الموسوعة الحديثية


- جَاءَ أعْرَابِيٌّ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: بَايِعْنِي علَى الإسْلَامِ، فَبَايَعَهُ علَى الإسْلَامِ، ثُمَّ جَاءَ الغَدَ مَحْمُومًا، فَقالَ: أقِلْنِي، فأبَى، فَلَمَّا ولَّى، قالَ: المَدِينَةُ كَالكِيرِ، تَنْفِي خَبَثَهَا، ويَنْصَعُ طِيبُهَا .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7216
التخريج : أخرجه البخاري (7216)، ومسلم (1383)
التصنيف الموضوعي: بيعة - استقالة البيعة إسلام - البيعة على الإسلام فضائل المدينة - فضل المدينة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 80)
7216- حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر: سمعت جابرا قال: ((جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بايعني على الإسلام فبايعه على الإسلام، ثم جاء الغد محموما، فقال: أقلني، فأبى، فلما ولى، قال: المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها)).

[صحيح مسلم] (2/ 1006 )
((489- (‌1383) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله؛ أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! أقلني بيعتي. فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم جائه فقال: أقلني بيعتي. فأبى. ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي. فأبى. فخرج الأعرابي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إنما المدينة كالكير. تنفي خبثها وينصع طيبها)).