الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - ما مِن مُعمَّرٍ يُعمَّرُ في الإسلامِ أربعينَ سنةً إلَّا صرَفَ اللَّهُ عنه ثلاثةَ أنواعٍ مِنَ البلاءِ: الجُنونَ والجُذامَ والبَرَصَ، فإذا بلَغَ الخمسينَ ليَّنَ اللَّهُ عليه الحسابَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 15/ 405
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - أعمار هذه الأمة طب - الجذام قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - إنَّ الفُتْيا التي كانوا يُفتونَ أنَّ الماءَ من الماءِ كانت رُخصةً رخَّصَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ في بَدءِ الإسلامِ، ثم أمَرَ بالاغتِسالِ بَعْدُ.

3 - كان بيْنَ سَعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ وبيْنَ سَلمانَ شيءٌ، فقال: انتَسِبْ يا سَلمانُ. قال: ما أعرِفُ لي أبًا في الإسلامِ، ولكنِّي سَلمانُ ابنُ الإسلامِ. فنُميَ ذلك إلى عُمَرَ، فلَقيَ سَعدًا، فقال: انتَسِبْ يا سَعدُ. فقال: أنشُدُكَ باللهِ يا أميرَ المؤمنينَ. قال: وكأنَّه عَرَفَ، فأبَى أنْ يَدَعَه حتى انتَسَبَ. ثُمَّ قال: لقد علِمَتْ قُرَيشٌ أنَّ الخَطَّابَ كان أعَزَّهم في الجاهليَّةِ، وأنا عُمَرُ ابنُ الإسلامِ، أخو سَلمانَ ابنِ الإسلامِ، أمَا واللهِ لَولا شيءٌ لعاقَبتُكَ، أوَمَا علِمتَ أنَّ رَجُلًا انتَمى إلى تِسعةِ آباءٍ في الجاهليَّةِ، فكان عاشِرَهم في النَّارِ.

4 - خرَجَ أسعَدُ بنُ زُرارةَ، وذَكْوانُ بنُ عَبدِ قَيسٍ إلى مكَّةَ، إلى عُتْبةَ بنِ رَبيعةَ، فسَمِعا برسولِ اللهِ، فأتَياه، فعرَضَ عليهما الإسلامَ، وقرَأَ عليهما القُرآنَ؛ فأسلَما، فكانا أوَّلَ مَن قدِمَ المدينةَ بالإسلامِ.

5 - خطَبَ أبو طَلحةَ أُمَّ سُلَيمٍ، فقالتْ: أمَا إنِّي فيك لراغِبةٌ، وما مِثلُكَ يُرَدُّ، ولكنَّكَ كافرٌ، فإنْ تُسلِمْ فذلك مَهري، لا أسألُكَ غيرَه. فأسلَمَ، وتَزوَّجَها، قال ثابِتٌ: فما سمِعْنا بمَهرٍ كان قَطُّ أكرَمَ مِن مِهرِ أُمِّ سُلَيمٍ: الإسلامِ.

6 - أوَّلُ شَهيدٍ كان في أوَّلِ الإسلامِ استُشهِدَ أُمُّ عمَّارٍ سُميَّةُ، طعَنَها أبو جَهلٍ بحَرْبةٍ في قُبُلِها!

7 - لمَّا قُتِلَ عُمَرُ، بكَتْ أُمُّ أيْمنَ، وقالتْ: اليومَ وَهَى الإسلامُ. وبكَتْ حينَ قُبِضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

8 - كنتُ غُلامًا للعَبَّاسِ، وكان الإسلامُ قد دخَلَنا، فأسلَمَ العَبَّاسُ، وكان يَهابُ قَومَه؛ فكان يَكتُمُ إسلامَه، فخرَجَ إلى بَدرٍ، وهو كذلك.

9 - خطَبَ أبو طَلْحةَ أُمَّ سُلَيمٍ، فقالت: واللهِ ما مِثلُكَ يا أبا طَلْحةَ يُرَدُّ، ولكنَّكَ كافرٌ، وأنا مُسلِمةٌ، ولا يَحِلُّ لي أنْ أتزَوَّجَكَ، فإنْ تُسلِمْ فذاك مَهْري، ولا أَسأَلُكَ غَيرَه، فأسْلَمَ، فكان ذلك مَهرَها. قال ثابتٌ: فما سمِعْتُ بامرأةٍ قطُّ كانتْ أكرَمَ مَهرًا من أُمِّ سُلَيمٍ الإسلامَ، فدخَلَ بها، فولَدَتْ له.

10 - بَينا أنا أَطوفُ بالبَيتِ في زمَنِ عُثمانَ، إذْ لَقيَني رَجُلٌ مِن بَني لَيثٍ، فأخَذَ بيَدي، فقال: ألَا أُبشِّرُكَ؟ قُلتُ: بلى. قال: أمَا تَذكُرُ إذْ بعَثَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى قَومِكَ بَني سَعدٍ أَدْعوهم إلى الإسلامِ، فجَعَلتُ أُخبِرُهم، وأعرِضُ عليهم، فقُلتَ: إنَّه يَدعو إلى خَيرٍ، وما أسمَعُ إلَّا حَسنًا؟ فذكَرتُ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: اللَّهمَّ اغفِرْ للأحنَفِ، فكان الأحنَفُ يَقولُ: فما شَيءٌ أرْجى عِندي مِن ذلك.

11 - لَقيتُ صُهَيبًا على بابِ دارِ الأرقَمِ، وفيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدخَلْنا، فعرَضَ علينا الإسلامَ، فأسلَمْنا، ثُمَّ مكَثْنا يومًا على ذلك حتى أمسَيْنا، فخرَجْنا ونحن مُستَخْفونَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي. هو متروك.
الراوي : عمار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/19
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - نزَلْنا الرَّبَذةَ، فمَرَّ بنا شَيخٌ أشعَثُ، أبيَضُ الرَّأْسِ واللِّحْيةِ، فقالوا: هذا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فاستَأذَنَّاه بأنْ نَغسِلَ رَأْسَه، فأذِنَ لنا، واستَأنَسَ بنا، فبيْنَما نحن كذلك، إذ أتاه نَفَرٌ مِن أهلِ العِراقِ -حسِبتُه قال: مِن أهلِ الكُوفةِ- فقالوا: يا أبا ذَرٍّ، فعَلَ بك هذا الرَّجُلُ وفعَلَ! فهل أنت ناصِبٌ لك رايةً فنُكمِّلُكَ برِجالٍ ما شِئتَ؟ فقال: يا أهلَ الإسلامِ، لا تَعرِضوا علَيَّ ذاكُم، ولا تُذِلُّوا السُّلطانَ؛ فإنَّه مَن أذَلَّ السُّلطانَ فلا تَوبةَ له، واللهِ لو صلَبَني على أطوَلِ خَشبةٍ -أو حَبلٍ- لسمِعتُ وصبَرتُ، ورَأيْتُ أنَّ ذلك خَيرٌ لي.
خلاصة حكم المحدث : فيه جهالة الرجل والشيخين من بني ثعلبة ، وباقي رجاله ثقات.
الراوي : شيخين من بني ثعلبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/72
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام فتن - الصبر عند الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - بعَثَتْ قُرَيشٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في فِداءِ أسراهم، ففَدى كلُّ قَومٍ أسيرَهم، بما تَراضَوا. وقال العَبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي كنتُ مُسلِمًا. إلى أنْ قال: وأُنزِلَتْ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الأنفال: 70]، قال: فأعطاني اللهُ مَكانَ العِشرينَ أُوقيَّةً في الإسلامِ عِشرينَ عَبدًا، كلُّهم في يَدِه مالٌ يَضرِبُ به، مع ما أرجو مِن مَغفِرةِ اللهِ تَعالى.

14 - كان أبو ذَرٍّ الغِفاريُّ، وعَمرُو بنُ عَبَسةَ، كِلاهما يقولُ: لقد رَأيْتُني رُبُعَ الإسلامِ مع رسولِ اللهِ؛ لم يُسلِمْ قَبلي إلَّا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بَكرٍ وبِلالٌ -كِلاهما- حتى لا يُدرى متى أسلَمَ الآخَرُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صدقة بن عبد الله وهو السمين ضعفه أحمد وابن معين والبخاري والنسائي ومسلم والدارقطني
الراوي : جبير بن نفير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/457
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - خطَبَ أبو طَلحةَ أُمَّ سُلَيمٍ، فقالتْ: إنَّه لا يَنبَغي أنْ أتزوَّجَ مُشرِكًا؛ أمَا تَعلَمُ -يا أبا طَلحةَ- أنَّ آلِهتَكم يَنحَتُها عَبدُ آلِ فُلانٍ، وأنَّكم لو أشعَلتُم فيها نارًا لاحترَقَتْ! قال: فانصرَفَ وفي قَلبِه ذلك، ثُمَّ أتاها، وقال: الذي عرَضتِ علَيَّ قد قبِلتُ. قال: فما كان لها مَهرٌ إلَّا الإسلامُ.

16 - أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نِسوةٍ بايَعْنَه على الإسلامِ، فقُلْنَ: يا رسولَ اللهِ، نُبايِعُكَ على ألَّا نُشرِكَ باللهِ شَيْئًا، ولا نَسرِقَ ولا نَزْنيَ، ولا نَقْتُلَ أولادَنا، ولا نَأتيَ ببهتانٍ نَفتَريه بين أيدينا وأرجُلِنا، ولا نَعصِيَكَ في مَعروفٍ. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فيما استطَعْتُنَّ وأطقتُنَّ، قالتْ: فقُلْنَ: اللهُ ورَسولُه أرحَمُ بنا من أنفُسِنا، هَلُمَّ نُبايِعُكَ يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ: إني لا أُصافِحُ النِّساءَ، إنما قَوْلي لمِئةِ امرأةٍ كقَوْلي لامرأةٍ واحدةٍ -أو مِثلُ قَوْلي لامرأةٍ واحدةٍ.

17 - قُلتُ: كان ممَّن سبَقَ إلى الإسلامِ، وأُوذيَ في اللهِ، ثُمَّ هاجَرَ، فاتَّفَقَ أنَّه غاب عن وَقعةِ بَدرٍ في تِجارةٍ له بالشَّامِ، وتَألَّمَ لغَيبَتِه، فضرَبَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَهمِه، وأجْرِه. [كان بالشَّامِ فقدِمَ، وكلَّمَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَهمِه، فضرَبَ له سَهمَه. قال: وأجْري يا رسولَ اللهِ؟ قال: وأجرُكَ.]

18 - حَديثُ المَلَكيْنِ.  [أي حديث: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه، فقال: «استعيذوا بالله من عذاب القبر» مرتين، أو ثلاثا، زاد في حديث جرير «هاهنا» وقال: " وإنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حين يقال له: يا هذا، من ربك وما دينك ومن نبيك؟ " قال هناد: قال: " ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ " قال: " فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم [ص:240]، فيقولان: وما يدريك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت «زاد في حديث جرير» فذلك قول الله عز وجل {يثبت الله الذين آمنوا} [إبراهيم: 27] " الآية - ثم اتفقا - قال: " فينادي مناد من السماء: أن قد صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة، وألبسوه من الجنة " قال: «فيأتيه من روحها وطيبها» قال: «ويفتح له فيها مد بصره» قال: «وإن الكافر» فذكر موته قال: " وتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان: له من ربك؟ فيقول: هاه هاه هاه، لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري، فيقولان: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري، فينادي مناد من السماء: أن كذب، فأفرشوه من النار، وألبسوه من النار، وافتحوا له بابا إلى النار " قال: «فيأتيه من حرها وسمومها» قال: «ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه» زاد في حديث جرير قال: «ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا» قال: «فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا» قال: «ثم تعاد فيه الروح» ]$

19 - حَديثُ المَلَكيْنِ.  [أي حديث: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه، فقال: «استعيذوا بالله من عذاب القبر» مرتين، أو ثلاثا، زاد في حديث جرير «هاهنا» وقال: " وإنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حين يقال له: يا هذا، من ربك وما دينك ومن نبيك؟ " قال هناد: قال: " ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ " قال: " فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم [ص:240]، فيقولان: وما يدريك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت «زاد في حديث جرير» فذلك قول الله عز وجل {يثبت الله الذين آمنوا} [إبراهيم: 27] " الآية - ثم اتفقا - قال: " فينادي مناد من السماء: أن قد صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة، وألبسوه من الجنة " قال: «فيأتيه من روحها وطيبها» قال: «ويفتح له فيها مد بصره» قال: «وإن الكافر» فذكر موته قال: " وتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان: له من ربك؟ فيقول: هاه هاه هاه، لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري، فيقولان: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري، فينادي مناد من السماء: أن كذب، فأفرشوه من النار، وألبسوه من النار، وافتحوا له بابا إلى النار " قال: «فيأتيه من حرها وسمومها» قال: «ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه» زاد في حديث جرير قال: «ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا» قال: «فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا» قال: «ثم تعاد فيه الروح» ]$

20 - حديثٌ في شأنِ القَبرِ بطولِهِ بمَعْناهُ [يعني حديث: خرَجْنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في جِنازةِ رجلٍ منَ الأنصارِ، فانتَهينا إلى القبرِ ولمَّا يُلحَدْ، فجلسَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وجَلَسنا حولَهُ كأنَّما على رءوسِنا الطَّيرُ، وفي يدِهِ عودٌ ينْكتُ بِهِ في الأرضِ، فرفعَ رأسَهُ، فقالَ: استَعيذوا باللَّهِ من عذابِ القبرِ مرَّتينِ، أو ثلاثًا، زادَ في حديثِ جريرٍ هاهنا وقالَ: وإنَّهُ ليسمَعُ خفقَ نعالِهم إذا ولَّوا مدبرينَ حينَ يقالُ لَهُ: يا هذا، مَن ربُّكَ وما دينُكَ ومن نبيُّكَ ؟ قالَ هنَّادٌ: قالَ: ويأتيهِ ملَكانِ فيُجلِسانِهِ فيقولانِ لَهُ: مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ: ربِّيَ اللَّهُ، فيقولانِ: ما دينُكَ ؟ فيقولُ: دينيَ الإسلامُ، فيقولانِ لَهُ: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم ؟ قالَ: فيقولُ: هوَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فيقولانِ: وما يُدريكَ ؟ فيقولُ: قرأتُ كتابَ اللَّهِ فآمنتُ بِهِ وصدَّقتُ زادَ في حديثِ جريرٍ فذلِكَ قولُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ يُثبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا فينادي منادٍ منَ السَّماءِ: أن قَد صدقَ عَبدي، فأفرِشوهُ منَ الجنَّةِ، وافتَحوا لَهُ بابًا إلى الجنَّةِ، وألبسوهُ منَ الجنَّةِ قالَ: فيأتيهِ من رَوحِها وطيبِها قالَ: ويُفتَحُ لَهُ فيها مدَّ بصرِهِ قالَ: وإنَّ الْكافرَ فذَكرَ موتَهُ قالَ: وتعادُ روحُهُ في جسدِهِ، وياتيهِ ملَكانِ فيُجلسانِهِ فيقولانِ: من ربُّكَ ؟ فيقولُ: هاهْ هاهْ هاهْ، لا أدري، فيقولانِ لَهُ: ما دينُكَ ؟ فيقولُ: هاهْ هاهْ، لا أدري، فيقولانِ: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكُم ؟ فيقولُ: هاهْ هاهْ، لا أدري، فُينادي منادٍ منَ السَّماءِ: أن كذَبَ، فأفرشوهُ منَ النَّارِ، وألبِسوهُ منَ النَّارِ، وافتَحوا لَهُ بابًا إلى النَّارِ قالَ: فيأتيهِ من حرِّها وسمومِها قالَ: ويضيَّقُ عليْهِ قبرُهُ حتَّى تختلِفَ فيهِ أضلاعُهُ زادَ في حديثِ جريرٍ قالَ: ثمَّ يقيَّضُ لَهُ أعمى أبْكَمُ معَهُ مِرزبَةٌ من حديدٍ لو ضُرِبَ بِها جبلٌ لصارَ ترابًا قالَ: فيضربُهُ بِها ضربةً يسمَعُها ما بينَ المشرقِ والمغربِ إلَّا الثَّقلينِ فيَصيرُ ترابًا قالَ: ثمَّ تعادُ فيهِ الرُّوحُ]

21 - لمَّا نزَلْنا أرضَ الحَبشةِ، جاوَرْنا بها خيرَ جارٍ النَّجاشيَّ، أمِنَّا على دِينِنا، وعبَدْنا اللهَ تَعالى لا نُؤذَى، ولا نَسمَعُ شيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلك قُرَيشًا، ائتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشيِّ فينا رَجُلَينِ جَلدَينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشيِّ هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مكَّةَ، وكان مِن أعجَبِ ما يَأتيه منها إليه الأَدَمُ. فجَمَعوا له أَدَمًا كَثيرًا، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوا إليه هَديَّةً، ثُمَّ بَعَثوا بذلك عبدَ اللهِ بنَ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةَ المَخزوميَّ، وعَمرَو بنَ العاصِ السَّهْميَّ، وأمَّروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطريقٍ هَديَّتَه قبلَ أنْ تُكلِّموا النَّجاشيَّ فيهم، ثُمَّ قَدِّموا له هَداياه، ثُمَّ سَلُوه أنْ يُسلِمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا، فقَدِما على النَّجاشيِّ، ونحن عندَه بخَيرِ دارٍ، عندَ خيرِ جارٍ، فلمْ يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَديَّتَه، وقالا له: إنَّه قد ضَوَى إلى بَلدِ المَلِكَ منَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنتم، وقد بَعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم، ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم، فأشيروا عليه بأنْ يُسلِمَهم إلينا، ولا يُكلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهم: نعمْ. ثُمَّ إنَّهما قَرَّبا هَدايا النَّجاشيِّ، فقبِلَها منهم، ثُمَّ كَلَّماه، فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه ضَوَى إلى بَلدِكَ منَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنت، وقد بعَثَنا إليك أشرافُ قَومِهم مِن آبائِهم وأعمامِهم وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ وعَمرٍو مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشيُّ كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صدَقوا أيُّها المَلِكُ، فأسلِمْهم إليهما. فغضِبَ النَّجاشيُّ، ثُمَّ قال: لا ها اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوَروني، ونزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِواي حتى أدْعُوهم، فأسألَهم. ثُمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ، فدَعاهم، فلمَّا جاءهم رسولُه اجتَمَعوا، ثُمَّ قال بَعضُهم لبَعضٍ: ما تقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قالوا: نقولُ -واللهِ- ما علِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كائنًا في ذلك ما كان. فلمَّا جاؤوه وقد دَعا النَّجاشيُّ أساقِفَتَه، فنشَروا مَصاحِفَهم حَولَه، سألَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحدٍ مِن هذه الأُمَمِ؟ قالتْ: وكان الذي يُكلِّمُه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّا كنَّا قَومًا أهلَ جاهليَّةٍ؛ نَعبُدُ الأصنامَ، ونَأكُلُ المَيْتةَ، ونَأتي الفَواحشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، ويَأكُلُ القَويُّ منَّا الضَّعيفَ، فكنَّا على ذلك حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا منَّا، نَعرِفُ نَسَبَه وصِدقَه وأمانتَه وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كنَّا نَعبُدُ وآباؤنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأوْثانِ ، وأمَرَنا بصِدقِ الحَديثِ، وأداءِ الأمانة، وصِلةِ الرَّحمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عن المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عن الفَواحشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ لا نُشرِكُ به شيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ، والزَّكاةِ، والصِّيامِ -قالتْ: فعَدَّدَ له أُمورَ الإسلامِ-؛ فصَدَّقْناه، وآمَنَّا به، واتَّبَعْناه، فعَدا علينا قَومُنا، فعَذَّبونا، وفَتَنونا عن دِينِنا ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوْثانِ ، وأنْ نَستحِلَّ ما كنَّا نَستحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالُوا بيْنَنا وبيْنَ دِينِنا؛ خرَجْنا إلى بَلدِكَ، واختَرْناكَ على مَن سِواكَ، ورغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال: هل معك ممَّا جاء به عن اللهِ مِن شيءٍ؟ قال: نعمْ. قال: فاقرَأْه علَيَّ. فقرَأَ عليه صَدرًا مِن: {كهيعص}، فبَكى -واللهِ- النَّجاشيُّ حتى أخضَلَ لِحيَتَه، وبكَتْ أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تُليَ عليهم. ثُمَّ قال النَّجاشيُّ: إنَّ هذا والذي جاء به موسى ليَخرُجُ مِن مِشْكاةٍ واحدةٍ، انطَلِقا، فواللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبدًا، ولا أُكادُ. فلمَّا خَرَجا، قال عَمرٌو: واللهِ لأُنبِئَنَّه غَدًا عَيبَهم، ثُمَّ أستأصِلُ خَضراءَهم. فقال له عَبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتقى الرَّجُلَينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: واللهِ لأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى عَبدٌ. ثُمَّ غَدَا عليه، فقال: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأرسِلْ إليهم، فسَلْهم عما يقولونَ فيه. فأرسَلَ يَسألُهم. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُها، فاجتمَعَ القَومُ، ثُمَّ قالوا: نقولُ -واللهِ- فيه ما قال اللهُ تَعالى، كائنًا ما كان. فلمَّا دَخَلوا عليه، قال لهم: ما تقولونَ في عيسى؟ فقال له جَعفَرٌ: نقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عَبدُ اللهِ، ورسولُه، ورُوحُه، وكَلِمتُه ألقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . فضَرَبَ النَّجاشيُّ يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ عُودًا، ثُمَّ قال: ما عَدا عيسى ما قُلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه، فقال: وإنْ نَخَرتُم واللهِ، اذهَبوا فأنتم سُيومٌ بأرضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ-، مَن سَبَّكم غرِمَ، ثُمَّ مَن سَبَّكم غرِمَ، ما أُحِبُّ أنَّ لي دَبْرى ذَهبًا، وأنِّي آذَيتُ رَجُلًا منكم -والدَّبْرُ بلِسانِهم: الجَبلُ-، رُدُّوا عليهما هَداياهما، فواللهِ ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ النَّاسَ فيَّ، فأُطيعَهم فيه. فخَرَجا مَقبوحَيْنِ! مَردودًا عليهما ما جاءا به، وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خيرِ جارٍ. فواللهِ إنَّا على ذلك، إذ نزَلَ به -يَعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- فواللهِ ما علِمْنا حَربًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حَربٍ حربناه، تَخوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلك على النَّجاشيِّ، فيَأتيَ رَجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشيُّ يَعرِفُ منه. وسار النَّجاشيُّ، وبينهما عَرضُ النِّيلِ. فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثُمَّ يَأتيَنا بالخَبرِ؟ فقال الزُّبَيرُ: أنا. -وكان مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا- فنَفَخوا له قِربةً، فجَعَلها في صَدرِه، ثُمَّ سَبَحَ عليها حتى خرَجَ إلى مَكانِ المُلتقى، وحضَرَ. فدَعَوْنا اللهَ للنَّجاشيِّ بالظُّهورِ على عَدوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوسَقَ له أمْرُ الحَبشةِ، فكنَّا عندَه في خيرِ مَنزِلٍ حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بمكَّةَ.

