الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - الجيرانُ ثلاثةٌ : جارٌ لهُ حقٌّ واحدٌ، وهو أدنى الجيرانِ حقًّا، وجارٌ لهُ حقانِ، وجارٌ لهُ ثلاثةُ حقوقٍ، وهو أفضلُ الجيرانِ؛ قال. فأما الجارُ الذي لهُ حقٌّ واحدٌ؛ فالجارُ المشركُ لا رحمَ لهُ، لهُ حقُّ الجوارِ، وأما الذي لهُ حقَّانِ؛ فالجارُ المسلمُ لا رحمَ لهُ، لهُ حقُّ الإسلامِ وحقُّ الجوارِ، وأما الذي لهُ ثلاثةُ حقوقٍ؛ فجارٌ مسلمٌ ذو رحمٍ، لهُ حقُّ الإسلامِ، وحقُّ الجوارِ، وحقُّ الرحمِ. وأدنى حقِّ الجوارِ أن لا تُؤذيَ جارَكَ بقُتارِ قِدْركَ إلا أنْ تقدحَ لهُ منها

32 - أنَّ أعْرابِيًّا بايَعَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى الإسْلامِ، فأصابَهُ وعْكٌ، فقالَ: أقِلْنِي بَيْعَتِي، فأبَى، ثُمَّ جاءَهُ فقالَ: أقِلْنِي بَيْعَتِي، فأبَى، فَخَرَجَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: المَدِينَةُ كالكِيرِ، تَنْفِي خَبَثَها، ويَنْصَعُ طِيبُها .

33 - جاء رجُلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الإسلامِ أفضَلُ؟ قال: أنْ يسلَمَ المسلمونَ مِن لسانِكَ ويدِكَ. قال: فأيُّ الجِهادِ أفضَلُ؟ قال: أنْ يُعقَرَ جَوادُكَ، ويَهْراقَ دمُكَ. قال: فأيُّ الصلاةِ أفضَلُ؟ قال: طولُ القُنوتِ .

34 - عن جابرٍ في حجَّةِ الإسلامِ قال : فراح النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الموقِفِ بعرفةَ فخطب الناسَ الخطبةَ الأولى ثم أَذَّنَ بلالٌ، ثم أخذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الخطبةِ الثانيةِ، ففرغ من الخطبةِ وبلالٌ من الأذانِ، ثم أقام بلالٌ فصلَّى الظهرَ، ثم أقام فصلَّى العصرَ.

35 - أنَّ أعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى الإسْلَامِ، فأصَابَ الأعْرَابِيَّ وعْكٌ بالمَدِينَةِ، فأتَى الأعْرَابِيُّ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أقِلْنِي بَيْعَتِي، فأبَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أقِلْنِي بَيْعَتِي، فأبَى، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أقِلْنِي بَيْعَتِي، فأبَى، فَخَرَجَ الأعْرَابِيُّ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما المَدِينَةُ كَالكِيرِ، تَنْفِي خَبَثَهَا، ويَنْصَعُ طِيبُهَا .

36 - أتاني جبريلُ وعليه قَباءٌ أسودُ، ومِنطَقٌ وخِنجرٌ، فقلتُ : يا حبيبي ما هذا الزِّيُّ ؟ قال : يأتي على النَّاسِ زمانٌ يَعزُّ الإسلامُ بهذا السَّوادِ. قلتُ لجبريلَ : يا حبيبي رئيسُهم من يكونُ ؟ قال : من ولدِ العبَّاسِ. قلتُ : يا جبريلُ [ معهم ] من يكونُ ؟ قال : أهلُ خُراسَانَ أصحابُ المناطِقِ. قلتُ : يا حبيبي أيْشِ يملِكُ ولدُ العبَّاسِ ؟ فقال : الوَبرَ والأحمرَ، والأصفرَ، والمروةَ، والمشعرَ، والصَّفا والمنحرَ، والسَّريرَ، والمِنبرَ في الدُّنيا إلى المحشَرِ، والملْكَ إلى المنشَرِ

37 - رأيتُ كأنِّي في دِرعٍ حَصينةٍ، ورأيتُ بقرًا منحرةً، فأولتُ الدرعَ المدينةَ، والبقرُ واللهِ خيرٌ فإن شئتُم أقَمْنا بالمدينةِ، قالوا : ما دُخِل علَينا في الجاهليةِ أفيُدخَلُ علَينا في الإسلامِ ؟ قال : شأنُكم إذًا، قال : فلبِس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَأْمَتَه، فقالوا : ما صنَعْنا ؟ رَدَدْنا على رسولِ اللهِ رأيَه فجاءوا، فقالوا : شأنُكَ يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : الآنَ ليس لنبيٍّ إذا لبِس لَأْمَتَه أن يضَعَها حتى يُقاتِلَ

38 - رأيتُ كأني في درعٍ حصينَةٍ, ورأيتُ بقرًا تُنْحَرُ, فأوَّلْتُ أنَّ الدرعَ الحصينةَ المدينةَ, وأنَّ البقرَ بقرٌ واللهِ خيرٌ, قال : فقال لأصحابِهِ : لو أنَّا أَقْمْنا بالمدينةِ, فإنْ دَخَلُوا علَيْنَا فيها قاتلْناهم, فقالوا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ما دُخِلَ علَيْنَا فيهَا في الجاهليَّةِ, فكيف يُدْخَلُ علَيْنَا فيها في الإسلامِ ؟ فقال : شأنُكم إذًا, فلَبِسَ لأْمَتَهُ, قال : فقالَتْ الأنصارُ : ردَدْنَا علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأْيَهُ فجاءُوا, فقالوا : يا نبيَّ اللهِ, شَأْنُكَ إذًا فأقِمْ فقال : إنَّهُ لَيْسَ لِنَبِيٍّ إذا لبِسَ لأمَتَهُ أن يضعَها حتى يقاتِلَ

