الموسوعة الحديثية


- نزَلْنا الرَّبَذةَ، فمَرَّ بنا شَيخٌ أشعَثُ، أبيَضُ الرَّأْسِ واللِّحْيةِ، فقالوا: هذا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فاستَأذَنَّاه بأنْ نَغسِلَ رَأْسَه، فأذِنَ لنا، واستَأنَسَ بنا، فبيْنَما نحن كذلك، إذ أتاه نَفَرٌ مِن أهلِ العِراقِ -حسِبتُه قال: مِن أهلِ الكُوفةِ- فقالوا: يا أبا ذَرٍّ، فعَلَ بك هذا الرَّجُلُ وفعَلَ! فهل أنت ناصِبٌ لك رايةً فنُكمِّلُكَ برِجالٍ ما شِئتَ؟ فقال: يا أهلَ الإسلامِ، لا تَعرِضوا علَيَّ ذاكُم، ولا تُذِلُّوا السُّلطانَ؛ فإنَّه مَن أذَلَّ السُّلطانَ فلا تَوبةَ له، واللهِ لو صلَبَني على أطوَلِ خَشبةٍ -أو حَبلٍ- لسمِعتُ وصبَرتُ، ورَأيْتُ أنَّ ذلك خَيرٌ لي.
خلاصة حكم المحدث : فيه جهالة الرجل والشيخين من بني ثعلبة ، وباقي رجاله ثقات.
الراوي : شيخين من بني ثعلبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/72
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى )) (4/ 171)، وابن عساكر (66/ 201) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام فتن - الصبر عند الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط العلمية (4/ 171)
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا العوام بن حوشب قال: حدثني رجل من أصحاب الأجر عن شيخين من بني ثعلبة رجل وامرأته قالا: نزلنا الربذة فمر بنا شيخ أشعث أبيض الرأس واللحية فقالوا: هذا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستأذناه أن نغسل رأسه فأذن لنا واستأنس بنا. فبينا نحن كذلك إذ أتاه نفر من أهل العراق. حسبته قال من أهل الكوفة. فقالوا: يا أبا ذر فعل بك هذا الرجل وفعل فهل أنت ناصب لنا راية؟ فلنكمل برجال ما شئت. فقال: يا أهل الإسلام لا تعرضوا علي ذاكم ولا تذلوا السلطان فإنه من أذل السلطان فلا توبة له. والله لو أن عثمان صلبني على أطول خشبة أو أطول جبل لسمعت وأطعت وصبرت واحتسبت ورئيت أن ذاك خير لي. ولو سيرني ما بين الأفق إلى الأفق. أو قال ما بين المشرق والمغرب. لسمعت وأطعت وصبرت واحتسبت ورئيت أن ذاك خير لي. ولو ردني إلى منزلي لسمعت وأطعت وصبرت واحتسبت ورئيت أن ذاك خير لي.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (66/ 201)
وقال أبو سعد أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا العوام بن حوشب حدثني رجل من أصحاب الأجر عن شيخين هم من بني ثعلبة رجل وامرأته قالا نزلنا الربذة فمر بنا شيخ أشعث أبيض الرأس واللحية فقالوا هذا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاستأذناه أن نغسل رأسه فأذن لنا واستأنس بنا فبينا نحن كذلك إذ أتاه نفر من أهل العراق حسبته قال من أهل الكوفة فقالوا يا أبا ذر فعل بك هذا الرجل وفعل فهل أنت ناصب له راية فنكلمك برجال ما شئت فقال يا أهل الإسلام لا تعرضوا علي ذاكم ولا تذلوا السلطان فإنه من أذل السلطان فلا توبة له والله لو أن عثمان صلبني على أطول خشبة وأطول جبل لسمعت وأطعت وصبرت واحتسبت ورأيت أن ذلك خبر لي ولو سيرني ما بين الأفق إلى الأفق أو قال ما بين المشرق والمغرب لسمعت وأطعت وصبرت واحتسبت ورأيت أن ذلك خير لي ولو ردني إلى منزلي لسمعت وأطعت وصبرت واحتسبت ورأيت أن ورأيت أن ذلك خير لي