذلكَ لا يُغنِي عنهم شيئًا، ثمَّ كانتِ القِصَّةُ فيما يَأمُرُ بِه نَبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويَعهَدُ إليهِ، حتَّى انتهى إلى قوله : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا يعني : يومَ بدرٍ فيمن قُتِلُوا وأُسِرُوا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ الَّتي كانت من الرُّمَاةِ، قال : فقال : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ يَقولُ : عَلانيةَ أَمرِهمْ، ويُظهِرُ أَمرَهُمْ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا فيكونُ أَمرُهُم عَلانيةً، يعني : عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ومَن كانَ مَعَه مِمَّن رَجَعَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين سارَ إلى عَدُوِّهِ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ وذلكَ [ لِقَولِهِم ] حين قال لهم أَصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم سائِرونَ إلى أُحُدٍ حينَ انصَرَفُوا عنهم : أَتخذُلونَنَا وتُسلِمُونَنَا لِعَدَوِّنَا ؟ فقالوا : ما نَرَى أن يكونَ قِتالًا، لَو نَرَى أن يكونَ قِتالًا لاتَّبعْنَاكُمْ، يَقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ 167 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ من ذَوِي أَرحامِهِم، ولم يَعْنِ اللهُ تعالى إخوانَهُم في الدِّينِ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قالُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

53 - عن عليٍّ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أرادَ أن يغزُوَ فدعا جعفرًا فأمرهُ أن يتخلَّفَ على المدينةِ فقالَ لا أتخلَّفُ بعدَكَ أبدًا فأرسلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إليَّ فدعاني فعزمَ عليَّ لمَّا تخلَّفتُ قبلَ أن أتكلَّمَ فبكيتُ فقالَ ما يُبكيكَ قلتُ يبكيني خصالٌ غيرَ واحدةٍ تقولُ قريشٌ غدًا ما أسرعَ ما تخلَّفَ عنِ ابنِ عمِّهِ وخذَلهُ وتُبكيني خصلةٌ أخرى كنتُ أريدُ أن أتعرَّضَ للجهادِ في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ لأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ} إلى {الْمُحْسِنِينَ } فكنتُ أريدُ أن أتعرَّضَ للأجرِ وتبكيني خصلةٌ أخرى كنتُ أريدُ أن أتعرَّضَ لفضلِ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمَّا قولُكَ تقولُ قريشٌ ما أسرعَ ما تخلَّفَ عنِ ابنِ عمِّهِ وخذلهُ فإنَّ لكَ بيَّ أسوةً قد قالوا ساحرٌ وكاهنٌ وكذَّابٌ وأمَّا قولُكَ أن أتعرَّضُ للأجرِ منَ اللَّهِ أما ترضى أن تكونَ منِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى إلَّا أنَّهُ لا نبيَّ بعدي وأمَّا قولُكَ أتعرَّضُ لفضلِ اللَّهِ فهذانِ بُهارانِ من فُلفُلٍ جاءنا منَ اليمنِ فبعهُ واستمتع بهِ أنتَ وفاطمةُ حتَّى يأتيَكما اللَّهُ من فضلِهِ

54 - إنَّ لكُلِّ شيءٍ إقبالًا وإِدبارًا، وإنَّ لِهذا الدِّينِ إقبالًا وإدبارًا، وإنَّ مِن إقبالِ هَذا الدِّينِ ما بَعثَني اللهُ تَعالى بهِ، حتَّى إنَّ القَبيلَةَ لَتَفقَهُ مِن عندِ آخِرِها حتَّى لا يَبْقى إلَّا الفاسِقُ أوِ الفاسِقانِ، فهُما مَقْهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنَّ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعَا وقُهِرا واضْطُهِدا، ثُمَّ ذَكَر مِن إدبارِ هذا الدِّينِ أنْ تَجفُوَ القبيلَةُ كُلُّها مِن عندِ آخِرِها، حتَّى لا يَبقى مِنها إلَّا الفقيهُ أوِ الفَقيهانِ، فهُما مَقهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنْ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعا وقُهِرا واضْطُهِدا، وقيلَ لهُما: أَتُطيعانِ عَلينا؟ حتَّى تُشرَبَ الخَمرُ في ناديهِم، ومَجالِسِهم وأسْواقِهِم، وتُنحَلَ الخمرُ غيرَ اسْمِها، حتَّى يَلعَنَ آخِرُ هذه الأُمَّةِ أوَّلَها، ألَا حلَّت عَليهمُ اللَّعنةُ، ويَقولونَ: لا بأسَ بِهذا الشَّرابِ، يَشرَبُ الرَّجلُ مِنهُم ما بَدا لَه، ثُمَّ يَكُفُّ عنهُ حتَّى تَمُرَّ المَرأةُ فيَقومَ إليها فَيرفَعَ ذَيلَها فيَنكِحَها وهُمْ يَنظُرونَ كما يُرفَعُ ذيلُ النَّعجَةِ، ورَفَع ثَوبًا عليهِ مِن هذه السَّحوليَّةِ، فيَقولُ القائلُ مِنهُم: لو تَجنَّبْتموها عنِ الطَّريقِ! فذلكَ فيهم كأبي بَكرٍ وعُمرَ رَضي اللهُ عنهُما، فَمنْ أدرَكَ ذلكَ الزَّمانَ وأَمَرَ بِالمعروفِ ونَهى عنِ المُنكَرِ، فلهُ أجْرُ خَمسينَ مِمَّن صَحِبَني وآمَنَ بي وصَدَّقَني.

55 - لمَّا أمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالناقوسِ يُضرَبُ به للناسِ للجمْعِ في الصلاةِ، طاف بي وأنا نائمٌ رجُلٌ معه ناقوسٌ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، أتَبيعُ الناقوسَ؟ قال: فقال: ما تصنَعُ به؟ فقلتُ: لجمْعِ الناسِ إلى الصَّلاةِ، قال: فقال: أَلَا أدُلُّكَ على خيرٍ مِن ذلك؟ فقلتُ: بلى، قال: تقولُ: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ ، حيَّ على الفلاحِ ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال: ثم استأخَرَ عنِّي غيرَ بعيدٍ، فقال: تقولُ إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ ، قد قامَتِ الصَّلاةُ، قد قامَتِ الصَّلاةُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال: فلمَّا استيقظتُ أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرتُه بما رأيتُ، فقال: إنَّها لَرؤيا حقٍّ إنْ شاءَ اللهُ؛ فقُمْ مع بلالٍ، فألقِها عليه فليؤذِّنْ بها؛ فإنه أندَى صوتًا منك، قال: فقمتُ مع بلالٍ، فجعل يؤذِّنُ وأُلقي عليه، قال: فسمِعَ بذلك عمرُ بنُ الخطَّابِ وهو في بيتِه؛ فخرج يجُرُّ رِداءَه، فقال: والذي بعثَكَ بالحقِّ، لقد رأيتُ مِثلَ ما أُرِيَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فلِلَّهِ الحمدُ.