39 - رَأيتُ كأنِّي في دِرْعٍ حَصينةٍ، ورَأيتُ بَقَرًا مُنَحَّرةً، فأوَّلْتُ أنَّ الدِّرْعَ الحَصينةَ المَدينةُ، وأنَّ البَقَرَ نَفَرٌ، -واللهِ- خَيرٌ، قال: فقال لأصحابِه: لو أنَّا أقَمْنا بالمدينةِ فإنْ دَخَلوا علينا فيها قاتَلْناهُم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما دُخِلَ علينا فيها في الجاهِليَّةِ، فكيف يُدخَلُ علينا فيها في الإسلامِ؟ -قال عفَّانُ في حديثِه: فقال: شأنَكم إذَنْ- قال: فلَبِسَ لَأْمَتَه، قال: فقالَتِ الأنصارُ: رَدَدْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم رَأْيَه، فجاؤوا، فقالوا: يا نَبيَّ اللهِ، شأنَكَ إذَنْ، فقال: إنَّه ليس لنَبيٍّ إذا لَبِسَ لَأْمَتَه أنْ يَضَعَها حتى يُقاتِلَ.

40 - خرجنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا نحن في مسيرِنا إذا نحن براكبٍ مُقبِلٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إخالُ الرَّجلُ يريدُكم، فوقف ووقفنا، فإذا أعرابيٌّ على قعودٍ له، فقلنا : من أين أقبل الرَّجلُ ؟ فقال : أقبلتُ من أهلي ومالي أريدُ محمَّدصا، فقلنا : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : يا رسولَ اللهِ ؟ أعرِضْ عليَّ الإسلامَ، فقال : تشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ ؟ قال : أقررتُ. قال : وتؤمنُ بالجنَّةِ، والنَّارِ، والبعثِ، والحسابِ ؟ قال : أقررتُ. قال : فجعل لا يعرضُ شيئًا من شرائعِ الإسلامِ إلَّا قال : أقررتُ. قال : فبينا نحن كذلك إذ وقعت يدُ بعيرِه في سكَّةٍ، فإذا البعيرُ لجنبِه، وإذا الرَّجلُ لرأسِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أدرِكوا صاحبَكم، فابتدرناه، فسبق إليه عمَّارُ بنُ ياسرٍ وحُذيفةُ بنُ اليمانِ، فإذا الرَّجلُ قد مات. فقال رسولُ اللهِ اغسِلوا صاحبَكم. قال : فغسَّلناه ورسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُعرِضٌ عنه. وكفَّنَّاه وصلَّى عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودفنَّاه، فلمَّا فرغنا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هذا الَّذي تعِب قليلًا ونعِم طويلًا، هذا من { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } [ سورة الأنعام : 82 ] قال : قلنا : رأيناك أعرضتَ عنه ونحن نُغسِّلُه ؟ قال : أحسبُ أنَّ صاحبَكم مات جائعًا، وإنِّي رأيتُ زوجتَيْه من الحورِ العينِ [ يدُسَّان ] في فيه من ثمارِ الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح والحمل فيه على محمد بن عبد الملك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/523
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان تفسير آيات - سورة الأنعام جنة - نساء الجنة إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

41 - مكَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ سَبْعَ سِنينَ يتتبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ والمواسمِ بمنًى يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي ) ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيخرُجُ مِن اليَمنِ أو مِن مِصْرَ فيأتيه قومُه فيقولونَ : احذَرْ غُلامَ قريشٍ لا يفتِنْك ويمشي بيْنَ رِحالِهم وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ مِن يَثرِبَ فآوَيْناه وصدَّقْناه فيخرُجُ الرَّجُلُ منَّا ويُؤمِنُ به ويُقرِئُه القرآنَ وينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ ثمَّ إنَّا اجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى نترُكُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ فرحَل إليه منَّا سبعونَ رجُلًا حتَّى قدِموا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه بَيْعةَ العَقبةِ فاجتمَعْنا عندَها مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ حتَّى توافَيْنا فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُك ؟ قال : ( تُبايِعُوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ وأنْ يقولَها لا يُبالي في اللهِ لَومةَ لائمٍ وعلى أنْ تنصُرُوني وتمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ ) فقُمْنا إليه فبايَعْناه وأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو مِن أصغَرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يَثرِبَ فإنَّا لم نضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنْ إخراجَه اليومَ منازعةُ العرَبِ كافَّةً وقَتْلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنْ تصبِروا على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم جُبنًا فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم فقالوا : أمِطْ عنَّا فواللهِ لا ندَعُ هذه البَيْعةَ أبدًا فقُمْنا إليه فبايَعْناه فأخَذ علينا وشرَط أنْ يُعطيَنا على ذلك الجنَّةَ

