الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - كانتْ تَحْتي امْرأةٌ أُحِبُّها، وكان عُمرُ يَكرَهُها، فأَمَرَني أنْ أُطَلِّقَها، فأَبَيْتُ، فأَتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ عِندَ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ امرأةً كَرِهْتُها لهُ، فأَمَرْتُه أنْ يُطَلِّقَها، فأَبَى، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عبدَ اللهِ، طَلِّقِ امْرأتَكَ، فطَلَّقْتُها.

152 - أنَّ المَلَأَ مِن قُريشٍ اجتَمَعوا في الحِجرِ، فتعاهَدوا باللَّاتِ، والعُزَّى، ومناةِ الثَّالِثةِ الأُخرى: لو قد رأَينا محمدًا، قمنا إليه قيامَ رَجُلٍ واحِدٍ، فلَم نُفارِقْه حتى نَقتُلَه. قال: فأقبَلَت فاطِمَةُ تَبكي حتى دخَلَت على أَبيها، فقالت: هؤلاء المَلَأُ مِن قَومِك في الحِجْرِ، قد تعاهَدوا أنْ لو قد رأَوْك قاموا إليك فقتَلوك، فليس منهم رَجُلٌ إلَّا قد عرَفَ نَصيبَه مِن دَمِكَ، قال: يا بُنَيَّةُ أَدني وَضوءًا. فتوضَّأَ، ثم دخَلَ عليهم المَسجِدَ، فلمَّا رأَوْه قالوا: هو هذا، هو هذا. فخفَضوا أَبصارَهم، وعُقِروا في مَجالِسِهم، فلم يَرفَعوا إليه أَبصارَهم، ولم يَقُمْ منهم رَجُلٌ، فأقبَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى قام على رُؤوسِهم، فأخَذَ قَبضةً مِن تُرابٍ، فحصَبَهم بها، وقال: شاهَتِ الوُجوه. قال: فما أصابَت رَجُلًا منهم حَصاةٌ إلَّا قُتِلَ يَومَ بَدرٍ كافِرًا.

153 - عن أبي الوَضِيءِ، قال: شهِدْتُ عليًّا حينَ قتَل أهلَ النَّهْرَوانِ، قال: الْتَمِسوا في القَتْلى، قالوا: لم نَجِدْه، قال: اطلُبوه، فواللهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، حتى استَخْرَجوه من تحتِ القَتْلى، قال أبو الوَضِيءِ: فكأنِّي أنظُرُ إليه حَبَشيٌّ، إحْدى يدَيْه مِثلُ ثَدْيِ المرأةِ، عليها شَعَراتٌ مِثلُ ذَنَبِ اليَرْبوعِ .

154 - إنَّ المَلَأَ من قُرَيشٍ اجتمَعوا في الحِجْرِ، فتعاقَدوا باللَّاتِ، والعُزَّى، ومَناةَ الثالثةِ الأخرى، ونائِلةَ، وإسافٍ: لو قد رَأَيْنا محمدًا لقد قُمْنا إليه قيامَ رجُلٍ واحدٍ فلم نُفارِقْه حتى نقتُلَه، فأقبلَتِ ابنَتُه فاطمةُ تبكي؛ حتى دخَلتْ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ: هؤلاءِ المَلَأُ من قُرَيشٍ قد تعاقَدوا عليكَ: لو قد رَأَوْكَ لقد قاموا إليكَ، فقتلوكَ، فليس منهم رجُلٌ إلَّا قد عرَف نصيبَه من دَمِكَ، فقال: يا بُنَيَّةُ أرينِي وَضوءًا، فتوضَّأ، ثمَّ دخَل عليهم المسجدَ، فلمَّا رَأَوْه قالوا: ها هو ذا، وخفَضوا أبصارَهم، وسقَطَتْ أذقانُهم في صُدورِهم، وعَقِروا في مَجالسِهم فلم يرفَعوا إليه بصَرًا، ولم يقُمْ إليه منهم رجُلٌ، فأقبَلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى قامَ على رُؤوسِهم، فأخَذ قَبْضةً من التُّرابِ، فقال: شاهَتِ الوُجوهُ، ثمَّ حصَبَهم بها، فما أصابَ رجُلًا منهم من ذلكَ الحَصَى حَصاةٌ إلَّا قُتِلَ يومَ بَدرٍ كافرًا.

155 - أنَّ أبا ذَرٍّ حضَرَه الموتُ وهو بالرَّبَذةِ ، فبَكَتِ امرأتُه، فقال: ما يُبْكيكِ؟ قالت: أَبْكي أنَّه لا يَدَ لي بنَفْسِكَ، وليس عِندي ثوبٌ يَسَعُكَ كَفَنًا، فقال: لا تَبْكي؛ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ، وأنا عندَه في نَفَرٍ يقولُ: لَيَموتَنَّ رَجُلٌ منكم بفَلاةٍ منَ الأرضِ، يَشهَدُه عِصابةٌ منَ المُؤمِنينَ، قال: فكلُّ مَن كان معي في ذلك المَجلِسِ ماتَ في جَماعةٍ وفِرقةٍ، فلم يَبْقَ منهم غَيْري، وقد أصبَحْتُ بالفَلاةِ أموتُ، فراقِبي الطريقَ؛ فإنَّكِ سوف تَرَيْنَ ما أقولُ؛ فإنِّي واللهِ ما كَذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، قالت: وأنَّى ذلك وقدِ انقَطَعَ الحاجُّ؟ قال: راقِبي الطريقَ، قال: فبَيْنا هي كذلك، إذا هي بالقَومِ تَخُدُّ بهم رَواحِلُهم ، كأنَّهم الرَّخَمُ ، فأقبَلَ القَومُ حتى وَقَفوا عليها، فقالوا: ما لكِ؟ قالت: امرؤٌ منَ المُسلِمينَ تُكَفِّنونَه، وتُؤجَرونَ فيه، قالوا: ومَن هو؟ قالت: أبو ذَرٍّ، ففَدَوْه بآبائِهم وأُمَّهاتِهم، ووَضَعوا سياطَهم في نُحورِها يَبتَدِرونَه، فقال: أبْشِروا، أنتمُ النفَرُ الذين قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيكم ما قال، أبْشِروا، سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما منِ امرَأَيْنِ مُسلِمَيْنِ هلَكَ بينَهما وَلَدانِ أو ثلاثةٌ فاحتَسَبا وصَبَرا، فيَرَيانِ النارَ أبدًا، ثُم قد أصبَحْتُ اليومَ حيث ترَوْنَ، ولو أنَّ ثَوبًا من ثيابي يَسَعُني لم أُكَفَّنْ إلَّا فيه، فأَنشُدُكمُ اللهَ ألَّا يُكَفِّنَني رَجُلٌ منكم كان أميرًا، أو عَريفًا، أو بَريدًا، فكلُّ القومِ كان قد نالَ من ذلك شيئًا إلَّا فَتًى منَ الأنصارِ، كان مع القومِ، قال: أنا صاحِبُكَ، ثوبانِ في عَيْبَتي من غَزْلِ أُمِّي، وأجِدُ ثَوبَيَّ هذين اللذين عليَّ. قال: أنتَ صاحِبي، فكَفِّنِّي.

156 - ثلاثةٌ لا تُقبَلُ لهم صَلاةٌ، ولا تَصعَدُ لهم إلى السَّماءِ حَسنةٌ [العبدُ الآبِقُ حتَّى يرجِعَ إلى مواليه فيضعَ يدَه في أيديهم، والسَّكرانُ حتى يَصحُوَ] -وذَكَرَ منهم-: المرأةُ السَّاخِطُ عليها زَوجُها حتى يَرضى.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده زهير بن محمد التميمي، رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، وهذا منها.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 32/148
التصنيف الموضوعي: نكاح - عشرة النساء نكاح - كفران العشير إحسان - إبطال الأعمال إيمان - أعمال تنافي الإيمان رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

157 - لمَّا أتَتْ على الحَوْأبِ سمِعَتْ نُباحَ الكِلابِ، فقالت: ما أظُنُّني إلَّا راجعةً، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لنا: أيَّتُكُنَّ تَنبَحُ عليها كلابُ الحَوْأبِ؟ فقال لها الزُّبَيرُ: تَرجِعينَ عسى اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ يُصلِحَ بكِ بينَ الناسِ.

158 - أخبَرَني مَنبوذٌ، أنَّ أمَّه، أخبَرَتْه أنَّها بَيْنا هي جالِسةٌ عندَ مَيمونةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ دخَلَ عليها ابنُ عبَّاسٍ، فقالتْ: ما لكَ شَعِثًا؟ قال: أمُّ عمَّارٍ مُرجِّلتي حائضٌ، فقالتْ: أيْ بُنيَّ، وأين الحَيضةُ من اليَدِ؟ لقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدخُلُ على إحدانا وهي مُتَّكِئةٌ حائضٌ، قد علِمَ أنَّها حائضٌ، فيتَّكِئُ عليها، فيَتْلو القُرآنَ، وهو مُتَّكِئٌ عليها، أو يدخُلُ عليها قاعدةً، وهي حائضٌ، فيتَّكِئُ في حِجْرِها، فيتلو القُرآنَ وهو مُتَّكِئٌ في حِجْرِها، وتقومُ وهي حائضٌ، فتبسُطُ له الخُمْرةَ في مُصلَّاه . وقال ابنُ بكْرٍ: خُمْرَتَه، فيُصلِّي عليها في بيتي، أيْ بُنيَّ، وأينَ الحَيْضةُ من اليَدِ؟

159 - أنَّ عُثمانَ رَضيَ اللهُ عنهُ أشرَفَ على الذين حصَروهُ، فسَلَّمَ عليهم، فلم يَرُدُّوا عليه، فقال عُثمانُ: أفي القَومِ طَلحةُ؟ قال طَلحةُ: نَعَمْ. قال: فإنَّا لِلَّهِ وإنَّا إليهِ راجِعونَ، أُسلِّمُ على قَومٍ أنتَ فيهم، فلا يَرُدُّونَ؟! قال: قد رَدَدتُ. قال: ما هكذا الرَّدُّ، أُسمِعُكَ، ولا تُسمِعُني يا طَلحةُ؟ أنشُدُكَ اللهَ، أسمِعتَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: لا يُحِلُّ دَمَ المُسلِمِ إلَّا واحِدَةٌ مِن ثَلاثٍ: أنْ يَكفُرَ بَعدَ إيمانِهِ، أو يَزنيَ بَعدَ إحصانِهِ، أو يَقتُلَ نَفْسًا؛ فيُقتَلَ بها؟ قال: اللَّهمَّ نَعَمْ. فكبَّرَ عُثمانُ، فقال: وَاللهِ ما أنكَرتُ اللهَ مُنذُ عَرَفتُهُ، ولا زَنَيتُ في جاهليَّةٍ ولا في إسلامٍ، وقد ترَكتُهُ في الجاهليَّةِ تَكَرُّهًا، وفي الإسلامِ تَعَفُّفًا، وما قتَلتُ نَفْسًا يَحِلُّ بها قَتلي.

160 - تَجيءُ الأعمالُ يومَ القِيامةِ، فتَجيءُ الصَّلاةُ، فتقولُ: يا ربِّ، أنا الصَّلاةُ، فيقولُ: إنَّكِ على خيرٍ، فتَجيءُ الصَّدَقةُ، فتقولُ: يا ربِّ، أنا الصَّدَقةُ، فيقولُ: إنَّكِ على خيرٍ، ثمَّ يَجيءُ الصيامُ، فيقولُ: يا ربِّ، أنا الصيامُ، فيقولُ: إنَّكَ على خيرٍ، ثمَّ تَجيءُ الأعمالُ على ذلك، فيقولُ اللهُ عزَّ وجَلَّ: إنَّكِ على خيرٍ، ثمَّ يَجيءُ الإسلامُ، فيقولُ: يا ربِّ، أنت السلامُ، وأنا الإسلامُ، فيقولُ اللهُ: إنَّكَ على خيرٍ، بك اليومَ آخُذُ، وبك أُعطي، قال اللهُ عزَّ وجَلَّ في كِتابِه: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].

161 -  كنَّا عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: هلْ فيكم غريبٌ؟ -يعني: أهْلَ الكِتابِ-. فقُلْنا: لا يا رسولَ اللهِ. فأمَرَ بغَلْقِ البابِ، وقال: ارفَعوا أَيْديَكم، وقُولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ. فرَفَعْنا أَيْديَنا ساعةً، ثمَّ وضَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَه، ثمَّ قال: الحمدُ للهِ، اللَّهمَّ بَعَثْتَني بهذه الكَلِمةِ، وأمَرْتَني بها، ووعَدْتَني عليها الجَنَّةَ، وإنَّك لا تُخلِفُ الميعادَ. ثمَّ قال: أَبشِروا؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد غفَرَ لكم.

162 - ما ضرَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه خادِمًا له قَطُّ، ولا امْرأةً، ولا ضرَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه شَيئًا قَطُّ، إلَّا أنْ يُجاهِدَ في سَبيلِ اللهِ، ولا خُيِّرَ بَينَ أمْرَينِ قَطُّ، إلَّا كان أحَبُّهُما إليه أيْسَرَهُما، حتى يكونَ إثْمًا، فإذا كان إثْمًا كان أبْعَدَ الناسِ مِن الإثْمِ، ولا انْتَقَمَ لنَفْسِه مِن شَيءٍ يُؤْتَى إليه، حتى تُنتَهَكَ حُرُماتُ اللهِ عزَّ وجلَّ، فيكون هو يَنتَقِمُ للهِ عزَّ وجلَّ.

163 - أنَّه دَخَلَ هو ورسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَيتَ، فأمَرَ بِلالًا فأجافَ البابَ، والبَيتُ إذ ذاك على ستَّةِ أعمِدةٍ، فمَضى حتى أتى الأُسطُوانتَينِ اللتَينِ تَلِيانِ البابَ؛ بابَ الكَعبةِ، فجَلَسَ فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه، وسَأَلَه واستَغفَرَه، ثُمَّ قام حتى أتى ما استَقبَلَ مِن دُبُرِ الكَعبةِ، فوَضَعَ وَجهَه وجَسدَه على الكَعبةِ، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه، وسَأَلَه واستَغفَرَه، ثُمَّ انصرَفَ حتى أتى كلَّ رُكنٍ مِن أركانِ البَيتِ، فاستَقبَلَه بالتَّكبيرِ والتَّهليلِ والتَّسبيحِ والثَّناءِ على اللهِ والاستِغفارِ والمَسألةِ، ثُمَّ خَرَجَ فصَلَّى رَكعتَينِ خارجًا مِن البَيتِ مُستقبِلَ وَجهِ الكَعبةِ، ثُمَّ انصرَفَ فقال: هذه القِبلةُ، هذه القِبلةُ.

164 - إنَّ المَيِّتَ تَحضُرُه المَلائِكةُ، فإذا كانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ، قالوا: اخرُجي أيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، كانتْ في الجَسَدِ الطَّيِّبِ، واخرُجي حَميدةً، وأَبْشِري برَوْحٍ ورَيحانٍ، ورَبٍّ غَيرِ غَضبانَ، فلا يَزالُ يُقالُ لها ذلك حتَّى تَخرُجَ، ثم يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ له، فيُقالُ: مَن هذا؟ فيُقالُ: فُلانٌ. فيُقالُ: مَرحبًا بالنَّفْسِ الطَّيِّبةِ، كانتْ في الجَسَدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حَميدَةً، وأَبْشِري برَوْحٍ ورَيحانٍ، ورَبٍّ غَيرِ غَضبانَ، فلا يَزالُ يُقالُ لها ذلك حتَّى يُنتَهَى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ عزَّ وجلَّ. فإذا كانَ الرَّجُلُ السُّوءُ، قالوا: اخرُجي أيَّتُها النَّفْسُ الخَبيثةُ ؛ كانت في الجَسَدِ الخَبيثِ ، اخرُجي منه ذَميمةً، وأَبْشِري بحَميمٍ وغَسَّاقٍ ، وَآخَرَ مِن شَكْلِهِ أَزْواجٍ. فما يَزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى تَخرُجَ، ثم يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيُقالُ: مَن هذا؟ فيُقالُ: فُلانٌ. فيُقالُ: لا مَرحبًا بالنَّفْسِ الخَبيثةِ؛ كانتْ في الجَسَدِ الخَبيثِ ، ارْجِعي ذَميمةً؛ فإنَّهُ لا يُفتَحُ لَكِ أبوابُ السَّماءِ. فتُرسَلُ مِنَ السَّماءِ، ثم تَصيرُ إلى القَبرِ. فيُجلَسُ الرَّجلُ الصَّالِحُ، فيُقالُ له.. ويَرِدُ مِثلُ ما في حَديثِ عائِشةَ، سَواءً [أي: فيمَ كُنتَ؟ فيَقولُ: في الإسلامِ. فيُقالُ: ما هذا الرَّجُلُ الذي كانَ فيكم؟ فيَقولُ: محمدٌ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، جاءَنا بالبَيِّناتِ مِن عِندِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فصَدَّقناهُ. فيُفرَجُ له فُرجةٌ قِبَلَ النَّارِ، فيَنظُرُ إليها يَحطِمُ بَعضُها بَعضًا، فيُقالُ له: انظُرْ إلى ما وقاكَ اللهُ عزَّ وجلَّ. ثم يُفرَجُ له فُرجةٌ إلى الجنَّةِ، فيَنظُرُ إلى زَهرَتِها وما فيها، فيُقالُ له: هذا مَقعَدُكَ منها. ويُقالُ: على اليَقينِ كُنتَ، وعليه مِتَّ، وعليه تُبعَثُ إنْ شاءَ اللهُ]. ويُجلَسُ الرَّجلُ السُّوءُ، فيُقالُ له.. ويَرِدُ مِثلُ ما في حَديثِ عائِشةَ، سَواءً [أي: فيمَ كُنتَ؟ فيَقولُ: لا أدْري. فيُقالُ: ما هذا الرَّجُلُ الَّذي كان فيكم؟ فيَقولُ: سمِعتُ النَّاسَ يَقولونَ قَولًا، فقُلتُ كما قالوا! فتُفرَجُ له فُرجةٌ قِبَلَ الجَنَّةِ، فيَنظُرَ إلى زَهرَتِها وما فيها، فيُقالُ له: انظُرْ إلى ما صرَفَ اللهُ عزَّ وجلَّ عنكَ. ثم يُفرَجُ له فُرجةٌ قِبَلَ النَّارِ، فيَنظُرُ إليها يَحطِمُ بَعضُها بَعضًا، ويُقالُ له: هذا مَقعَدُكَ منها؛ كُنتَ على الشَّكِّ، وعليه مِتَّ، وعليهِ تُبعثُ إنْ شاءَ اللهُ. ثم يُعذَّبُ].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 25090
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

165 - أتَيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، فقُلتُ: إنِّي رَجُلٌ ضَريرُ البَصَرِ ، وبَيني وبَينَكَ هذا الوادي والظُّلمةُ، وسَألتُهُ أنْ يَأتيَ فيُصَلِّيَ في بَيتي، فَأتَّخِذَ مُصَلَّاهُ مُصَلًّى، فوَعَدَني أنْ يَفعَلَ، فجاءَ هو وأبو بَكرٍ وعُمَرُ، فتَسامَعَتْ به الأنصارُ، فأتَوْهُ، وتَخَلَّفَ رَجُلٌ منهم يُقالُ له: مالِكُ بنُ الدُّخْشُنِ، وكانَ يُزَنُّ بِالنِّفاقِ، فاحتَبَسوا على طَعامٍ، فتَذاكَروهُ بَينَهم، فقالوا: ما تَخَلَّفَ عنَّا وقد عَلِمَ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ زارَنا إلَّا لِنِفاقِهِ. ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يُصَلِّي، فلمَّا انصَرَفَ قال: ويْحَهُ ، أما شَهِدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ بها مُخلِصًا؟ فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ حَرَّمَ النَّارَ على مَن شَهِدَ بها.

166 - أنَّ بَريرةَ دخَلَتْ عليها تَستَعينُها في كِتابَتِها ، فقالَتْ لها عائِشةُ ونَفِسَتْ فيها: أرأيْتِ إنْ عَدَّيتُ لأهْلِكِ الذي عليكِ عَدَّةً واحِدةً، أيَفعَلْنَ ذلك وأُعتِقُكِ؛ فتَكوني مَوْلاتي؟ فذَهَبَتْ بَريرةُ إلى أهْلِها، فعَرَضَتْ ذلك عليهم، فقالوا: لا، إلَّا أنْ يَكونَ وَلاؤُكِ لنا، قالَتْ عائِشةُ: فدخَلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَكَرتُ ذلك له، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اشْتَري، فأَعْتِقي؛ فإنَّ الوَلاءَ لمَن أعْتَقَ، ثم قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشيَّةً فقال: ما بالُ رِجالٍ يَشتَرِطون شُروطًا ليستْ في كِتاب اللهِ؟ ألَا مَن اشْتَرَطَ شَرطًا ليس في كِتاب اللهِ فليس له، وإنِ اشْتَرَطَ مِئةَ مرَّةٍ، شَرطُ اللهِ أحَقُّ وأوْثَقُ.

167 - ما مِن امرِئٍ مُسلِمٍ تَحضُرُه صَلاةٌ مَكتوبةٌ، فيَقومُ فيَتوضَّأُ فيُحسِنُ الوُضوءَ، ويُصلِّي فيُحسِنُ الصَّلاةَ، إلَّا غَفَرَ اللهُ له بها ما كان بيْنَها وبيْنَ الصَّلاةِ التي كانتْ قبلَها مِن ذُنوبِه، ثُمَّ تَحضُرُ صَلاةٌ مَكتوبةٌ، فيُصلِّي فيُحسِنُ الصَّلاةَ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَها وبيْنَ الصَّلاةِ التي كانتْ قبلَها مِن ذُنوبِه، ثُمَّ تَحضُرُ صَلاةٌ مَكتوبةٌ، فيُصلِّي فيُحسِنُ الصَّلاةَ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَها وبيْنَ الصَّلاةِ التي كانتْ قبلَها مِن ذُنوبِه.

168 - مَن جاءَ جِنازةً في أهْلِها فتَبِعَها حتى يُصَلَّى عليها فله قيراطٌ، ومَن مَضى معها فله قيراطانِ مِثلَ أُحُدٍ.

