الموسوعة الحديثية


- أنَّه دَخَلَ هو ورسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَيتَ، فأمَرَ بِلالًا فأجافَ البابَ، والبَيتُ إذ ذاك على ستَّةِ أعمِدةٍ، فمَضى حتى أتى الأُسطُوانتَينِ اللتَينِ تَلِيانِ البابَ؛ بابَ الكَعبةِ، فجَلَسَ فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه، وسَأَلَه واستَغفَرَه، ثُمَّ قام حتى أتى ما استَقبَلَ مِن دُبُرِ الكَعبةِ، فوَضَعَ وَجهَه وجَسدَه على الكَعبةِ، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه، وسَأَلَه واستَغفَرَه، ثُمَّ انصرَفَ حتى أتى كلَّ رُكنٍ مِن أركانِ البَيتِ، فاستَقبَلَه بالتَّكبيرِ والتَّهليلِ والتَّسبيحِ والثَّناءِ على اللهِ والاستِغفارِ والمَسألةِ، ثُمَّ خَرَجَ فصَلَّى رَكعتَينِ خارجًا مِن البَيتِ مُستقبِلَ وَجهِ الكَعبةِ، ثُمَّ انصرَفَ فقال: هذه القِبلةُ، هذه القِبلةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21830
التخريج : أخرجه النسائي (2914)، وأحمد (21830) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء حج - جدر الكعبة وبابها حج - دخول الكعبة والصلاة فيها مناقب وفضائل - بلال بن رباح حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 219)
2914- أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، قال: حدثنا عطاء، عن أسامة بن زيد: ((أنه دخل هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فأمر بلالا فأجاف الباب، والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة، فمضى حتى إذا كان بين الأسطوانتين اللتين تليان باب الكعبة جلس فحمد الله، وأثنى عليه، وسأله، واستغفره، ثم قام حتى أتى ما استقبل من دبر الكعبة، فوضع وجهه وخده عليه، وحمد الله، وأثنى عليه، وسأله، واستغفره، ثم انصرف إلى كل ركن من أركان الكعبة، فاستقبله بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله والمسألة والاستغفار، ثم خرج فصلى ركعتين مستقبل وجه الكعبة، ثم انصرف، فقال: هذه القبلة، هذه القبلة)).

[مسند أحمد] (36/ 151 ط الرسالة)
((‌21830- حدثنا يحيى، عن عبد الملك، حدثنا عطاء، عن أسامة بن زيد: أنه دخل هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم البيت، فأمر بلالا فأجاف الباب، والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة، فمضى حتى أتى الأسطوانتين اللتين تليان الباب، باب الكعبة، فجلس فحمد الله وأثنى عليه، وسأله واستغفره، ثم قام حتى أتى ما استقبل من دبر الكعبة، فوضع وجهه وجسده على الكعبة، فحمد الله وأثنى عليه، وسأله واستغفره، ثم انصرف حتى أتى كل ركن من أركان البيت فاستقبله بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله والاستغفار والمسألة، ثم خرج فصلى ركعتين خارجا من البيت مستقبل وجه الكعبة، ثم انصرف فقال: (( هذه القبلة، هذه القبلة)).