الموسوعة الحديثية


- أتَى رسولُ اللهِ بَنِي عمروِ بنِ عوفٍ يومَ الأربعاءِ، فذكرَ الحدِيثَ إلى أنْ قال : يا مَعشرَ الأنصارِ !. قالُوا : لَبَّيكَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : كُنتمْ في الجاهليةِ إذْ لا تَعبدُونَ اللهَ تَحمِلونَ الكُلَّ ، وتَفعلونَ في أموالِكمْ المعروفَ، وتفعلونَ إلى ابنِ السَّبيلِ ، حتى إذا مَنَّ اللهُ عليكم بالإسلامِ وبِنبيِّهِ إذا أنتُمْ تُحَصِّنونَ أموالَكمْ، فِيما يأكلُ ابنُ آدَمَ أجرٌ، وفِيما يأكلُ السبُعُ أجرٌ، والطيرُ أجرٌ. قال : فرَجعَ القومُ فمَا مِنهمْ أحدٌ إلا هَدَمَ من حدِيقتِه ثلاثينَ بابًا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1548
التخريج : أخرجه الحاكم (4/148)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 148)
: 7183 - أخبرنا السياري، ثنا أبو الموجه، وعبد الله بن جعفر، قالا: أنبأ علي بن حجر السعدي، ثنا عاصم بن سويد، عن محمد بن موسى بن الحارث، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عمرو بن عوف يوم الأربعاء فرأى شيئا لم يكن رآها قبل ذلك من حصنه على النخيل فقال: لو أنكم إذا جئتم عيدكم هذا مكثتم حتى تسمعوا من قولي قالوا: نعم بآبائنا أنت يا رسول الله وأمهاتنا. قال: فلما حضروا الجمعة صلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم صلى ركعتين في المسجد وكان ينصرف إلى بيته قبل ذلك اليوم ثم استوى فاستقبل الناس بوجهه فتبعت له الأنصار أو من كان منهم حتى وفي بهم إليه فقال: يا معشر الأنصار قالوا: لبيك أي رسول الله فقال: كنتم في الجاهلية إذ لا ‌تعبدون ‌الله ‌تحملون ‌الكل وتفعلون في أموالكم المعروف وتفعلون إلى ابن السبيل حتى إذا من الله عليكم بالإسلام ومن عليكم بنبيه إذا أنتم تحصنون أموالكم وفيما يأكل ابن آدم أجر وفيما يأكل السبع أو الطير أجر فرجع القوم فما منهم أحد إلا هدم من حديقته ثلاثين بابا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وفيه النهي الواضح عن تحصين الحيطان والنخيل وغيرها من أنواع الثمار عن المحتاجين والجائعين أن يأكلوا منها وقد خرج الشيخان رضي الله عنهما حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم حائط أخيه فليأكل منه ولا يتخذ خبنة.