الموسوعة الحديثية


- إنَّ لكُلِّ شيءٍ إقبالًا وإِدبارًا، وإنَّ لِهذا الدِّينِ إقبالًا وإدبارًا، وإنَّ مِن إقبالِ هَذا الدِّينِ ما بَعثَني اللهُ تَعالى بهِ، حتَّى إنَّ القَبيلَةَ لَتَفقَهُ مِن عندِ آخِرِها حتَّى لا يَبْقى إلَّا الفاسِقُ أوِ الفاسِقانِ، فهُما مَقْهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنَّ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعَا وقُهِرا واضْطُهِدا، ثُمَّ ذَكَر مِن إدبارِ هذا الدِّينِ أنْ تَجفُوَ القبيلَةُ كُلُّها مِن عندِ آخِرِها، حتَّى لا يَبقى مِنها إلَّا الفقيهُ أوِ الفَقيهانِ، فهُما مَقهورانِ مَقموعانِ ذَليلانِ، إنْ تَكلَّما أو نَطَقا قُمِعا وقُهِرا واضْطُهِدا، وقيلَ لهُما: أَتُطيعانِ عَلينا؟ حتَّى تُشرَبَ الخَمرُ في ناديهِم، ومَجالِسِهم وأسْواقِهِم، وتُنحَلَ الخمرُ غيرَ اسْمِها، حتَّى يَلعَنَ آخِرُ هذه الأُمَّةِ أوَّلَها، ألَا حلَّت عَليهمُ اللَّعنةُ، ويَقولونَ: لا بأسَ بِهذا الشَّرابِ، يَشرَبُ الرَّجلُ مِنهُم ما بَدا لَه، ثُمَّ يَكُفُّ عنهُ حتَّى تَمُرَّ المَرأةُ فيَقومَ إليها فَيرفَعَ ذَيلَها فيَنكِحَها وهُمْ يَنظُرونَ كما يُرفَعُ ذيلُ النَّعجَةِ، ورَفَع ثَوبًا عليهِ مِن هذه السَّحوليَّةِ، فيَقولُ القائلُ مِنهُم: لو تَجنَّبْتموها عنِ الطَّريقِ! فذلكَ فيهم كأبي بَكرٍ وعُمرَ رَضي اللهُ عنهُما، فَمنْ أدرَكَ ذلكَ الزَّمانَ وأَمَرَ بِالمعروفِ ونَهى عنِ المُنكَرِ، فلهُ أجْرُ خَمسينَ مِمَّن صَحِبَني وآمَنَ بي وصَدَّقَني.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 5/68
التخريج : أخرجه الطبراني (8/234) (7807)، وابن عبدالبر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1026)، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (1/164)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آداب الكلام - اللعن رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات علم - الفقه في الدين علم - قبض العلم وفشو الجهل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (8/ 234)
7807- حدثنا محمد بن العباس المؤدب ، حدثنا داود بن مهران الدباغ ، حدثنا المشمعل بن ملحان ، عن مطرح بن يزيد ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لهذا الدين إقبالا وإدبارا ، ألا وإن من إقبال هذا الدين أن تفقه القبيلة بأسرها حتى لا يبقى إلا الفاسق ، والفاسقان ذليلان فيها ، إن تكلما قهرا واضطهدا ، وإن من إدبار هذا الدين ، أن تجفو القبيلة بأسرها ، فلا يبقى إلا الفقيه والفقيهان ، فهما ذليلان إن تكلما قهرا واضطهدا ، ويلعن آخر الأمة أولها ، ألا وعليهم حلت اللعنة حتى يشربوا الخمر علانية حتى تمر المرأة بالقوم ، فيقوم إليها بعضهم ، فيرفع بذيلها كما يرفع بذنب النعجة ، فقائل يقول : يومئذ ألا وار منها وراء الحائط ، فهو يومئذ فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم ، فمن أمر يومئذ بالمعروف ، ونهى عن المنكر فله أجر خمسين ممن رآني ، وآمن بي وأطاعني وتابعني.

جامع بيان العلم وفضله (1/ 597)
: 1026 - [قرأت على أحمد بن قاسم، أن قاسم بن أصبغ حدثهم قال: نا الحارث بن أبي أسامة، نا يزيد بن هارون، نا محمد بن عبيد الله الفزاري قال: أنا عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم] وقال أبو أمامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل شيء إقبالا وإدبارا وإن لهذا الدين إقبالا وإدبارا وإن من إقبال هذا الدين ما بعثني الله به حتى إن القبيلة لتتفقه من عند أسرها، - أو قال: آخرها - حتى لا يكون فيها إلا الفاسق أو الفاسقان، فهما مقموعان ذليلان إن تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا ثم ذكر أن من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة كلها العلم من عند أسرها حتى لا يبقى إلا الفقيه أو الفقيهان فهما مقموعان ذليلان إن تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا وقيل: أتطيعان علينا وحتى يشرب الخمر في ناديهم ومجالسهم، وأسواقهم وينحل الخمر اسما غير اسمها ، وحتى يلعن آخر هذه الأمة أولها ألا فعليهم حلت اللعنة" وذكر تمام الحديث.

الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي (1/ 164)
أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل , نا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم , أنا الحارث بن محمد التميمي , نا يزيد بن هارون , أنا محمد بن عبيد الله الفزاري , نا عبيد الله بن زحر , عن علي بن يزيد , عن القاسم , عن أبي أمامة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيء إقبالا وإدبارا , وإن من إقبال هذا الدين , ما بعثني الله له , حتى إن القبيلة لتفقه من عند أسرها , أو آخرها , حتى ما يكون منها إلا الفاسق , أو الفاسقان , فهما مقهوران مقموعان ذليلان , إن تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا - ثم ذكر - إن من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة من عند أسرها , حتى لا يبقى منها إلا الفقيه أو الفقيهان فهما مقهوران مقموعان ذليلان , إن تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا , وقيل أتطغيان علينا؟ أتطغيان علينا؟ حتى تشرب الخمر في ناديهم ومجالسهم وأسواقهم وذكر بقية الحديث.