22 - قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، مَن أبَرُّ؟ قال: أُمَّكَ، قُلتُ: مَن أبَرُّ؟ قال: أُمَّكَ، قُلتُ: مَن أبَرُّ؟ قال: أُمَّكَ، قُلتُ: مَن أبَرُّ؟ قال: أباكَ، ثُمَّ الأقربَ فالأقربَ.

23 - قال أبو ذَرٍّ: إنِّي لأقرَبُكم مَجلسًا مِن رسولِ اللهِ يومَ القيامةِ؛ إنِّي سمِعتُه يقولُ: إنَّ أقرَبَكم منِّي مَجلِسًا: مَن خرَجَ مِن الدُّنيا كهَيئَتِه بما ترَكتُه عليه. وإنَّه -واللهِ- ما منكم إلَّا مَن تَشبَّثَ منها بشيءٍ.

24 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: أوَّلُ مَن يَدخُلُ مِن هذا البابِ رَجُلٌ مِن أهلِ الجنَّةِ. فدخَلَ سَعدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ.


26 - خرَجتُ مع ابنِ عُمَرَ مِن مَكةَ، وكان له جَفْنةٌ مِن ثَريدٍ يَجتَمِعُ عليها بَنوه، وأصحابُه، وكُلُّ مَن جاءَ، حتى يأكُلَ بَعضُهم قائِمًا، ومعه بَعيرٌ له، عليه مَزادَتانِ، فيهما نَبيذٌ وماءٌ، فكان لِكُلِّ رَجُلٍ قَدَحٌ مِن سَويقٍ بذلك النَّبيذِ.

27 - إنَّ مِن أُمَّتي مَن لا يستطيعُ أنْ يأتيَ مَسجِدَه أو مُصلَّاه مِن العُرْيِ، يَحجُزُه إيمانُه أنْ يسألَ الناسَ، منهم أُوَيْسٌ القَرَنيُّ، وفُراتُ بنُ حَيَّانَ.

28 - مَن باتَ كالًّا مِن عملِهِ، باتَ مغفورًا لهُ.

29 - المُهاجِرُ مَن هجَرَ السُّوءَ، والمُجاهِدُ مَن جاهَدَ هواهُ.

30 - مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فكتَمَهُ، أُلْجِمَ بِلِجامٍ مِن نارٍ.
 