169 - عن عَبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ، قال: حدَّثَني سَلْمانُ الفارِسيُّ حَديثَه مِن فيه، قال: كُنتُ رَجُلًا فارسِيًّا مِن أهْلِ أصْبَهانَ مِن أهْلِ قَرْيةٍ منها يُقالُ لها جَيُّ، وكان أبي دِهْقانَ قَرْيَتِه، وكُنتُ أحَبَّ خَلقِ اللهِ إليه، فلم يَزَلْ به حُبُّه إيَّايَ حتى حَبَسَني في بَيتِه كما تُحبَسُ الجاريةُ، واجتَهَدْتُ في المَجوسيَّةِ حتى كُنتُ قَطِنَ النارِ الذي يُوقِدُها لا يَترُكُها تَخْبو ساعةً، قال: وكانَتْ لأبي ضَيْعةٌ عَظيمةٌ، قال: فشُغِلَ في بُنْيانٍ له يَومًا، فقال لي: يا بُنَيَّ، إنِّي قد شُغِلْتُ في بُنْيانٍ هذا اليومَ عن ضَيْعَتي، فاذْهَبْ فاطَّلِعْها، وأمَرَني فيها ببَعْضِ ما يُريدُ، فخَرَجْتُ أُريدُ ضَيْعَتَه، فمَرَرْتُ بكَنيسةٍ مِن كَنائِسِ النَّصارى، فسَمِعتُ أصْواتَهُم فيها وهُم يُصَلُّون، وكُنتُ لا أدْري ما أمْرُ الناسِ لِحَبْسِ أبي إيَّايَ في بَيتِه، فلمَّا مَرَرتُ بهِم، وسَمِعتُ أصْواتَهم، دَخَلتُ عليهم أنظُرُ ما يَصنَعون، قال: فلمَّا رَأيتُهُم أعْجَبَني صَلاتُهُم، ورَغِبتُ في أمْرِهِم، وقُلتُ: هذا -واللهِ- خَيرٌ مِن الدِّينِ الذي نَحنُ عليه، فواللهِ ما تَرَكْتُهم حتى غَرَبَتِ الشمسُ، وتَرَكْتُ ضَيْعةَ أبي ولم آتِها، فقُلتُ لهُم: أين أصْلُ هذا الدِّينِ؟ قالوا: بالشَّامِ قال: ثُمَّ رَجَعتُ إلى أبي، وقد بَعَثَ في طَلَبي وشَغَلْتُه عن عَمَلِه كلِّه، قال: فلمَّا جِئْتُه، قال: أيْ بُنَيَّ، أين كُنتَ؟ ألم أكُنْ عَهِدتُ إليكَ ما عَهِدتُ؟ قال: قلتُ: يا أبَتِ، مَرَرتُ بناسٍ يُصَلُّون في كَنيسةٍ لهُم فأعْجَبَني ما رَأيتُ مِن دِينِهِم، فواللهِ ما زِلتُ عِندَهُم حتى غَرَبَتِ الشمسُ، قال: أيْ بُنَيَّ، ليس في ذلك الدِّينِ خَيرٌ، دِينُكَ ودِينُ آبائِكَ خَيرٌ منه! قال: قلتُ: كلَّا واللهِ إنَّه لخَيرٌ مِن دِينِنا، قال: فخافَني، فجَعَلَ في رِجْلي قَيْدًا، ثُمَّ حَبَسَني في بَيتِه، قال: وبَعَثتُ إلى النَّصارى فقُلتُ لهم: إذا قَدِمَ عليكم رَكْبٌ مِن الشَّامِ تُجَّارٌ مِن النَّصارى فأخْبِروني بهم، قال: فقَدِمَ عليهم رَكْبٌ مِن الشَّامِ تُجَّارٌ مِن النَّصارى، قال: فأخْبَروني بهم، قال: فقُلتُ لهُم: إذا قَضَوْا حَوائِجَهُم وأرادوا الرَّجْعةَ إلى بِلادِهِم فآذَنوني بهِم، قال: فلمَّا أرادوا الرَّجْعةَ إلى بِلادِهم أخْبَروني بهم، فألْقَيتُ الحَديدَ مِن رِجْلي، ثُمَّ خَرَجتُ معهم حتى قَدِمتُ الشَّامَ، فلمَّا قَدِمتُها، قُلتُ: مَن أفْضَلُ أهْلِ هذا الدِّينِ؟ قالوا: الأُسْقُفُّ في الكَنيسةِ، قال: فجِئْتُه، فقُلتُ: إنِّي قد رَغِبتُ في هذا الدِّينِ، وأحْبَبتُ أنْ أكونَ معَكَ أخْدِمُكَ في كَنيسَتِكَ، وأتَعَلَّمُ منكَ وأُصَلِّي معَكَ، قال: فادْخُلْ فدَخَلتُ معَه، قال: فكان رَجُلَ سُوءٍ؛ يَأمُرُهم بالصَّدَقةِ ويُرَغِّبُهم فيها، فإذا جَمَعوا إليه منها أشْياءَ، اكْتَنَزَه لنَفْسِه، ولم يُعْطِه المَساكينَ، حتى جَمَعَ سَبعَ قِلالٍ مِن ذَهَبٍ ووَرِقٍ، قال: وأبغَضْتُه بُغْضًا شَديدًا لِما رَأيتُه يَصنَعُ، ثُمَّ ماتَ، فاجتَمَعَتْ إليه النَّصارى لِيَدْفِنوه، فقُلتُ لهم: إنَّ هذا كان رَجُلَ سُوءٍ؛ يَأمُرُكم بالصَّدَقةِ ويُرَغِّبُكُم فيها، فإذا جِئْتُموه بها اكْتَنَزَها لنَفْسِه، ولم يُعْطِ المَساكينَ منها شَيئًا، قالوا: وما عِلْمُكَ بذلك؟ قال: قلتُ أنا أدُلُّكُم على كَنْزِه، قالوا: فدُلَّنا عليه، قال: فأرَيتُهُم مَوضِعَه، قال: فاسْتَخْرَجوا منه سَبْعَ قِلالٍ مَمْلوءةً ذَهَبًا ووَرِقًا، قال: فلمَّا رَأوْها قالوا: واللهِ لا نَدْفِنُه أبَدًا فصَلَبوه، ثُمَّ رَجَموه بالحِجارةِ، ثُمَّ جاؤوا برَجُلٍ آخَرَ، فجَعَلوه بمَكانِه، قال: يَقولُ سَلْمانُ: فما رَأيتُ رَجُلًا لا يُصلِّي الخَمْسَ، أرى أنَّه أفْضَلُ منه، أزْهَدُ في الدُّنْيا، ولا أرْغَبُ في الآخِرةِ، ولا أدْأبُ ليلًا ونَهارًا منه، قال: فأحبَبْتُه حُبًّا لم أُحِبَّه مَن قَبْلَه، فأقَمْتُ معَه زَمانًا، ثُمَّ حَضَرَتْه الوَفاةُ، فقُلتُ له: يا فُلانُ، إنِّي كُنتُ معَكَ وأحْبَبْتُكَ حُبًّا لم أُحِبَّه مَن قَبْلَكَ، وقد حَضَرَكَ ما تَرى مِن أمْرِ اللهِ، فإلى مَن تُوصي بي، وما تَأمُرُني؟ قال: أيْ بُنَيَّ، واللهِ ما أعْلَمُ أحَدًا اليومَ على ما كُنتُ عليه، لقد هَلَكَ الناسُ وبَدَّلوا وتَرَكوا أكثَرَ ما كانوا عليه، إلَّا رَجُلًا بالمَوْصِلِ، وهو فُلانٌ، فهو على ما كُنتُ عليه، فالْحَقْ به، قال: فلمَّا ماتَ وغُيِّبَ، لَحِقتُ بصاحِبِ المَوْصِلِ فقُلتُ له: يا فُلانُ، إنَّ فُلانًا أوْصاني عِندَ مَوتِه أنْ ألْحَقَ بكَ، وأخْبَرَني أنَّكَ على أمْرِه، قال: فقال لي: أقِمْ عِندي فأقَمتُ عِندَه، فوَجَدْتُه خَيرَ رَجُلٍ على أمْرِ صاحِبِه، فلم يَلبَثْ أنْ ماتَ، فلمَّا حَضَرَتْه الوَفاةُ، قُلتُ له: يا فُلانُ، إنَّ فُلانًا أوْصى بي إليكَ، وأمَرَني باللُّحوقِ بكَ، وقد حَضَرَكَ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ ما تَرى، فإلى مَن تُوصي بي، وما تَأمُرُني؟ قال: أيْ بُنَيَّ، واللهِ ما أعْلَمُ رَجُلًا على مِثْلِ ما كُنَّا عليه إلَّا بِنَصِيبينَ، وهو فُلانٌ، فالْحَقْ به، قال: فلمَّا ماتَ وغُيِّبَ لَحِقتُ بصاحِبِ نَصِيبينَ، فجِئْتُه فأخبَرْتُه خَبَري، وما أمَرَني به صاحِبي، قال: فأقِمْ عِندي، فأقَمْتُ عِندَه، فوَجَدْتُه على أمْرِ صاحِبَيْه، فأقَمْتُ مع خَيرِ رَجُلٍ، فواللهِ ما لَبِثَ أنْ نَزَلَ به الموتُ، فلمَّا حَضَرَ، قُلتُ له: يا فُلانُ، إنَّ فُلانًا كان أوْصى بي إلى فُلانٍ، ثُمَّ أوْصى بي فُلانٌ إليكَ، فإلى مَن تُوصي بي، وما تَأمُرُني؟ قال: أيْ بُنَيَّ، واللهِ ما نَعلَمُ أحَدًا بَقِيَ على أمْرِنا آمُرُكَ أنْ تَأتيَه إلَّا رَجُلًا بِعَمُّوريَّةَ؛ فإنَّه على مِثْلِ ما نَحنُ عليه، فإنْ أحْبَبْتَ فأْتِه، قال: فإنَّه على أمْرِنا، قال: فلمَّا ماتَ وغُيِّبَ لَحِقتُ بصاحِبِ عَمُّوريَّةَ، وأخْبَرْتُه خَبَري، فقال: أقِمْ عِندي، فأقَمْتُ مع رَجُلٍ على هَدْيِ أصحابِه وأمْرِهِم، قال: واكتَسَبْتُ حتى كان لي بَقَراتٌ وغُنَيْمةٌ، قال: ثُمَّ نَزَلَ به أمْرُ اللهِ، فلمَّا حُضِرَ قُلتُ له: يا فُلانُ، إنِّي كُنتُ مع فُلانٍ، فأوْصى بي فُلانٌ إلى فُلانٍ، وأوْصى بي فُلانٌ إلى فُلانٍ، ثُمَّ أوْصى بي فُلانٌ إليكَ، فإلى مَن تُوصي بي، وما تأْمُرُني؟ قال: أيْ بُنَيَّ، واللهِ ما أعْلَمُه أصْبَحَ على ما كُنَّا عليه أحَدٌ مِن الناسِ آمُرُكَ أنْ تَأتيَه، ولكنَّه قد أظَلَّكَ زَمانُ نَبيٍّ هو مَبْعوثٌ بدِينِ إبْراهيمَ يَخرُجُ بأرْضِ العَرَبِ، مُهاجِرًا إلى أرضٍ بَينَ حرَّتَينِ بَينَهُما نَخْلٌ، به عَلاماتٌ لا تَخْفى: يَأكُلُ الهَديَّةَ ولا يَأكُلُ الصَّدَقةَ، بَينَ كَتِفَيْه خاتَمُ النُّبوَّةِ، فإنِ اسْتَطَعْتَ أنْ تَلحَقَ بتلك البِلادِ فافْعَلْ، قال: ثُمَّ ماتَ وغُيِّبَ، فمَكَثْتُ بِعَمُّوريَّةَ ما شاءَ اللهُ أنْ أمكُثَ، ثُمَّ مَرَّ بي نَفَرٌ مِن كَلْبٍ تُجَّارًا، فقُلتُ لهُم: تَحمِلوني إلى أرضِ العَرَبِ، وأُعْطيكُم بَقَراتي هذه وغُنَيْمَتي هذه؟ قالوا: نَعَمْ، فأعطَيْتُهُموها وحَمَلوني، حتى إذا قَدِموا بي واديَ القُرى ظَلَموني فباعوني مِن رَجُلٍ مِن يَهودَ عَبدًا، فكُنتُ عِندَه، ورَأيتُ النَّخلَ، ورَجَوْتُ أنْ تكونَ البَلَدَ الذي وَصَفَ لي صاحِبي، ولم يَحِقْ لي في نَفْسي، فبَينَما أنا عِندَه، قَدِمَ عليه ابنُ عَمٍّ له مِن المَدينةِ مِن بَني قُرَيْظةَ فابْتاعَني منه، فاحْتَمَلَني إلى المَدينةِ، فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رَأيْتُها فعَرَفْتُها بصِفةِ صاحِبي، فأقَمْتُ بها وبَعَثَ اللهُ رسولَه، فأقامَ بمكَّةَ ما أقامَ لا أسْمَعُ له بذِكْرٍ مع ما أنا فيه مِن شُغْلِ الرِّقِّ، ثُمَّ هاجَرَ إلى المَدينةِ، فواللهِ إنِّي لَفي رَأسِ عَذْقٍ لسَيِّدي أعْمَلُ فيه بَعضَ العَمَلِ، وسَيِّدي جالِسٌ، إذْ أقبَلَ ابنُ عَمٍّ له حتى وَقَفَ عليه، فقال: فُلانُ، قاتَلَ اللهُ بَني قَيْلةَ، واللهِ إنَّهم الآنَ لَمُجتَمِعون بقُباءٍ على رَجُلٍ قَدِمَ عليهم مِن مكَّةَ اليومَ، يَزْعُمون أنَّه نَبيٌّ، قال: فلمَّا سَمِعْتُها أخَذَتْني العُرَواءُ، حتى ظَنَنتُ سأسْقُطُ على سيِّدي، قال: ونَزَلَتْ عن النَّخلةِ، فجَعَلتُ أقولُ لابنِ عمِّهِ ذلك: ماذا تقولُ؟ ماذا تقولُ؟ قال: فغَضِبَ سيِّدي فلَكَمَني لَكْمةً شَديدةً، ثُمَّ قال: ما لكَ ولهذا، أقْبِلْ على عَمَلِكَ، قال: قُلتُ: لا شَيءَ، إنَّما أرَدْتُ أنْ أسْتَثْبِتْه عمَّا قال، وقد كان عِندي شَيءٌ قد جَمَعْتُه، فلمَّا أمْسَيتُ أخَذْتُه ثُمَّ ذَهَبتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وهو بقُباءٍ، فدَخَلتُ عليه، فقُلتُ له: إنَّه قد بَلَغَني أنَّكَ رَجُلٌ صالِحٌ، ومعَكَ أصحابٌ لكَ غُرَباءُ ذَوو حاجَةٍ، وهذا شَيءٌ كان عِندي للصَّدَقةِ، فرَأيْتُكُم أحَقَّ به مِن غَيرِكُم، قال: فقَرَّبتُه إليه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ لِأصحابِه: كُلوا، وأمْسَكَ يَدَه فلم يَأكُلْ، قال: فقُلتُ في نفْسي: هذه واحِدةٌ، ثُمَّ انصَرَفتُ عنه فجَمَعتُ شَيئًا، وتَحَوَّلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ إلى المَدينةِ، ثُمَّ جِئْتُه به، فقُلتُ: إنِّي رَأيتُكَ لا تَأكُلُ الصَّدَقةَ، وهذه هَديَّةٌ أكرَمْتُكَ بها، قال: فأكَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ منها، وأمَرَ أصحابَه فأكَلوا معَه، قال: فقُلتُ في نَفْسي: هاتانِ اثْنَتانِ، قال: ثُمَّ جِئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وهو ببَقيعِ الغَرْقَدِ، قال: وقد تَبِعَ جِنازةً مِن أصحابِه، عليه شَمْلَتانِ له، وهو جالِسٌ في أصحابِه، فسَلَّمتُ عليه، ثُمَّ اسْتَدَرْتُ أنظُرُ إلى ظَهْرِه، هل أرَى الخاتَمَ الذي وَصَفَ لي صاحِبي؟ فلمَّا رَآني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ استَدْبَرْتُه، عَرَفَ أنِّي أسْتَثْبِتُ في شَيءٍ وُصِفَ لي، قال: فألْقى رِداءَه عن ظَهْرِه، فنَظَرْتُ إلى الخاتَمِ فعَرَفْتُه، فانْكَبَبْتُ عليه أُقَبِّلُه وأبْكي، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: تَحَوَّلْ، فتَحَوَّلتُ، فقَصَصْتُ عليه حَديثي كما حَدَّثتُكَ يا ابنَ عبَّاسٍ، قال: فأُعجِبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ أنْ يَسمَعَ ذلك أصحابُه، ثُمَّ شَغَلَ سَلْمانَ الرِّقُّ حتى فاتَه مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ بَدْرٌ، وأُحُدٌ، قال: ثُمَّ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: كاتِبْ يا سَلْمانُ، فكاتَبْتُ صاحِبي على ثَلاثِ مِئةِ نَخلةٍ، أُحْييها له بالفَقيرِ، وبأرْبَعينَ أُوقيَّةً، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ لِأصحابِه: أعِينوا أخاكُم، فأعانوني بالنَّخلِ: الرَّجُلُ بثَلاثينَ وَدِيَّةً، والرَّجُلُ بعِشْرينَ، والرَّجُلُ بخَمْسَ عَشْرةَ، والرَّجُلُ بعَشْرٍ؛ يَعْني: الرَّجُلُ بقَدْرِ ما عِندَه، حتى اجتَمَعَتْ لي ثلاثُ مِئةِ وَدِيَّةٍ، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: اذْهَبْ يا سَلْمانُ ففَقِّرْ لها، فإذا فَرَغْتُ فأْتِني أكونُ أنا أضَعُها بِيَدي، قال: ففَقَّرتُ لها، وأعانَني أصْحابي، حتى إذا فَرَغتُ منها جِئْتُه فأخبَرْتُه، فخَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ معي إليها، فجَعَلْنا نُقَرِّبُ له الوَديَّ ويَضَعُه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ بِيَدِه، فوالذي نَفْسُ سَلْمانَ بِيَدِه، ما ماتَتْ منها وَدِيَّةٌ واحِدةٌ، فأدَّيتُ النَّخلَ، وبَقِيَ علَيَّ المالُ، فأُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ بمِثْلِ بَيْضةِ الدَّجاجةِ مِن ذَهَبٍ مِن بَعضِ المَغازي، فقال: ما فَعَلَ الفارِسيُّ المُكاتَبُ؟ قال: فدُعِيتُ له، فقال: خُذْ هذه فأدِّ بها ما عليكَ يا سَلْمانُ، فقُلتُ: وأين تَقَعُ هذه يا رسولَ اللهِ ممَّا علَيَّ؟ قال: خُذْها؛ فإنَّ اللهَ سيُؤَدِّي بها عنكَ، قال: فأخَذْتُها فوَزَنْتُ لهُم منها، والذي نَفْسُ سلَمْانَ بِيَدِه، أربَعينَ أُوقِيَّةً، فأوْفَيْتُهم حَقَّهُم، وعَتَقْتُ! فشَهِدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ الخَندَقَ، ثُمَّ لم يَفُتْني معَه مَشهَدٌ.

