الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ أنَّ فتًى منَ الأنصارِ يقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرحمنِ كان يخدمُ النبيَّ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلِه وسلَّمَ فبعثَهُ في حاجةٍ فمرَّ ببابِ رجلٍ منَ الأنصارِ فرأى امرأتَهُ تغتسلُ فكررَ النظرَ إليها ثم خافَ أن ينزلَ الوحيُ فهربَ على وجهِهِ حتى أتى جبالًا بين مكةَ والمدينةَ فقطنَها ففقدَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلِه وسلَّمَ أربعينَ يومًا وهي الأيامُ التي قالوا : ودَّعَهُ ربُّهُ وقلاهُ، ثم إنَّ جبريلَ نزلَ عليْهِ فقال : يا محمدُ إن الهاربَ بين الجبالِ يتعوذُ بي منَ النارِ، فأرسلَ إليه عمرُ، فقال : انطلقَ أنتَ وسلمانُ فائتياني به فلقيَهما راعٍ يقالث له دفافةث فقال : لعلَّكما تريدانَ الهاربَ من جهنمَ …
خلاصة حكم المحدث : فيه [ منصور ] ضعيف وشيخه أضعف منه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/200
التخريج : أخرجه الخرائطي في ((اعتلال القلوب)) (279)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1410)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1587) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ توبة - الحض على التوبة عتق وولاء - اتخاذ الخادم ملائكة - فضل جبريل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


اعتلال القلوب للخرائطي (1/ 138)
279 - حدثني أحمد بن جعفر بن محمد بن محمد قال: حدثنا إبراهيم بن علي الأطروش قال: حدثنا سليم بن منصور بن عمار قال: حدثني أبو المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: " أسلم فتى من الأنصار يقال له: ثعلبة بن عبد الرحمن قال: وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ويخف له، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه له في حاجة، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغتسل، وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع، فخرج هاربا على وجهه، فيأتي جبالا بين مكة والمدينة فولجها، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما، وأن جبريل صلوات الله عليه نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام، ويقول لك: إن رجلا من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عمر ويا سلمان، انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن . فخرجا من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة، يقال له: ذفافة، فقال له عمر رحمه الله: هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن؟ فقال: لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال له عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟ قال: لأنه إذا كان في جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه، وهو ينادي: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، ولم تجردني لفصل القضاء، فقال عمر: إياه نريد، فانطلق بهما، فلما كان في جوف الليل خرج عليهم من بين تلك الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد قال: فعدى عليه عمر فاحتضنه، فقال: يا عمر، هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال: لا علم لي، إلا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني وسلمان في طلبك قال: يا عمر، لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة، فابتدر عمر وسلمان الصف، فلما سمع ثعلبة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم خر مغشيا عليه، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا عمر، يا سلمان، ما فعل ثعلبة؟ قالا: ها هو يا رسول الله، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فحركه فأنبهه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما غيبك عني؟ . قال: ذنبي يا رسول الله قال: أفلا أدلك على آية لمحو الذنوب والخطايا؟ . قال: بلى يا رسول الله قال: " قل: اللهم {آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} [البقرة: 201] فقال: ذنبي أعظم يا رسول الله قال: بل كلام الله أعظم . ثم أمره بالانصراف إلى منزله، فمرض ثمانية أيام، ثم إن سلمان أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هل لك في ثعلبة؛ فإنه لما به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا بنا إليه . قال: فدخل عليه، فأخذ رأسه فوضعه في حجره، فأزال رأسه عن حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: لم أزلت رأسك عن حجري؟ . قال: لأنه ملآن من الذنوب. قال: ما تشتكي؟ . قال: مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي قال: فما تشتهي؟ . قال: مغفرة ربي قال: فنزل جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، إن ربك عز وجل يقرأك السلام، ويقول لك: لو أن عبدي لقيني بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة قال: فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قال: فصاح صيحة فمات قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغسله، وكفنه، فلما صلى عليه جعل يمشي على أطراف أنامله، فلما دفنه، قيل له: يا رسول الله، رأيناك تمشي على أطراف أناملك قال: والذي بعثني بالحق، ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة من نزل من الملائكة لتشييعه

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 498)
1410 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب الجرجرائي، ثنا موسى بن هارون، ومحمد بن الليث الجوهري، قالا: ثنا سليم بن منصور بن عمار، ثنا أبي، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر، " أن فتى، من الأنصار، يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه في حاجة، فمر بباب رجل من الأنصار، فرأى امرأة الأنصاري تغتسل، فكرر إليها النظر، وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج هاربا على وجهه، فأتى جبالا بين مكة والمدينة، فولجها، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما، وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلاه، ثم إن جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال، يتعوذ بي من ناري . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عمر، ويا سلمان، انطلقا، فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن " . فخرجا في أنقاب المدينة، فلقيهما راع من رعاء المدينة، يقال له ذفافة، فقال له عمر: يا ذفافة، هل لك علم بشاب بين هذه الجبال ؟ فقال له ذفافة: لعلك تريد الهارب من جهنم ؟ فقال له عمر: وما علمك أنه هرب من جهنم ؟ قال: لأنه إذا كان في جوف الليل، خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه، وهو يقول: يا رب، ليت قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، ولا تجردني في فصل القضاء . قال عمر: إياه نريد . قال: فانطلق بهم ذفافة، فلما كان في جوف الليل، خرج عليهم من بين تلك الجبال واضعا يده على أم رأسه، وهو يقول: يا ليت قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، ولم تجردني لفصل القضاء . قال: فعدا عليه عمر، فاحتضنه، فقال: الأمان الأمان، الخلاص من النار . فقال له عمر بن الخطاب: أنا عمر بن الخطاب . فقال: يا عمر، هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي ؟ قال: لا علم لي، إلا أنه ذكرك بالأمس، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلني وسلمان في طلبك . فقال: يا عمر، لا تدخلني عليه إلا وهو يصلي، أو بلالا يقول: قد قامت الصلاة . قال: أفعل . فأقبلوا به إلى المدينة، فوافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صلاة الغداة، فبدر عمر وسلمان الصف، فما سمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خر مغشيا عليه، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " يا عمر، ويا سلمان، ما فعل ثعلبة بن عبد الرحمن " ؟ قالا: ها هو ذا يا رسول الله . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه، فقال: " يا ثعلبة " . قال: لبيك يا رسول الله . فنظر إليه، فقال: " ما غيبك عني " ؟ . قال: ذنبي يا رسول الله . قال: " أفلا أدلك على آية تمحو الذنوب والخطايا " ؟ قال: بلى، يا رسول الله . قال: " قل: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " . قال: ذنبي أعظم يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بل كلام الله أعظم " . ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالانصراف إلى منزله، فمرض ثمانية أيام، فجاء سلمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هل لك في ثعلبة ؟ فإنه لما به . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قوموا بنا إليه " . فلما دخل عليه، أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فوضعه في حجره، فأزال رأسه عن حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لم أزلت رأسك عن حجري " ؟ قال: إنه من الذنوب ملآن . قال: " ما تجد " ؟ قال: أجد مثل دبيب النمل بين جلدي وعظمي . قال: " فما تشتهي " ؟ قال: مغفرة ربي . قال: فنزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن ربك يقرئك السلام، ويقول: لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة للقيته بقرابها مغفرة . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفلا أعلمه ذلك " ؟ قال: بلى . قال: فأعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، فصاح صيحة، فمات، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغسله وكفنه، وصلى عليه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على أطراف أنامله، فقالوا: يا رسول الله، رأيناك تمشي على أطراف أناملك . قال: " والذي بعثني بالحق، ما قدرت أن أضع رجلي على الأرض من كثرة أجنحة من نزل لتشييعه من الملائكة "

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (3/ 346)
1587- أنبأنا المحمدان ابن ناصر، وابن عبد الباقي، قالا: أنبأنا حمد بن أحمد، قال: أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال: حدثنا موسى بن هارون، ومحمد بن الليث الجوهري، قالا: حدثنا سليم بن منصور بن عمار، قال: حدثنا أبي، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله؛ أن فتى من الأنصار يقال له: ثعلبة بن عبد الرحمن، أسلم، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار، فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرر إليها النظر، وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج هاربا على وجهه، فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما، وهي الأيام التي قالوا: ودعه ربه وقلى، وإن جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إن ربك يقرئ عليك السلام، ويقول: إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر، ويا سلمان، انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن , فخرجا في أنقاب المدينة فلقيهما راع من رعاة المدينة، يقال له: دفافة، فقال له عمر: يا دفافة، هل لك علم بشاب بين هذه الجبال، فقال له دفافة: لعلك تريد الهارب من جهنم، فقال عمر: وما علمك أنه هرب من جهنم، قال: لأنه إذا كان في جوف الليل خرج علينا من هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه، وهو يقول: ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، ولم تجردني في فصل القضاء، قال عمر: إياه نريد، قال: وانطلق بهم دفافة، فلما كان في جوف الليل خرج عليهم من تلك الجبال، واضعا يده على أم رأسه، وهو يقول: يا ليتك قبضت روحي بين الأرواح، وجسدي في الأجساد، ولم تجردني لفصل القضاء، فعدا عليه عمر فاحتضنه، فقال: الأمان الأمان، الخلاص من النار، فقال له عمر: أنا عمر بن الخطاب، فقال: يا عمر، هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي ؟ قال: لا علم لي، إلا أنه ذكرك بالأمس، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلني أنا وسلمان في طلبك، فقال: يا عمر، لا تدخلني عليه، إلا وهو يصلي، أو بلال يقول: قد قامت الصلاة، قال: أفعل، فأقبلوا به إلى المدينة فوافقوا رسول الله صلى الله علية وسلم وهو في صلاة الغداة، فبدر عمر وسلمان الصف، فما سمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خر مغشيا عليه، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا عمر، ويا سلمان، ما فعل ثعلبة بن عبد الرحمن ؟ قالا: ها هو ذا يا رسول الله، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما، فقال: ثعلبة ؟، قال: لبيك يا رسول الله، قال: أفلا أدلك على آية تمحو الذنوب والخطايا ؟، قال: بلى يا رسول الله، قال: قل: {اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}، قال: ذنبي أعظم يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل كلام الله أعظم، ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالانصراف إلى منزله، فمرض ثمانية أيام، فجاء سلمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل لك في ثعلبة فإنه لما به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا بنا إليه، فلما دخلوا عليه أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فوضعه في حجره، فأزال رأسه عن حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم أزلت رأسك عن حجري ؟ فقال: إنه من الذنوب ملآن، قال: ما تجد ؟ قال: أجد مثل دبيب النمل بين جلدي وعظمي، قال: فما تشتهي ؟ قال: مغفرة ربي، قال: فنزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام يقول: لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أعلمه ذلك ؟ قال: بلى، فأعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصاح صيحة فمات، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغسله وكفنه وصلى عليه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على أطراف أنامله، فقالوا: يا رسول الله، رأيناك تمشي على أطراف أناملك، قال: والذي بعثني بالحق ما قدرت أن أضع رجلي على الأرض من كثرة أجنحة من نزل لتشييعه من الملائكة. قال المصنف: هذا حديث موضوع شديد البرودة، ولقد فضح نفسه من وضعه بقوله: وذلك حين نزل قوله: {ما ودعك ربك}، وهذا إنما نزل بمكة بلا خلاف، وليس في الصحابة من اسمه دفافة.