56 - يقولُ اللهُ – تَبَارَكَ وتعالى – لمَلِكِ الموتِ : انطلقْ إلى عدوِّي فأتِنِي بِهِ، فإنِّي قدْ بَسَطتُ لهُ في رزقِي، وسَرْبَلْتُهُ نعْمَتي، فأبَى إلا معصيَتِي، فأْتِنِي بِهِ لأنْتَقِمَ منهُ، قالَ : فيَنْطَلِقُ إليهِ ملكُ الموتِ في أكْرَهِ صورةٍ رآهَا أحدٌ من الناسِ قطُّ، له اثْنَا عَشَرَ عَيْنًا، ومعهُ سَفُودٌ من حديدٍ كثيرُ الشوكِ، ومعَهُ خَمْسمائَةٍ من الملائكةِ معهمْ نُحَاسٌ وجمرٌ من جَمْرِ جَهَنَّمَ ومعهم سِيَاطٌ من نارِ لِينُهَا لِينُ السياطِ وهوَ نارٌ تَأَجَّجُ، قالَ : فَيَضْرِبُهُ مَلَكُ الموتِ بذلِكَ السَّفَودِ ضربةً يغيبُ أصلُ كلِّ شوكةٍ من ذلكَ السَّفودِ في أصْلِ كلِّ شعرةٍ وعِرْقٍ وظُفْرٍ، ثم يَلْويهِ ليًّا شديدًا، فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من أظْفَارِ قَدَمَيهِ فُيُلقِيهَا في عَقِبيهِ، فيَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – تعالى – عندَ ذلِكَ سَكْرةً؛ فيروحُ ملَكُ الموتِ عنهُ، فَتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ، ثمَّ يَنْثُرُهُ المَلَكُ نَثْرَةً فَتُنْزَعُ رُوحُهُ من عَقِبَيهِ فَيُلْقِيهَا في رُكْبَتَيهِ، ثم يَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – عزَّ وجلَّ – سكرةً عندَ ذلكَ فَيَرْفَه ملكُ الموتِ عنهُ، قالَ : فتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السيَاطِ، فَيَنْثُرُهُ ملكُ الموتِ نَثْرَةً فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من رُكبَتَيهِ، فيلقِيهَا في حَقْويهِ، قالَ : فَيَسْكَرُ عدوّ اللهِ عندَ ذلكَ سَكْرَةً فيُرَفِّهَ ملكُ الموتِ عنهُ، فَتضْربُ الملائكةُ وَجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ، قالَ : فكذلِكَ إلى صَدْرِهِ، إلى حَلْقِهِ فَتَبْسُطُ الملائكةُ النُّحَاسَ وجَمْرَ جَهَنَّمَ تحتَ ذَقْنِهِ، ويقول مَلَكُ الموتِ : اخْرُجِي أيَّتُهَا الروحُ اللعينةُ الملعونةُ إلى سَمُومٍ [ وَحَمِيمٍ ]، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ، قالَ : فإذا قَبَضَ ملكُ الموتِ روحَهُ قالَ الروحُ للجسَدِ : جَزَاكَ اللهُ عنِّي شرًا قد كنتَ بَطيئًا بي عن طاعَةِ اللهِ – تعالى – سريعًا بي إلى معصِيَةِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وقد هَلَكتَ وأهْلَكْتَ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلَ ذلكَ، وتَلعنُهُ بِقَاعُ الأرضِ التي كانَ يعصِي اللهَ – عزَّ وجلَّ – عليهَا، قالَ : وينطَلِقُ جنودُ إبليسَ يبشِّرونَهُ بأنهمْ قدْ أورَدُوا عبدًا من ولدِ آدَمَ النارَ، فإذا وُضِعَ في قَبْرِهِ ضُيِّقَ عليهِ قبرُهُ حتى تَخْتَلِفَ أضْلاعُهُ، وتدخُلُ اليمنَى في اليُسْرَى، واليسرَى في اليُمنَى، فيَبْعَثُ اللهُ – تعالى – إليهِ أفَاعِي كأعْنَاقِ الإبِلِ يأخذُونَهُ بأَرْنَبَتِهِ وإبْهَامَي قدَمَيهِ فتَقرِضُهُ حتى يلْتَقِينَ في وَسَطِهِ، ويبعثُ اللهُ – تعالى – بِمَلَكَينِ أبصارُهُمَا كالبرْقِ الخَاطِفِ وأصواتُهُمَا كالرعدِ القَاصِفِ، وأنْيَابُهُمَا كالصَّياصِي ، وأنفاسُهُمَا كاللهبِ، يطآنِ [ في ] شعُورِهِمَا، بين مَنْكبَي كلِّ واحدٍ منهمَا مسيرَةُ كذا وكذا، قدْ نُزِعَتْ منهمَا الرَّأْفَةُ والرَّحْمَةُ يقالُ لهمَا : مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهمَا مِطْرَقَةٌ لو اجتمعَ عليها رَبيعَةُ ومُضَرُ لم يُقِلُّوهَا قال : فيقولانِ لهُ : اجْلِسْ، قال : فَيَسْتَوي جالسًا، وتقعُ أكفَانُهُ في حَقْوَيهِ، قال : فيقولانِ لهُ : مَنْ ربكَ ؟ وما دِينُكَ ؟ ومنْ نَبِيُّكَ ؟ فيقولُ : لا أدْرِي، فيقولانِ له : لا دَرَيتَ ولا تَلَيتَ ، قالَ : فيضْربانِهِ ضربةً يطيرُ شرارُهَا في قبرِهِ، ثم يعودَانِ فيقولانِ لهُ : انظرْ فوقَكَ، فينظرُ فوقَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ من الجنةِ، فيقولانِ : عدوَّ اللهِ، هذا مَنْزلُكَ لو كنتَ أطعتَ اللهَ – عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عندَ ذلكَ حسرةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا، فيقولانِ لهُ : انظرْ تحْتَكَ، فينظُرُ تحتَهُ، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ، فيقولانِ لهُ : عدوَّ اللهِ، هذا مَنْزِلُكَ إذْ عصيتَ اللهَ عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قَلْبِهِ عندَ ذلكَ حسْرَةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا، قالَ : وقالتْ عائِشَةُ رضِي اللهُ عنهَا : ويُفْتَحُ له سبْعَةٌ وسبعونَ بابًا إلى النَّارِ، يَأْتِيهِ حَرُّهَا وسَمُومُهَا حتى يَبْعَثَهُ اللهُ – تبارَكَ وتعَالى – إليهَا
خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/113
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الواقعة دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر دفن ومقابر - عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

57 - عن مجاهدٍ قال : كنتُ نازلًا على عبدِ اللهِ بنِ عمرَ في سفَرٍ، فلما كان ذاتَ ليلةٍ قال لغلامِه : انظرْ طلعتِ الحمراءُ ؟ لا مرحبًا بها ولا أهلًا ولا حياها اللهُ، هي صاحبةُ الملكينِ، قالت الملائكةُ : ربِّ كيفَ تدعُ عصاةَ بنِي آدمَ وهم يسفكون الدمَ الحرامَ، وينتهكون محارمَك، ويُفسدون في الأرضِ ؟ فقال : إني قد ابتليتُهم، فلعلِّي إن ابتليتُكم بمثلِ الذي ابتليتُهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا. قال : فاختاروا من خيارِكم اثنينِ، فاختاروا هاروتَ وماروتَ، فقال لهما : إني مُهبِطُكما إلى الأرضِ، وأعهدُ إليكما : أن لا تشرِكا بي شيئًا، ولا تزنِيا، ولا تخونا، فأُهبِطا إلى الأرضِ، وألقَى عليهما الشبقَ، وأُهبِطت لهما الزهرةُ في أحسنِ صورةِ امرأةٍ، فتعرَّضت لهما، فأراداها عن نفسِها، فقالت : إني على دينٍ لا يصلحُ لأحدٍ أن يأتِيَني إلا إن كان على مثلِه. فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسيةِ. قالا : الشركُ هذا لا نقربُه. فسكتت عنهما ما شاء اللهُ، ثم تعرَّضت لهما، فأراداها عن نفسِها، فقالت : ما شئتما غيرَ أن لي زوجًا، وأنا أكرهُ أن يطَّلِعَ على هذا منِّي فأُفتَضحَ، فإن أقررتُما بدينِي، وشرطتما لي أن تُصعِدَاني إلى السماءِ فعلت، فأقراها وأتياها، ثم صعدا بها، فلما انتهيا بها اختُطِفَت منهما وقُطِّعَت أجنحتُهما، فوقعها يبكيانِ، وفي الأرض نبيٌّ يدعو بينَ الجمعتينِ، فإذا كان يومَ الجمعةِ أجيبَ، فقالا : لو أتينا فلانًا فسألناه أن يطلبَ لنا التوبةَ، فأتياه، فقال : رحِمكما اللهُ كيفَ يطلبُ أهلُ الأرضِ لأهلِ السماءِ ؟ فقالا : إنا قد ابتُلينا . قال : إئتياني، فقال : اختاروا قد خُيِّرتُما، إن أحببتما معاقبةَ الدنيا وأنتما في الآخرةِ على حكمِ اللهِ، وإن أحببتما عذابَ الآخرةِ، فقال أحدُهما : الدنيا لم يمضِ منها إلا قليلٌ، وقال الآخرُ : ويحَك إني قد أطعتُك في الأمرِ فأطعْني الآنَ، إن عذابًا يفنَى ليس كعذابٍ يبقَى، فقال أما تخشَى أن يُعذِّبَنا في الآخرةِ ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علِم اللهُ إنا قد اخترنا عذابَ الدنيا مخافةَ عذابِ الآخرةِ أن لا يجمعَهما علينا، فاختاروا عذابَ الدنيا فجُعِلا في بَكَراتٍ من حديدٍ في قليبٍ مملوءةٍ من نارٍ؟عاليها وسافلَها

58 - [قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن ثماني سنين، فانطلقت بي أمي إليه فقالت: يا رسول الله، إنه ليس أحد من الأنصار إلا وقد أتحفك بهدية، وإني لم أجد شيئا أتحفك به غير ابني هذا، فأحب أن تقبله مني يخدمك ما بدا لك. قال أنس: فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، ما ضربني ضربة، ولا سبني سبة قط، ولا انتهرني قط، ولا عبس في وجهي قط، وقال: ‌يا ‌بني] اكتُمْ سرِّي تكُنْ مُؤمنًا [قال: وكانت أمي تسألني عن الشيء من سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أخبرها به، وإن كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألنني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخبرت به، وما أنا بمخبر سر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا حتى أموت. قال: وقال: يا بني عليك بإسباغ الوضوء يزد في عمرك، ويحبك حافظاك. يا بني بالغ في غسلك من الجنابة، فإنك تخرج من مغتسلك وليس عليك ذنب ولا خطيئة. قلت: يا رسول الله، وما المبالغة في الغسل؟ قال: أن تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة، يا بني، كن إن استطعت أن تكون على وضوء فافعل، فإنه من أتاه ملك الموت وهو على وضوء أعطى الشهادة، يا بني، إن استطعت أن لا تزال تصلي، فإن الملائكة تصلي عليك ما دمت تصلي، يا بني، إياك والالتفات في الصلاة فإنها هلكة. يا بني، إذا ركعت فارفع يديك عن جنبيك، وضع كفيك على ركبتيك. يا بني، إذا رفعت رأسك من الركوع فأمكن كل عضو موضعه، فإن الله تعالى لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده. يا بني إذا قعدت بين السجدتين فابسط ظهور قدمك على الأرض، وضع إليتيك على عقبيك، فإن ذلك من سنتي، ومن أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة، ولا تقع كما يقعي الكلب، ولا تنقر كما ينقر الديك. يا بني، إذا خرجت من منزلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه. فإنك ترجع وقد زاد في حسناتك يا بني إن استطعت أن تمسي وتصبح وليس في قلبك غش لأحد فافعل، فإنه أهون عليك في الحساب. يا بني، إن حفظت وصيتي فلا يكون شيء أحب إليك من الموت]

