الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ؛ كيف يُحيي اللهُ المَوتى؟ قال: أما مرَرتَ بأرضٍ مِن أرضِكَ مُجدِبةً، ثم مرَرتَ بها مُخصِبةً؟ قال: نَعَمْ. قال: كذلك النُّشورُ. قال: يا رسولَ اللهِ، وما الإيمانُ؟ قال: أنْ تَشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لهُ، وأنَّ محمدًا عَبدُهُ ورَسولُهُ، وأنْ يَكونَ اللهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إليكَ ممَّا سِواهما، وأنْ تُحرَقَ في النَّارِ أحَبُّ إليكَ مِن أنْ تُشرِكَ باللهِ، وأنْ تُحِبَّ غَيرَ ذي نَسَبٍ لا تُحبُّهُ إلَّا للهِ عزَّ وجلَّ، فإذا كنتَ كذلك؛ فقد دخَلَ حُبُّ الإيمانِ في قَلبِكَ، كما دخَلَ حُبُّ الماءِ للظَّمآنِ في اليَومِ القائِظِ. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، كيف لي بأنْ أعلَمَ أنِّي مُؤمِنٌ؟ قال: ما مِن أُمَّتي -أو هذه الأُمَّةِ- عَبدٌ يَعمَلُ حَسَنةً، فيَعلَمُ أنَّها حَسَنةٌ، وأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ جازيهِ بها خَيرًا، ولا يَعمَلُ سَيِّئةً، فيَعلَمُ أنَّها سَيِّئةٌ، ويَستَغفِرُ اللهَ عزَّ وجلَّ منها، ويَعلَمُ أنَّهُ لا يَغفِرُ إلَّا هو؛ إلَّا وهو مُؤمِنٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16194
التخريج : أخرجه أحمد (16194) واللفظ له، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (395)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (53/73)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (26/ 113 ط الرسالة)
((16194- حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله- يعني ابن المبارك- قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن سليمان بن موسى، عن أبي رزين العقيلي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، كيف يحيي الله الموتى؟ قال: (( أما مررت بأرض من أرضك مجدبة، ثم مررت بها مخصبة؟)) قال: نعم. قال: (( كذلك النشور)). قال: يا رسول الله، وما الإيمان؟ قال: (( أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما، وأن تحرق في النار أحب إليك من أن تشرك بالله، وأن تحب غير ذي نسب لا تحبه إلا لله عز وجل، فإذا كنت كذلك فقد دخل حب الإيمان في قلبك، كما دخل حب الماء للظمآن في اليوم القائظ)) قلت: يا رسول الله كيف لي بأن أعلم أني مؤمن؟ قال: (( ما من أمتي أو هذه الأمة عبد يعمل حسنة فيعلم أنها حسنة، وأن الله عز وجل جازيه بها خيرا، ولا يعمل سيئة، فيعلم أنها سيئة، ويستغفر الله عز وجل منها، ويعلم أنه لا يغفر إلا هو إلا وهو مؤمن)).

[مسند الشاميين للطبراني] (1/ 220)
‌395- حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا عبد الله بن حماد، ثنا ابن نمير، ثنا عبد الأعلى، عن برد بن سنان، عن سليمان بن موسى، عن أبي رزين العقيلي، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يحيي الله الموتى؟ قال: (( يا أبا رزين أما مررت بأرض من أرضك مجدبة؟ قال: بلى يا رسول الله. ثم مررت بها مخصبة؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: ((كذلك النشور)) قلت: يا رسول الله كيف الإيمان؟ قال: أن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما وأن تقذف في النار أحب إليك من أن تشرك بالله وأن تحب ذا الرحم لا تحبه إلا لله قال فإذا فعلت ذلك فقد دخل حب الإيمان في قلبك كما دخل حب الشراب في قلب الظمآن في اليوم الصائف قلت: يا رسول الله كيف أعلم أني مؤمن؟ قال: ما من أمتي أو ما من هذه الأمة من أحد يعمل حسنة فيعلم أنها حسنة وأن الله جازيه بها خيرا منها ولا يعمل سيئة فيعلم أنها سيئة وأنها لا يغفرها إلا الله إلا وهو مؤمن.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (53/ 72)
(11167) أنبأنا أبو علي وحدثني أبو مسعود عنه أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن محمد حدثنا أبو مسهر ويحيى قالا حدثنا سعيد عن سليمان عن أبي رزين قال أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت يا رسول الله كيف يحيى الله الموتى قال أما أتيت على أرض من أرضك مجدبة قلت بلى قال ثم أتيت عليها مخصبة قلت بلى قال ذلك ثلاثا كل ذلك أقول بلى قال (( كذلك النشور)) وهكذا رواه الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز أخبرناه أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو الحسين بن الفراء أنبأنا أبو طاهر المخلص حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا داود بن رشيد حدثنا الوليد يعني ابن مسلم عن سعيد هو ابن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن أبي رزين العقيلي قال لأشربن أنا ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) من لبن لم يتغير طعمه فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت يا رسول الله كيف يحيي الله الموتى فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هل أتيت على أرض من أرض قومك مجدبة قال بلى قال ثم أتيت عليها مخصبة قال بلى قال ثم أتيت عليها مجدبة قال بلى قال ثم أتيت عليها مخصبة قال بلى قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كذلك النشور قال قلت يا رسول الله ما الإيمان قال أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا ويكون الله ورسوله أحب مما سواهما ويكون أن تحرق بالنار أحب إليك من أن تشرك بالله وتحب غير ذي نسب لا تحبه إلا لله فإذا فعلت ذلك فقد دخل حب الإيمان في قلبك كما دخل قلب الظمآن حب الماء في اليوم القائظ قال يا رسول الله فكيف لي أن أعلم أني مؤمن قال ما من أمتي أو قال من هذه الأمة عبد يعمل حسنة فيعلم أنها حسنة وأن الله جازيه بها خيرا ولا يعمل سيئة فيستغفر الله ويعلم أنه لا يغفر الذنوب إلا الله إلا وهو مؤمن.