1 - سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: (لَيَقرأَنَّ القُرآنَ رِجالٌ لا يُجاوِزُ تَراقيَهم ، يَمرُقونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّميةِ. فسَمِعَها محمدُ بنُ أبي حُذَيفةَ، فقال: واللهِ لَئِن كُنتَ صادِقًا -وإنَّكَ ما عَلِمتُ لَكَذوبٌ- إنَّكَ لَمِنهم.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عقبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/480 التخريج : أخرجه أحمد (17308) ، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/ 1119) بمعناه .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم قرآن - القراء المنافقون
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أنَّ النَّبيَّ استعارَ منه أدرُعًا، فهلَكَ بَعضُها، فقال: إنْ شِئتَ غرِمتُها لك. قال: لا، أنا أرغَبُ في الإسلامِ مِن ذلك.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : صفوان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/566 التخريج : أخرجه أبو داود (3562)، وأحمد (15302)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5747) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الاستعانة بالمشركين غصب وضمانات - ضمان القيمي بمثله قرض - حسن التقاضي والقضاء هبة وهدية - الاستعارة
|أصول الحديث | شرح الحديث

3 - ما مِن مُعمَّرٍ يُعمَّرُ في الإسلامِ أربعينَ سنةً إلَّا صرَفَ اللَّهُ عنه ثلاثةَ أنواعٍ مِنَ البلاءِ: الجُنونَ والجُذامَ والبَرَصَ، فإذا بلَغَ الخمسينَ ليَّنَ اللَّهُ عليه الحسابَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 15/ 405 التخريج : أخرجه أحمد (13279)، وابن قتيبة في ((المجالسة وجواهر العلم)) (1334)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 391)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 179) جميعًا بلفظه مطولًا، وأخرجه أبو يعلى (4246) ولفظه: ((ما من مسلم ))، والبزار (6342 ) ولفظه: ((ما من عبد)) كلاهما مطولًا
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - أعمار هذه الأمة طب - الجذام قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو نازِلٌ بعُكاظٍ، فقُلتُ: مَن معكَ؟ قال: أبو بَكرٍ وبِلالٌ. فأسلَمتُ، فلقد رَأيْتُني رُبُعَ الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/459 التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((صحيحه)) (260) ، والطبراني في ((الأوسط)) ، والحاكم في ((مستدركه)) (593) جميهعم مطولا .
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - عمرو بن عبسة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

5 - أنَّ الفُتْيا التي كانوا يُفتُونَ أنَّ الماءَ مِنَ الماءِ، كانتْ رُخصةً رخَّصَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَدْءِ الإسلامِ، ثمَّ أمَرَ بالاغتسالِ بعدُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 19/ 582 التخريج : أخرجه أبو داود (215) واللفظ له، والترمذي (110)، وابن ماجه (609) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - كيف بدأ الإسلام غسل - غسل الجنابة غسل - موجبات الغسل غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة غسل - الماء من الماء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - إنَّ الفُتْيا التي كانوا يُفتونَ أنَّ الماءَ من الماءِ كانت رُخصةً رخَّصَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ في بَدءِ الإسلامِ، ثم أمَرَ بالاغتِسالِ بَعْدُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/380 التخريج : أخرجه أبو داود (215) واللفظ له، والترمذي (110)، وابن ماجه (609) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - كيف بدأ الإسلام غسل - غسل الجنابة غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة غسل - الغسل بالتقاء الختانين غسل - الماء من الماء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - كان بيْنَ سَعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ وبيْنَ سَلمانَ شيءٌ، فقال: انتَسِبْ يا سَلمانُ. قال: ما أعرِفُ لي أبًا في الإسلامِ، ولكنِّي سَلمانُ ابنُ الإسلامِ. فنُميَ ذلك إلى عُمَرَ، فلَقيَ سَعدًا، فقال: انتَسِبْ يا سَعدُ. فقال: أنشُدُكَ باللهِ يا أميرَ المؤمنينَ. قال: وكأنَّه عَرَفَ، فأبَى أنْ يَدَعَه حتى انتَسَبَ. ثُمَّ قال: لقد علِمَتْ قُرَيشٌ أنَّ الخَطَّابَ كان أعَزَّهم في الجاهليَّةِ، وأنا عُمَرُ ابنُ الإسلامِ، أخو سَلمانَ ابنِ الإسلامِ، أمَا واللهِ لَولا شيءٌ لعاقَبتُكَ، أوَمَا علِمتَ أنَّ رَجُلًا انتَمى إلى تِسعةِ آباءٍ في الجاهليَّةِ، فكان عاشِرَهم في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : قتادة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/544 التخريج : أخرجه معمر بن راشد في ((الجامع)) (20942)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4768)، وابن عساكر (21/ 424) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب رقائق وزهد - حفظ الجوارح آداب الكلام - دعوى الجاهلية والمفاخرة والتعيير بالآباء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - قال المُغيرةُ بنُ شُعْبةَ لصاحبِ فارِسَ: كُنَّا نَعبُدُ الحِجارةَ والأَوْثانَ، إذا رَأَيْنا حَجرًا أحسَنَ من حَجرٍ ألْقَيْناه وأخَذْنا غَيرَه، لا نَعرِفُ ربًّا، حتى بعَثَ اللهُ إلينا نبيًّا من أنْفُسِنا، فدَعانا إلى الإسلامِ، فأجَبْناهُ، وأخْبَرَنا أنَّ مَن قُتِلَ منَّا دخَلَ الجَنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 16/ 362- 363 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (5/ 178)، وابن باكويه في ((جزئه)) (48)، والذهبي في ((السير)) (16/ 362) جميعا بلفظه، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6227) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جهاد - فضل الجهاد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام

9 - خرَجَ أسعَدُ بنُ زُرارةَ، وذَكْوانُ بنُ عَبدِ قَيسٍ إلى مكَّةَ، إلى عُتْبةَ بنِ رَبيعةَ، فسَمِعا برسولِ اللهِ، فأتَياه، فعرَضَ عليهما الإسلامَ، وقرَأَ عليهما القُرآنَ؛ فأسلَما، فكانا أوَّلَ مَن قدِمَ المدينةَ بالإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : في سنده الواقدي
الراوي : خبيب بن عبدالرحمن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/302 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((طبقاته)) (350) بلفظه، وابن عبد البر في ((الاستيعاب )) (1/ 196)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (1532) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - خطَبَ أبو طَلحةَ أُمَّ سُلَيمٍ، فقالتْ: أمَا إنِّي فيك لراغِبةٌ، وما مِثلُكَ يُرَدُّ، ولكنَّكَ كافرٌ، فإنْ تُسلِمْ فذلك مَهري، لا أسألُكَ غيرَه. فأسلَمَ، وتَزوَّجَها، قال ثابِتٌ: فما سمِعْنا بمَهرٍ كان قَطُّ أكرَمَ مِن مِهرِ أُمِّ سُلَيمٍ: الإسلامِ.

11 - للهِ عِندَ إحداثِ كلِّ بِدْعةٍ تَكِيدُ الإسلامَ وَليٌّ يَذُبُّ عن دِينِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليم بن مسلم  [ذكر من جرحه]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 11/ 235- 236 التخريج : أخرجه الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (11/ 235) معلقًا، وابن الوزير في ((العواصم والقواصم)) (4/ 266) معلقًا واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - إنكار السنة اعتصام بالسنة - مخالفة السنة فتن - نصرة أهل الحق حتى يأتي أمر الله
|أصول الحديث

12 - كان أبو ذَرٍّ وعَمرُو بنُ عَبَسةَ؛ كلٌّ منهما يقولُ: أنا رُبُعُ الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صدقة بن عبد الله ضعيف
الراوي : جبير بن نفير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/56 التخريج : أخرجه الطبري في ((تاريخه)) (2/ 315)، والطبراني في ((الشاميين)) (2528)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (46/ 265) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
|أصول الحديث

13 - أوَّلُ شَهيدٍ كان في أوَّلِ الإسلامِ استُشهِدَ أُمُّ عمَّارٍ سُميَّةُ، طعَنَها أبو جَهلٍ بحَرْبةٍ في قُبُلِها!
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : مجاهد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   1/ 409   التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) ((2/ 282)) واللفظ له، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (35770) باختلاف يسير، وسعيد بن منصور (2882) بنحوه
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - أنواع من القتل شهادة جنائز وموت - فضل موت الشهادة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - لمَّا قُتِلَ عُمَرُ، بكَتْ أُمُّ أيْمنَ، وقالتْ: اليومَ وَهَى الإسلامُ. وبكَتْ حينَ قُبِضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : طارق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/227 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 181)، والطبراني (227) (25/ 88)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 68) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - كنتُ غُلامًا للعَبَّاسِ، وكان الإسلامُ قد دخَلَنا، فأسلَمَ العَبَّاسُ، وكان يَهابُ قَومَه؛ فكان يَكتُمُ إسلامَه، فخرَجَ إلى بَدرٍ، وهو كذلك.

16 - خطَبَ أبو طَلْحةَ أُمَّ سُلَيمٍ، فقالت: واللهِ ما مِثلُكَ يا أبا طَلْحةَ يُرَدُّ، ولكنَّكَ كافرٌ، وأنا مُسلِمةٌ، ولا يَحِلُّ لي أنْ أتزَوَّجَكَ، فإنْ تُسلِمْ فذاك مَهْري، ولا أَسأَلُكَ غَيرَه، فأسْلَمَ، فكان ذلك مَهرَها. قال ثابتٌ: فما سمِعْتُ بامرأةٍ قطُّ كانتْ أكرَمَ مَهرًا من أُمِّ سُلَيمٍ الإسلامَ، فدخَلَ بها، فولَدَتْ له.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 16/ 257 التخريج : أخرجه البخاري (5470)، ومسلم (2144) بمعناه، وابن حبان (7187) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام مناقب وفضائل - أم سليم نكاح - الصداق نكاح - الزوجان الكافران يسلم أحدهما قبل الآخر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - أنَّ أبا سُفيانَ، وحَكيمَ بنَ حِزامٍ، وبُدَيلَ بنَ وَرقاءَ أسلَموا، وبايَعوا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبَعَثَهم إلى أهلِ مَكةَ يَدعونَهم إلى الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه مرسل
الراوي : عروة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/48 التخريج : أخرجه الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (3/ 48) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم إسلام - فضل الإسلام مناقب وفضائل - أبو سفيان بن حرب إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

18 - خطَبَ أبو طَلحةَ أُمَّ سُلَيمٍ، فقالتْ: إنِّي قد آمَنتُ، فإنْ تابَعتَني تَزوَّجتُكَ. قال: فأنا على مِثلِ ما أنتِ عليه. فتَزوَّجَتْه أُمُّ سُلَيمٍ، وكان صَداقُها الإسلامَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات خلا خالد بن مخلد وهو القطواني
الراوي : أنس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/305
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام مناقب وفضائل - أم سليم نكاح - الصداق نكاح - الزوجان الكافران يسلم أحدهما قبل الآخر

19 - لَمَّا دخَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكَّةَ عامَ الفَتحِ، قام في الناسِ خطيبًا، وقال: لا حِلفَ في الإسلامِ، وتمامُه: والمُسلِمونَ يدٌ على مَن سِواهم، تَتَكافَأُ دِماؤُهم، ويُجيرُ عليهم أْدَناهم، ويَرُدُّ عليهم أَقْصاهم، تُرَدُّ سَراياهم على قَعَدِهم، لا يُقتَلُ مُؤمنٌ بكافرٍ، دِيَةُ الكافرِ نِصفُ دِيَةِ المُسلِمِ، لا جَلَبَ ولا جَنَبَ، ولا تؤخَذُ صَدَقاتُهم إلَّا في ديارِهم.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/171 التخريج : أخرجه أحمد (6692)، وابن الجارود (1052) واللفظ لهما، وأبو داود (1591) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان خيل - الجنب ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر خيل - الجلب مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - بَينا أنا أَطوفُ بالبَيتِ في زمَنِ عُثمانَ، إذْ لَقيَني رَجُلٌ مِن بَني لَيثٍ، فأخَذَ بيَدي، فقال: ألَا أُبشِّرُكَ؟ قُلتُ: بلى. قال: أمَا تَذكُرُ إذْ بعَثَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى قَومِكَ بَني سَعدٍ أَدْعوهم إلى الإسلامِ، فجَعَلتُ أُخبِرُهم، وأعرِضُ عليهم، فقُلتَ: إنَّه يَدعو إلى خَيرٍ، وما أسمَعُ إلَّا حَسنًا؟ فذكَرتُ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: اللَّهمَّ اغفِرْ للأحنَفِ، فكان الأحنَفُ يَقولُ: فما شَيءٌ أرْجى عِندي مِن ذلك.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد: هو ابن جدعان ضعيف.
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/88 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (9/ 92)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص174)، والذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (4/ 88) جميعهم بلفظه، وأحمد (23161) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام مناقب وفضائل - فضائل القبائل إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - لمَّا انصَرَفْنا مِنَ الخَندَقِ، جَمَعتُ رِجالًا مِن قُرَيشٍ، فقُلتُ: واللهِ إنَّ أمْرَ محمدٍ يَعلو عُلُوًّا مُنكَرًا، واللهِ ما يَقومُ له شَيءٌ، وقد رأيتُ رأْيًا. قالوا: وما هو؟ قُلتُ: أنْ نَلحَقَ بالنَّجاشيِّ على حامِيَتِنا، فإنْ ظَفِرَ قَومُنا، فنحن مَن قد عَرَفوا، نَرجِعُ إليهم، وإنْ يَظهَرْ محمدٌ، فنَكونُ تَحتَ يَدَيِ النَّجاشيِّ أحَبُّ إلينا مِن أنْ نَكونَ تَحتَ يَدَيْ محمدٍ. قالوا: أصَبتَ. قُلتُ: فابتَاعوا له هَدايا، وكان مِن أعجَبِ ما يُهدى إليه مِن أرضِنا الأدَمُ، فجَمَعْنا له أدَمًا كَثيرًا، وقَدِمْنا عليه، فوافَقْنا عِندَه عَمْرَو بنَ أُمَيَّةَ الضَّمْريَّ، قد بَعَثَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أمْرِ جَعفَرٍ وأصحابِه. فلمَّا رأيتُه، قُلتُ: لَعَلِّي أقتُلُه. وأدخَلتُ الهَدايا، فقال: مَرحَبًا وأهْلًا بصَديقي. وعَجِبَ بالهَديَّةِ، فقُلتُ: أيُّها المَلكُ، إنِّي رأيتُ رَسولَ محمدٍ عِندَكَ، وهو رَجُلٌ قد وَتَرَنا، وقَتَلَ أشرافَنا، فأعطِنيه أضرِبْ عُنُقَه. فغَضِبَ، وضَرَبَ أنفَه ضَربةً ظَنَنتُ أنَّه قد كَسَرَه، فلوِ انشَقَّتْ ليَ الأرضُ دَخَلتُ فيها، وقُلتُ: لو ظَنَنتُ أنَّكَ تَكرَه هذا لم أسألْكَه. فقال: سألتَني أنْ أُعطيَكَ رَسولَ رَجُلٍ يأتيه النَّاموسُ الذي كان يأتي موسى الأكبرَ تَقتُلُه؟! فقُلتُ: وإنَّ ذاك لَكذلك؟ قال: نَعَمْ، واللهِ إنِّي لكَ ناصِحٌ، فاتَّبِعْه، فواللهِ لَيَظهَرَنَّ كما ظَهَرَ موسى وجُنودُه. قُلتُ: أيُّها المَلِكُ، فبايِعْني أنتَ له على الإسلامِ. فقال: نَعَمْ. فبَسَطَ يَدَه، فبايَعتُه لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الإسلامِ، وخرَجتُ على أصحابي وقد حال رأيٌ. فقالوا: ما وَراءَكَ؟ فقُلتُ: خَيرٌ. فلمَّا أمسَيتُ، جَلَستُ على راحِلَتي ، وانطَلَقتُ، وتَرَكتُهم، فواللهِ إنِّي لَأهوِي إذْ لَقيتُ خالِدَ بنَ الوَليدِ، فقُلتُ: إلى أين يا أبا سُليمانَ؟ قال: أذهَبُ -واللهِ- أُسلِمُ؛ إنَّه -واللهِ- قد استَقامَ المِيسَمُ، إنَّ الرَّجُلَ لنَبيٌّ ما أشُكُّ فيه. فقُلتُ: وأنا واللهِ. فقَدِمْنا المَدينةَ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أُبايِعُكَ على أنْ يُغفَرَ لي ما تقَدَّمَ مِن ذَنبي. ولم أذكُرْ ما تأخَّرَ. فقال لي: يا عَمْرُو، بايِعْ؛ فإنَّ الإسلامَ يَجُبُّ ما كان قَبلَه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات خلا راشد مولى حبيب، فلم يوثقه غير ابن حبان
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/59 التخريج : أخرجه الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (3/59)، واللفظ له، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/346)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (46/ 123)، بلفظ مقارب، وأحمد (17777)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مغازي - غزوة الخندق مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه مناقب وفضائل - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ورآه ومن آمن به ولم يره
|أصول الحديث

