الموسوعة الحديثية


- لمَّا خرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالهَدْيِ وانتهى إلى ذي الحُلَيْفةِ، قال له عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه: يا نبيَّ اللهِ، تدخُلُ على حربِ قومٍ حَرْبٍ لكَ بغيرِ سِلاحٍ ولا كُراعٍ؟! قال: فبعَثَ إلى المدينةِ فلَمْ يَدَعْ فيها كُرَاعًا ولا سِلاحًا إلَّا حَمَلَهُ، فلمَّا دَنا مِن مكَّةَ منعوهُ أنْ يدخُلَ، فسارَ حتَّى أتى مِنًى فنزَلَ بها، فأتاهُ عَيْنُهُ أنَّ عِكرمةَ بنَ أبي جَهْلٍ قد خرَجَ عليكَ في خمسِ مِئةٍ، فقال لخالدِ بنِ الوليدِ رَضِيَ اللهُ عنه: يا خالدُ، هذا عَمُّكَ قد أتاكَ في الخَيْلِ، فقال له خالدٌ: أنا سَيْفُ اللهِ ورسولِهِ -فيومئذٍ سُمِّيَ سَيْفَ اللهِ-، يا رسولَ اللهِ، ارْمِ بي أين شِئْتَ، فبَعَثَهُ على خَيْلٍ، فلَقِيَ عِكرمةَ في الشِّعْبِ، فهزَمَهُ حتَّى أدخَلَهُ حيطانَ مكَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : في صحته نظر
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 261
التخريج : أخرجه الطبري (22/ 238) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلاح حج - حمل السلاح للمحرم مغازي - غزوة الحديبية مناقب وفضائل - خالد بن الوليد جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (22/ 238 ط التربية والتراث)
: ما حدثنا به ابن حميد، قال: ثنا يعقوب القمي، عن جعفر، عن ابن أبزى، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم بالهدي، ‌وانتهى ‌إلى ‌ذي ‌الحليفة، قال له عمر: يا نبي الله، تدخل على قوم لك حرب بغير سلاح ولا كراع، قال: فبعث إلى المدينة فلم يدع بها كراعا ولا سلاحا إلا حمله; فلما دنا من مكة منعوه أن يدخل، فسار حتى أتى منى، فنزل بمنى، فأتاه عينه أن عكرمة بن أبي جهل قد خرج علينا في خمس مئة، فقال لخالد بن الوليد: يا خالد هذا ابن عمك قد أتاك في الخيل، فقال خالد: أنا سيف الله وسيف رسوله، فيومئذ سمي سيف الله، يا رسول الله، ارم بي حيث شئت، فبعثه على خيل، فلقي عكرمة في الشعب فهزمه حتى أدخله حيطان مكة، ثم عاد في الثانية فهزمه حتى أدخله حيطان مكة، ثم عاد في الثالثة حتى أدخله حيطان مكة، فأنزل الله (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم) … إلى قوله (عذابا أليما) قال: فكف الله النبي عنهم من بعد أن أظفره عليهم لبقايا من المسلمين كانوا بقوا فيها من بعد أن أظفره عليهم كراهية أن تطأهم الخيل بغير علم