الموسوعة الحديثية


- أمَّني جبريلُ عندَ بابِ البيتِ مرَّتينِ فصلَّى بيَ الظُّهرَ حينَ زالتِ الشَّمسُ وكانَ الفَيءُ مثلَ الشِّراكِ وصلَّى بيَ العصرَ حين كانَ ظلُّ كلِّ شيءٍ مثلَهُ وصلَّى بيَ المغربَ حينَ أفطرَ الصَّائمُ وصلَّى بيَ العشاءَ حينَ غابَ الشَّفقُ وصلَّى بيَ الفجرَ حينَ حرُمَ الطَّعامُ والشَّرابُ على الصَّائمِ وصلَّى بيَ الغدَ الظُّهرَ حينَ كانَ ظلُّ كلِّ شيءٍ مثلَهُ وصلَّى بيَ العصرَ حينَ كانَ ظلُّ كلِّ شيءٍ مثليهِ وصلَّى بيَ المغربَ حينَ أفطرَ الصَّائمُ وصلَّى بيَ العشاءَ حين ذهب ثلثُ اللَّيلِ وصلَّى بيَ الفجرَ حين أسفَر ثمَّ التفتَ إليَّ فقالَ لي يا محمَّدُ هذا وقتُ الأنبياءِ من قبلِك والوقتُ ما بينَ هذينِ الوقتينِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 1/288
التخريج : أخرجه أبو داود (393) باختلاف يسير، والترمذي (149) باختلاف يسير، وأحمد (1/ 333) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الإيمان بالوحي إيمان - الملائكة حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 107)
393- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني عبد الرحمن بن فلان بن أبي ربيعة، عن حكيم بن حكيم، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمني جبريل عليه السلام عند البيت مرتين، فصلى بي الظهر حين زالت الشمس وكانت قدر الشراك، وصلى بي العصر حين كان ظله مثله، وصلى بي يعني المغرب حين أفطر الصائم، وصلى بي العشاء حين غاب الشفق، وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم، فلما كان الغد صلى بي الظهر حين كان ظله مثله، وصلى بي العصر حين كان ظله مثليه، وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم، وصلى بي العشاء إلى ثلث الليل، وصلى بي الفجر فأسفر)) ثم التفت إلي فقال: ((يا محمد، هذا وقت الأنبياء من قبلك، والوقت ما بين هذين الوقتين))

[سنن الترمذي] (1/ 278)
149- حدثنا هناد بن السري قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن حكيم بن حكيم وهو ابن عباد بن حنيف قال: أخبرني نافع بن جبير بن مطعم، قال: أخبرني ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أمني جبريل عند البيت مرتين، فصلى الظهر في الأولى منهما حين كان الفيء مثل الشراك، ثم صلى العصر حين كان كل شيء مثل ظله، ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس وأفطر الصائم، ثم صلى العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى الفجر حين برق الفجر، وحرم الطعام على الصائم، وصلى المرة الثانية الظهر حين كان ظل كل شيء مثله لوقت العصر بالأمس، ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثليه، ثم صلى المغرب لوقته الأول، ثم صلى العشاء الآخرة حين ذهب ثلث الليل، ثم صلى الصبح حين أسفرت الأرض، ثم التفت إلي جبريل، فقال: يا محمد، هذا وقت الأنبياء من قبلك، والوقت فيما بين هذين الوقتين)). وفي الباب عن أبي هريرة، وبريدة، وأبي موسى، وأبي مسعود، وأبي سعيد، وجابر، وعمرو بن حزم، والبراء، وأنس

[مسند أحمد - قرطبة] (1/ 333)
3081- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن الحرث حدثني حكيم بن حكيم عن نافع بن جبير عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: أمني جبريل عند البيت فصلى بي الظهر حين زالت الشمس فكانت بقدر الشراك ثم صلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثليه ثم صلى بي المغرب حين أفطر الصائم ثم صلى بي العشاء حين غاب الشفق ثم صلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم ثم صلى الغد الظهر حين كان ظل كل شيء مثله ثم صلى بي العصر حين صار ظل كل شيء مثليه ثم صلى بي المغرب حين أفطر الصائم ثم صلى بي العشاء إلى ثلث الليل الأول ثم صلى بي الفجر فأسفر ثم التفت الي فقال يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك الوقت فيما بين هذين الوقتين