الموسوعة الحديثية


- عن المُغيرةِ بنِ شُعبةَ: أنَّه دخَلَ على عثمانَ وهو محصورٌ، فقال: إنَّك إمامُ العامَّةِ، وقد نزَلَ بك ما تَرى، وإنِّي أعرِضُ عليك خِصالًا ثلاثًا، اختَرْ إحداهُنَّ: إمَّا أنْ تخرُجَ فتُقاتِلَهم؛ فإنَّ معك عَدَدًا وقوَّةً، وأنت على الحقِّ، وهم على الباطلِ، وإمَّا أنْ نَخرِقَ لك بابًا سوى البابِ الذي هم عليه، فتقعُدَ على رواحِلِك، فتَلحَقَ بمكَّةَ؛ فإنَّهم لن يَستحِلُّوكَ وأنت بها، وإمَّا أنْ تَلحَقَ بالشامِ؛ فإنَّهم أهلُ الشامِ، وفيهم معاويةُ. فقال عثمانُ: أمَّا أنْ أخرُجَ فأُقاتِلَ، فلن أكونَ أوَّلَ مَن خلَفَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أُمَّتِهِ بسَفكِ الدِّماءِ، وأمَّا أنْ أخرُجَ إلى مكَّةَ، فإنَّهم لن يَستحِلُّوني بها، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يُلحِدُ رجُلٌ مِن قريشٍ بمكَّةَ، يكونُ عليه نصفُ عذابِ العالَمِ، فلن أكونَ أنا إيَّاه، وأمَّا أنْ ألحَقَ بالشامِ؛ فإنَّهم أهلُ الشامِ، وفيهم معاويةُ، فلن أُفارِقَ دارَ هِجرتي، ومُجاوَرةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 481
التخريج : أخرجه أحمد (481) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (39/381)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (387)
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى حج - حرم مكة فتن - ما يفعل في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 519)
481- حدثنا علي بن عياش، حدثنا الوليد بن مسلم، قال: وأخبرني الأوزاعي، عن محمد بن عبد الملك بن مروان، أنه حدثه عن المغيرة بن شعبة: أنه دخل على عثمان وهو محصور، فقال: إنك إمام العامة، وقد نزل بك ما ترى، وإني أعرض عليك خصالا ثلاثا، اختر إحداهن: إما أن تخرج فتقاتلهم، فإن معك عددا وقوة، وأنت على الحق، وهم على الباطل، وإما أن نخرق لك بابا سوى الباب الذي هم عليه، فتقعد على رواحلك، فتلحق بمكة، فإنهم لن يستحلوك وأنت بها، وإما أن تلحق بالشام، فإنهم أهل الشام، وفيهم معاوية. فقال عثمان: أما أن أخرج فأقاتل، فلن أكون أول من خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته بسفك الدماء، وأما أن أخرج إلى مكة فإنهم لن يستحلوني بها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( يلحد رجل من قريش بمكة، يكون عليه نصف عذاب العالم)) فلن أكون أنا إياه، وأما أن ألحق بالشام فإنهم أهل الشام، وفيهم معاوية، فلن أفارق دار هجرتي، ومجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (39/ 381)
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين أنا أبو علي الحسن بن علي بن المذهب ح وأخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر أنا أبو محمد الجوهري قالا أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا علي بن عياش نا الوليد بن مسلم أنا الأوزاعي عن محمد بن عبد الملك بن مروان أنه حدثه عن المغيرة بن شعبة أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال إنك إمام العامة وقد نزل بك ما ترى وإني أعرض عليك خصالا ثلاثا اختر إحداهن إما أن تخرج فتقاتلهم فإن معك عددا وقوة وأنت على الحق وهم على الباطل وإما أن تخرق لك بابا سوى الباب الذي هم عليه فتقعد على رواحلك فتلحق بمكة فإنهم لن يستحلوك وأنت بها وإما أن تلحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية فقال عثمان أما أن أخرج فأقاتل فلن أكون أول من خلف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في أمته بسفك الدماء وأما أن أخرج إلى مكة فإنهم لن يستحلوني بها فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يلحد رجل من قريش بمكة يكون عليه نصف عذاب العالم فلن أكون أنا [إياه] وأما أن ألحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية فلن أفارق دار هجرتي ومجاورة رسول الله

الأحاديث المختارة (1/ 520)
387- أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد الحربي بها أن هبة الله ابن محمد أخبرهم قراءة عليه أنا الحسن بن علي أنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا علي بن عياش ثنا الوليد بن مسلم قال وأخبرني الأوزاعي عن محمد بن عبد الملك ابن مروان أنه حدثه عن المغيرة بن شعبة أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال إنك إمام العامة وقد نزل بك ما ترى وإني أعرض عليك خصالا ثلاثا اختر أيهن إما أن تخرج فتقاتلهم فإن معك عددا وقوة وأنت على الحق وهم على الباطل وإما أن تخرق لك بابا سوى الباب الذي هم عليه فتقعد على رواحلك فتلحق بمكة فإنهم لن يستحلوك وأنت بها وإما أن تلحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية فقال عثمان أما أن أخرج فأقاتل فلن أكون أول من خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته بسفك الدماء وأما أن أخرج إلى مكة فإنهم لن يستحلوك بها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يلحد رجل من قريش بمكة عليه نصف عذاب العالم فلن أكون أنا إياه وأما أن ألحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية فلن أفارق دار هجرتي ومجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم