الموسوعة الحديثية


- دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم على القِبطِيَّةِ أمِّ ولدِه إبراهيمَ فوجَد عِندَها نَسيبًا لها قدِم معَها من مصرَ وكان كثيرًا ما يَدخُلُ عليها فوقَع في نفسِه شيءٌ فرجَع، فلَقِيه عُمَرُ فعرَف ذلك في وجهِه فسأَله، فأخبَره، فأخَذ عُمَرُ السيفَ ثم دخَل على مارِيَةَ وقَريبُها عِندَها فأهوى إليه بالسيفِ فلما رأى ذلك كشَف عن نفسِه وكان مَجبوبًا ليس بين رجلَيه شيءٌ، فلما رآه عُمَرُ رجَع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فأخبَره، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم : إنَّ جِبرائيلَ أتاني فأخبَرني أنَّ اللهَ تعالى قد برَّأها وقَريبَها وأنَّ في بطنِها غُلامًا مني وأنه أشبَهُ الناسِ بي وإنه أمَرَني أن أُسَمِّيَه إبراهيمَ وكنَّاني أبا إبراهيمَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ابن لهيعة وشذ بعض رواته في شيخه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/335
التخريج : أخرجه الخرائطي في (( اعتلال القلوب)) (737)، والطبراني (13/ 58)، (145) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حفظ عرض النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - الخصي يدخل على النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


اعتلال القلوب للخرائطي (2/ 356)
737 - حدثنا علي بن داود القنطري قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثنا ابن لهيعة , عن يزيد بن أبي حبيب , عن عبد الرحمن بن شماسة المهدي , عن عبد الله بن عمرو , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم إبراهيم مارية القبطية وهي حامل منه بإبراهيم , وعندها نسيب لها كان قدم معها من مصر وأسلم وحسن إسلامه , وكان كثيرا ما يدخل على أم إبراهيم , وأنه جب نفسه فقطع ما بين رجليه حتى لم يبق قليلا ولا كثيرا , فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على أم إبراهيم , فوجد عندها قريبها , فوجد في نفسه من ذاك شيئا كما يقع في أنفس الناس , فرجع متغير اللون , فلقيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فعرف ذلك في وجهه , فقال: يا رسول الله , مالي أراك متغير اللون؟ فأخبره ما وقع في نفسه من قريب مارية , فمضى بسيفه فأقبل يسعى حتى دخل على مارية , فوجد عندها قريبها ذلك , فأهوى بالسيف ليقتله , فلما رأى ذلك منه كشف عن نفسه , فلما رآه عمر رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره , فقال: إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن الله عز وجل قد برأها وقريبها مما وقع في نفسي , وبشرني أن في بطنها غلاما , وأنه أشبه الخلق بي , وأمرني أن أسميه إبراهيم , وكناني بأبي إبراهيم , ولولا أنى أكره أن أحول كنيتي التي عرفت بها , لاكتنيت بأبي إبراهيم , كما كناني جبريل عليه السلام

المعجم الكبير للطبراني (13/ 58)
145 - حدثنا خير بن عرفة التجيبي، قال: ثنا هانئ بن المتوكل الإسكندراني، قال: ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن شماسة المهري، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم إبراهيم مارية القبطية أم ولده، وهي حامل منه بإبراهيم، فوجد عندها نسيبا لها، كان قدم معها من مصر، فأسلم وحسن إسلامه، وكان يدخل على أم إبراهيم، وأنه رضي بمكانه من أم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجب نفسه، فقطع ما بين رجليه حتى لم يبق لنفسه قليلا ولا كثيرا، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على أم إبراهيم، فوجد قريبها عندها، فوقع في نفسه من ذلك شيء كما يقع في أنفس الناس، فرجع متغير اللون، فلقي عمر فأخبره بما وقع في نفسه من قريب أم إبراهيم، فأخذ سيفه، وأقبل يسعى حتى دخل على مارية، فوجد قريبها ذلك عندها، فأهوى إليه بالسيف ليقتله، فلما رأى ذلك منه كشف عن نفسه، فلما رآه عمر رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك أن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني فأخبرني أن الله عز وجل قد برأها وقريبها مما وقع في نفسي، وبشرني أن في بطنها غلاما مني وأنه أشبه الخلق بي، وأمرني أن أسميه إبراهيم، وكناني بأبي إبراهيم، فلولا أني أكره أن أحول كنيتي التي عرفت بها لتكنيت بأبي إبراهيم كما كناني جبريل عليه السلام