الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ذهَبَ الأغنياءُ بالأجْرِ، يُصلُّونَ ويَصومونَ، ويَحُجُّونَ، قال: وأنتُم تُصلُّونَ، وتَصومونَ، وتَحُجُّونَ، قُلْتُ: يَتصَدَّقونَ ولا نَتصَدَّقُ، قال: وأنتَ فيكَ صَدقةٌ: رَفْعُكَ العَظمَ عنِ الطريقِ صَدَقةٌ، وهِدايتُكَ الطريقَ صَدَقةٌ، وعَونُكَ الضعيفَ بفَضلِ قُوَّتِكَ صَدَقةٌ، وبَيانُكَ عنِ الأرْثَمِ صَدَقةٌ، ومُباضَعَتُكَ امرأتَكَ صَدَقةٌ، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، نَأْتي شَهوتَنا ونُؤجَرُ؟ قال: أرَأيْتَ لو جعَلْتَه في حَرامٍ، أكُنْتَ تَأثَمُ؟ قال: قُلْتُ: نَعَمْ، قال: فتَحتَسِبونَ بالشرِّ، ولا تَحتَسِبونَ بالخَيرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21363
التخريج : أخرجه الترمذي (1956) بنحوه، وأحمد (21363) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نكاح - عشرة النساء بر وصلة - إعالة اليتيم والضعيف وفضلها بر وصلة - كثرة طرق الخير مظالم - إماطة الأذى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 339)
1956- حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري قال: حدثنا النضر بن محمد الجرشي اليمامي قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثنا أبو زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة)) وفي الباب عن ابن مسعود، وجابر، وحذيفة، وعائشة، وأبي هريرة: هذا حديث حسن غريب وأبو زميل اسمه سماك بن الوليد الحنفي.

[مسند أحمد] (35/ 291 ط الرسالة)
((‌21363- حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، ذهب الأغنياء بالأجر، يصلون ويصومون ويحجون! قال: (( وأنتم تصلون وتصومون وتحجون)) قلت: يتصدقون ولا نتصدق! قال: ((ءوأنت فيك صدقة: رفعك العظم عن الطريق صدقة، وهدايتك الطريق صدقة، وعونك الضعيف بفضل قوتك صدقة، وبيانك عن الأرتم صدقة، ومباضعتك امرأتك صدقة)) قال: قلت: يا رسول الله، نأتي شهوتنا ونؤجر؟! قال: (( أرأيت لو جعلته في حرام، أكنت تأثم؟)) قال: قلت: نعم. قال: (( فتحتسبون بالشر ولا تحتسبون بالخير؟!)).