59 - يَقولُ اللهُ تَبارَك وتَعالى؟ لِمَلكِ المَوتِ: انطلِقْ إلى وَليِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد جَرَّبتُه بالسَّراءِ والضَّراءِ فوَجدتُه حيثُ أحبَّ، ائتِني بِه فلأُريحنَّه. قال: فيَنطلِقُ إليه مَلكُ الموتِ ومَعه خَمسُ مِئةٍ مِنَ المَلائكةِ، مَعَهم أَكفانٌ وحَنوطٌ مِنَ الجنَّةِ، ومَعَهم ضَبائرُ الرَّيحانِ، أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رَأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ مِنها ريحٌ سوى ريحِ صاحِبِه، مَعهُم الحَريرُ الأَبيضُ فيهِ المِسكُ الأَذفرُ . قال: فيَجلِسُ مَلَكُ المَوتِ عندَ رأسِه، وتَحُفُّه المَلائكةُ، ويَضعُ كلٌّ مِنهُم يَدَه على عُضوٍ مِن أَعضائِه، ويَبسُطُ ذلكَ الحريرَ الأبيضَ والمِسكَ الأَذفرَ من تَحتِ ذَقنِه ويُفتحُ لَه بابٌ إلى الجنَّةِ، وإنَّ نَفسَه لِتُعلَّل عندَ ذلكَ بِطرفِ الجنَّةِ، مرَّةً بأَزواجِها، ومرَّةً بِكِسوتِها، ومرَّةً بِثِمارِها، كَما يُعلِّل الصَّبيُّ أهلَه إذا بَكى، وإنَّ أَزواجَه لَينهَشْنَه عندَ ذلكَ انتِهاشًا، وَقال: وتَبرُز الرَّوحَ. قال البُرْسانيُّ: تُريدُ الخَروجَ سُرعةً لِما تَرى ممَّا تُحِبُّ. قال: ويَقولُ مَلكُ المَوتِ: اخرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطيِّبةُ إلى سِدرٍ مَخضودٍ، وطَلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولمَلكُ المَوتِ أشدُّ به لُطفًا مِنَ الوالدةِ بوَلَدِها، يَعرفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ إلى ربِّها، فهوَ يَلتمسُ لُطفَه تَحبُّبًا لربِّه ورِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسلُّ روحُه كما تُسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ، قال: وقال اللهُ تَعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. وقال عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا إِنُ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}. قال: رَوحٌ مِن جَهدِ المَوتِ، ورَيحانٌ يُتلَّقى بِه، وجنَّةُ نَعيمٍ تُقابِلُه. قال: فإذا قَبضَ مَلَك المَوتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ لِلجَسدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا، فَقد كُنتَ سَريعًا بي إلى طاعَةِ اللهِ تَعالى، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فَقد نَجَّيتَ وأَنجيتَ. قال: ويَقولُ الجَسدُ للرُّوحِ مثلَ ذلكَ، قال: وتَبكي عليهِ بِقاعُ الأَرض الَّتي كان يُطيعُ اللهَ تَعالى فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعدُ مِنه عَملُه، أو يَنزِلُ مِنه رِزقُه أَربَعين سنَةً، قال: فإذا قَبَض ملكُ الموتِ روحَه أقام الخَمسُ مِئةٍ مِن المَلائكةِ عندَ جَسدِه، فلا يَقبلُه بَنو آدمَ لشِقِّ إلَّا قَبِلَته المَلائكةُ قَبلَهُم، فحَلَّته بأَكفانٍ قَبل أَكفانِ بَني آدمَ، وحَنوطٍ قبلَ حَنوطِ بَني آدمَ، ويَقومُ مِن بابِ بَيتِه إلى بابِ قَبرِه صفَّانِ مِنَ المَلائكةِ يَستقبِلونَه بالاستِغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلكَ إبليسُ صَيحةً يَصعدُ مِنها عظامُ بَعضِ جَسدِه، ويَقولُ لِجُنودِه: الويلُ لكُم، خَلَص هذا العبدُ مِنكُم. قال: فيَقولون: هذا العَبدُ كان مَعصومًا. قال: فإذا صَعِدَ المَلَكُ بِروحِه إلى السَّماءِ استَقبَله جِبريلُ عليهِ السَّلامُ في سَبعينَ ألفًا منَ المَلائكةِ، كلٌّ يَأتيهِ بِبِشارةٍ مِن ربِّه سوى بِشارةِ صاحِبِه، قال: فإذا انتَهى مَلَكُ الموتِ بِروحِه إلى العَرشِ خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى لمَلكِ المَوتِ: انطَلَق بِروحِ عَبْدي هَذا فضَعْه في سدرٍ مَخضودٍ، وطلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: فإذا وُضِع في قَبرِه جاءَتْه الصَّلاةُ فَكانتْ عَن يمينِه، وجاءَه الصِّيامُ فَكان عن يَسارِه، وجاءَه القُرآنُ والذِّكرُ فَكان عندَ رَأسِه، وجاءَه مَشيُهُ إلى الصَّلاةِ فَكان عندَ رِجلِه، وجاءَه الصَّبرُ فَكان في ناحيَةِ القبرِ، قال: فيَبعثُ إليهِ تَعالى عذابًا مِنَ العَذابِ فيَأتيهِ عَن يَمينِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: وَراءَك، واللهِ ما زال دائبًا عُمرَه كلَّه، وإنَّما استَراح الآنَ حينَ وُضِع في قَبرِه، قال: فيَأتيهِ عن يَسارِه، فيَقولُ الصِّيامُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رَأسِه فيَقولُ القرآنُ والذِّكرُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رِجليْه فيَقولُ مَشيُه إلى الصَّلاةِ مثلَ ذلكَ، قال: فلا يَأتيهِ العَذابُ مِن ناحيةٍ يَلتمسُ هَل يجِد مَساغًا إلَّا وَجد وليَّ اللهِ تَعالى قَد أَخَذ جَسَده، قال: فيَندفِعُ العَذابُ عندَ ذلكَ فيَخرُج، ويَقولُ الصَّبرُ لِسائرِ الأَعمالِ: أمَّا أنا لَم يَمنعْني أن أُباشِرَ أنا بِنَفسي إلَّا أنِّي نَظرتُ ما عِندَكم، فإن عَجزتُم كُنتُ أنا صاحِبَه، فأمَّا إذا أَجزأتُم عَنه فأنا له ذُخرٌ عندَ الصِّراطِ والمِيزانِ. قال: ويَبعثُ اللهُ تَعالى مَلَكينِ أَبصارُهُما كالبَرقِ الخاطِفِ، وأَصواتُهُما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأَنيابُهُما كالصَّياصيِّ ، وأَنفاسُهُما كاللَّهبِ يَطآنِ في أَشعارِهِما، بينَ مَنكبِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَسيرةُ كَذا وَكذا، قد نُزِعَت منهُما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهُما: مُنكَرٌ ونَكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَطرقةُ لوِ اجتَمعَ عليها رَبيعةُ ومُضرُ لم يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لَه: اجلِسْ. قال: فيَستوي جالسًا، وتَقعُ أَكفانُه في حَقوَيه. قال: فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ومَن يُطيقُ الكَلامَ عندَ ذلكَ وأنتَ تَصِفُ مِنَ المَلَكين ما تَصِفُ؟! فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَولِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. قال: فيَقولُ: اللهُ ربِّي وَحدَه لا شَريكَ لَه، وديني الإسلامُ الَّذي دانتْ بِه المَلائكةُ، ونَبيِّيَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ. قال: فيَقولانِ: صَدقتَ. قال: فيَدفعانِ القَبرَ فيوسِّعانِه مِن بينِ يَديه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلفِه أَربَعين ذِراعًا، وَعَن يَمينهِ أَربعينَ ذِراعًا، وَعَن شِمالِه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن عِندِ رَأسِه أَربعينَ ذراعًا، وَمِن عِندِ رِجلَيهِ أَربعينَ ذِراعًا. قال: فيوسِّعانِ مِئَتي ذِراعٍ - قال البُرسانِيُّ: وأَحسَبُه قال: - وأَربعين تُحاطُ بِه، ثُمَّ يَقولانِ له: انظُرْ فَوقَك، قال: فيَنظُر فوقَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى الجنَّةِ، فيَقولانِ لَه: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك إذ أَطعْتَ اللهَ تَعالى. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسي بِيدِه إنَّه يَصِلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، ثُمَّ يُقالُ له: انظُرْ تَحتَك، فيَنظُر تَحتَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى النَّارِ، فيَقولانِ له: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك لو عَصيتَ اللهَ، آخِرُ ما عليكَ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنَّه لَيَصلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، قال: وَقالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: يُفتحُ له سَبعةٌ وسَبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يَأتيهِ ريحُها وبَردُها حتَّى يَبعَثَه اللهُ تَبارَك وتَعالى.
خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/112
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - فضل الصبر قرآن - فضل قراءة القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

