الموسوعة الحديثية


- قال: قُلْتُ: يا أبا محمَّدٍ، إنَّا بأَرضٍ لسنا نجِدُ بها الدِّينارَ والدِّرهمَ، وإنَّما أَمْوالُنا المَواشي، فنحن نَتبايَعُها بيننا، فنَبتاعُ البقرةَ بالشَّاةِ نَظِرةً إلى أَجلٍ، والبَعيرَ بالبقراتِ، والفَرسَ بالأباعِرِ، كلُّ ذلك إلى أَجلٍ، فهل علينا في ذلك مِن بأسٍ؟ فقال: على الخبيرِ سقَطْتَ، أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أبعَثَ جَيشًا على إبلٍ كانتْ عندي، قال: فحمَلْتُ النَّاسَ عليها، حتى نفِدَتِ الإبلُ، وبَقيَتْ بَقيَّةٌ مِن النَّاسِ، قال: فقُلْتُ لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا رسولَ اللهِ، الإبلُ قد نفِدَتْ، وقد بَقيَتْ بَقيَّةٌ مِن النَّاسِ لا ظَهرَ لهم؟ قال: فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ابتَعْ علينا إبلًا بقَلائصَ مِن إبلِ الصَّدقةِ إلى مَحِلِّها، حتى نُنفِّذَ هذا البَعثَ، قال: فكنتُ أبتاعُ البَعيرَ بالقَلُوصَينِ والثَّلاثِ مِن إبلِ الصَّدقةِ إلى مَحِلِّها، حتى نفَّذْتُ ذلك البَعثَ، قال: فلمَّا حلَّتِ الصَّدقةُ أدَّاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7025 التخريج : أخرجه أبو داود (3357) بنحوه مختصراً، وأحمد (7025) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته سرايا - ترتيب السرايا والجيوش علم - أخذ كل علم من أهله علم - السؤال للانتفاع وإن كثر قرض - قرض الحيوان ورد مثله، أو أحسن منه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 250)
3357- حدثنا حفص بن عمر، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مسلم بن جبير، عن أبي سفيان، عن عمرو بن حريش، عن عبد الله بن عمرو: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يجهز جيشا فنفدت الإبل فأمره أن يأخذ في قلاص الصدقة))، فكان يأخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة

[مسند أحمد - قرطبة]] (2/ 216)
7025- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق حدثني أبو سفيان الحرشي وكان ثقة فيما ذكر أهل بلاده عن مسلم بن جبير مولى ثقيف وكان مسلم رجلا يؤخذ عنه وقد أدرك وسمع عن عمرو بن حريش الزبيدي عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال قلت يا أبا محمد: انا بأرض لسنا نجد بها الدينار والدرهم وإنما أموالنا المواشي فنحن نتبايعها بيننا فنبتاع البقرة بالشاة نظرة إلى أجل والبعير بالبقرات والفرس بالأباعر كل ذلك إلى أجل فهل علينا في ذلك من بأس فقال على الخبير سقطت أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أبعث جيشا على إبل كانت عندي قال فحملت الناس عليها حتى نفدت الإبل وبقيت بقية من الناس قال فقلت لرسول الله صلى الله عليه و سلم يا رسول الله الإبل قد نفدت وقد بقيت بقية من الناس لأظهر لهم قال فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ابتع علينا إبلا بقلائص من إبل الصدقة إلى محلها حتى ننفذ هذا البعث قال فكنت ابتاع البعير بالقلوصين والثلاث من إبل الصدقة إلى محلها حتى نفذت ذلك البعث قال فلما حلت الصدقة أداها رسول الله صلى الله عليه و سلم