170 - إنِّي لَجالِسٌ إلى ابنِ عبَّاسٍ، إذ أَتاه تِسعةُ رَهطٍ، فقالوا: يا أبا عبَّاسٍ، إمَّا أنْ تَقومَ معنا، وإمَّا أنْ يُخلونا هؤلاء، قال: فقال ابنُ عبَّاسٍ: بل أَقومُ معكم، قال: وهو يَومَئذٍ صَحيحٌ، قبْلَ أنْ يَعمى، قال: فابتَدَؤوا فتحَدَّثوا، فلا نَدري ما قالوا، قال: فجاءَ يَنفُضُ ثَوبَه، ويَقولُ: أُفْ ، وتُفْ، وقَعوا في رَجُلٍ له عَشرٌ، وقَعوا في رَجُلٍ قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأَبعَثنَّ رَجُلًا لا يُخزيه اللهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللهَ ورَسولَه. قال: فاستشرَفَ لها مَن استشرَفَ، قال: أين عليٌّ؟ قالوا: هو في الرَّحى يَطحَنُ، قال: وما كان أَحدُكم ليَطحَنَ؟ قال: فجاءَ وهو أَرمَدُ لا يَكادُ يُبصِرُ، قال: فنفَثَ في عَينَيْه، ثم هزَّ الرَّايةَ ثَلاثًا، فأَعطاها إيَّاه، فجاءَ بِصَفيَّةَ بنتِ حُيَيٍّ. قال: ثم بعَثَ فُلانًا بِسورَةِ التَّوبَةِ، فبعَثَ عليًّا خَلْفَه، فأخَذَها منه، قال: لا يَذهَبُ بها إلَّا رَجُلٌ مِنِّي، وأنا منه. قال: وقال لِبَني عَمِّه: أَيُّكم يواليني في الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قال: وعليٌّ معه جالِسٌ، فأَبَوْا ، فقال عَليٌّ: أنا أواليكَ في الدُّنيا والآخِرَةِ، قال: أنت وَليِّي في الدُّنيا والآخِرَةِ. قال: فترَكَه، ثم أقبَلَ على رَجُلٍ منهم، فقال: أَيُّكم يواليني في الدُّنيا والآخِرَةِ؟ فأَبَوْا ، قال: فقال عليٌّ: أنا أواليكَ في الدُّنيا والآخِرَةِ. فقال: أنت وَليِّي في الدُّنيا والآخِرَةِ. قال: وكان أَوَّلَ مَن أسلَمَ مِن النَّاسِ بَعدَ خَديجةَ. قال: وأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَوبَه فوضَعَه على عليٍّ، وفاطِمَةَ، وحَسَنٍ، وحُسَينٍ، فقال: {إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] قال: وشَرى عليٌّ نَفْسَه، لبِسَ ثَوبَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم نامَ مَكانَه، قال: وكان المُشرِكون يَرمون رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَ أبو بَكرٍ، وعليٌّ نائِمٌ، قال: وأبو بكرٍ يَحسَبُ أنَّه نَبيُّ اللهِ، قال: فقال: يا نَبيَّ اللهِ. قال: فقال له عليٌّ: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انطلَقَ نَحوَ بِئرِ مَيمونٍ، فأَدرِكْه. قال: فانطلَقَ أبو بكرٍ، فدخَلَ معه الغارَ، قال: وجعَلَ علِيٌّ يُرمى بالحِجارَةِ كما كان يُرمى نَبيُّ اللهِ، وهو يتضَوَّرُ ، قد لفَّ رَأْسَه في الثَّوبِ، لا يُخرِجُه حتى أصبَحَ، ثم كشَفَ عن رَأْسِه، فقالوا: إنَّك لَلَئيمٌ، كان صاحِبُك نَرميه فلا يتضَوَّرُ ، وأنت تتضَوَّرُ، وقد استنكَرْنا ذلك. قال: وخرَجَ بالنَّاسِ في غَزوَةِ تَبوكَ، قال: فقال له عليٌّ: أَخرُجُ معك؟ قال: فقال له نَبيُّ اللهِ: لا. فبكى عليٌّ، فقال له: أمَا تَرضى أنْ تَكونَ مِنِّي بِمَنزِلةِ هارونَ مِن موسى، إلَّا أنَّك لستَ بِنَبيٍّ، إنَّه لا يَنبَغي أنْ أذهَبَ إلَّا وأنت خَليفَتي. قال: وقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنت وَليِّي في كُلِّ مُؤمِنٍ بَعْدي. وقال: وسدَّ أَبوابَ المَسجِدِ غَيرَ بابِ عليٍّ، فقال: فيَدخُلُ المَسجِدَ جُنُبًا، وهو طَريقُه ليس له طَريقٌ غَيرُه، قال: وقال: مَن كُنتُ مَولاه، فإنَّ مَولاه علِيٌّ. قال: وأخبَرَنا اللهُ عزَّ وجلَّ في القُرآنِ أنَّه قد رضِيَ عنهم؛ عن أصحابِ الشَّجرةِ، فعلِمَ ما في قُلوبِهم، هل حدَّثَنا أنَّه سخِطَ عليهم بَعْدُ؟ قال: وقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِعُمَرَ حين قال: ائذَنْ لي فَلأَضرِبْ عُنُقَه. قال: وكنتَ فاعِلًا؟ وما يُدريكَ؛ لَعَلَّ اللهَ قدِ اطَّلَعَ إلى أَهلِ بَدرٍ، فقال: اعمَلوا ما شِئتُم!

171 - أتَيتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ؛ كيف يُحيي اللهُ المَوتى؟ قال: أما مرَرتَ بأرضٍ مِن أرضِكَ مُجدِبةً، ثم مرَرتَ بها مُخصِبةً؟ قال: نَعَمْ. قال: كذلك النُّشورُ. قال: يا رسولَ اللهِ، وما الإيمانُ؟ قال: أنْ تَشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لهُ، وأنَّ محمدًا عَبدُهُ ورَسولُهُ، وأنْ يَكونَ اللهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إليكَ ممَّا سِواهما، وأنْ تُحرَقَ في النَّارِ أحَبُّ إليكَ مِن أنْ تُشرِكَ باللهِ، وأنْ تُحِبَّ غَيرَ ذي نَسَبٍ لا تُحبُّهُ إلَّا للهِ عزَّ وجلَّ، فإذا كنتَ كذلك؛ فقد دخَلَ حُبُّ الإيمانِ في قَلبِكَ، كما دخَلَ حُبُّ الماءِ للظَّمآنِ في اليَومِ القائِظِ. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، كيف لي بأنْ أعلَمَ أنِّي مُؤمِنٌ؟ قال: ما مِن أُمَّتي -أو هذه الأُمَّةِ- عَبدٌ يَعمَلُ حَسَنةً، فيَعلَمُ أنَّها حَسَنةٌ، وأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ جازيهِ بها خَيرًا، ولا يَعمَلُ سَيِّئةً، فيَعلَمُ أنَّها سَيِّئةٌ، ويَستَغفِرُ اللهَ عزَّ وجلَّ منها، ويَعلَمُ أنَّهُ لا يَغفِرُ إلَّا هو؛ إلَّا وهو مُؤمِنٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16194
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

172 - بلَغَني عن أبي ذَرٍّ حَديثٌ، فكُنْتُ أحِبُّ أنْ أَلْقاهُ فلَقيتُه، فقُلْتُ له: يا أبا ذَرٍّ، بلَغَني عنكَ حَديثٌ، فكُنْتُ أُحِبُّ أنْ أَلْقاكَ فأسأَلَكَ عنه، فقال: قد لَقيتَ فاسأَلْ، قال: قُلْتُ: بلَغَني أنَّكَ تقولُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ثلاثةٌ يُحِبُّهمُ اللهُ، وثلاثةٌ يُبغِضُهمُ اللهُ، قال: نَعَمْ، فما إخالُني أكذِبُ على خَليلي محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثلاثًا يقولُها، قال: قُلْتُ: مَنِ الثلاثةُ الذين يُحِبُّهمُ اللهُ عزَّ وجلَّ؟ قال: رَجُلٌ غَزا في سَبيلِ اللهِ، فلَقيَ العَدوَّ مُجاهِدًا مُحتَسبًا، فقاتَلَ حتى قُتِلَ، وأنتم تَجِدونَ في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا} [الصف: 4]، ورَجُلٌ له جارٌ يُؤْذيهِ، فيَصبِرُ على أَذاهُ ويَحتَسِبُه حتى يَكفيَه اللهُ إيَّاهُ بموتٍ أو حياةٍ، ورَجُلٌ يكونُ مع قومٍ، فيَسيرونَ حتى يشُقَّ عليهم الكَرى والنُّعاسُ، فيَنزِلونَ في آخِرِ الليلِ فيقومُ إلى وَضوئِه وصَلاتِه، قال: قُلْتُ: مَنِ الثلاثةُ الذين يُبغِضُهمُ اللهُ؟ قال: الفَخورُ المُختالُ ، وأنتم تَجِدونَ في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18]، والبَخيلُ المنَّانُ ، والتاجِرُ أوِ البيَّاعُ الحلَّافُ ، قال: قُلْتُ: يا أبا ذَرٍّ، ما المالُ؟ قال: فِرْقٌ لنا وذَوْدٌ، يَعْني بالفِرْقِ: غَنَمًا يَسيرةً، قال: قُلْتُ: لستُ عن هذا أسأَلُ، إنَّما أسأَلُكَ عن صامتِ المالِ؟ قال: ما أصبَحَ لا أَمْسى، وما أَمْسى لا أصبَحَ، قال: قُلْتُ: يا أبا ذَرٍّ، ما لكَ ولإخوتِكَ قُرَيشٍ؟ قال: واللهِ لا أسأَلُهم دُنْيا ولا أستَفْتيهم عن دِينِ اللهِ، حتى أَلْقى اللهَ ورسولَه، ثلاثًا يقولُها.