60 - حديثُ مقتلِ عمرَ..... فطارَ العِلجُ بسكِّينٍ هو أبو لؤلؤةَ فيروزُ غلامُ المغيرةِ بنِ شعبةٍ...... حتَّى طعَن ثلاثةَ عشرَ رجلًا مات منهم سبعةٌ منهم الكُليَبُ بن البُكيرِ اللَّيثِيُّ [يعني حديث: رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبْلَ أنْ يُصَابَ بأَيَّامٍ بالمَدِينَةِ، وقَفَ علَى حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ وعُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كيفَ فَعَلْتُمَا؟ أتَخَافَانِ أنْ تَكُونَا قدْ حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ؟ قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أمْرًا هي له مُطِيقَةٌ، ما فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ، قَالَ: انْظُرَا أنْ تَكُونَا حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ، قَالَ: قَالَا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ، لَأَدَعَنَّ أرَامِلَ أهْلِ العِرَاقِ لا يَحْتَجْنَ إلى رَجُلٍ بَعْدِي أبَدًا، قَالَ: فَما أتَتْ عليه إلَّا رَابِعَةٌ حتَّى أُصِيبَ، قَالَ: إنِّي لَقَائِمٌ ما بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وكانَ إذَا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ، قَالَ: اسْتَوُوا، حتَّى إذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، ورُبَّما قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أوِ النَّحْلَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ في الرَّكْعَةِ الأُولَى حتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَما هو إلَّا أنْ كَبَّرَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: قَتَلَنِي -أوْ أكَلَنِي- الكَلْبُ، حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ العِلْجُ بسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ، لا يَمُرُّ علَى أحَدٍ يَمِينًا ولَا شِمَالًا إلَّا طَعَنَهُ، حتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مَاتَ منهمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عليه بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ أنَّه مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فمَن يَلِي عُمَرَ فقَدْ رَأَى الذي أرَى، وأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فإنَّهُمْ لا يَدْرُونَ، غيرَ أنَّهُمْ قدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وهُمْ يقولونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! سُبْحَانَ اللَّهِ! فَصَلَّى بهِمْ عبدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَن قَتَلَنِي، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ المُغِيرَةِ، قَالَ: الصَّنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ! لقَدْ أمَرْتُ به مَعْرُوفًا، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتي بيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإسْلَامَ، قدْ كُنْتَ أنْتَ وأَبُوكَ تُحِبَّانِ أنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بالمَدِينَةِ -وكانَ العَبَّاسُ أكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إنْ شِئْتَ فَعَلْتُ -أيْ: إنْ شِئْتَ قَتَلْنَا- قَالَ: كَذَبْتَ، بَعْدَما تَكَلَّمُوا بلِسَانِكُمْ، وصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وحَجُّوا حَجَّكُمْ! فَاحْتُمِلَ إلى بَيْتِهِ، فَانْطَلَقْنَا معهُ وكَأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَومَئذٍ، فَقَائِلٌ يقولُ: لا بَأْسَ، وقَائِلٌ يقولُ: أخَافُ عليه، فَأُتِيَ بنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ، فَخَرَجَ مِن جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِن جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أنَّه مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عليه، وجَاءَ النَّاسُ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عليه، وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ. يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، انْظُرْ ما عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وثَمَانِينَ ألْفًا أوْ نَحْوَهُ، قَالَ: إنْ وَفَى له مَالُ آلِ عُمَرَ، فأدِّهِ مِن أمْوَالِهِمْ، وإلَّا فَسَلْ في بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، فإنْ لَمْ تَفِ أمْوَالُهُمْ فَسَلْ في قُرَيْشٍ، ولَا تَعْدُهُمْ إلى غيرِهِمْ، فأدِّ عَنِّي هذا المَالَ. انْطَلِقْ إلى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ، ولَا تَقُلْ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ به اليومَ علَى نَفْسِي، فَلَمَّا أقْبَلَ، قيلَ: هذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ قدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فأسْنَدَهُ رَجُلٌ إلَيْهِ، فَقَالَ: ما لَدَيْكَ؟ قَالَ: الذي تُحِبُّ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ، وجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ والنِّسَاءُ تَسِيرُ معهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عليه، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً. واسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لهمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ، فَقالوا: أوْصِ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ، قَالَ: ما أجِدُ أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمْرِ مِن هَؤُلَاءِ النَّفَرِ -أوِ الرَّهْطِ- الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، فَسَمَّى عَلِيًّا، وعُثْمَانَ، والزُّبَيْرَ، وطَلْحَةَ، وسَعْدًا، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ، وقَالَ: يَشْهَدُكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، وليسَ له مِنَ الأمْرِ شَيءٌ -كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ له- فإنْ أصَابَتِ الإمْرَةُ سَعْدًا فَهو ذَاكَ، وإلَّا فَلْيَسْتَعِنْ به أيُّكُمْ ما أُمِّرَ؛ فإنِّي لَمْ أعْزِلْهُ عن عَجْزٍ ولَا خِيَانَةٍ، وقَالَ: أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ؛ أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، ويَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ؛ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، وأَنْ يُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بأَهْلِ الأمْصَارِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ رِدْءُ الإسْلَامِ، وجُبَاةُ المَالِ، وغَيْظُ العَدُوِّ، وأَلَّا يُؤْخَذَ منهمْ إلَّا فَضْلُهُمْ عن رِضَاهُمْ، وأُوصِيهِ بالأعْرَابِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ أصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإسْلَامِ؛ أنْ يُؤْخَذَ مِن حَوَاشِي أمْوَالِهِمْ، ويُرَدَّ علَى فُقَرَائِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ. فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا به، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَسَلَّمَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، قَالَ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَتْ: أدْخِلُوهُ، فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مع صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِن دَفْنِهِ اجْتَمع هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: اجْعَلُوا أمْرَكُمْ إلى ثَلَاثَةٍ مِنكُمْ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عَلِيٍّ، فَقَالَ طَلْحَةُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عُثْمَانَ، وقَالَ سَعْدٌ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذا الأمْرِ، فَنَجْعَلُهُ إلَيْهِ، واللَّهُ عليه والإِسْلَامُ، لَيَنْظُرَنَّ أفْضَلَهُمْ في نَفْسِهِ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أفَتَجْعَلُونَهُ إلَيَّ؟ واللَّهُ عَلَيَّ ألَّا آلُ عن أفْضَلِكُمْ؟ قَالَا: نَعَمْ، فأخَذَ بيَدِ أحَدِهِما فَقَالَ: لكَ قَرَابَةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقَدَمُ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، ولَئِنْ أمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمعنَّ ولَتُطِيعَنَّ، ثُمَّ خَلَا بالآخَرِ فَقَالَ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا أخَذَ المِيثَاقَ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ يا عُثْمَانُ، فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ له عَلِيٌّ، ووَلَجَ أهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.]
 

