الموسوعة الحديثية


- بَينا أنا أَطوفُ بالبَيتِ في زمَنِ عُثمانَ، إذْ لَقيَني رَجُلٌ مِن بَني لَيثٍ، فأخَذَ بيَدي، فقال: ألَا أُبشِّرُكَ؟ قُلتُ: بلى. قال: أمَا تَذكُرُ إذْ بعَثَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى قَومِكَ بَني سَعدٍ أَدْعوهم إلى الإسلامِ، فجَعَلتُ أُخبِرُهم، وأعرِضُ عليهم، فقُلتَ: إنَّه يَدعو إلى خَيرٍ، وما أسمَعُ إلَّا حَسنًا؟ فذكَرتُ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: اللَّهمَّ اغفِرْ للأحنَفِ، فكان الأحنَفُ يَقولُ: فما شَيءٌ أرْجى عِندي مِن ذلك.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد: هو ابن جدعان ضعيف.
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 4/88
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (9/ 92)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص174)، والذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (4/ 88) جميعهم بلفظه، وأحمد (23161) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام مناقب وفضائل - فضائل القبائل إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (9/ 92 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال: بينا أنا أطوف بالبيت فى زمن عثمان بن عفان إذ ‌لقينى ‌رجل ‌من ‌بنى ‌ليث ‌فأخذ ‌بيدى فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى، قال: تذكر إذ بعثنى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى قومك بنى سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه فقلت أنت: إنه ليدعو إلى خير، وما أسمع إلا حسنا، قال: فإنى ذكرت ذلك لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم اغفر للأحنف! قال الأحنف: فما شئ أرجى عندى من ذلك.

معرفة الصحابة لابن منده (ص174)
: أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو حاتم الرازي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، قال: بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان، إذ ‌لقيني ‌رجل ‌من ‌بني ‌ليث، ‌فأخذ ‌بيدي، فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى، قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعيا إلى بني سعد، فسألوني عن الإسلام، فجعلت أخبرهم وأدعوهم إلى الإسلام، فقلت: إنك تدعو إلى خير، وما أسمع إلا حسنا، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم اغفر للأحنف. فكان الأحنف يقول: فما شيء أرجى عندي من ذلك، يعني دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.

سير أعلام النبلاء (4/ 88)
: حماد بن سلمة: عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، قال: بينا أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان، إذ لقيني رجل من بني ليث، فأخذ بيدي، فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى. قال: أما تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام، فجعلت أخبرهم، وأعرض عليهم، فقلت: إنه يدعو إلى خير، وما أسمع إلا حسنا؟ فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم اغفر للأحنف) . فكان الأحنف يقول: فما شيء أرجى عندي من ذلك.

[مسند أحمد] (38/ 230 ط الرسالة)
: 23161 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف، قال: بينما أنا أطوف بالبيت إذ لقيني رجل من بني سليم فقال: ألا أبشرك؟ قال: قلت: بلى. قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام؟ قال: فقلت أنت: والله ما قال إلا خيرا، ولا أسمع إلا حسنا. فإني رجعت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بمقالتك، قال: " ‌اللهم ‌اغفر ‌للأحنف ". قال: فما أنا بشيء أرجى مني لها.