الموسوعة الحديثية


- رَأيتُ كأنِّي في دِرْعٍ حَصينةٍ، ورَأيتُ بَقَرًا مُنَحَّرةً، فأوَّلْتُ أنَّ الدِّرْعَ الحَصينةَ المَدينةُ، وأنَّ البَقَرَ نَفَرٌ، -واللهِ- خَيرٌ، قال: فقال لأصحابِه: لو أنَّا أقَمْنا بالمدينةِ فإنْ دَخَلوا علينا فيها قاتَلْناهُم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما دُخِلَ علينا فيها في الجاهِليَّةِ، فكيف يُدخَلُ علينا فيها في الإسلامِ؟ -قال عفَّانُ في حديثِه: فقال: شأنَكم إذَنْ- قال: فلَبِسَ لَأْمَتَه، قال: فقالَتِ الأنصارُ: رَدَدْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم رَأْيَه، فجاؤوا، فقالوا: يا نَبيَّ اللهِ، شأنَكَ إذَنْ، فقال: إنَّه ليس لنَبيٍّ إذا لَبِسَ لَأْمَتَه أنْ يَضَعَها حتى يُقاتِلَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14767
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7647)، وأحمد (14787) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل جهاد - لبس الدروع رؤيا - البقر في المنام رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 389)
7647- أخبرنا علي بن الحسين قال ثنا أمية بن خالد عن حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: ((استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوم أحد، فقال: إني رأيت فيما يرى النائم كأني في درع حصينة وكأن بقرا تنحر وتباع ففسرت الدرع المدينة والبقر بقرا والله خير فلو قاتلتموهم في السكك فرماهم النساء من فوق الحيطان قالوا فيدخلون علينا المدينة ما دخلت علينا قط ولكن نخرج إليهم قال فشأنكم إذا قال ثم قدموا قالوا رددنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله رأيك، فقال: ما كان لنبي أن يلبس لأمته ثم يخلعها حتى يقاتل)).

[مسند أحمد] (23/ 99)
14787- حدثنا عبد الصمد، وعفان، قالا: حدثنا حماد، قال عفان في حديثه: أخبرنا أبو الزبير، وقال عبد الصمد في حديثه: حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((رأيت كأني في درع حصينة، ورأيت بقرا منحرة، فأولت أن الدرع الحصينة المدينة، وأن البقر نفر، والله خير))، قال: فقال لأصحابه: ((لو أنا أقمنا بالمدينة فإن دخلوا علينا فيها قاتلناهم))، فقالوا: يا رسول الله، والله ما دخل علينا فيها في الجاهلية، فكيف يدخل علينا فيها في الإسلام؟- قال عفان في حديثه: فقال: ((شأنكم إذا))- قال: فلبس لأمته، قال: فقالت الأنصار: رددنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه، فجاءوا،