الموسوعة الحديثية


- خطَبَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ -وفي لفظٍ: خطَبَنا- فحَمِد اللهَ وأثنى عليه، فذكَرَ الرجمَ، فقال: لا تُخدَعُنَّ عنه؛ فإنَّه حدٌّ مِن حدودِ اللهِ، ألَا إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد رجَمَ، ورجَمْنا بعدَه، ولولا أنْ يقولَ قائلونَ: زادَ عُمَرُ في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما ليس منه، لَكتَبتُه في ناحيةٍ مِن المصحفِ، شَهِد عُمَرُ بنُ الخطَّابِ -وقال هُشيمٌ مرَّةً: وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وفلانٌ وفلانٌ- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد رجَمَ ورجَمْنا مِن بعدِه، ألَا وإنَّه سيكونُ مِن بعدِكم قومٌ يُكذِّبونَ بالرجمِ، وبالدجَّالِ، وبالشفاعةِ، وبعذابِ القبرِ، وبقومٍ يخرُجونَ مِن النارِ بعدَما امتَحَشُوا .
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 156
التخريج : أخرجه أحمد (156) واللفظ له، والطيالسي (25)، وعبدالرزاق (13364)
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد حدود - حد الرجم فتن - فتنة الدجال قيامة - الشفاعة دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 296 ط الرسالة)
((‌156- حدثنا هشيم، أخبرنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: خطب عمر بن الخطاب- وقال هشيم مرة: خطبنا- فحمد الله وأثنى عليه، فذكر الرجم، فقال: لا تخدعن عنه، فإنه حد من حدود الله، ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجم، ورجمنا بعده، ولولا أن يقول قائلون: زاد عمر في كتاب الله عز وجل ما ليس منه، لكتبته في ناحية من المصحف، شهد عمر بن الخطاب- وقال هشيم مرة: وعبد الرحمن بن عوف وفلان وفلان- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجم ورجمنا من بعده، ألا وإنه سيكون من بعدكم قوم يكذبون بالرجم، وبالدجال، وبالشفاعة، وبعذاب القبر، وبقوم يخرجون من النار بعدما امتحشوا)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 29)
25- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، قال: ((خطبنا ابن عباس رضي الله عنهما على منبر البصرة، فقال: يا أيها الناس إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام فينا فقال: يا أيها الناس ألا إن ‌الرجم حد من حدود الله فلا تخدعن عنه، فإنه في كتاب الله وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم، وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو بكر ورجمت)).

[مصنف عبد الرزاق] (7/ 330 ت الأعظمي)
13364- عن معمر، عن ابن جدعان، عن يوسف بن مهران، أنه سمع ابن عباس يقول: أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى أن الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((يا أيها الناس، لا تخدعن عن آية ‌الرجم، فإنها قد نزلت في كتاب الله عز وجل وقرأناها، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد صلى الله عليه وسلم، وآية ذلك أنه صلى الله عليه وسلم قد رجم، وأن أبا بكر قد رجم، ورجمت بعدهما، وإنه سيجيء قوم من هذه الأمة يكذبون بالرجم، ويكذبون بطلوع الشمس من مغربها ويكذبون بالشفاعة، ويكذبون بالحوض، ويكذبون بالدجال، ويكذبون بعذاب القبر، ويكذبون بقوم يخرجون من النار بعدما أدخلوها)).