22 - لَقيتُ صُهَيبًا على بابِ دارِ الأرقَمِ، وفيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدخَلْنا، فعرَضَ علينا الإسلامَ، فأسلَمْنا، ثُمَّ مكَثْنا يومًا على ذلك حتى أمسَيْنا، فخرَجْنا ونحن مُستَخْفونَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي. هو متروك.
الراوي : عمار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/19 التخريج : أخرجه الحاكم (5698) وابن سعد (3/ 247) كلاهما باختلاف يسير، وابن عبد البر (2/ 728)، وابن عساكر (24/ 219) بزيادة في آخره.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - نزَلْنا الرَّبَذةَ، فمَرَّ بنا شَيخٌ أشعَثُ، أبيَضُ الرَّأْسِ واللِّحْيةِ، فقالوا: هذا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فاستَأذَنَّاه بأنْ نَغسِلَ رَأْسَه، فأذِنَ لنا، واستَأنَسَ بنا، فبيْنَما نحن كذلك، إذ أتاه نَفَرٌ مِن أهلِ العِراقِ -حسِبتُه قال: مِن أهلِ الكُوفةِ- فقالوا: يا أبا ذَرٍّ، فعَلَ بك هذا الرَّجُلُ وفعَلَ! فهل أنت ناصِبٌ لك رايةً فنُكمِّلُكَ برِجالٍ ما شِئتَ؟ فقال: يا أهلَ الإسلامِ، لا تَعرِضوا علَيَّ ذاكُم، ولا تُذِلُّوا السُّلطانَ؛ فإنَّه مَن أذَلَّ السُّلطانَ فلا تَوبةَ له، واللهِ لو صلَبَني على أطوَلِ خَشبةٍ -أو حَبلٍ- لسمِعتُ وصبَرتُ، ورَأيْتُ أنَّ ذلك خَيرٌ لي.
خلاصة حكم المحدث : فيه جهالة الرجل والشيخين من بني ثعلبة ، وباقي رجاله ثقات.
الراوي : شيخين من بني ثعلبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/72 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى )) (4/ 171)، وابن عساكر (66/ 201) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام فتن - الصبر عند الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - بعَثَتْ قُرَيشٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في فِداءِ أسراهم، ففَدى كلُّ قَومٍ أسيرَهم، بما تَراضَوا. وقال العَبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي كنتُ مُسلِمًا. إلى أنْ قال: وأُنزِلَتْ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الأنفال: 70]، قال: فأعطاني اللهُ مَكانَ العِشرينَ أُوقيَّةً في الإسلامِ عِشرينَ عَبدًا، كلُّهم في يَدِه مالٌ يَضرِبُ به، مع ما أرجو مِن مَغفِرةِ اللهِ تَعالى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/82 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8107)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 143)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (489) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته جهاد - الأسرى جهاد - فداء الأسارى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - يَدرُسُ الإسلامُ كما يَدرُسُ وَشْيُ الثوبِ، حتى لا يُدْرى ما صيامٌ، ولا صلاةٌ، ولا نُسكٌ، ولا صَدَقةٌ، ولَيُسْرى على كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ في ليلةٍ، فلا يَبْقى في الأرضِ منه آيةٌ، وتَبْقى طوائفُ منَ النَّاسِ الشيخُ الكبيرُ والعجوزُ يقولون: أدْرَكْنا آباءَنا على هذه الكَلمةِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وهم لا يَدْرونَ ما صلاةٌ، ولا صيامٌ، ولا نُسكٌ، ولا صَدَقةٌ. فأعرَضَ عنه حُذَيفةُ، ثم رَدَّها عليه ثلاثًا، كلَّ ذلك يُعرِضُ عنه حُذَيفةُ، ثم أقبَلَ عليه في الثالثةِ، فقال: يا صِلةُ، تُنْجيهم منَ النَّارِ ثلاثًا.