42 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبث عشرَ سنين يتبَعُ الحُجَّاجَ في منازلِهم في المواسمِ بمِجنَّةَ وعُكاظٍ ومنازلُهم بمنًى : من يُئويني وينصرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ. فلم يجِدْ أحدًا يُئويه وينصرُه حتَّى أنَّ الرَّجلَ ليدخلُ ضاحيةً من مُضرَ واليمنِ فيأتيه قومُه أو ذو رحِمِه فيقولون : احذَرْ فتَى قريشٍ لا يُصيبُك. يمشي بين رِحالِهم يدعوهم إلى اللهِ يُشيرون إليه بأصابعِهم حتَّى بعثنا اللهُ من يثربَ فيأتيه الرَّجلُ منَّا فيُومئُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتَّى لم تبْقَ دارٌ من دُورِ يثربَ إلَّا فيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ، ثمَّ بعثنا اللهُ فائتمرنا واجتمعنا سبعين رجلًا، فقلتُ : حتَّى متَى رسولُ اللهِ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخالُ - أو قال : ويخافُ - فقدِمنا عليه الموسمَ فوعَدنا شِعبَ العَقبةَ، فاجتمعنا فيه من رجلٍ ورجلَيْن حتَّى توافَيْنا عنده فقلنا : يا رسولَ اللهِ، علام نبايعُك ؟ قال : تبايعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ، لا يأخذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ، وعلى أن تنصروني إن قدِمتُ عليكم يثربَ ، وتمنعوني ممَّا تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ. فقلنا : نبايعُك، فأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ - وهو أصغرُ السَّبعين رجلًا إلَّا أنا - فقال : رويدًا يا أهلَ يثربَ ، إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نعلمُ أنَّه رسولُ اللهِ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأن تعضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرون على عَضِّ السُّيوفِ وقتلِ خِيارِكم ومفارقةِ العربِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تخافون من أنفسِكم خِيفةً فذروه فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ. فقالوا : أخِّرْ عنَّا يدَك يا أسعدُ بنُ زُرارةَ، فواللهِ لا نذرُ هذه البيْعةَ ولا نستقيلُها. فقمنا إليه رجلًا رجلًا يأخذُ علينا شرْطَه ويُعطينا على ذلك الجنَّةَ.

43 - مكث رسولُ اللهِ بمكةَ عشرَ سنين يتَّبِعُ الناسَ في منازلِهم عكاظُ ومجنةُ وفي المواسمِ يقول من يُؤويني من ينصُرني حتى أُبَلِّغَ رسالةَ ربي وله الجنةُ فلا يجدُ أحدًا يُؤويه ولا ينصرُه حتى أنَّ الرجلَ ليخرجُ من اليمنِ أو من مضرَ كذا قال فيه فيأتيه قومُه وذوو رحمِه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنْكَ ويمضي بين رحالِهم وهم يُشيرون اليه بالاصابعِ حتى بعثنا اللهُ اليه من يثربَ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منا فيؤمنُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسْلِمُون باسلامِه حتى لم تبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهرون الاسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا حتى متى نتركُ رسولَ اللهِ يطوفُ ويُطردُ في جبالِ مكةَ ويخافُ فرحل اليه منا سبعون رجلًا حتى قدموا عليه في الموسمِ فواعدناه شِعْبَ العقبةِ فاجتمعنا عندها من رجلٍ ورجليْنِ حتى توافينا فقلنا يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُكَ قال تُبايعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الامرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تَنْصُروني فتمنعوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنةُ فقمنا اليه وأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زرارةَ وهو من أصغرِهم وفي روايةِ البيهقيِّ وهو أصغرُ السبعين إلا أنا فقال رويدًا يا أهلَ يثربَ فانا لم نضرب اليه أكبادَ الابلِ إلا ونحنُ نعلمُ أنه رسولُ اللهِ وإنَّ اخراجَه اليومَ مناوأةٌ للعربِ كافةً وقتلُ خياركم وتَعَضَّكُمُ السيوفُ فاما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك فخذُوه وأجرُكم على اللهِ وأما أنتم قومٌ تخافون من أنفسكم خيفةً فذروه فبيِّنُوا ذلك فهو أعذرُ لكم عند اللهِ قالوا أبطِ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ ولا نُسْلَبُها أبدًا قال فقمنا اليه فبايعناه وأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

44 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومِجنَّةَ وفي المواسمِ بمِنًى يقول مَن يُؤويني من ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربِّي وله الجنةُ ؟ حتى إنَّ الرجلَ لَيخرجُ من اليمنِ أو من مُضرٍ كذا قال فيأْتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنُك ويمشي بين رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثَنا اللهُ إليه من يثربٍ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منَّا فيؤمنُ به ويُقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا : حتى متى نترك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُطردُ في جبالِ مكةَ ويُخافُ ؟ فرحل إليه منا سبعون رجلًا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدْناه شِعبَ العقبةِ فاجتمعْنا عليه من رجلٍ ورجلَينِ حتى توافَينا فقُلْنا يا رسولَ اللهِ نبايعُك قال : تبايعُوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروف والنهي عنِ المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافون في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصُروني فتمنعُوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ قال : فقُمنا إليه فبايعْناه وأخذ بيده أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو من أصغرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعضَّكم السُّيوفُ فإما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم قومٌ تخافون من أنفسِكم جبينةً فبيِّنوا ذلك فهو عذرٌ لكم عند اللهِ قالوا : أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نُسلبَها أبدًا قال : فقمْنا إليه فبايعْناه فأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

45 - مَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بمكةَ عشْرَ سِنينَ يَتَّبَّعُ النَّاسَ في مَنازِلِهِم بِعُكَاظَ ومَجَنَّةَ، وفي المواسمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْوِيني ، مَن يَنصُرُني حتَّى أُبَلِّغَ رسالةَ ربِّي ولهُ الجنَّةُ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ أوْ مِن مُضَرَ- كذا قال- فيأْتِيهِ قومُه فيقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفْتِنْكَ. ويَمشي بيْن رِجالِهِم وهُم يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتَّى بَعَثَنا اللهُ إليهِ مِن يَثْرِبَ ، فآوَيْناهُ وصَدَّقْناهُ، فيَخرُجُ الرَّجُلُ مِنَّا فيُؤْمِنُ به، ويُقْرِئُهُ القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهْلِهِ فيُسْلِمون بإسلامِه، حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رهْطٌ مِنَ المسلمِينَ يُظْهِرون الإسلامَ. ثمَّ ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتَّى متَى نَتْرُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُطْرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟! فرَحَل إليه مِنَّا سبعون رَجُلًا، حتَّى قَدِموا عليه في المَوْسمِ ، فواعَدْناهُ شِعْبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عليه مِن رَجُلٍ ورَجُلَيْنِ، حتَّى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ، في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تَقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لَوْمةَ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني فتَمْنَعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ممَّا تَمْنَعون منه أَنفُسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم؛ ولكُمُ الجَنَّةَ. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، وأَخَذ بيدِهِ أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو مِن أَصغَرِهِم، فقال: رُوَيْدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ، فإنَّا لم نَضرِبْ أعناقَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعْلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً، وقَتْلُ خِيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلكَ وأَجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تخافون مِن أَنفُسِكُم جُبَيْنَةً فبَيِّنوا ذلك؛ فهو أَعْذَرُ لكُم عندَ اللهِ. قالوا: أَمِطْ عنَّا يا أَسْعَدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نَسْلِبها أبدًا. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، فأَخَذ علينا وشَرَطَ، ويُعْطِينا على ذلكَ الجَنَّةَ).

46 - مكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، يَتبَعُ النَّاسَ في منازِلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ، وفي المواسِمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالةَ ربِّي، وله الجَنَّةُ؟ حتى إنَّ الرَّجلُ لَيخرُجُ منَ اليَمَنِ، أو من مِصرَ -كذا قال- فيَأْتيه قومُه، فيقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِجالِهم، وهم يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ، حتى بعَثَنا اللهُ له من يَثرِبَ ، فآوَيْناه، وصدَّقْناه، فيخرُجُ الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقرِئُه القُرآنَ، فينقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثُم ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتى متى نترُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويَخافُ؟ فرحَلَ إليه منَّا سَبعونَ رَجلًا حتى قَدِموا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عنده من رَجلٍ ورَجلَيْنِ حتى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، علامَ نُبايعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تقولوا في اللهِ، لا تَخافونَ في اللهِ لومةَ لائمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني، فتَمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تَمنَعونَ منه أنفُسَكم، وأزواجَكم، وأبناءَكم، ولكمُ الجَنَّةُ، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، وأخَذَ بيَدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو من أصغَرِهم، فقال: رُويْدًا يا أهلَ يَثرِبَ ؛ فإنَّا لم نَضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العربِ كافَّةً، وقتلُ خيارِكم، وأنْ تَعضَّكمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلك، وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تَخافونَ من أنفُسِكم جَبينةً، فبَيِّنوا ذلك، فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ، قالوا: أمِطْ عنَّا يا أسعدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البَيعةَ أبدًا، ولا نَسلُبُها أبدًا، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، فأخَذَ علينا، وشرَطَ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

47 - أنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عَشْرَ سنينَ يتتَبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم في المَوسِمِ ومَجَنَّةَ وعُكاظٍ [ و] وفي منازلِهم [ بمنًى ] يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ ) فلا يجِدُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَدًا ينصُرُه ولا يُؤويه حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيرحَلُ مِن مِصْرَ أو مِن اليَمنِ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ له : احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يفتِنْكَ ويمشي بَيْنَ رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ فيُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثنا اللهُ له مِن يثرِبَ فيأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به ويُقرِئُه القُرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لَمْ يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا وفيها رهطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ فأْتَمَرْنا واجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ ؟ فرحَلْنا حتَّى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدَنا شِعْبَ العَقَبةِ فقال عمُّه العبَّاسُ : يا أهلَ يثرِبَ فاجتمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ فلمَّا نظَر في وجوهِنا قال : هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ على ما نُبايِعُكَ ؟ قال : ( تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أنْ تقولوا في اللهِ لا يأخُذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ وعلى أنْ تنصُروني إذا قدِمْتُ عليكم وتمنَعوني ما تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم فلكم الجنَّةُ ) فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغَرُ السَّبعينَ إلَّا أنا قال : رُوَيدًا يا أهلَ يثرِبَ إنَّا لَمْ نضرِبْ إليه أكبادَ المَطيِّ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم وعلى قَتْلِ خِيارِكم ومُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَرُوه فهو أعذَرُ عندَ اللهِ قالوا : يا أسعَدُ أَمِطْ عنَّا يدَك فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيعةَ ولا نستقيلُها قال : فقُمْنا إليه رجُلٌ رجُلٌ فأخَذ علينا شَريطةَ العبَّاسِ وضمِن على ذلك الجنَّةَ

48 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عشْرَ سِنينَ يتبعُ الناسَ في منازِلِهم في الموسمِ بمجنةَ وعكاظٍ وفي منازِلِهم بمِنًى مَن يؤويني وينصُرُني حتى أبلغَ رسالاتِ ربي وله الجنةُ ؟ فلا يجِدُ أحدًا ينصرُه ولا يُئويه حتى إنَّ الرجلَ ليرحلُ منَ اليمنِ أو مِن مُضرَ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ: احذَرْ غلامًا مِن قريشٍ لا يَفتِنَنَّكَ ويمشي بين رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ تعالى وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتى بعَثَنا اللهُ له مِن يَثرِبَ فيأتيه الرجلُ مِنا فيؤمِنُ به فيُقرِئُه القرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ مِن دورِ يَثرِبَ إلا فيها رهطٌ منَ المسلمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ حتى بعَثَنا اللهُ له فائتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجلًا مِنا فقُلنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكةَ ويَخافُ فرُحْنا حتى قدِمْنا عليه في الموسمِ فواعَدَنا شعبَ العقبةِ قال عمُّه العباسُ: يا ابنَ أخي إني لا أدري ما هؤلاءِ القومِ الذين جاؤوك إني ذو معرفةٍ بأهلِ يَثرِبَ فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجلٍ أو رجلينِ فلما نظَر العباسُ في وجوهِنا قال: هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ما نُبايِعُكَ ؟ قال: تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أن تقولوا في اللهِ لا تأخُذُكم فيه لومةُ لائمٍ وعلى أن تَنصُروني إذا قدِمتُ عليكم يَثرِبَ فتَمنَعوني مما تَمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكمُ الجنةُ فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغرُ السبعينَ إلا أنا فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ إنا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المطيِّ إلا ونحن نَعلَمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافةً وقتلُ خيارِكم وأن تَعُضَّكمُ السيوفُ فإما أنتم قومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم فقتلُ خيارِكم ومُفارقةُ العربِ كافةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَروه فهو أعذرُ لكم عندَ اللهِ فقالوا: يا أسعدُ أمِطْ عنا يدَكَ فواللهِ لا نذَرُ هذه البيعةَ ولا نَستَقيلُها فقُمْنا إليه رجلٌ رجلٌ يأخذُ علينا بشَرطِه العباسُ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

49 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَبِثَ عشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ ، وبمَجَنَّةَ، وبعُكاظٍ، وبمَنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني ، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويهِ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَرحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليمَنِ، أو زور صمد  فيَأتيهِ قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بيْنَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتَّى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيَأتيهِ الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتَّى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سَبعونَ رجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتَّى مَتى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟ فدَخَلْنا حتَّى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاؤوكَ، إنِّي ذو مَعرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا، قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ، لا تَأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قَدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ -وهو أصغَرُ السَّبعينَ- فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ؛ إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً؛ فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تَخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه؛ فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ؛ فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلُها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يَأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.

50 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ لبِثَ عشْرَ سنينَ يتبَعُ الحاجَّ في منازِلِهم في المَوسِمِ وبمَجَنَّةَ وبعُكاظٍ وبمنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني ، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويه، حتى إنَّ الرجُلَ يرحَلُ مِن مُضَرَ أو مِن اليمَنِ [إلى ذي رَحِمِه]، فيأتيه قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بينَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيأتيه الرجُلُ فيؤمنُ، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجُلًا منَّا فقُلْنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ؟ فدخَلْنا حتى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاءوكَ، إنِّي ذو معرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسَلِ، وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تقولوا في اللهِ، لا تأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السبعينَ. فقال: رُوَيدًا . يا أهلَ يَثْرِبَ إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مفارقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ، فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.

51 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم لَبِثَ عَشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ وبِمِجَنَّةَ وبعُكاظَ، وبمَنازِلِهم بمِنًى يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني؟ حتى أُبَلِّغَ رِسالاتِ ربِّي وله الجَنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحَدًا يَنصُرُهُ ويُؤْويه، حتى إنَّ الرَّجُلَ يَرْحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليَمَنِ، إلى ذي رَحِمِه، فيَأْتيه قَومُه، فيَقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنُكَ، ويَمشي بَينَ رِحالِهم يَدعوهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتى بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ له مِن يَثرِبَ ، فيَأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئه القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهلِهِ، فيُسلِمون بإسْلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمين يُظهِرون الإسلامَ، ثُمَّ بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ، فأْتَمَرْنا، واجتَمَعْنا سَبْعون رَجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتى متى نَذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يُطرَدُ في جِبالِ مكَّةَ، ويَخافُ، فرَحَلْنا حتى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاء القَومُ الذين جاءوكَ؟ إنِّي ذو مَعْرِفةٍ بأهلِ يَثرِبَ ، فاجتَمَعْنا عِندَه مِن رَجُلٍ ورَجُلَينِ، فلمَّا نَظَرَ العبَّاسُ في وُجوهِنا، قال: هؤلاء قَومٌ لا أعْرِفُهم، هؤلاء أحْداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكَسَلِ، وعلى النَّفَقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعْروفِ، والنَّهْيِ عن المُنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ لا تَأخُذُكُم فيه لَومةُ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني إذا قَدِمْتُ يَثرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمنَعون منه أنفُسَكُم وأزْواجَكُم وأبْناءكُم ولكم الجَنَّةُ، فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بِيَدِه أسْعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السَّبْعين، فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكْبادَ المَطيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخْراجَه اليومَ مُفارَقةُ العَرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرون على السُّيوفِ إذا مَسَّتْكُم، وعلى قَتْلِ خيارِكُم، وعلى مُفارَقةِ العَرَبِ كافَّةً، فخُذوه وأجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتُم قَومٌ تَخافون مِن أنفُسِكُم خيفةً فذَروه، فهو أعْذَرُ عِندَ اللهِ، قالوا: يا أسْعَدُ بنَ زُرارةَ أمِطْ عنَّا يَدَكَ، فواللهِ لا نَذَرُ هذه البَيعةَ ، ولا نَستَقيلُها، فقُمْنا إليه رَجُلًا رَجُلًا يَأخُذُ علينا بشُرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

52 - يا معشرَ الأنصارِ كنتم في الجاهليةِ إذ لا تعبدونَ اللهَ تَحملونَ الكَلَّ وتفعلونَ في أموالِكم المعروفَ وتفعلونَ إلى ابنِ السبيلِ . حتى إذا مَنَّ اللهُ عليكم بالإسلامِ ومَنَّ عليكم بِنَبِيِّهِ إذا أنتم تُحْصِنُونَ أموالَكم

53 - أتَى رسولُ اللهِ بَنِي عمروِ بنِ عوفٍ يومَ الأربعاءِ، فذكرَ الحدِيثَ إلى أنْ قال : يا مَعشرَ الأنصارِ !. قالُوا : لَبَّيكَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : كُنتمْ في الجاهليةِ إذْ لا تَعبدُونَ اللهَ تَحمِلونَ الكُلَّ ، وتَفعلونَ في أموالِكمْ المعروفَ، وتفعلونَ إلى ابنِ السَّبيلِ ، حتى إذا مَنَّ اللهُ عليكم بالإسلامِ وبِنبيِّهِ إذا أنتُمْ تُحَصِّنونَ أموالَكمْ، فِيما يأكلُ ابنُ آدَمَ أجرٌ، وفِيما يأكلُ السبُعُ أجرٌ، والطيرُ أجرٌ. قال : فرَجعَ القومُ فمَا مِنهمْ أحدٌ إلا هَدَمَ من حدِيقتِه ثلاثينَ بابًا.

54 - كان أوَّلُ إسلامِ عُمرَ، قال: قال عمرُ رضِيَ اللهُ عنه: ضَرَبَ أُخْتي المَخاضُ ليلًا، فخرَجْتُ مِن البيتِ، فدخلْتُ في أستارِ الكعبةِ في ليلةٍ قارَّةٍ، قال: فجاء النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدخَلَ الحِجْرَ وعليه نَعلانِ، قال: فصَلَّى ما شاء اللهُ، ثمَّ انصرَفَ، قال: فسَمِعْتُ شيئًا لم أسمَعْ مثْلَه، فخرَجْتُ فاتَّبَعْتُه، فقال: مَن هذا؟ قلْتُ: عمرُ، قال: يا عمرُ، ما تَترُكُني ليلًا ولا نهارًا؟ قال: فخشِيتُ أنْ يَدعُوَ عليَّ، قال: فقلْتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّك رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا عُمرُ اسْتُرْهُ، فقلْتُ: لا، والَّذي بعَثَكَ بالحقِّ لَأُعْلِننَّهُ كما أعلَنْتُ بالشِّرْكِ.

55 - كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ خَيبَرَ، خرَجَتْ سَريَّةٌ فأخَذوا إنسانًا معه غَنَمٌ يَرعاها، فجاؤوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَلَّمَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما شاءَ اللهُ أنْ يُكَلِّمَه به، فقال له الرجُلُ: إنِّي قد آمَنتُ بكَ وبما جِئتَ به، فكيفَ بالغَنَمِ يا رسولَ اللهِ؟! فإنَّها أمانةٌ، وهي للناسِ، الشَّاةُ والشَّاتانِ، وأكثَرُ مِن ذلك؟ قال: أحصِبْ وُجوهَها تَرجِعْ إلى أهلِها، فأخَذَ قَبضةً مِن حَصْباءَ ، أو تُرابٍ، فرَمَى به وُجوهَها، فخَرَجتْ تَشتَدُّ حتى دَخَلتْ كلُّ شاةٍ إلى أهلِها، ثمَّ تَقَدَّمَ إلى الصَّفِّ فأصابَه سَهمٌ فقتَلَه، ولم يُصَلِّ للهِ سَجدةً قَطُّ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أدخِلوه الخِباءَ . فأُدخِلَ خِباءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا فَرَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه، ثمَّ خرَجَ، فقال: لقد حَسُنَ إسلامُ صاحِبِكم، لقد دَخَلتُ عليه وإنَّ عندَه لَزَوجَتينِ له مِن الحُورِ العِينِ .
خلاصة حكم المحدث : روي موصولاً و[فيه] شرحبيل بن سعد، تكلموا فيه، وروي مرسلاً
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/143
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جهاد - فضل الشهيد رقائق وزهد - الأمانة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - لا طَلاقَ قَبْل نِكَاحٍ ولا عِتْقَ لِمَنْ لا يَمْلِكُ ولا صمْتُ يومًا إلى ليلٍ ولا رَهْبانِيَّةَ فينا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن المرزبان ضعيف الحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 391 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 399)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1061) واللفظ لهما، والحاكم (3573)، والبيهقي (14988) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع طلاق - لا طلاق قبل النكاح عتق وولاء - لا عتق فيما لا يملك إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - لا طلاقَ قبل نكاحٍ ولا عتقَ لمن لا يملكُ ولا صمتَ يومٍ إلى الليلِ ولا وصالَ في صيامٍ ولا رَضاعَ بعد فطامٍ ولا يُتْمَ بعد حُلمٍ ولا رهبانيةَ فينا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن المرزبان كثير الوهم فاحش الخطأ ضعفه يحيى بن معين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/399 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1061) واللفظ له، والحاكم (3573)، والبيهقي (14990) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام رضاع - زمن الرضاع المحرم صيام - الوصال طلاق - لا طلاق قبل النكاح عتق وولاء - لا عتق فيما لا يملك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - لا طلاقَ قبلَ النِّكاحِ ولا عتقَ لمن لا يملِكُ ولا صمتَ يومٍ إلى الليلِ. ولا وصالَ في صيامٍ ولا رضاعَ بعدَ فطامٍ ولا يُتمَ بعدَ حُلُمٍ ولا رَهبانيَّةَ فينا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/641 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 399) واللفظ له، والحاكم (3573)، والبيهقي (14990) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام أقضية وأحكام - يتم اليتيم متى ينقضي رضاع - زمن الرضاع المحرم صيام - الوصال طلاق - لا طلاق قبل النكاح
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - لا صَمْتَ يومٍ إلى الليلِ [يعني حديث: لا طلاقَ قبل نكاحٍ ولا عتقَ لمن لا يملكُ ولا صمتَ يومٍ إلى الليلِ ولا وصالَ في صيامٍ ولا رَضاعَ بعد فطامٍ ولا يُتْمَ بعد حُلمٍ ولا رهبانيةَ فينا]
خلاصة حكم المحدث : فيه حزام بن عثمان وهو ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 179 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 385)، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (357) واللفظ لهما، والحاكم (3573)، والبيهقي (14990) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام رقائق وزهد - قلة الكلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - ارتدَّت امرأةٌ عن الإسلامِ فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أن يعرضَ عليها الإسلامَ وإلا قُتِلت، فعرضوا عليها الإسلامَ فأبت إلا أن تُقتلَ فقُتِلت
خلاصة حكم المحدث : فيه من يجهل، وروي من وجه آخر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/203
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - حد الردة وما يتعلق به

6 - ارتدَّتْ امرأةٌ عن الإسلامِ، فَأَمَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يَعرِضوا عليها الإسلامَ، فإن أسلمتْ وإلا قُتِلتْ، فعَرَضَ عليها الإسلامَ فَأَبَتْ أن تُسْلِمَ فقُتلتْ

7 - ارتَدَّتِ امرأةٌ عنِ الإسلامِ، فأمَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَعرِضوا عليها الإسلامَ، فإنْ أسلَمَتْ، وإلَّا قُتِلتْ، فعُرِضَ عليها الإسلامُ، فأبَتْ أنْ تُسلِمَ، فقُتِلتْ.

8 - فعُرِضَ عليها الإسلامُ فأبَتْ أنْ تُسلِمَ فقُتِلَتْ. [في المرأةِ التي ارتَدَّتْ عن الإسلامِ].
خلاصة حكم المحدث : ضعيف بعبد الله بن أذينة، قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به . وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: منكر الحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الكمال بن الهمام | المصدر : شرح فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 6/68 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/214)، والدارقطني (3/119)، والبيهقي (17317) مطولا
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة ردة - أخبار الردة والمرتدين
|أصول الحديث

9 - أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يبايعُ الأحرارَ على الإسلامِ والجهادِ، والعبيدَ على الإسلامِ دون الجهادِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لا يحضرني من خرجه من هذا الوجه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 9/39 التخريج : أخرجه مسلم (1602)، والترمذي (1239)، والنسائي (4184) جميعا بمعناه.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - بيعة المماليك جهاد - من لا يجب عليه الجهاد إسلام - البيعة على الإسلام
|أصول الحديث

10 - ارْتَدَّتْ امرأةٌ عن الإسلامِ، فعُرِضَ عليهَا الإسلامُ بأمرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فأبَتْ أن تُسلِمَ، فقُتِلَتْ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عبد الله بن أذنيه، وقد قال فيه ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال وقال الدارقطني: متروك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 2/137
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - حد الردة وما يتعلق به

11 - ارتدَّتِ امرأةٌ عن الإسلامِ فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُعرَضَ عليها الإسلامُ، فأبَتْ أن تَقبلَ فقُتِلَت
خلاصة حكم المحدث : هذا يرويه عبد الله بن عطارد بن أذينة الطائي، ولا يتابع عليه، وهو منكر الحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عدي | المصدر : شرح الزركشي على الخرقي
الصفحة أو الرقم : 6/234
التصنيف الموضوعي: ردة - توبة المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به

12 - ارتدَّتِ امرأةٌ عن الإسلامِ فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُعرَضَ عليها الإسلامَ، فأبَتْ أن تَقبلَ فقُتِلَتْ
خلاصة حكم المحدث : لا أعلم يرويه غير ابن أذينة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 1/385
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - حد الردة وما يتعلق به

13 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتاه يهوديٌّ فقال : اعرِضْ عليَّ الإسلامَ فأسلمَ، فرجع إلى منزلِه، فأُصيب في عَينَيه وأًصيب في بعضِ ولدِه، فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : أقِلْني، فقال : إنَّ الإسلامَ لا يُقالُ، إن رجعتَ عنِ الإسلامِ ضربتُ عنُقكَ، إنَّ الإسلامَ يَسبِكُ الرجالَ يُخرجُ خَبَثَهم، كما يُخرجُ الكيرُ خبَثَ الذهبِ والفضةِ والحديدِ إذا أُلقيَ فيه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عنبسة بن سعيد النضري قال أبو حاتم ضعيف الحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/300 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4619) واللفظ له، ومسلم (1383)، والترمذي (3920) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام بيعة - استقالة البيعة حدود - حد المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة آداب عامة - ضرب الأمثال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - ارتدتِ امرأةٌ، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُعرضَ عليها الإسلامُ وإلا قُتلت؛ فعرضوا عليها الإسلامَ فأَبَتْ فقُتلت
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عطارد بن أذنية لين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/462 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/214)، والدارقطني (3/119)، والبيهقي (17317)
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - حد الردة وما يتعلق به
|أصول الحديث

15 - ارتدّتْ امرأةٌ، فأمرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن يُعْرَضَ عليها الإسلامُ وإلا قتلتْ، فعرضوا عليها الإسلامَ فأبتْ وقتلتْ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن أذينة. قال ابن عدي: لا يتابع عليه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 4/528
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - حد الردة وما يتعلق به

16 - ارْتَدَّتِ امْرَأةٌ عن الإسْلامِ، فأَمَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يُعرَضَ عليها الإسْلامُ وإلَّا قُتِلَتْ، فأَبَتْ أن تَقبَلَ، فقُتِلَتْ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَبْد اللهِ بن عطارد بن أذينة الطائي قالَ ابن عدي: ولا يتابع عليه وهو منكر الحديث، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم :  4/ 73
التصنيف الموضوعي: ردة - توبة المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به

17 - ارتدتْ امرأةٌ عن الإسلامِ فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُعرَضَ عليها الإسلامُ وإلا قُتِلَتْ فعَرضوا عليها فأبتْ أنْ تقبلَ فقُتِلَتْ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن أذينة لا يتابع عليه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 5/358 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/214) واللفظ له، والدارقطني (3/119)، والبيهقي (17317)
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - حد الردة وما يتعلق به
|أصول الحديث

18 - أن امرأةً يُقالُ لها : أمُّ مروانَ ارتدَّت عن الإسلامِ، فأمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أن يعرضَ عليها الإسلامَ فإن رجعت وإلا قُتِلت
خلاصة حكم المحدث : روي من وجه آخر ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/203
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين ردة - توبة المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة ردة - حد الردة وما يتعلق به

19 - أنَّ امرأةً -يُقالُ لها: أُمُّ رُومانَ- ارتَدَّتْ عنِ الإسلامِ، فأمَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُعرَضَ عليها الإسلامُ، فإنْ رَجَعتْ، وإلَّا قُتِلتْ.
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريق آخر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 4/570
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - توبة المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به

20 - أنَّ امرأةً -يُقالُ لها: أُمُّ رُومانَ- ارتَدَّتْ عنِ الإسلامِ، فأمَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُعرَضَ عليها الإسلامُ، فإنْ رَجَعتْ، وإلَّا قُتِلتْ.

21 - أنَّ امرأةً يقالُ لها أمُّ مروانَ ارتدَّتْ عنِ الإسلامِ فأمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يعرضَ عليها الإسلامُ فإن رجعتْ وإلا قُتِلَتْ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] معمر بن بكار في حديثه وهم قاله العقيلي
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية
الصفحة أو الرقم : 3/459 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/ 214) باختلاف يسير، والدارقطني في ((السنن)) (3/118) واللفظ له، والبيهقي في ((الكبرى)) (8/203) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين ردة - توبة المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة ردة - حد الردة وما يتعلق به
|أصول الحديث

22 - أنَّ امرَأةً يُقالُ لها: أُمُّ مَرْوانَ ارتَدَّتْ عن الإسلامِ، فأمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُعرَضَ عليها الإسلامُ، فإنْ رَجَعَتْ، وإلَّا قُتِلَتْ.
خلاصة حكم المحدث : مضعف بمعمر بن بكار
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الكمال بن الهمام | المصدر : شرح فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 6/68
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - توبة المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به

23 - ارتدَّتِ امرأةٌ عن الإسلامِ فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يعرِضوا عليها الإسلامَ فإن أسلمتْ وإلا قُتلتْ فعرض عليها فأبتْ أن تُسلمَ فقُتلتْ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن أذينة جرحه ابن حبان وقال الدارقطني متروك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية
الصفحة أو الرقم : 3/458
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - حد الردة وما يتعلق به

24 - أنّ امرأةً يُقالُ لها : أم مَرْوَانٍ ارتدّتْ عن الإسلام، فأمرَ النبي صلى الله عليه وسلم أن يُعرضَ عليها الإسلامُ، فإن رجعتْ وإلا قتلتْ، فعرضوا عليها، فأبتْ، فقتلتْ
خلاصة حكم المحدث : أسانيده مجهولة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/278 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/ 214)، والدارقطني في ((السنن)) (3/118)، والبيهقي في ((الكبرى)) (8/203) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين ردة - توبة المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتاه يهوديٌّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، اعْرِضْ عليَّ الإسلامَ، فعَرَضَ عليه، فأَسلَمَ، فرجَعَ إلى منزلِه، فأُصِيبَ في عيْنِه، وأُصِيبَ في بعضِ وَلَدِه، فرجَعَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: أَقِلْنِي، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ الإسلامَ لا يُقالُ، إنَّك إنْ رجَعْتَ عن الإسلامِ ضَرَبْتُ عُنُقَكَ، مرَّتيْنِ، إنَّ الإسلامَ يَسْبِكُ الرِّجالَ، يُخرِجُ خَبَثَهُم كما يُخرِجُ الكُورُ - أو قال: الكِيرُ - خَبَثَ الذَّهبِ والفِضَّةِ والحديدِ إذا أُلقِيَ فيه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عنبسة بن سعيد قال يحيى ضعيف ويروى بإسناد أصلح من هذا بلفظ مختلف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/368 التخريج : أخرجه مسلم (1383)، والترمذي (3920)، والنسائي (4185) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام ردة - حكم المرتد والمرتدة آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام ردة - حد الردة وما يتعلق به
|أصول الحديث

26 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتاه يهوديٌّ فأسلم على يدَيه ثم رجع إلى منزلِهِ فأصيبَ في عينِه وأصيبَ في ولدِهِ فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أقِلْني فقال إنَّ الإسلامَ لا يقالُ إنك إن رجعتَ عن الإسلامِ ضربتُ عُنُقَك إنَّ الإسلامَ سبَكَ الرجالَ يخرجُ خبثَهم كما يُخرِجُ الكيرٌ خبَثَ الذهبِ والفضةِ والحديدِ إذا أُلقِيَ فيه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عنبسة بن سعيد ضعفه ابن عدي عن جماعة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/379 التخريج : أخرجه أبو يعلى الموصلي (2174) باختلاف يسير، والبخاري (1883)، والترمذي (3920) بآخر لفظه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - ما جاء في إسلام يهود تفسير آيات - سورة الحج إسلام - أوصاف الإسلام حدود - حد المرتد
|أصول الحديث

27 - جَاءَ أعْرَابِيٌّ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: بَايِعْنِي علَى الإسْلَامِ، فَبَايَعَهُ علَى الإسْلَامِ، ثُمَّ جَاءَ الغَدَ مَحْمُومًا، فَقالَ: أقِلْنِي، فأبَى، فَلَمَّا ولَّى، قالَ: المَدِينَةُ كَالكِيرِ، تَنْفِي خَبَثَهَا، ويَنْصَعُ طِيبُهَا .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7216 التخريج : أخرجه البخاري (7216)، ومسلم (1383)
التصنيف الموضوعي: بيعة - استقالة البيعة إسلام - البيعة على الإسلام فضائل المدينة - فضل المدينة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - إذا ذُلَّتِ العربُ ذُلَّ الإسلامُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الخطاب بن جبير قال أبو حاتم : لا أعرفه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/537 التخريج : أخرجه أبو يعلى (1881)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل القبائل
|أصول الحديث

29 - إذا ذلَّتِ العربُ ذلَّ الإسلامُ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الخطاب البصري ضعفه الأزدي وغيره ووثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/56 التخريج : أخرجه أبو يعلى (1881)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل القبائل
|أصول الحديث

30 - إذا ذلَّتِ العرَبُ ذَلَّ الإسلامُ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/329 التخريج : أخرجه أبو يعلى (1881)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل القبائل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث