الموسوعة الحديثية


- لا تُصيبُ عَبدًا نَكبَةٌ - فَما فوقَها أو دونَها - إلَّا بذَنبٍ، وما يعفَوَاللَّهُِ عنهُ أَكثَرُ، وقرأَ { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجهول
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 2/166
التخريج : أخرجه الترمذي (3252) بزيادة قصة في أوله
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى رقائق وزهد - شؤم المعاصي رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 377)
: ‌3252 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا عبيد الله بن الوازع، قال: حدثني شيخ من بني مرة قال: قدمت الكوفة فأخبرت عن بلال بن أبي بردة، فقلت: إن فيه لمعتبرا فأتيته وهو محبوس في داره التي قد كان بنى قال: وإذا كل شيء منه قد تغير من العذاب والضرب، وإذا هو في قشاش فقلت: الحمد لله يا بلال، لقد رأيتك وأنت تمر بنا وتمسك بأنفك من غير غبار، وأنت في حالك هذه اليوم. فقال: ممن أنت؟ فقلت: من بني مرة بن عباد فقال: ألا أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به؟ قلت: هات. قال: حدثني أبي أبو بردة، عن أبيه أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر، وقرأ {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [[الشورى: 30]]: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه