الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَبعَثُني في سَرايا، فبعَثَني ذاتَ يومٍ في سَريَّةٍ، وكان رَجلٌ يركَبُ بَغلًا، فقُلْتُ له: أرْحِلْ؛ فإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد بعَثَني في سَريَّةٍ، فقال: ما أنا بخارجٍ معكَ، قُلْتُ: ولمَ؟ قال: حتى تجعَلَ لي ثلاثةَ دَنانيرَ، قُلْتُ: الآنَ حيثُ ودَّعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما أنا براجعٍ إليه، أرْحِلْ ولك ثلاثةُ دَنانيرَ، فلمَّا رجَعْتُ من غَزاتي، ذكَرْتُ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ليس له من غَزاتِه هذه، ومن دُنْياه، ومن آخِرتِه، إلَّا ثلاثةُ الدنانيرِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17957
التخريج : أخرجه من طرق أبو داود (2527) بنحوه، وأحمد (17957) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجير في الغزو جهاد - النية في القتال والغزو سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم إيمان - الاحتساب والنية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 17)
2527- حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عاصم بن حكيم، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، أن يعلى ابن منية، قال: آذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغزو وأنا شيخ كبير ليس لي خادم فالتمست أجيرا يكفيني، وأجري له سهمه، فوجدت رجلا، فلما دنا الرحيل أتاني، فقال: ما أدري ما السهمان، وما يبلغ سهمي؟ فسم لي شيئا كان السهم أو لم يكن، فسميت له ثلاثة دنانير، فلما حضرت غنيمته أردت أن أجري له سهمه، فذكرت الدنانير، فجئت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت له أمره، فقال: ((ما أجد له في غزوته هذه في الدنيا والآخرة إلا دنانيره التي سمى))

[مسند أحمد] (29/ 475 ط الرسالة)
((17957- حدثنا الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا بشير بن طلحة أبو نصر الحضرمي أو الخشني، عن خالد بن دريك، عن يعلى بن أمية، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعثني في سرايا، فبعثني ذات يوم في سرية، وكان رجل يركب بغلا، فقلت له: أرحل، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد بعثني في سرية، فقال: ما أنا بخارج معك، قلت: ولم؟ قال: حتى تجعل لي ثلاثة دنانير، قلت: الآن حيث ودعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أنا براجع إليه، أرحل ولك ثلاثة دنانير، فلما رجعت من غزاتي، ذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( ليس له من غزاته هذه، ومن دنياه، ومن آخرته، إلا ثلاثة الدنانير))