1 - ما من مسلمٍ تُصيبُهُ مصيبةٌ وإن قدمَ عهدُها فيحدِثُ لها استِرجاعًا إلا أعطاهُ اللهُ ثوابَ ذلك
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/332 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1600) مختصرا، وأحمد (1734) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة رقائق وزهد - فضل الصبر قدر - الرضا بالقضاء أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء إيمان - الوعد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - لا تُصيبُ عَبدًا نَكبَةٌ - فَما فوقَها أو دونَها - إلَّا بذَنبٍ، وما يعفَوَاللَّهُِ عنهُ أَكثَرُ، وقرأَ { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجهول
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2/166 التخريج : أخرجه الترمذي (3252) بزيادة قصة في أوله
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى رقائق وزهد - شؤم المعاصي رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

3 - خرَجْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانقطَعَ شِسْعَه، فقال: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، فقال له رجُلٌ: لشِسْعٍ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّها مُصيبةٌ

4 - عجبًا للمؤمنِ إن أصابهُ خيرٌ حمِدَ اللهَ وأثنى عليه وشكر وإن أصابتهُ مصيبةٌ حمِدَ اللهَ وصبر فالمؤمنُ يؤجرُ في كلِّ أمرِه حتَّى في اللُّقمةِ يرفعُها إلى فِي امرأتِه

5 - مَن أصبَح حَزينًا على الدُّنيا أصبَح ساخِطًا على ربِّه، ومَن أصبَح يَشكو مُصيبَةً نزَلَتْ به إنَّما يَشكو اللهَ، ومَن تَضَعضَعَ لِغَنِيٍّ لِينالَ فضلَ ما عِندَه أحبَط اللهُ عمَلَه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] وهب بن راشد قال أبو حاتم والعقيلي: منكر الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 8/398 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/335)، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (726)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/67) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - ذم حب الدنيا سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

6 - أمَّني جبريلُ عندَ بابِ البيتِ مرَّتينِ فصلَّى بيَ الظُّهرَ حينَ زالتِ الشَّمسُ وكانَ الفَيءُ مثلَ الشِّراكِ وصلَّى بيَ العصرَ حين كانَ ظلُّ كلِّ شيءٍ مثلَهُ وصلَّى بيَ المغربَ حينَ أفطرَ الصَّائمُ وصلَّى بيَ العشاءَ حينَ غابَ الشَّفقُ وصلَّى بيَ الفجرَ حينَ حرُمَ الطَّعامُ والشَّرابُ على الصَّائمِ وصلَّى بيَ الغدَ الظُّهرَ حينَ كانَ ظلُّ كلِّ شيءٍ مثلَهُ وصلَّى بيَ العصرَ حينَ كانَ ظلُّ كلِّ شيءٍ مثليهِ وصلَّى بيَ المغربَ حينَ أفطرَ الصَّائمُ وصلَّى بيَ العشاءَ حين ذهب ثلثُ اللَّيلِ وصلَّى بيَ الفجرَ حين أسفَر ثمَّ التفتَ إليَّ فقالَ لي يا محمَّدُ هذا وقتُ الأنبياءِ من قبلِك والوقتُ ما بينَ هذينِ الوقتينِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 1/288 التخريج : أخرجه أبو داود (393) باختلاف يسير، والترمذي (149) باختلاف يسير، وأحمد (1/ 333) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الإيمان بالوحي إيمان - الملائكة حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - أمَّني جبريلُ عليهِ السَّلامُ مرَّتينِ عندَ البيتِ فصلَّى بيَ الظُّهرَ حينَ زالتِ الشَّمسُ وَكانت قدرَ الشِّراكِ ثم صلَّى بيَ العصرَ حينَ صار ظلُّ كلِّ شيءٍ مثلَهُ ثُمَّ صلَّى بيَ المغربَ حينَ حلَّ فطرَ الصَّائمُ ثُمَّ صلَّى بيَ العشاءَ حينَ غابَ الشَّفقُ ثُمَّ صلَّى بيَ حين انشَقَّ الفجرُ ثُمَّ صلَّى بيَ الظُّهرَ حينَ صارَ ظِلُّ كلِّ شيءٍ مثلَهُ ثُمَّ صلَّى بي العصرَ حينَ صار ظلُّ كلِّ شيءٍ مثليهِ ثُمَّ صلَّى المغربَ حينَ أفطرَ الصَّائمُ ثُمَّ صلَّى بيَ العشاءَ حين مَضى ثلُثَ اللَّيلِ ثُمَّ صلَّى بيَ الفجرَ حين أسفَرَ ثُمَّ قالَ يا محمَّدُ هذا وقتُ الأنبياءِ قبلِكَ الوقتُ فيما بينَ هذينِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/513 التخريج : أخرجه أبو داود (393) واللفظ له، والترمذي (149) باختلاف يسير، وأحمد (1/ 333) باختلاف يسير.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - عن عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ نعمَ العدلانِ ونعمَ العِلاوَةُ { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ } نِعمَ العدلانِ { وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } نعمَ العِلاوَةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق
الصفحة أو الرقم : 2/470 التخريج : أخرجه الحاكم (3068)، والبيهقي (7207)، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (59) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة تفسير آيات - سورة البقرة رقائق وزهد - الصبر على البلاء أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

9 - طوبَى لِمن رآني وآمنَ بي وطوبى لمن آمنَ بي ولم يرَني سبعَ مرَّاتٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 46 التخريج : أخرجه أحمد (22214)، والطيالسي في ((المسند)) (1228)، وابن حبان (7233) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - فضل آخر الأمة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

10 - طوبَى لمَنْ رآنِي وآمَنَ بي وطوبَى لمَنْ آمَنَ بي ولم يَرَنِي ثلاثَ مراتٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] طلحة بن عمرو فيه مقال ، وله شاهد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 45 التخريج : أخرجه الطيالسي في ((المسند)) (1956)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/419) باختلاف يسير، والطبراني (13/51) (13673) مطولاً
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - فضل آخر الأمة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

11 - طوبى لمنْ رآنِي ثم آمنَ بي وطوبَى – سبع مرات – لمنْ آمنَ بي ثم لم يرنِي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أيمن لا يدرى من هو والاختلاف فيه على همام
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/209 التخريج : أخرجه أحمد (22214)، والطيالسي في ((المسند)) (1228)، وابن حبان (7233) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - فضل آخر الأمة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما حَقُّ جاري عليَّ؟ قال: حَقُّ الجارِ إن مَرِضَ عُدتَه، وإن ماتَ شَيَّعتَه، وإن استَقرَضَكَ أقرَضتَه، وإن أعوزَ سَتَرتَه، وإن أصابَه خَيرٌ هَنَّأتَه، وإن أصابَه مُصيبةٌ عَزَّيتَه، ولا تَرفَعْ بناءَكَ فوقَ بنائِه فتَسُدَّ عليه الرِّيحَ، ولا تُؤذِه بريحِ قِدرِكَ إلَّا أن تَغرِفَ له مِنها
خلاصة حكم المحدث : روي بأسانيد واهية لكن اختلاف مخرجيها يشعر بأن للحديث أصلا
الراوي : معاوية بن حيدة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 3/ 393 التخريج : -

13 - وإن أَعْوَزَ سَتَرْتَه [يعني حديث: قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ما حقُّ جاري قال إن مرِض عُدْتَه وإن مات شيَّعْتَه وإن استَقْرَضَك أقرَضْتَه وإن أعوَز ستَرْتَه وإن أصابه خيرٌ هنَّأْتَه وإن أصابَتْه مصيبةٌ عزَّيْتَه ولا ترفَعْ بناءَك فوقَ بنائِه فتُسُدَّ عليه الرِّيحَ ولا تُؤذِه بريحِ قِدْرِك إلَّا أن تغرِفَ له منها]
خلاصة حكم المحدث : إسناده واهي لكن اختلاف مخارجها يشعر بأن للحديث أصلا
الراوي : [جد بهز بن حكيم] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 460/10 التخريج : أخرجه مطولاً الطبراني (19/419) (1014) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9561) باختلاف يسير، من حديث معاوية بن حيدة .
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - تحري الجار والرفيق بر وصلة - حق الجار والوصاة به بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته بر وصلة - ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها جنائز وموت - عيادة المريض
|أصول الحديث

14 - لمَّا عُرِج بي إلى السَّماءِ انتَهى بي إلى قَصْرٍ مِن لُؤلؤٍ فِراشُه مِن ذَهبٍ يَتلألأُ، فأَوحى اللهُ إليَّ في عليٍّ ثلاثَ خِصالٍ: إنَّه سيِّدُ المُسلمينَ، وإمامُ المُتَّقينَ، وقائدُ الغرِّ المُحجَّلينَ.
خلاصة حكم المحدث : منكر جداً، ويشبه أن يكون موضوعاً من بعض الشيعة الغلاة
الراوي : أسعد بن زرارة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/343 التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (7/47) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/199)، والحاكم (4668) مختصراً
التصنيف الموضوعي: فتن - ما افتراه الروافض على أمير المؤمنين علي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - مَرَّ بي جبريلُ ببيتِ لحمٍ فقال : انْزِلْ فَصَلِّ هاهُنا ركعتيْنِ، فإنَّ هُنا وُلِدَ أَخُوكَ عِيسَى، ثُمَّ أتى قبرَ إبراهيمَ فقال : صلِّ هُنا، ثُمَّ أتى بي الصخرةَ فقال : من هُنا عَرَجَ رَبُّكَ إلى السَّماءِ.. الحديثُ
خلاصة حكم المحدث : الموضوع منه من قوله: ثم أتى بي الصخرة، وأما باقيه فقد جاء في طرق أخرى فيها الصلاة في بيت لحم، وردت من حديث شداد بن أوس
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 2/343 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/233)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/113) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - صخرة بيت المقدس مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - طوبى لِمَن رآني وآمنَ بيِ وطوبى ثُمَّ طوبى ثُمَّ طوبى لِمن آمنَ بي ولَم يَرني فقَالَ رَجُلٌ يا رسولَ اللَّهِ وما طوبى ؟ قالَ شجَرةٌ فيِ الجنَّةِ مسيرةَ مئةِ عامٍ تَخرُجُ ثيابُ أَهلِ الجنَّةِ من أَكمامِها
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 47 التخريج : أخرجه أحمد (11673)، وأبو يعلى (1374) باختلاف يسير، وابن حبان (7230) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يره جنة - شجر الجنة جنة - ثياب أهل الجنة رقائق وزهد - فضل آخر الأمة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

17 - [ عن ] عبادِ بنِ منصورٍ سألت الحسنَ عن قولِه تعالَى : { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا } قال : لما رأوا مَن قُتِل منهم يومَ أُحُدٍ قالوا : من أينَ هذا ؟ ما كانَ للكفارِ أنْ يقتلوا مِنَّا، فأخبرَهم اللهُ تعالَى إنَّ ذلكَ بالأسرَى الذين أخَذوا منهم الفِداءَ يومَ بدرٍ فردَّهم اللهُ بذلكَ وعجَّل لهم عقوبةَ ذلكَ في الدُّنيا ليسلَموا منها في الآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 2/783 التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (4476)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مغازي - غزوة أحد مغازي - أسرى غزوة بدر
|أصول الحديث

18 - أنا معَ عبدي ما ذكرني وتحركتْ بي شفتَاهُ

19 - عن عمرَ بنِ الخطابِ قال : لما كان يومُ أحدٍ من العامِ المقبلِ عوَّضوا بما صنعوه يومَ بدرٍ من أخذِهمُ الفداءَ، فقُتِلَ منهم سبعونَ وفرَّ القومُ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وكُسِرَت رَبَاعِيَتُه وهُشِمَت البيضةُ على رأسِه وسال الدمُ على وجهِه، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكم مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكم بأخذِكم الفداءَ
خلاصة حكم المحدث : أصله في صحيح مسلم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 2/782 التخريج : أخرجه أحمد (208)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (7138)، ويعقوب بن شيبة في ((مسند عمر)) (صـ63) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر جهاد - فداء الأسارى
|أصول الحديث

20 - عن عليِ بنِ الحسينِ : سمِعتُ أبي يقولُ : لمَّا قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم جاءت التَّعزيةُ يسمعون حِسَّه ولا يرَوْن شخصَه : السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ أهلَ البيتِ إنَّ في اللهِ عزاءً من كلِّ مصيبةٍ، وخُلفًا من كلِّ هالكٍ، ودَرَكًا من كلِّ ما فات فباللهِ فثُقوا، وإيَّاه فارجوا، فإنَّ المحرومَ من حُرِم الثَّوابَ، فقال عليٌّ : تدرون من هذا ؟ هذا الخضِرُ
خلاصة حكم المحدث : رواه الواقدي وهو كذاب
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/442 التخريج : أخرجه الطبراني (3/129) (2890) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية أنبياء - الخضر رقائق وزهد - التوكل واليقين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - إنَّ أَوْلَى الناسِ بي يومَ القيامةِ أكثرُهم عليَّ صلاةً
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 11/172 التخريج : أخرجه الترمذي (484) باختلاف يسير، وابن حبان (911)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1563) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - اليوم الآخر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - اللَّهمَّ من آمنَ بي وصَدَّقَني وعَلِمَ أنَّ ما جئتُ به هو الحقُّ من عندِك فأقلِلْ مالَه وولَدَه، وحَبِّبْ إليه لقاءَك وعَجِّلْ له القَضاءَ، ومن لم يُؤمِنْ بي ولم يُصَدِّقْني ولم يَعلَمْ أنَّ ما جِئتُ به هو الحَقُّ من عندِك فأكثِرْ مالَه وولَدَه وأطِلْ عُمُرَه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن غيلان بن سلمة النقفي مختلف في صحبته
الراوي : عمرو بن غيلان الثقفي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 2/ 130 التخريج : -

23 - ضحِك اللَّهُ – عزَّ وجلَّ – لقولِه : أتستهزِئ بي وأنت ربُّ العالمينَ
خلاصة حكم المحدث : أصله متفق عليه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تسديد القوس
الصفحة أو الرقم : 3/9 التخريج : أخرجه أحمد (3899) مطولاً واللفظ له، وأخرجه مسلم (187) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - توحيد الربوبية إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عبدالله بن عباس وأبو حبة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/547
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم

25 - من أُصيبَ بمصيبةٍ فليذكر مصيبتَه بي فإنها من أعظمِ المصائبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لكن اختلف فيه على علقمة
الراوي : سابط بن أبي حميضة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/2 التخريج : أخرجه ابن قانع في ((معجم الصحابة)) (1/ 323)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3651) بلفظه، والطبراني (7/ 167) (6718) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

26 - عن جابرٍ قال شهِد بي خالي جدُّ بنُ قَيسٍ العقَبةَ

27 - يقولُ اللَّهُ تعالى : أَنا معَ عَبدي ما ذَكَرَني وتحرَّكَت بي شَفَتاهُ
خلاصة حكم المحدث : ذكره البخاري تعليقاً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بلوغ المرام
الصفحة أو الرقم : 452 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (7524)، وأخرجه موصولاً ابن ماجه (3792)، وأحمد (10968)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6621) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى إيمان - معية الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - أفضلُ الخلقِ إيمانًا قومٌ في أصلابِ الرِّجالِ يؤمنونَ بي ولم يرَوني
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 7/9 التخريج : أخرجه ابن عبد البر في ((التمهيد)) (20/ 248) واللفظ له مطولا، والبزار (289)، وأبو يعلى (160)، والحاكم (6993) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان إيمان - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يره رقائق وزهد - أي المؤمنين خير رقائق وزهد - فضل آخر الأمة مناقب وفضائل - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ورآه ومن آمن به ولم يره
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - أفضَلُ الخَلقِ إيمانًا قَومٌ في أصلابِ الرِّجالِ يُؤمِنون بي ولم يَرَوني
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 353 التخريج : -

30 - جاء رجلٌ إلى أبي الدَّرداءِ رضي الله عنه قال : يا أبا الدَّرداءِ احترقَ بيتُك، فقال : ما احترقَ بيتي، ثم جاء آخرُ فقال : اتَّبَعتُ النارَ، فلما انتهتْ إلى بيتِك طُفِئَتْ، فقال : قد عَلمتُ أنَّ اللهَ لم يكنْ ليفعلَ، فقال رجلٌ : يا أبا الدرداءِ ما أدري أيَّ كلامَيْكَ أعجبَ، قولَك : ما احترقَ بيتي، أو قولَك : قد علمتُ أن اللهَ لم يكنْ ليفعلَ ؟ قال : ذاك كلماتٌ سمعتُهنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : من قالهنَّ حينَ يُصبحُ لم تصبْهُ مصيبةٌ حتى يُمسي، ومن قالهن حين يُمسي، لم تُصبْهُ مصيبةٌ حتى يُصبحُ : اللهمَّ أنت ربي لا إلَهَ إلا أنت عليك توكلتُ وأنت ربُّ العرشِ العظيمِ ، ما شاء اللهُ كان، وما لم يشأ لم يكنْ، لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ، أعلمُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وأنَّ اللهَ قد أحاطَ بكلِّ شيءٍ علمًا، اللهمَّ إني أعوذُ بك من شرِّ نفسي، ومن شرِّ كلِّ دابةٍ أنت آخذٌ بناصيَتِها، إنَّ ربي على صراطٍ مستقيمٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 2/425 التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (57)، والطبراني في ((الدعاء)) (343)، والبيهقي في ((الدلائل)) (7/ 121) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - أذكار الصباح رقائق وزهد - التوكل واليقين عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث