الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ خَيبَرَ، خرَجَتْ سَريَّةٌ فأخَذوا إنسانًا معه غَنَمٌ يَرعاها، فجاؤوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَلَّمَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما شاءَ اللهُ أنْ يُكَلِّمَه به، فقال له الرجُلُ: إنِّي قد آمَنتُ بكَ وبما جِئتَ به، فكيفَ بالغَنَمِ يا رسولَ اللهِ؟! فإنَّها أمانةٌ، وهي للناسِ، الشَّاةُ والشَّاتانِ، وأكثَرُ مِن ذلك؟ قال: أحصِبْ وُجوهَها تَرجِعْ إلى أهلِها، فأخَذَ قَبضةً مِن حَصْباءَ ، أو تُرابٍ، فرَمَى به وُجوهَها، فخَرَجتْ تَشتَدُّ حتى دَخَلتْ كلُّ شاةٍ إلى أهلِها، ثمَّ تَقَدَّمَ إلى الصَّفِّ فأصابَه سَهمٌ فقتَلَه، ولم يُصَلِّ للهِ سَجدةً قَطُّ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أدخِلوه الخِباءَ . فأُدخِلَ خِباءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا فَرَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه، ثمَّ خرَجَ، فقال: لقد حَسُنَ إسلامُ صاحِبِكم، لقد دَخَلتُ عليه وإنَّ عندَه لَزَوجَتينِ له مِن الحُورِ العِينِ .
خلاصة حكم المحدث : روي موصولاً و[فيه] شرحبيل بن سعد، تكلموا فيه، وروي مرسلاً
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 9/143
التخريج : أخرجه الحاكم (2609)، والبيهقي (18890) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جهاد - فضل الشهيد رقائق وزهد - الأمانة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 148)
: ‌2609 - أخبرني أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، عن ابن الهاد، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر فخرجت سرية، فأخذوا إنسانا معه غنم يرعاها، فجاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يكلم، فقال له الرجل: إني قد آمنت بك وبما جئت به فكيف بالغنم يا رسول الله؟ فإنها أمانة وهي للناس الشاة والشاتان وأكثر من ذلك؟ قال: احصب وجوهها ترجع إلى أهلها فأخذ قبضة من حصباء أو تراب، فرمى بها وجوهها، فخرجت تشتد حتى دخلت كل شاة إلى أهلها، ثم تقدم إلى الصف، فأصابه به سهم، فقتله، ولم يصل لله سجدة قط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدخلوه الخباء فأدخل خباء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه، ثم خرج، فقال: لقد حسن إسلام صاحبكم، لقد دخلت عليه، وإن عنده لزوجتين له من الحور العين هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ".

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (9/ 143)
18890- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنى أحمد بن محمد العنزى حدثنا عثمان بن سعيد الدارمى حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرنى حيوة بن شريح عن ابن الهاد عن شرحبيل بن سعد عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال : كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة خيبر خرجت سرية فأخذوا إنسانا معه غنم يرعاها فجاءوا به إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكلمه النبى -صلى الله عليه وسلم- ما شاء الله أن يكلمه به فقال له الرجل : إنى قد آمنت بك وبما جئت به فكيف بالغنم يا رسول الله فإنها أمانة وهى للناس الشاة والشاتان وأكثر من ذلك قال : احصب وجوهها ترجع إلى أهلها . فأخذ قبضة من حصباء أو تراب فرمى به وجوهها فخرجت تشتد حتى دخلت كل شاة إلى أهلها ثم تقدم إلى الصف فأصابه سهم فقتله ولم يصل لله سجدة قط قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أدخلوه الخباء . فأدخل خباء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا فرغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل عليه ثم خرج فقال : لقد حسن إسلام صاحبكم لقد دخلت عليه وإن عنده لزوجتين له من الحور العين . لم أكتبه موصولا إلا من حديث شرحبيل بن سعد وقد تكلموا فيه. وروى عن محمد بن إسحاق بن يسار عن أبيه مرسلا.