الموسوعة الحديثية


- بعَثَتْ قُرَيشٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في فِداءِ أسراهم، ففَدى كلُّ قَومٍ أسيرَهم، بما تَراضَوا. وقال العَبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي كنتُ مُسلِمًا. إلى أنْ قال: وأُنزِلَتْ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الأنفال: 70]، قال: فأعطاني اللهُ مَكانَ العِشرينَ أُوقيَّةً في الإسلامِ عِشرينَ عَبدًا، كلُّهم في يَدِه مالٌ يَضرِبُ به، مع ما أرجو مِن مَغفِرةِ اللهِ تَعالى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/82
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8107)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 143)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (489) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته جهاد - الأسرى جهاد - فداء الأسارى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 104)
8107 - حدثنا موسى بن هارون، نا إسحاق بن راهويه، أخبرنا وهب بن جرير، نا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق، يقول: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس قال: افترض عليهم أن يقاتل الواحد عشرة، فثقل ذلك عليهم، وشق عليهم، فوضع عنهم إلى أن يقاتل الرجل الرجلين، فأنزل الله في ذلك: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} إلى آخر الآيات، ثم قال: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [الأنفال: 68] ، يقول: لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه، ثم قال: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى} [الأنفال: 70] الآية، فقال العباس: في والله نزلت، حين أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي، وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي أخذت معي، فأعطاني بها عشرين عبدا، كلهم تاجر بمالي في يده، مع ما أرجو من مغفرة الله جل ذكره لم يرو هذا الحديث، بهذا التمام، عن محمد بن إسحاق إلا جرير بن حازم، تفرد به وهب بن جرير

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 143)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد الطرائفي قال: أخبرنا عثمان بن سعيد، قال: أخبرنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، في قوله: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم} [الأنفال: 70] : " كان العباس أسر يوم بدر ففدى نفسه بأربعين أوقية من ذهب، فقال العباس حين نزلت هذه الآية: لقد أعطانا الله تعالى خصلتين ما أحب أن لي بهما الدنيا؛ أني أسرت يوم بدر ففديت نفسي بأربعين أوقية ذهبا، فآتاني الله أربعين عبدا، وأنا أرجو المغفرة التي وعدنا الله عز وجل "

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (8/ 396)
489 - وأخبرنا الشيخ محمد بن محمد بن أبي القاسم التميمي أن أبا الخير محمد بن رجاء بن إبراهيم بن عمر أخبرهم أبنا أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الذكواني أبنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ ثنا أحمد بن الحسن ثنا عبد الله بن محمد ثنا إسحاق بن إبراهيم قثنا وهب بن حزم ثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثني عبد الله بن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس قال افترض الله عليهم أن يقاتل الواحد العشرة فثقل ذلك عليهم وشق ذلك عليهم فوضع الله عنهم إلى أن يقاتل الرجل الرجلين فأنزل الله في ذلك {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} إلى آخر الآيات {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} يعني غنائم بدر يقول لولا أني أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه ثم قال {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى} قال العباس في والله نزلت حين أخبرت رسول الله بإسلامي وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي أخذت معي كذا فأعطاني بها عشرين عبدا كلهم قد تاجر بمال في يده مع ما أرجو من مغفرة الله لفظ حديث جرير وفي رواية يزيد بن هارون قال فرض عليهم أن يقاتل الواحد عشرة فثقل ذلك عليهم وشق فوضع الله ذلك عنهم وردهم إلى أن يقاتلوا العدو إذ كانوا مثليهم فنزلت هذه الآية {ما كان لنبي أن يكون له أسرى} وهذه الآية {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى} فكان العباس يقول في نزلت هذه الآية حين أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي فسألته أن يحاسبني بالعشرين وقية التي أخذت مني فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني بالعشرين وفيه عشرين عبدا كلهم تاجر بمال معه في يده مع ما أرجو من مغفرة الله ورحمته العباس بن مرداس السلمي رضي الله عنه إسناده ضعيف