الموسوعة الحديثية


- عن محمدِ بنِ الحنفيةِ، قال : دخلتُ على والدي عليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ، فإذ عن يمينِهِ إناءٌ من ماءٍ، فسمَّى اللهَ، ثم سكبَ على يدِهِ، ثم استنجى فقال : اللهمَّ حَصِّنْ فَرْجِي، واسْتُرْ عورتي، ولا تُشَمِّتْ بي عدوي، وذكر باقي الحديثَ، وزاد في المضمضةِ : اللهمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي، وفي اليدينِ : اللهمَّ أعطني كتابي بيميني، والخُلْدَ بشمالي، ولا تجعلها مغلولةً إلى عنقي، وفي مسحِ الرأسِ : اللهمَّ لا تجمعْ بينَ ناصيتي وقدمي، وفي الرجليْنِ : اللهمَّ ثَبِّتْ قدمي على الصراطِ يومَ تزولُ الأقدامُ، اللهمَّ نَجِّنِي من مفظعاتِ النيرانِ وأغلالها
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أصرم بن حوشب وقد وصف بأنه كان يضع الحديث
الراوي : محمد بن علي ابن الحنفية | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 1/259
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((أماليه)) كما في ((الإمام لابن دقيق العيد)) (2/ 59) واللفظ له تامًا.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستطابة والاستجمار والتطهر بالماء وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - صفة الوضوء أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء وضوء - غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


نتائج الأفكار لابن حجر (1/ 259)
أخرجه أبو القاسم بن عساكر في أماليه من طريق أبي جعفر المرادي، عن محمد بن الحنفية، قال: دخلت على والدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فإذا عن يمينه إناء من ماء، فسمى الله، ثم سكب على يده، ثم استنجى فقال: اللهم حصن فرجي، واستر عورتي، ولا تشمت بي عدوي، وذكر باقي الحديث

الإمام لابن دقيق العيد ط سعد الحميد (2/ 59)
رواه الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي المعروف بابن عساكر في "أماليه" من حديث أبي جعفر محمد بن منصور بن يزيد المقرئ، ثنا داود بن سليمان، عن شيخ من أهل البصرة يكنى: أبا الحسن، عن أصرم بن حوشب الهمداني، عن أبي عمرو بن قرة، عن أبي جعفر المرادي، عن محمد بن الحنفية قال: دخلت على والدي علي بن أبي طالب، وإذا عن يمينه إناء من ماء، فسمى، ثم سكب على يمينه، ثم استنجى، وقال: "اللهم! حصن فرجي، واستر عورتي، ولا تشمت بي الأعداء"، ثم تمضمض، واستنشق، وقال: "اللهم! لقني حجتي، ولا تحرمني رائحة الجنة"، ثم غسل وجهه وقال: "اللهم! بيض وجهي يوم تسود وجوه، ولا تسود وجهي يوم تبيض وجوه"، ثم سكب على يمينه وقال: "اللهم! أعطني كتابي بيميني، والخلد بشمالي"، [[ثم سكب على شماله وقال: "اللهم لا تعطني كتابي بشمالي]]، ولا [[تجعلها]] مغلولة إلى عنقي"، ثم مسح برأسه وقال: "اللهم! غشنا [[برحمتك]] فإنا نخشى من عذابك، اللهم! لا تجمع بين نواصينا وأقدامنا"، ثم مسح [[عنقه]]، فقال: "اللهم! نجنا من مفظعات النيران وأغلالها"، ثم غسل قدميه فقال: "اللهم! ثبت قدمي على الصراط يوم [[تزل]] فيه الأقدام"، ثم استوى قائما فقال: " [[اللهم! كما طهرتنا بالماء فطهرنا من الذنوب"، ثم قال بيده هكذا - يقطر الماء من أنامله -، ثم قال: "يا بني! افعل كفعلي هذا، فإنه ما من قطرة تقطر من أناملك إلا خلق الله منها ملكا يستغفر لك إلى يوم القيامة، يا بني! من فعل كفعلي هذا تساقطت عنه الذنوب كما يتساقط الورق عن الشجر يوم الريح العاصف"]]