173 - قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ذهَبَ الأغنياءُ بالأجْرِ، يُصلُّونَ ويَصومونَ، ويَحُجُّونَ، قال: وأنتُم تُصلُّونَ، وتَصومونَ، وتَحُجُّونَ، قُلْتُ: يَتصَدَّقونَ ولا نَتصَدَّقُ، قال: وأنتَ فيكَ صَدقةٌ: رَفْعُكَ العَظمَ عنِ الطريقِ صَدَقةٌ، وهِدايتُكَ الطريقَ صَدَقةٌ، وعَونُكَ الضعيفَ بفَضلِ قُوَّتِكَ صَدَقةٌ، وبَيانُكَ عنِ الأرْثَمِ صَدَقةٌ، ومُباضَعَتُكَ امرأتَكَ صَدَقةٌ، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، نَأْتي شَهوتَنا ونُؤجَرُ؟ قال: أرَأيْتَ لو جعَلْتَه في حَرامٍ، أكُنْتَ تَأثَمُ؟ قال: قُلْتُ: نَعَمْ، قال: فتَحتَسِبونَ بالشرِّ، ولا تَحتَسِبونَ بالخَيرِ.

174 - قلتُ لِلحَسَنِ بنِ علِيٍّ: ما تَذكُرُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: أذكُرُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي أخَذتُ تَمْرةً مِن تَمْرِ الصَّدَقةِ، فجعَلتُها في فيَّ، قال: فنزَعَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِلُعابِها، فجعَلَها في التَّمْرِ. فقيل: يا رَسولَ اللهِ، ما كان عليكَ مِن هذه التَّمْرةِ لهذا الصَّبيِّ؟ قال: إنَّا آلَ محمدٍ لا تَحِلُّ لنا الصَّدَقةُ. قال: وكان يَقولُ: دَعْ ما يُريبُكَ ، إلى ما لا يُريبُكَ ؛ فإنَّ الصِّدقَ طُمَأنينةٌ، وإنَّ الكَذِبَ ريبةٌ. قال: وكان يُعلِّمُنا هذا الدُّعاءَ: اللَّهمَّ اهدِني فيمَن هدَيتَ، وعافِني فيمَن عافَيتَ، وتوَلَّني فيمَن توَلَّيتَ ، وبارِكْ لي فيما أعطَيتَ، وقِني شَرَّ ما قضَيتَ، إنَّكَ تَقضي، ولا يُقضى عليكَ، إنَّهُ لا يَذِلُّ مَن والَيتَ. قال شُعبةُ: وأظُنُّهُ قد قال هذه أيضًا: تبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيتَ. قال شُعبةُ: وقد حدَّثَني مَن سمِعَ هذه منه. ثم إنَّ شُعبةَ حدَّثَ بهذا الحَديثِ مَخرَجَهُ إلى المَهديِّ بَعدَ مَوتِ أبيهِ، فلم يَشُكَّ في (تبارَكتَ وتَعالَيتَ) فقلتُ لِشُعبةَ: إنَّكَ تَشُكُّ فيه؟ فقال: ليس فيه شَكٌّ.

175 - قال: قُلْتُ: يا أبا محمَّدٍ، إنَّا بأَرضٍ لسنا نجِدُ بها الدِّينارَ والدِّرهمَ، وإنَّما أَمْوالُنا المَواشي، فنحن نَتبايَعُها بيننا، فنَبتاعُ البقرةَ بالشَّاةِ نَظِرةً إلى أَجلٍ، والبَعيرَ بالبقراتِ، والفَرسَ بالأباعِرِ، كلُّ ذلك إلى أَجلٍ، فهل علينا في ذلك مِن بأسٍ؟ فقال: على الخبيرِ سقَطْتَ، أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أبعَثَ جَيشًا على إبلٍ كانتْ عندي، قال: فحمَلْتُ النَّاسَ عليها، حتى نفِدَتِ الإبلُ، وبَقيَتْ بَقيَّةٌ مِن النَّاسِ، قال: فقُلْتُ لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا رسولَ اللهِ، الإبلُ قد نفِدَتْ، وقد بَقيَتْ بَقيَّةٌ مِن النَّاسِ لا ظَهرَ لهم؟ قال: فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ابتَعْ علينا إبلًا بقَلائصَ مِن إبلِ الصَّدقةِ إلى مَحِلِّها، حتى نُنفِّذَ هذا البَعثَ، قال: فكنتُ أبتاعُ البَعيرَ بالقَلُوصَينِ والثَّلاثِ مِن إبلِ الصَّدقةِ إلى مَحِلِّها، حتى نفَّذْتُ ذلك البَعثَ، قال: فلمَّا حلَّتِ الصَّدقةُ أدَّاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

176 - ما مِن حَكَمٍ يَحكُمُ بينَ النَّاسِ، إلَّا حُبِسَ يومَ القيامةِ ومَلَكٌ آخِذٌ بقَفاه حتى يَقِفَه على جَهنَّمَ، ثُمَّ يَرفَعُ رأسَه إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فإنْ قال الخطأَ ألْقاهُ في جَهنَّمَ يَهوي أربعينَ خَريفًا.

177 - لمَّا أعْطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أعْطى من تلك العَطايا في قُرَيشٍ وقَبائِلِ العَرَبِ، ولم يكُنْ في الأنْصارِ منها شَيءٌ، وَجَدَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ في أنْفُسِهم؛ حتى كَثُرَت فيهم القالةُ ؛ حتى قال قائِلُهم: لَقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَومَه، فدَخَلَ عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحَيَّ قد وَجَدوا عليكَ في أنْفُسِهم؛ لِمَا صَنَعتَ في هذا الفَيءِ الَّذي أَصَبتَ؛ قَسَمتَ في قَومِك، وأعْطَيتَ عَطايا عِظامًا في قَبائِلِ العَرَبِ، ولم يَكُ في هذا الحَيِّ من الأنْصارِ شَيءٌ، قال: فأين أنتَ من ذلك يا سَعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلَّا امرُؤٌ من قَومي، وما أنا؟! قال: فاجْمَعْ لي قَومَك في هذه الحَظيرةِ، قال: فخَرَجَ سَعدٌ، فجَمَعَ الأنْصارَ في تلك الحَظيرةِ، قال: فجاءَ رِجالٌ من المُهاجِرينَ، فتَرَكَهم فدَخَلوا، وجاءَ آخَرون، فرَدَّهم، فلمَّا اجتَمَعوا أتاهُ سَعدٌ، فقال: قد اجتَمَعَ لكَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ، قال: فأَتاهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه بالَّذي هو له أهْلٌ، ثُمَّ قال: يا مَعشَرَ الأنْصارِ، ما قالَةٌ بَلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وَجَدتُموها في أنْفُسِكم؟! أَلَمْ آتِكم ضُلَّالًا فهَداكمُ اللهُ؟ وعالةً فأغْناكمُ اللهُ؟ وأعداءً فألَّفَ اللهُ بيْنَ قُلوبِكم؟ قالوا: بَلِ اللهُ ورسولُه أمَنُّ وأفضَلُ، قال: ألَا تُجيبونَني، يا مَعشَرَ الأنْصارِ؟ قالوا: وبماذا نُجيبُكَ يا رسولَ اللهِ؟ وللهِ ولرسولِه المَنُّ والفَضْلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئتُم لَقُلتُم، فلَصَدَقتُم وصُدِّقتُم، أَتَيتَنا مُكذَّبًا فصَدَّقْناك، ومَخذولًا فنَصَرْناك، وطَريدًا فآوَيْناك، وعائِلًا فآسَيْناك ، أوَجَدتُم في أنْفُسِكم يا مَعشَرَ الأنْصارِ، في لُعاعةٍ من الدُّنيا، تَألَّفتُ بها قَومًا لِيُسلِموا، ووَكَلتُكم إلى إسْلامِكم، أفَلا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنْصارِ، أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبَعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ في رِحالِكم؟ فوالَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لولا الهِجْرةُ لَكُنتُ امرَأً من الأنْصارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ شِعْبًا، وسَلَكَتِ الأنْصارُ شِعْبًا، لَسَلَكتُ شِعْبَ الأنْصارِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ الأنْصارَ، وأبْناءَ الأنْصارِ، وأبْناءَ أبْناءِ الأنْصارِ! قال: فبَكى القَومُ، حتى أخْضَلوا لِحاهُم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ قَسْمًا وحَظًّا، ثُمَّ انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتَفَرَّقوا.

178 - مَرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على قَبْرٍ، فقال: ائْتوني بجَريدَتَيْنِ، فجعَلَ إحداهما عِندَ رَأسِه، والأُخرى عِندَ رِجلَيْه، فقيلَ: يا نَبيَّ اللهِ، أيَنفَعُه ذلك؟ قال: لن يَزالَ يُخَفَّفُ عنه بَعضُ عَذابِ القَبرِ ما كان فيهما نُدُوٌّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 9686
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الجريد على القبر دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

179 - أرادَ زيادٌ أنْ يَبعَثَ عِمرانَ بنَ حُصَينٍ على خُراسانَ، فأبى عليه، فقالَ له أصحابُهُ: أتَرَكتَ خُراسانَ أنْ تَكونَ عليها؟ قالَ: فقالَ: إنِّي وَاللهِ ما يَسُرُّني أنْ أُصَلِّيَ بِحَرِّها، وَتُصَلُّونَ بِبَرْدِها، إنِّي أخافُ إذا كنتُ في نُحورِ العَدُوِّ أنْ يَأتِيَني كتابٌ مِن زيادٍ، فإنْ أنا مَضَيتُ، هلَكتُ، وإنْ رَجَعتُ ضُرِبَتْ عُنُقي. قالَ: فأرادَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو الغِفارِيَّ عليها، قالَ: فانقادَ لِأمْرِهِ، قالَ: فقالَ عِمرانُ: ألَا أحَدٌ يَدعو ليَ الحَكَمَ. قالَ: فانطَلَقَ الرَّسولُ، قالَ: فأقبَلَ الحَكَمُ إليه، قالَ: فدخَلَ عليه، قالَ: فقالَ عِمرانُ لِلحَكَمِ: أسَمِعتَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَقولُ: لا طاعةَ لأحَدٍ في مَعصيةِ اللهِ؟ قالَ: نَعَمْ. فقالَ عِمرانُ: لِلَّهِ الحَمدُ، أو اللهُ أكبَرُ.

180 - ألَا أُخبِرُكم بأفضَلِ آيةٍ في كتابِ اللهِ تعالى حدَّثنا بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]، وسأُفسِّرُها لكَ يا عليُّ: ما أصابَكم من مرَضٍ، أو عُقوبةٍ، أو بَلاءٍ في الدُّنيا، فبِما كسَبتْ أَيْديكم، واللهُ تعالى أكرَمُ من أنْ يُثنِّيَ عليهمُ العُقوبةَ في الآخِرةِ، وما عَفا اللهُ تعالى عنه في الدُّنيا، فاللهُ تعالى أحلَمُ من أنْ يَعودَ بعدَ عَفْوِه.
 

1 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال له: إنَّكَ مهما أنفَقتَ على أهلِكَ مِن نَفَقةٍ، فإنَّكَ تُؤْجَرُ فيها، حتى اللُّقمةَ تَرفَعُها إلى فِي امرَأتِكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1480 التخريج : أخرجه البخاري (4409)، ومسلم (1628) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - الابتداء بالنفقة على النفس ثم ... نفقة - النفقة على الأهل نفقة - وجوب النفقة على الأهل والعيال إيمان - الاحتساب والنية نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

2 - رَقَبْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صَلاةِ العِشاءِ، فاحتبَسَ حتى ظَنَنَّا أنْ لنْ يَخرُجَ، والقائلُ منَّا يقولُ: قد صَلَّى ولنْ يَخرُجَ، فخَرَجَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، ظَنَنَّا أنَّكَ لنْ تَخرُجَ، والقائلُ منَّا يقولُ: قد صَلَّى ولنْ يَخرُجَ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أعتِموا بهذه الصَّلاةِ؛ فقد فُضِّلتُم بها على سائرِ الأُمَمِ، ولم تُصَلِّها أُمَّةٌ قبلَكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22066 التخريج : أخرجه أبو داود (421)، وأحمد (22066) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - وقت صلاة العشاء إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام صلاة - تأخير العشاء صلاة - صلاة العشاء مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - لمَّا كان يومُ فتْحِ مكَّةَ، أجَرْتُ حَمْوَينِ لي من المُشرِكينَ، إذْ طلَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وعليه رَهْجةُ الغُبارِ في مِلحَفةٍ مُتوشِّحًا بها، فلمَّا رآني، قال: مَرحبًا بِفاخِتةَ أمِّ هانئٍ. قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أجَرْتُ حَمْوَينِ لي من المُشرِكينَ، فقال: قد أَجَرْنا مَن أَجَرْتِ، وأمَّنَّا مَن أمَّنْتِ. ثمَّ أمرَ فاطمةَ، فسكَبَتْ له ماءً، فتغسَّلَ به، فصلَّى ثمانِ ركَعاتٍ في الثَّوبِ مُتلبِّبًا به، وذلك يومَ فتْحِ مكَّةَ ضُحًى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26892 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8684) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (357)، ومسلم (336) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان حج - دخول مكة بدون إحرام مغازي - فتح مكة صلاة - الضحى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - كُنتُ مِن أبْناءِ أساوِرةِ فارِسَ، فذَكَرَ الحَديثَ؛ قال: فانطَلَقتُ تَرفَعُني أرضٌ، وتَخفِضُني أُخْرى، حتى مَرَرتُ على قَومٍ مِن الأعْرابِ فاسْتَعْبَدوني فباعوني حتى اشتَرَتْني امْرأةٌ، فسَمِعْتُهم يَذكُرون النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، وكان العَيشُ عَزيزًا، فقُلتُ لها: هَبي لي يَومًا، فقالَتْ: نَعَمْ، فانطَلَقتُ فاحتَطَبتُ حَطَبًا، فبِعْتُه فصَنَعتُ طعامًا، فأتَيتُ به النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ فوَضَعتُه بَينَ يَدَيْه، فقال: ما هذا؟ فقُلتُ: صَدَقةٌ، فقال لِأصحابِه: كُلوا، ولم يَأكُلْ، قُلتُ: هذه مِن عَلاماتِه، ثُمَّ مَكَثتُ ما شاءَ اللهُ أنْ أمْكُثَ، فقلتُ لمَوْلاتي: هَبي لي يَومًا، قالَتْ: نَعَمْ، فانطَلَقتُ فاحتَطَبتُ حَطَبًا، فبِعتُه بأكْثَرَ مِن ذلك، فصَنَعتُ طعامًا، فأتَيتُه به وهو جالِسٌ بَينَ أصْحابِه، فوَضَعتُه بَينَ يَدَيْه فقال: ما هذا؟ قُلتُ: هَديَّةٌ، فوَضَعَ يَدَه، وقال لِأصحابِه: خُذوا بِسمِ اللهِ، وقُمتُ خَلْفَه، فوَضَعَ رِداءَه، فإذا خاتَمُ النُّبوَّةِ، فقُلتُ: أشْهَدُ أنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: وما ذاك؟ فحَدَّثْتُه عن الرَّجُلِ، وقلتُ: أيَدخُلُ الجَنَّةَ يا رسولَ اللهِ؛ فإنَّه حدَّثَني أنَّكَ نَبيٌّ؟ فقال: لنْ يَدخُلَ الجَنَّةَ إلَّا نَفْسٌ مُسلِمةٌ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّه أخْبَرَني أنَّكَ نَبيٌّ، أيَدْخُلُ الجَنَّةَ؟ قال: لنْ يَدخُلَ الجَنَّةَ إلَّا نَفْسٌ مُسلِمةٌ.

5 -  اللَّهُمَّ لا تَجعَلْ مَنايانا بها حتى تُخرِجَنا منها.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 6076 التخريج : أخرجه أحمد (6076)، والبزار (5396)، والطبراني (12/356) (13329)
التصنيف الموضوعي: حج - دخول مكة أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دَخَلَ مكَّةَ قال: اللَّهُمَّ لا تَجعَلْ مَنايانا بها حتى تُخرِجَنا منها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن ثبت سماع سعيد بن أبي هند من ابن عمر، فلم نجد في كتب الرجال سماعه منه، وهو قد أدرك عبد الله بن عباس، وسم منه، فهو معاصر لعبد الله بن عمر، ولم يوصف بالتدليس.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4778 التخريج : أخرجه أحمد (4778)، والبزار (5396) واللفظ لهما، والطبراني (12/356) (13329) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - دخول مكة جهاد - لا هجرة بعد الفتح مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - أنَّها أمَرَتْ بجِنازةِ سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ أنْ يُمَرَّ بها عليها، فمُرَّ بها عليها، فبلَغَها أنْ قد قيلَ في ذلك، فقالت: ما أسرَعَ الناسَ إلى القولِ، واللهِ ما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على سُهيلِ ابنِ بَيضاءَ إلَّا في المسجِدِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24499 التخريج : أخرجه مسلم (973)، وأبو داود (3189)، والنسائي (1967)، وابن ماجه (1518)، وأحمد (24499) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - المرور في المسجد علم - نسيان العلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - عن أبي قَتادةَ وأبي الدَّهْماءِ، قالا: أَتَيْنا على رَجُلٍ مِن أهْلِ الباديةِ ، فقُلْنا: هل سَمِعتَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَيئًا؟ قال: نَعَمْ، سَمِعتُه يقولُ: إنَّك لنْ تَدَعَ شَيئًا للهِ إلَّا بدَّلَك اللهُ به ما هو خَيرٌ لك منه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجال من الصحابة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23074 التخريج : أخرجه أحمد (23074) واللفظ له، وأبو عبيد في ((الخطب والمواعظ)) (7)، وهناد في ((الزهد)) (2/466)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله علم - الخروج في طلب العلم إحسان - الحث على الأعمال الصالحة اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - قدِمْتُ المدينةَ، فأتَيْتُ فاطمةَ بنتَ قَيسٍ، فحدَّثَتْني أنَّ زوْجَها طلَّقَها على عهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبعَثَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَرِيَّةٍ، قالتْ: فقالَ لي أخوهُ: اخْرُجي من الدَّارِ، فقُلتُ: إنَّ لي نفَقَةً وسُكْنَى حتَّى يحِلَّ الأجلُ، قالَ: لا. قالَتْ: فأتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقُلتُ: إنَّ فُلانًا طلَّقَني. وإنَّ أخاهُ أخْرَجَني ومنَعَني السُّكْنى والنَّفقَةَ، فأرْسَلَ إليه، فقالَ: ما لَكَ ولابنةِ آلِ قَيْسٍ؟ قالَ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أَخي طلَّقَها ثلاثًا جميعًا. قالَتْ: فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: انظُري يا بنتَ آلِ قَيْسٍ، إنَّما النَّفقَةُ والسُّكْنَى للمرأَةِ على زَوْجِها ما كانتْ له عليها رَجْعةٌ، فإذا لم يَكُن له عليها رَجْعةٌ، فلا نَفقةَ ولا سُكْنَى، اخرُجي فانْزِلي على فُلانةَ. ثمَّ قالَ: إنَّهُ يُتَحَدَّثُ إليها، انْزِلي على ابنِ أُمِّ مكْتومٍ؛ فإنه أعْمَى، لا يَراكِ، ثمَّ لا تَنْكِحي حتَّى أكونَ أنا أُنكِحُكِ. قالَتْ: فخطَبَني رجلٌ من قُريشٍ فأتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أستَأْمِرُه، فقالَ: أَلا تَنْكِحينَ مَن هو أحبُّ إليَّ منه؟ فقُلتُ: بلَى يا رسولَ اللهِ، فأَنْكِحْني مَن أحبَبْتَ، قالَتْ: فأَنكَحَني أسامةَ بنَ زَيدٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه دون قوله: "انظري يا بنت آل قيس، إنما النفقه والسكنى للمرأة على زوجها ما كانت عليها رجعة" ففيه وقفة
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27100 التخريج : أخرجه الترمذي (1135)، والنسائي (3244) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (1480) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق البتة طلاق - نفقة المطلقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - قدِمْتُ المدينةَ فأتَيْتُ فاطمةَ بنتَ قَيسٍ، فحدَّثَتْني أنَّ زوجَها طلَّقَها على عَهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبعَثَه رسولُ ­اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَرِيَّةٍ، فقالَ لي أخوه: اخْرُجي من الدَّارِ، فقُلتُ: إنَّ لي نفَقَةً وسُكْنى حتَّى يحِلَّ الأجَلُ. قالَ: لا. قالَتْ: فأتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقُلتُ: إنَّ فُلانًا طلَّقَني، وإنَّ أخاهُ أخْرَجَني ومنَعَني السُّكْنى والنَّفقةَ، فأرْسَلَ إليه، فقالَ: ما لَكَ ولابْنةِ آلِ قيسٍ؟ قالَ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أخي طلَّقَها ثلاثًا جَميعًا. قالَتْ: فقالَ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: انظُري يا بِنتَ آلِ قَيسٍ، إنَّما النَّفقَةُ والسُّكنَى للمرأةِ على زَوْجِها ما كانَتْ له عليها رَجَعَةٌ، فإذا لم يكُنْ له عليها رَجْعَةٌ، فلا نفقَةَ ولا سُكْنَى، اخْرُجي فانْزِلي على فُلانةٍ، ثمَّ قالَ: إنَّها يُتحدَّثُ إليها، انزِلي عندَ ابنِ أمِّ مكتومٍ؛ فإنه أعمى لا يراكِ، ثمَّ قالَ: لا تَنْكِحي حتَّى أكونَ أنا أُنكِحُكِ. قالَتْ: فخطَبَني رجلٌ من قُريشٍ، فأتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أستَأْمِرُه، فقالَ: ألا تَنكِحينَ مَن هوَ أحَبُّ إليَّ منه؟ فقُلتُ: بلَى يا رسولَ اللهِ، فأَنكِحْني مَن أحْبَبْتَ. قالَتْ: فأَنكَحَني من أُسامةَ بنِ زَيدٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "إنما النفقة والسكنى للمرأة على زوجها ما كانت عليه رجعة"
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27348 التخريج : أخرجه الترمذي (1135)، والنسائي (3244) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (1480) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق البتة طلاق - نفقة المطلقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - ذكَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومًا خَديجةَ، فأطنَبَ في الثَّناءِ عليها، فأدرَكَني ما يُدرِكُ النِّساءَ مِنَ الغَيرةِ، فقُلتُ: لقد أعقَبَكَ اللهُ يا رَسولَ اللهِ مِن عَجوزٍ مِن عَجائِزِ قُرَيشٍ، حَمراءِ الشِّدقَيْنِ. قالت: فتغَيَّرَ وَجهُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَغيُّرًا لم أرَهُ تغَيَّرَ عِندَ شَيءٍ قَطُّ إلَّا عِندَ نُزولِ الوَحيِ، أو عِندَ المَخيلةِ، حتى يَعلَمَ: رَحمةٌ، أو عَذابٌ؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 25210 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً (3821)، ومسلم (2437) بنحوه مختصراً، وأحمد (25210) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

12 - لمَّا انْصرَفْنا مِن غَزْوةِ الحُدَيبيَةِ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن يحرُسُنا اللَّيلةَ؟"، قال عبدُ اللهِ: فقُلْتُ: أنا، فقال: "إنَّكَ تنامُ"، ثُمَّ أعادَ: "مَن يحرُسُنا اللَّيلةَ؟"، فقُلْتُ: أنا، حتى عاد مِرارًا، قُلْتُ: أنا يا رسولَ اللهِ، قال: "فأنتَ إذًا"، قال: فحرَسْتُهم، حتى إذا كان وَجهُ الصُّبحِ، أدرَكَني قَولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّكَ تنامُ"، فنِمتُ، فما أَيقَظَنا إلَّا حَرُّ الشَّمسِ في ظُهورِنا، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وصنَعَ كما كان يصنَعُ مِن الوُضوءِ، ورَكعتَيِ الفَجرِ، ثُمَّ صلَّى بنا الصُّبحَ، فلمَّا انْصرَفَ، قال: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لو أرادَ ألَّا تَناموا عنها، لم تَناموا، ولكنْ أرادَ أنْ تكونوا لمَن بعدَكم، فهكذا لمَن نام أو نَسِيَ"، قال: ثُمَّ إنَّ ناقةَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإبلَ القَومِ تفرَّقَتْ، فخرَجَ النَّاسُ في طَلبِها، فجاؤوا بإبلِهم، إلَّا ناقةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال عبدُ اللهِ: قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "خُذْ هاهنا"، فأخَذتُ حيث قال لي، فوجَدتُ زِمامَها قد الْتوَى على شَجرةٍ، ما كانتْ لتَحُلَّها إلَّا يدٌ، قال: فجِئْتُ بها النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحقِّ نبيًّا، لقد وجَدتُ زِمامَها مُلتَويًا على شَجرةٍ، ما كانتْ لتَحُلَّها إلَّا يدٌ، قال: ونزَلَتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سورةُ الفَتحِ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3710 التخريج : أخرجه أبو داود (447)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8854)، وأحمد (3710) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة الحديبية جهاد - الحراسة في سبيل الله سفر - إذا ناموا في سفر عن صلاة الفجر فضائل سور وآيات - سورة الفتح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - إنِّي قد تَرَكتُ فيكم ما إنْ أخَذْتُم به لن تَضِلُّوا بَعْدي؛ الثَّقَلَينِ، وأحَدُهما أكبَرُ من الآخَرِ: كِتابُ اللهِ حَبْلٌ مَمدودٌ من السَّماءِ إلى الأرضِ، وعِتْرَتي أهْلُ بَيْتي، ألَا وإنَّهما لن يَفتَرِقا حتَّى يَرِدا عليَّ الحَوضَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض"
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11561 التخريج : أخرجه الترمذي (3788)، وأحمد (11561) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرآن - الوصية بالقرآن قيامة - الحوض رقائق وزهد - الوصايا النافعة قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - انتَهَيتُ إلى عائشةَ أنا وعَمَّارٌ والأشتَرُ، فقال عمَّارٌ: السَّلامُ عليكِ يا أُمَّتاهُ، فقالت: السَّلامُ على مَنِ اتَّبَعَ الهُدى، حتى أعادَها عليها مَرَّتَينِ أو ثلاثًا، ثم قال: أمَا واللهِ إنَّكِ لَأُمِّي وإنْ كَرِهتِ، قالت: مَن هذا معك؟ قال: هذا الأشتَرُ، قالت: أنتَ الذي أرَدتَ أنْ تَقتُلَ ابنَ أُخْتي؟ قال: نَعَمْ، قد أرَدتُ ذلك وأرادَه، قالت: أمَا لو فَعَلتَ ما أفلَحتَ، أمَّا أنتَ يا عَمَّارُ، فقد سَمِعتَ -أو سَمِعتُ- رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: لا يَحِلُّ دَمُ امرئٍ مُسلِمٍ إلَّا من ثلاثةٍ: إلَّا مَن زَنَى بعدَما أُحصِنَ ، أو كَفَرَ بعدَما أسلَمَ، أو قَتَلَ نَفْسًا فقُتِلَ بها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24304 التخريج : أخرجه من طرق أبو داود (4353) بنحوه، والنسائي (4017) باختلاف يسير، وأحمد (24304) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - لا يحل دم امرئ مسلم إلا في ثلاث ديات وقصاص - النفس بالنفس والعين بالعين ... ديات وقصاص - تحريم القتل ردة - حكم المرتد والمرتدة حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

15 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تقومُ السَّاعةُ حتى يُلتمَسَ رجُلٌ من أصحابي كما تُلتمَسُ أو تُبتَغى الضَّالَّةُ، فلا يوجَدُ.

16 - إنَّ جِبْريلَ كان يَدُسُّ في فَمِ فِرْعونَ الطِّينَ؛ مخافةَ أنْ يقولَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2144 التخريج : أخرجه الترمذي (3108)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11238)، وأحمد (2144) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يونس فتن - ذكر فرعون ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - أحكام الإيمان جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - مرَرتُ بِعُثمانَ بنِ عَفَّانَ في المَسجِدِ، فسلَّمتُ عليه، فمَلَأَ عَينَيْهِ مِنِّي، ثم لم يَرُدَّ علَيَّ السَّلامَ، فأتَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، فقلتُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، هل حدَثَ في الإسلامِ شَيءٌ؟ مَرَّتَيْنِ، قال: لا. وما ذاك؟ قال: قلتُ: لا، إلَّا أنِّي مرَرتُ بِعُثمانَ آنِفًا في المَسجِدِ، فسلَّمتُ عليه، فمَلَأَ عَينَيْهِ مِنِّي، ثم لم يَرُدَّ علَيَّ السَّلامَ. قال: فأرسَلَ عُمَرُ إلى عُثمانَ، فدعاهُ، فقال: ما منَعَكَ ألَّا تَكونَ رَدَدتَ على أخيكَ السَّلامَ؟ قال عُثمانُ: ما فعَلتُ. قال سَعدٌ: قلتُ: بلى. قال: حتى حلَفَ وحلَفتُ، قال: ثم إنَّ عُثمانَ ذكَرَ، فقال: بلى، وأستَغفِرُ اللهَ، وأتوبُ إليه، إنَّكَ مرَرتَ بي آنِفًا، وأنا أُحدِّثُ نَفْسي بِكَلِمةٍ سمِعتُها مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لا وَاللهِ ما ذكَرتُها قَطُّ إلَّا تَغَشَّى بَصَري وقَلبي غَشاوةٌ. قال: قال سَعدٌ: فأنا أُنَبِّئُكَ بها: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ لنا أوَّلَ دَعوةٍ، ثم جاءَ أعرابيٌّ، فشغَلَهُ حتى قامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاتَّبَعتُهُ، فلمَّا أشفَقتُ أنْ يَسبِقَني إلى مَنزِلِهِ، ضرَبتُ بِقَدَمي الأرضَ، فالتَفَتَ إليَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فقال: مَن هذا؟ أبو إسحاقَ؟ قال: قلتُ: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ. قال: فمَهْ. قال: قلتُ: لا وَاللهِ، إلَّا أنَّكَ ذكَرتَ لنا أوَّلَ دَعوةٍ، ثم جاءَ هذا الأعرابيُّ فشغَلَكَ. قال: نَعَمْ، دَعوةُ ذي النُّونِ ، إذ هو في بَطنِ الحوتِ: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87]؛ فإنَّهُ لم يَدعُ بها مُسلِمٌ رَبَّهُ في شَيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1462 التخريج : أخرجه الترمذي (3505)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10492) بنحوه مختصراً، وأحمد (1462) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء آداب السلام - إفشاء السلام أنبياء - يونس أدعية وأذكار - الدعاء بدعاء يونس عليه السلام بر وصلة - التودد إلى الإخوان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 -  أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليها وفي بَيتِها قِرْبَةٌ معَلَّقَةٌ. قالَتْ: فشَرِبَ من القِرْبةِ قائمًا. قالَتْ: فعَمَدْتُ إلى فَمِ القِرْبَةِ، فقَطعْتُها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أم سليم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27115 التخريج : أخرجه أحمد (27115) واللفظ له، والدارمي (2124) مختصراً، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6853) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب قائما أو راكبا أشربة - شرب الماء واقفا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به أشربة - الشرب من القربة المعلقة
|أصول الحديث

19 - أسْنَدتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى صَدْري، فقال: مَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ -قال حَسَنٌ: ابتِغاءَ وَجْهِ اللهِ- خُتِمَ له بها دَخَلَ الجَنَّةَ، ومَن صامَ يَومًا ابتِغاءَ وَجْهِ اللهِ خُتِمَ له بها دَخَلَ الجَنَّةَ، ومَن تَصدَّقَ بصَدَقةٍ ابتِغاءَ وَجْهِ اللهِ خُتِمَ له بها دَخَلَ الجَنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23324 التخريج : أخرجه أحمد (23324) واللفظ له، وابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6/420)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (651)
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل الصيام قدر - العمل بالخواتيم إحسان - الإخلاص جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله دفن ومقابر - الصدقة عند الموت
|أصول الحديث

20 - عن المُغيرةِ بنِ شُعبةَ: أنَّه دخَلَ على عثمانَ وهو محصورٌ، فقال: إنَّك إمامُ العامَّةِ، وقد نزَلَ بك ما تَرى، وإنِّي أعرِضُ عليك خِصالًا ثلاثًا، اختَرْ إحداهُنَّ: إمَّا أنْ تخرُجَ فتُقاتِلَهم؛ فإنَّ معك عَدَدًا وقوَّةً، وأنت على الحقِّ، وهم على الباطلِ، وإمَّا أنْ نَخرِقَ لك بابًا سوى البابِ الذي هم عليه، فتقعُدَ على رواحِلِك، فتَلحَقَ بمكَّةَ؛ فإنَّهم لن يَستحِلُّوكَ وأنت بها، وإمَّا أنْ تَلحَقَ بالشامِ؛ فإنَّهم أهلُ الشامِ، وفيهم معاويةُ. فقال عثمانُ: أمَّا أنْ أخرُجَ فأُقاتِلَ، فلن أكونَ أوَّلَ مَن خلَفَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أُمَّتِهِ بسَفكِ الدِّماءِ، وأمَّا أنْ أخرُجَ إلى مكَّةَ، فإنَّهم لن يَستحِلُّوني بها، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يُلحِدُ رجُلٌ مِن قريشٍ بمكَّةَ، يكونُ عليه نصفُ عذابِ العالَمِ، فلن أكونَ أنا إيَّاه، وأمَّا أنْ ألحَقَ بالشامِ؛ فإنَّهم أهلُ الشامِ، وفيهم معاويةُ، فلن أُفارِقَ دارَ هِجرتي، ومُجاوَرةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 481 التخريج : أخرجه أحمد (481) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (39/381)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (387)
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى حج - حرم مكة فتن - ما يفعل في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - اعتمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذي القَعدةِ، فأبَى أهلُ مكَّةَ أنْ يَدَعوه يَدخُلُ مكَّةَ، حتى قاضاهم على أنْ يُقيمَ بها ثلاثةَ أيَّامٍ، فلمَّا كَتَبوا الكِتابَ، كَتَبوا هذا ما قاضى عليه محمَّدٌ رسولُ اللهِ، قالوا: لا نُقِرُّ بهذا، لو نَعلَمُ أنَّكَ رسولُ اللهِ، ما مَنَعْناك شيئًا، ولكنْ أنت محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، قال: أنا رسولُ اللهِ، وأنا محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، قال لِعلِيٍّ: امْحُ رسولَ اللهِ، قال: واللهِ لا أمحوكَ أبدًا! فأخَذَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكِتابَ، وليس يُحسِنُ أنْ يَكتُبَ، فكَتَبَ مكانَ رسولِ اللهِ: هذا ما قاضى عليه محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ألَّا يُدخِلَ مكَّةَ السِّلاحَ إلَّا السَّيفَ في القِرابِ، ولا يَخرُجُ مِن أهلِها أحَدٌ إلَّا مَن أرادَ أنْ يَتَّبِعَه، ولا يَمنَعَ أحَدًا مِن أصحابِه أنْ يُقيمَ بها، فلمَّا دَخَلَها ومَضى الأجَلُ، أتَوْا علِيًّا، فقالوا: قُلْ لصاحِبِكَ، فليَخرُجْ عنَّا؛ فقد مَضى الأجَلُ، فخَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18635 التخريج : أخرجه البخاري (3184)، ومسلم (1783) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - قَسَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِسمَةً، فقال رَجُلٌ مِن القَومِ: إنَّ هذه لَقِسْمةٌ ما يُرادُ بها وَجهُ اللهِ عزَّ وجلَّ! قال: فأتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحَدَّثتُه، قال: فغَضِبَ حتى رأَيتُ الغَضبَ في وَجهِه، فقال: يَرحَمُ اللهُ مُوسى؛ قد أُوذيَ بأكثرَ مِن ذلك فصَبَرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3902 التخريج : أخرجه البخاري (6291)، ومسلم (1062) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
|أصول الحديث

23 - إنِّي تارِكٌ فيكم ما إنْ تَمسَّكْتم به لن تَضِلُّوا: كتابَ اللهِ، وعِتْرَتي أهلَ بَيْتي؛ فإنَّهما لن يَفتَرِقَا حتى يَرِدَا عليَّ الحَوضَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 17/173 التخريج : أخرجه أحمد (21578)، وابن أبي شيبة (32337) باختلاف يسير، وعبد بن حميد (240) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرآن - الوصية بالقرآن قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

24 - أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ بالنَّاسِ قبلَ غَزْوةِ تَبوكَ، فلمَّا أنْ أصبَحَ صَلَّى بالنَّاسِ صَلاةَ الصُّبحِ، ثُمَّ إنَّ النَّاسَ رَكِبوا، فلمَّا أنْ طَلَعَتِ الشَّمسُ نَعَسَ النَّاسُ على أثَرِ الدُّلْجةِ، ولَزِمَ مُعاذٌ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتلو أثَرَه، والنَّاسُ تَفرَّقَتْ بهم رِكابُهم على جَوادِّ الطَّريقِ تَأكُلُ وتَسيرُ، فبيْنَما مُعاذٌ على أثَرِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وناقتُه تَأكُلُ مَرَّةً وتَسيرُ أُخرى، عَثَرَتْ ناقةُ مُعاذٍ، فكَبَحَها بالزِّمامِ، فهَبَّتْ حتى نَفَرَتْ منها ناقةُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَشَفَ عنه قِناعَه، فالتَفَتَ فإذا ليس مِن الجَيشِ رَجُلٌ أدنى إليه مِن مُعاذٍ، فناداه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا مُعاذُ، قال: لَبَّيكَ يا نَبيَّ اللهِ، قال: ادْنُ دونك، فدَنا منه حتى لَصِقَتْ راحلتاهما إحداهما بالأُخرى، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما كنتُ أحسَبُ النَّاسَ منَّا كمَكانِهم مِن البُعدِ، فقال مُعاذٌ: يا نَبيَّ اللهِ، نَعَسَ النَّاسُ، فتَفرَّقَتْ بهم رِكابُهم تَرتَعُ وتَسيرُ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وأنا كنتُ ناعسًا، فلمَّا رَأى مُعاذٌ بُشرى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليه وخَلوَتَه له، قال: يا رسولَ اللهِ، ائْذَنْ لي أسأَلُكَ عن كَلِمةٍ قد أمرَضَتْني وأسقَمَتْني وأحزَنَتْني، فقال نَبيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سَلْني عَمَّ شِئتَ، قال: يا نَبيَّ اللهِ، حَدِّثْني بعملٍ يُدخِلُني الجنَّةَ، لا أسأَلُكَ عن شيءٍ غيرَها، قال نَبيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَخٍ بَخٍ بَخٍ ، لقد سَأَلتَ بعَظيمٍ، لقد سَأَلتَ بعَظيمٍ، ثلاثًا، وإنَّه ليَسيرٌ على مَن أرادَ اللهُ به الخيرَ، وإنَّه ليَسيرٌ على مَن أرادَ اللهُ به الخيرَ، وإنَّه ليَسيرٌ على مَن أرادَ اللهُ به الخيرَ، فلمْ يُحدِّثْه بشيءٍ إلَّا قاله له ثلاثَ مَرَّاتٍ؛ يَعني أعادَه عليه ثلاثَ مَرَّاتٍ؛ حِرصًا لكَيما يُتقِنَه عنه، فقال نَبيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ، وتُقيمُ الصَّلاةَ، وتَعبُدُ اللهَ وَحدَه لا تُشرِكُ به شيئًا، حتى تَموتَ وأنت على ذلك، فقال: يا نَبيَّ اللهِ، أعِدْ لي، فأعادَها له ثلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قال نَبيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ شِئتَ حَدَّثتُكَ يا مُعاذُ برَأسِ هذا الأمْرِ، وقِوامِ هذا الأمْرِ، وذِرْوةِ السَّنامِ، فقال مُعاذٌ: بَلى، بأبي وأُمِّي أنت يا نَبيَّ اللهِ، فحَدِّثْني، فقال نَبيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ رَأسَ هذا الأمْرِ أنْ تَشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وإنَّ قِوامَ هذا الأمْرِ إقامُ الصَّلاةِ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وإنَّ ذِرْوةَ السَّنامِ منه الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ، إنَّما أُمِرتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتى يُقيموا الصَّلاةَ، ويُؤتوا الزَّكاةَ، ويَشهَدوا أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، فإذا فَعَلوا ذلك فقد اعتصَموا وعَصَموا دِماءَهم وأمْوالَهم إلَّا بحَقِّها، وحِسابُهم على اللهِ. وقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، ما شَحَبَ وَجهٌ، ولا اغبَرَّتْ قَدَمٌ في عملٍ تُبتَغى فيه دَرجاتُ الجنَّةِ بعدَ الصَّلاةِ المَفروضةِ كجِهادٍ في سَبيلِ اللهِ، ولا ثَقُلَ ميزانُ عبدٍ كدابَّةٍ تَنفُقُ له في سَبيلِ اللهِ، أو يُحمَلُ عليها في سَبيلِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده دون قوله: "ما شحب وجه ... إلخ" فإنه حسن لغيره
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22122 التخريج : أخرجه ابن ماجه (72، 3973) مفرقاً مختصراً، وأحمد (22122) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد إسلام - فضل الشهادتين صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها مغازي - غزوة تبوك
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَبعَثُني في سَرايا، فبعَثَني ذاتَ يومٍ في سَريَّةٍ، وكان رَجلٌ يركَبُ بَغلًا، فقُلْتُ له: أرْحِلْ؛ فإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد بعَثَني في سَريَّةٍ، فقال: ما أنا بخارجٍ معكَ، قُلْتُ: ولمَ؟ قال: حتى تجعَلَ لي ثلاثةَ دَنانيرَ، قُلْتُ: الآنَ حيثُ ودَّعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما أنا براجعٍ إليه، أرْحِلْ ولك ثلاثةُ دَنانيرَ، فلمَّا رجَعْتُ من غَزاتي، ذكَرْتُ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ليس له من غَزاتِه هذه، ومن دُنْياه، ومن آخِرتِه، إلَّا ثلاثةُ الدنانيرِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 17957 التخريج : أخرجه من طرق أبو داود (2527) بنحوه، وأحمد (17957) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجير في الغزو جهاد - النية في القتال والغزو سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم إيمان - الاحتساب والنية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بأعلى مكَّةَ، فلم أجِدْهُ ووجَدْتُ فاطمةَ، فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه أَثَرُ الغُبارِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي قد أجَرْتُ حَمَوَينِ لي، وزَعَمَ ابنُ أُمِّي أنه قاتِلُهُما. قال: قد أجَرْنا مَن أجَرْتِ. ووُضِعَ له غُسْلٌ في جَفْنَةٍ ، فلقد رأيتُ أثَرَ العَجينِ فيها، فتوَضَّأَ، أو قال: اغتَسَلَ -أنا أشُكُّ- وصلَّى الفجرَ في ثَوبٍ مُشتَمِلًا به.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27380 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8684) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (357)، ومسلم (336) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان صلاة - الصلاة في الثوب الواحد مناقب وفضائل - أم هانئ بنت أبي طالب غسل - الاغتسال في القصعة كفالة - جوار الغير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - دَخَلتُ على عُبادةَ، وهو مَريضٌ أتخايَلُ فيه المَوتَ، فقُلْتُ: يا أبتاه، أَوصِني واجتهِدْ لي، فقال: أجلِسوني، فلمَّا أجلَسوه قال: يا بُنَيَّ، إنَّكَ لنْ تَطعَمَ طَعمَ الإيمانِ، ولنْ تَبلُغَ حَقَّ حَقيقةِ العِلمِ باللهِ حتى تُؤمِنَ بالقَدَرِ خَيرِه وشَرِّه، قال: قُلْتُ: يا أبتاه، وكيف لي أنْ أعلَمَ ما خَيرُ القَدَرِ مِن شَرِّه؟ قال: تَعلَمُ أنَّ ما أخطَأَكَ لم يَكُنْ ليُصيبُكَ، وما أصابَكَ لم يَكُنْ ليُخطِئُكَ ، يا بُنَيَّ، إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أوَّلَ ما خَلَقَ اللهُ القَلمُ، ثُمَّ قال: اكتُبْ، فجَرى في تلك السَّاعةِ بما هو كائنٌ إلى يومِ القِيامةِ، يا بُنَيَّ، إنْ مِتَّ ولستَ على ذلك دَخَلتَ النَّارَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22705 التخريج : أخرجه أبو داود (4700) مختصراً بنحوه، والترمذي (2155) باختلاف يسير، وأحمد (22705) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - حلاوة الإيمان قدر - الرضا بالقضاء قدر - كل شيء بقدر جنائز وموت - عيادة المريض قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث | شرح الحديث

28 -  إنَّ اللهَ لا يَظلِمُ المؤْمِنَ حسَنةً، يُثابُ عليها الرِّزقَ في الدُّنيا، ويُجْزى بها في الآخِرةِ، قال: وأمَّا الكافرُ فيُطْعَمُ بحسناتِه في الدُّنيا، حتى إذا أَفْضى إلى الآخِرةِ لم يكُنْ له حسنةٌ يُعْطى بها خَيرًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14018 التخريج : أخرجه مسلم (2808)، وأحمد (14018) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص إحسان - الحسنات والسيئات استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

29 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرْويهِ عن رَبِّه، قال: ابنَ آدَمَ، إنَّكَ ما دَعَوْتَني، ورَجَوْتَني غَفَرْتُ لكَ على ما كان فيكَ، ابنَ آدَمَ، إنْ تَلْقَني بقُرابِ الأرضِ خَطايا لَقيتُكَ بقُرابِها مَغفِرةً، بعدَ ألَّا تُشرِكَ بي شيئًا، ابنَ آدَمَ، إنَّكَ إنْ تُذنِبْ حتى يَبلُغَ ذَنبُكَ عَنانَ السماءِ ، ثُم تَستَغفِرْني أغفِرْ لكَ ولا أُبالي .
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21472 التخريج : أخرجه أحمد (21472) واللفظ له، والدارمي (2788)، والبزار (3988)
التصنيف الموضوعي: إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - الشرك ظلم عظيم إيمان - كلام الله استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - تبشير التائب بالغفران
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - قَدِمَ مُعاذٌ اليَمنَ -أو قال: الشَّامَ-، فرَأى النَّصارى تَسجُدُ لبَطارِقتِها وأساقِفتِها، فرَوَّى في نَفْسِه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحقُّ أنْ يُعظَّمَ، فلمَّا قَدِمَ، قال: يا رسولَ اللهِ، رَأَيتُ النَّصارى تَسجُدُ لبَطارِقتِها وأساقِفتِها، فرَوَّأتُ في نَفْسي أنَّكَ أحقُّ أنْ تُعظَّمَ، فقال: لو كنتُ آمُرُ أحَدًا أنْ يَسجُدَ لأحَدٍ، لأمَرتُ المرأةَ أنْ تَسجُدَ لزَوجِها، ولا تُؤدِّي المرأةُ حَقَّ اللهِ عزَّ وجلَّ عليها كلَّه، حتى تُؤدِّيَ حَقَّ زَوجِها عليها كلَّه، حتى لو سَأَلَها نَفْسَها وهي على ظَهرِ قَتَبٍ لأعطَتْه إيَّاه.
خلاصة حكم المحدث : جيد
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 19403 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1853)، وأحمد (19403) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: نكاح - حق الزوج على المرأة آداب السلام - السجود والانحناء عند السلام إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - توحيد الألوهية نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث