الموسوعة الحديثية


- كان بيْنَ سَعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ وبيْنَ سَلمانَ شيءٌ، فقال: انتَسِبْ يا سَلمانُ. قال: ما أعرِفُ لي أبًا في الإسلامِ، ولكنِّي سَلمانُ ابنُ الإسلامِ. فنُميَ ذلك إلى عُمَرَ، فلَقيَ سَعدًا، فقال: انتَسِبْ يا سَعدُ. فقال: أنشُدُكَ باللهِ يا أميرَ المؤمنينَ. قال: وكأنَّه عَرَفَ، فأبَى أنْ يَدَعَه حتى انتَسَبَ. ثُمَّ قال: لقد علِمَتْ قُرَيشٌ أنَّ الخَطَّابَ كان أعَزَّهم في الجاهليَّةِ، وأنا عُمَرُ ابنُ الإسلامِ، أخو سَلمانَ ابنِ الإسلامِ، أمَا واللهِ لَولا شيءٌ لعاقَبتُكَ، أوَمَا علِمتَ أنَّ رَجُلًا انتَمى إلى تِسعةِ آباءٍ في الجاهليَّةِ، فكان عاشِرَهم في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : قتادة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/544
التخريج : أخرجه معمر بن راشد في ((الجامع)) (20942)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4768)، وابن عساكر (21/ 424) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب رقائق وزهد - حفظ الجوارح آداب الكلام - دعوى الجاهلية والمفاخرة والتعيير بالآباء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الجامع - معمر بن راشد (11/ 438)
: 20942 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، وعلي بن زيد بن جدعان قالا: كان بين سعد بن أبي وقاص وسلمان الفارسي شيء، فقال سعد وهم في مجلس: انتسب يا فلان، فانتسب، ثم قال للآخر، ثم للآخر، حتى بلغ سلمان، فقال: انتسب يا سلمان، قال: ما أعرف لي أبا في الإسلام، ولكني سلمان ابن الإسلام، فنمى ذلك إلى عمر، فقال عمر لسعد ولقيه: انتسب يا سعد ، فقال: أشهدك الله يا أمير المؤمنين، قال: وكأنه عرف، فأبى أن يدعه حتى انتسب، ثم قال للآخر حتى بلغ سلمان، فقال: انتسب يا سلمان ، فقال: أنعم الله علي بالإسلام، فأنا سلمان ابن الإسلام، قال عمر: قد علمت قريش أن الخطاب كان أعزهم في الجاهلية، وأنا عمر ابن الإسلام أخو سلمان في الإسلام، أما والله لولا لعاقبتك عقوبة يسمع بها أهل الأمصار، أما علمت - أوما سمعت - أن رجلا انتمى إلى تسعة آباء في الجاهلية، فكان عاشرهم في النار، وانتمى رجل إلى رجل في الإسلام، وترك ما فوق ذلك، فكان معه في الجنة

شعب الإيمان (7/ 127 ط الرشد)
: 4768 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، وعلي بن زيد بن جدعان، قالا: كان بين سعد بن أبي وقاص وسلمان الفارسي شيء، فقال سعد وهم في مجلس: انتسب يا فلان، فانتسب، ثم قال للآخر: انتسب، ثم قال للآخر حتى بلغ سلمان، فقال: انتسب يا سلمان، قال: " ما أعرف لي أبا في الإسلام، ولكن سلمان ابن الإسلام، فنمى ذلك إلى عمر، فقال عمر رضي الله عنه لسعد ولقيه: " ‌انتسب ‌يا ‌سعد "، فقال: أنشدك الله يا أمير المؤمنين، قال: فكأنه عرف، فأبى أن يدعه حتى انتسب، ثم قال للآخر حتى بلغ سلمان، فقال: انتسب يا سلمان، فقال: أنعم الله علي بالإسلام، فأنا سلمان ابن الإسلام، فقال عمر: " قد علمت قريش أن الخطاب كان أعزهم في الجاهلية، وإن عمر ابن الإسلام أخ لسلمان ابن الإسلام، أما والله، لولا لعاقبتك عقوبة يسمع بها أهل الأمصار، أو ما علمت؟ أو ما سمعت أن رجلا انتمى إلى تسعة آباء في الجاهلية فكان عاشرهم في النار، وانتمى رجل إلى رجل في الإسلام وترك ما فوق ذلك، وكان معه في الجنة "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (21/ 424)
: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني نا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وعلي بن زيد بن جدعان قالا كان بين سعد بن أبي وقاص وسلمان الفارسي شئ فقال سعد وهم في مجلس انتسب يا فلان فانتسب ثم قال للآخر انتسب ثم قال للآخر حتى بلغ سلمان فقال انتسب يا سلمان فقال ما أعرف لي أبا في الإسلام ولكني سلمان بن الإسلام فنمي ذلك إلى عمر فقال عمر لسعد ولقيه ‌انتسب ‌يا ‌سعد فقال أنشدك الله يا أمير المؤمنين قال وكأنه عرف فأبى أن يدعه حتى انتسب ثم قال للآخر حتى بلغ سلمان فقال انتسب يا سلمان فقال أنعم الله علي بالإسلام فأنا سلمان بن الإسلام فقال عمر قد علمت قريش أن الخطاب كان أعزهم في الجاهلية وأنا عمر بن الإسلام أخو سلمان بن الإسلام أما والله لولا شئ لعاقبتك عقوبة يسمع بها أهل الأمصار أما علمت أو ما سمعت أن رجلا انتمى إلى تسعة آباء في الجاهلية فكان عاشرهم في النار وانتمى رجل إلى رجل في الإسلام وترك ما فوق ذلك فكان معه في الجنة