الموسوعة الحديثية


- لمَّا استعر برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا عنده في نفرٍ من المسلمين دعا بلالٌ إلى الصَّلاةِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مُروا من يُصلِّي بالنَّاسِ. قال : فخرجتُ فإذا عمرُ في النَّاسِ، فقلتُ : يا عمرُ صلِّ بالنَّاسِ، وكان أبو بكرٍ غائبًا، فتقدَّم فكبَّر، وكان رجلًا جهيرًا ، فسمِع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَه فقال : وأين أبو بكرٍ ؟ يأبَى اللهُ ذلك والمسلمون. فبعث إلى أبي بكرٍ، فجاء وقد صلَّى عمرُ بالنَّاسِ تلك الصَّلاةَ، قال : فقال لي عمرُ : ويْحَك يا بنَ زمْعةَ ماذا صنعتَ بي ؟ واللهِ ما ظننتُ حين أمرتَني أن أُصلِّيَ بالنَّاسِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرك بذلك، فقلتُ : واللهِ ما أمرني، ولكن لمَّا لم أرَ أبا بكرٍ ما رأيتُ فيمن حضر أحقَّ بذلك منك
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن زمعة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/150
التخريج : أخرجه أبو داود (4660) واللفظ له، وأحمد (18906)، والحاكم (6703) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر (1/ 150)
قرأت على فاطمة بنت المنجي عن سليمان بن حمزة أخبرنا الضياء محمد بن عبد الواحد الحافظ أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني قال قرئ [على] فاطمة الجوزذانية وأنا أسمع أن محمد بن عبد الله التاجر أخبرهم أخبرنا أبو القاسم الطبراني حدثنا أبو شعيب الحراني حدثنا أبو جعفر النفيلى حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق حدثني الزهري عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب رضي الله عنه قال: لما استعر برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا عنده في نفر من المسسلمين دعا بلال إلى الصلاة فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "مروا من يصلي بالناس" قال: فخرجت فإذا عمر في الناس، فقلت: يا عمر صل بالناس، وكان أبو بكر غائبا، فتقدم فكبر، وكان رجلا جهيرا، فسمع النبي -صلى الله عليه وسلم- صوته فقال: "وأين أبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون" فبعث إلى أبي بكر، فجاء وقد صلى عمر بالناس تلك الصلاة، قال فقال لي عمر: ويحك يا ابن زمعة ماذا صنعت بي؟ والله ما ظننت حين أمرتني أن أصلى بالناس إلا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرك بذلك، فقلت: والله ما أمرني، ولكن لما لم أر أبا بكر ما رأيت فيمن حضر أحق بذلك منك. هذا حديث حسن أخرجه أبو داود عن النفيلي، فوقع لنا موافقة عالية.

سنن أبي داود (4/ 215)
4660 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني الزهري، حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة، قال: لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة فقال: مروا من يصلي للناس فخرج عبد الله بن زمعة فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائبا، فقلت: يا عمر قم فصل بالناس، فتقدم فكبر، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا، قال: فأين أبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس.

[مسند أحمد] (31/ 203)
18906 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: وقال ابن شهاب الزهري، حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال: لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين، قال: دعا بلال للصلاة، فقال: مروا من يصلي بالناس ، قال: فخرجت، فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائبا، فقال: قم يا عمر فصل بالناس. قال: فقام، فلما كبر عمر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته، وكان عمر رجلا مجهرا قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:: فأين أبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون قال: فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة، فصلى بالناس. قال: وقال عبد الله بن زمعة: قال لي عمر: ويحك، ماذا صنعت بي يا ابن زمعة، والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك، ولولا ذلك ما صليت بالناس. قال: قلت: والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 743)
6703 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني الزهري، حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، قال: لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا عنده في نفر من المسلمين دعا بلال إلى الصلاة، فقال: مروا من يصلي بالناس فخرجت فإذا عمر رضي الله عنه في الناس وكان أبو بكر رضي الله عنه غائبا فقلت: يا عمر، قم فصل بالناس فقام، فلما كبر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته، وكان عمر رجلا جهيرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين أبو بكر يأبى الله والمسلمون ذلك فبعث إلى أبي بكر رضي الله عنه فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس، قال عبد الله بن زمعة، فقال عمر: ويحك ماذا صنعت بي يا ابن زمعة؟ والله ما ظننت حين أمرتني إلا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك، ولولا ذلك ما صليت بالناس، قلت: والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة بالناس هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.