الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً -يُقالُ لها: أُمُّ رُومانَ- ارتَدَّتْ عنِ الإسلامِ، فأمَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُعرَضَ عليها الإسلامُ، فإنْ رَجَعتْ، وإلَّا قُتِلتْ.

الصحيح البديل:


- خطَبَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ -وفي لفظٍ: خطَبَنا- فحَمِد اللهَ وأثنى عليه، فذكَرَ الرجمَ، فقال: لا تُخدَعُنَّ عنه؛ فإنَّه حدٌّ مِن حدودِ اللهِ، ألَا إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد رجَمَ، ورجَمْنا بعدَه، ولولا أنْ يقولَ قائلونَ: زادَ عُمَرُ في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما ليس منه، لَكتَبتُه في ناحيةٍ مِن المصحفِ، شَهِد عُمَرُ بنُ الخطَّابِ -وقال هُشيمٌ مرَّةً: وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وفلانٌ وفلانٌ- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد رجَمَ ورجَمْنا مِن بعدِه، ألَا وإنَّه سيكونُ مِن بعدِكم قومٌ يُكذِّبونَ بالرجمِ، وبالدجَّالِ، وبالشفاعةِ، وبعذابِ القبرِ، وبقومٍ يخرُجونَ مِن النارِ بعدَما امتَحَشُوا.