26 - كان أبو ذَرٍّ الغِفاريُّ، وعَمرُو بنُ عَبَسةَ، كِلاهما يقولُ: لقد رَأيْتُني رُبُعَ الإسلامِ مع رسولِ اللهِ؛ لم يُسلِمْ قَبلي إلَّا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بَكرٍ وبِلالٌ -كِلاهما- حتى لا يُدرى متى أسلَمَ الآخَرُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صدقة بن عبد الله وهو السمين ضعفه أحمد وابن معين والبخاري والنسائي ومسلم والدارقطني
الراوي : جبير بن نفير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/457 التخريج : أخرجه الطبري في ((تاريخه)) (2/ 315)، والطبراني في ((الشاميين)) (2528)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (46/ 265) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - خطَبَ أبو طَلحةَ أُمَّ سُلَيمٍ، فقالتْ: إنَّه لا يَنبَغي أنْ أتزوَّجَ مُشرِكًا؛ أمَا تَعلَمُ -يا أبا طَلحةَ- أنَّ آلِهتَكم يَنحَتُها عَبدُ آلِ فُلانٍ، وأنَّكم لو أشعَلتُم فيها نارًا لاحترَقَتْ! قال: فانصرَفَ وفي قَلبِه ذلك، ثُمَّ أتاها، وقال: الذي عرَضتِ علَيَّ قد قبِلتُ. قال: فما كان لها مَهرٌ إلَّا الإسلامُ.

28 - أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نِسوةٍ بايَعْنَه على الإسلامِ، فقُلْنَ: يا رسولَ اللهِ، نُبايِعُكَ على ألَّا نُشرِكَ باللهِ شَيْئًا، ولا نَسرِقَ ولا نَزْنيَ، ولا نَقْتُلَ أولادَنا، ولا نَأتيَ ببهتانٍ نَفتَريه بين أيدينا وأرجُلِنا، ولا نَعصِيَكَ في مَعروفٍ. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فيما استطَعْتُنَّ وأطقتُنَّ، قالتْ: فقُلْنَ: اللهُ ورَسولُه أرحَمُ بنا من أنفُسِنا، هَلُمَّ نُبايِعُكَ يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ: إني لا أُصافِحُ النِّساءَ، إنما قَوْلي لمِئةِ امرأةٍ كقَوْلي لامرأةٍ واحدةٍ -أو مِثلُ قَوْلي لامرأةٍ واحدةٍ.

29 - قُلتُ: كان ممَّن سبَقَ إلى الإسلامِ، وأُوذيَ في اللهِ، ثُمَّ هاجَرَ، فاتَّفَقَ أنَّه غاب عن وَقعةِ بَدرٍ في تِجارةٍ له بالشَّامِ، وتَألَّمَ لغَيبَتِه، فضرَبَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَهمِه، وأجْرِه. [كان بالشَّامِ فقدِمَ، وكلَّمَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَهمِه، فضرَبَ له سَهمَه. قال: وأجْري يا رسولَ اللهِ؟ قال: وأجرُكَ.]

30 - قَدِمتُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدعاني إلى الإسلامِ، فدخَلتُ فيه، وأقرَرتُ به، فدعاني إلى الزَّكاةِ، فأقرَرتُ بها، وقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أرجِعُ إلى قَوْمي، فأدعوهم إلى الإسلامِ، وأداءِ الزَّكاةِ، فمَنِ استَجابَ لي، جَمَعتُ زكاتَه، فيُرسِلُ إليَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَسولًا [لِإبَّانِ] كذا وكذا، لِيأتيَكَ ما جَمَعتُ مِنَ الزَّكاةِ، فلمَّا جَمَعَ الحارِثُ الزَّكاةَ ممَّنِ استَجابَ له، وبَلَغَ الإبَّانُ الذي أرادَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يُبعَثَ إليه، احتَبَسَ عليه الرَّسولُ، فلم يأتِهِ، فظَنَّ الحارِثُ أنَّه قد حَدَثَ فيه سَخْطةٌ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ، ورَسولِهِ، فدعا [بسَرَواتِ] قَومِه، فقال لهم: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان وَقَّتَ لي وَقتًا يُرسِلُ إليَّ رَسولَه لِيَقبِضَ ما كان عِندي مِنَ الزَّكاةِ، وليس مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخُلْفُ، ولا أرى حَبْسَ رَسولِهِ إلَّا مِن سَخْطةٍ كانت، فانطَلِقوا فنأتيَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وبَعَثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوَليدَ بنَ عُقبةَ إلى الحارِثِ، لِيَقبِضَ ما كان عِندَه، ممَّا جَمَعَ مِنَ الزَّكاةِ، فلمَّا أنْ سارَ الوَليدُ حتى بَلَغَ بَعضَ الطَّريقِ، فَرِقَ، فرَجَعَ، فأتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: يا رَسولَ اللهِ: إنَّ الحارِثَ مَنَعَني الزَّكاةَ، وأرادَ قَتْلي. فضَرَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَعثَ إلى الحارِثِ، فأقبَلَ الحارِثُ بأصحابِه، إذِ استَقبَلَ البَعثَ وفَصَلَ مِنَ المَدينةِ، لَقيَهمُ الحارِثُ، فقالوا: هذا الحارِثُ، فلمَّا غَشيَهم، قال لهم: إلى مَن بُعِثتُم؟ قالوا: إليكَ. قال ولِمَ؟ قالوا: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بَعَثَ إليكَ الوَليدَ بنَ عُقبةَ، فزَعَمَ أنَّكَ مَنَعتَه الزَّكاةَ، وأرَدتَ قَتْلَه. قال: لا، والذي بَعَثَ محمدًا بالحَقِّ، ما رأيتُه بَتَّةً، ولا أتاني. فلمَّا دَخَلَ الحارِثُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: مَنَعتَ الزَّكاةَ، وأرَدتَ قَتْلَ رَسولي؟ قال: لا، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما رأيتُهُ ولا أتاني، وما أقبَلتُ إلَّا حينَ احتَبَسَ علَيَّ رَسولُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، خَشيتُ أنْ تَكونَ كانت سَخْطةً مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ ورَسولِه، قال: فنَزَلَتِ الحُجُراتُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]، إلى هذا المَكانِ: {فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [الحجرات: 8].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] دينار والد عيسى لم يوثقه غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، ولم يرو عنه غير ابنه عيسى.
الراوي : الحارث بن ضرار الخزاعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/413 التخريج : أخرجه أحمد (18459)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18608)، والطبراني (3395) (3 / 274) جميعًا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجرات زكاة - عقوبة مانع الزكاة قرآن - أسباب النزول إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث