الموسوعة الحديثية


- خطَبَ أبو طَلْحةَ أُمَّ سُلَيمٍ، فقالت: واللهِ ما مِثلُكَ يا أبا طَلْحةَ يُرَدُّ، ولكنَّكَ كافرٌ، وأنا مُسلِمةٌ، ولا يَحِلُّ لي أنْ أتزَوَّجَكَ، فإنْ تُسلِمْ فذاك مَهْري، ولا أَسأَلُكَ غَيرَه، فأسْلَمَ، فكان ذلك مَهرَها. قال ثابتٌ: فما سمِعْتُ بامرأةٍ قطُّ كانتْ أكرَمَ مَهرًا من أُمِّ سُلَيمٍ الإسلامَ، فدخَلَ بها، فولَدَتْ له.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 16/ 257
التخريج : أخرجه البخاري (5470)، ومسلم (2144) بمعناه، وابن حبان (7187) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام مناقب وفضائل - أم سليم نكاح - الصداق نكاح - الزوجان الكافران يسلم أحدهما قبل الآخر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 84)
5470 - حدثنا مطر بن الفضل، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبد الله بن عون، عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان ابن لأبي طلحة يشتكي، فخرج أبو طلحة، فقبض الصبي، فلما رجع أبو طلحة، قال: ما فعل ابني، قالت أم سليم: هو أسكن ما كان، فقربت إليه العشاء فتعشى، ثم أصاب منها، فلما فرغ قالت: واروا الصبي، فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: أعرستم الليلة؟ قال: نعم، قال: اللهم بارك لهما فولدت غلاما، قال لي أبو طلحة: احفظه حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم وأرسلت معه بتمرات، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أمعه شيء؟ قالوا: نعم، تمرات، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها، ثم أخذ من فيه، فجعلها في في الصبي وحنكه به، وسماه عبد الله حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن محمد، عن أنس، وساق الحديث

[صحيح مسلم] (3/ 1689)
22 - (2144) حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عباءة يهنأ بعيرا له، فقال: هل معك تمر؟ فقلت: نعم، فناولته تمرات، فألقاهن في فيه فلاكهن، ثم فغر فا الصبي فمجه في فيه، فجعل الصبي يتلمظه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حب الأنصار التمر وسماه عبد الله

صحيح ابن حبان - محققا (16/ 155)
7187- أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت عن أنس قال: خطب أبو طلحة أم سليم فقالت له: ما مثلك يا أبا طلحة يرد ولكني امرأة مسلمة وأنت رجل كافر ولا يحل لي أن أتزوجك فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره فأسلم فكانت له فدخل بها فحملت فولدت غلاما صبيحا وكان أبو طلحة يحبه حبا شديدا فعاش حتى تحرك فمرض فحزن عليه أبو طلحة حزنا شديدا حتى تضعضع قال: وأبو طلحة يغدو على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويروح فراح روحة ومات الصبي فعمدت إليه أم سليم فطيبته وجعلته في مخدعنا فأتى أبو طلحة فقال: كيف أمسى بني؟ قالت: بخير ما كان منذ اشتكى أسكن منه الليلة, قال: فحمد الله وسر بذلك فقربت له عشاءه فتعشى ثم مست شيئا من طيب فتعرضت له حتى واقع بها فلما تعشى وأصاب من أهله قلت: يا أبا طلحة رأيت لو أن جارا لك أعارك عارية فاستمتعت بها ثم أراد أخذها منك أكنت رادها عليه, فقال: إي والله إني كنت لرادها عليه قالت:1 طيبة بها نفسك؟ قال: طيبة بها نفسي, قالت: فإن الله قد أعارك بني ومتعك به ما شاء ثم قبض إليه فاصبر واحتسب, قال: فاسترجع أبو طلحة وصبر ثم أصبح غاديا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه حديث أم سليم كيف صنعت, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بارك الله لكما في ليلتكما" قال: وحملت تلك الواقعة فأثقلت, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: "إذا ولدت أم سليم فجئني بولدها"، قال: فمضغ رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرة فمجها في فيه فجعل الصبي يتلمظ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: "حب الأنصار التمر"، فحنكه وسمى عليه، ودعا له، وسماه عبد الله.