الموسوعة الحديثية


- نزَلْنا الرَّبَذةَ، فمَرَّ بنا شَيخٌ أشعَثُ، أبيَضُ الرَّأْسِ واللِّحْيةِ، فقالوا: هذا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فاستَأذَنَّاه بأنْ نَغسِلَ رَأْسَه، فأذِنَ لنا، واستَأنَسَ بنا، فبيْنَما نحن كذلك، إذ أتاه نَفَرٌ مِن أهلِ العِراقِ -حسِبتُه قال: مِن أهلِ الكُوفةِ- فقالوا: يا أبا ذَرٍّ، فعَلَ بك هذا الرَّجُلُ وفعَلَ! فهل أنت ناصِبٌ لك رايةً فنُكمِّلُكَ برِجالٍ ما شِئتَ؟ فقال: يا أهلَ الإسلامِ، لا تَعرِضوا علَيَّ ذاكُم، ولا تُذِلُّوا السُّلطانَ؛ فإنَّه مَن أذَلَّ السُّلطانَ فلا تَوبةَ له، واللهِ لو صلَبَني على أطوَلِ خَشبةٍ -أو حَبلٍ- لسمِعتُ وصبَرتُ، ورَأيْتُ أنَّ ذلك خَيرٌ لي.
الراوي : شيخين من بني ثعلبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/72 | خلاصة حكم المحدث : فيه جهالة الرجل والشيخين من بني ثعلبة ، وباقي رجاله ثقات. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

أحاديث مشابهة: