الموسوعة الحديثية


- [ عن ] الحسينِ بنِ عليٍّ قال : أتيتُ عمرَ وهو يخطبُ على المنبرِ فصعدتُ إليه فقلتُ : انزل عن منبرِ أبي واذهب إلى منبرِ أبيكَ، فقال عمرُ : لم يكن لأبي منبرٌ، وأخذَني فأجلَسني معه أُقَلِّبُ حصَى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزلِه فقال لي : من علَّمَك ؟ قلتُ : واللهِ ما علَّمني أحدٌ، قال : بأبي لو جعلتَ تغشانا، قال : فأتيتُه يومًا وهو خالٍ بمعاويةَ، وابنُ عمرَ بالبابِ، فرجع ابنُ عمرَ فرجعتُ معه فلَقِيَني بعدُ فقال لي : لم أَرَكَ، قلتُ : يا أميرَ المؤمنين إني جئتُ وأنت خالٍ بمعاويةَ فرجعتُ مع ابنِ عمرَ، فقال : أنت أحقُّ من ابنِ عمرَ فإنما أنبتَ ما ترى في رؤوسنا اللهُ ثم أنتم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/333
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (1/ 471)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (14/ 176)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (6/ 404) واللفظ لهم.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تاريخ بغداد ت بشار (1/ 471)
(75) أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد المعدل، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا أبو الربيع، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، قال: حدثني الحسين بن علي، قال: أتيت عمر بن الخطاب، وهو على المنبر، فصعدت إليه، فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك، فقال عمر: لم يكن لأبي منبر، وأخذني وأجلسني معه، فجعلت أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله، فقال لي: من علمك؟ فقلت، والله ما علمنيه أحد، قال: يا بني لو جعلت تغشانا، قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعد، فقال: لم أرك؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه. فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رءوسنا الله، ثم أنتم

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (14/ 176)
أخبرنا أبو الحسن بن أبي العباس الفقيه نا وأبو منصور عبد الرحمن بن محمد نا أبو بكر الخطيب أنا محمد بن أحمد بن رزق أنا دعلج بن أحمد المعدل نا موسى بن هارون نا أبو الربيع نا حماد بن زيد نا يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين قال حدثني الحسين بن علي قال أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر فصعدت إليه فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لأبي منبر وأخذني وأجلسني معه فجعلت أقلب حصى بيدي فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك فقلت والله ما علمنيه أحد قال يا بني لو جعلت تغشانا قال فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فلقيني بعد فقال لم أرك فقلت يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فقال أنت أحق بالإذن من ابن عمر وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم.

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (6/ 404)
وقال حماد بن زيد: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، قال: حدثني الحسين بن علي، قال: أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر، فصعدت إليه، فقلت له: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك، فقال عمر: لم يكن لأبي منبر، وأخذني فأجلسني معه فحعلت أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله، فقال لي: من علمك؟ فقلت: والله ما علمنيه أحد. قال: يا بني لو جعلت تغشانا. قال: فأتيته يوما، وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فلقيني بعد فقال: لم أرك. فقلت: يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم. أخبرنا بذالك أبو العز الشيباني، قال أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور بن زريق، قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد المعدل، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا أبو الربيع، قال: حدثنا حماد بن زيد، فذكره.