الموسوعة الحديثية


- يا معشرَ الأنصارِ كنتم في الجاهليةِ إذ لا تعبدونَ اللهَ تَحملونَ الكَلَّ وتفعلونَ في أموالِكم المعروفَ وتفعلونَ إلى ابنِ السبيلِ . حتى إذا مَنَّ اللهُ عليكم بالإسلامِ ومَنَّ عليكم بِنَبِيِّهِ إذا أنتم تُحْصِنُونَ أموالَكم
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6934
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط))(2379)، والحاكم (7183)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3500) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير صدقة - فضل الصدقة والحث عليها رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (3/ 32)
: ‌2379 - حدثنا أبو مسلم قال: نا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي قال: نا عاصم بن سويد بن يزيد بن جارية الأنصاري أحد بني عمرو بن عوف، إمام مسجد قباء قال: حدثني محمد بن موسى بن الحارث، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله السلمي قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم دار بني عمرو بن عوف يوم الأربعاء، فرأى حصنة في الأموال والأراضي، ولم يكن رآه قبل ذلك، فقال لهم: معشر الأنصار فقالوا: لبيك يا رسول الله، بآبائنا وأمهاتنا أنت قال: لو أنكم إذا هبطتم لعيدكم، يعني الجمعة، مكثتم حتى تسمعوا مني قولي قالوا: نعم، أي رسول الله، بآبائنا وأمهاتنا أنت، فلما كانت الجمعة حضروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم انصرف فتنفل ركعتين عند مقامه، وكان قبل ذلك إذا صلى الجمعة انصرف إلى بيته فصلاهما في بيته، حتى كان يومئذ فتنفلهما في المسجد، فلما انصرف استقبلهم بوجهه، فتبعت الأنصار من المسجد، حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: معشر الأنصار فقالوا: لبيك، أي رسول الله، بآبائنا وأمهاتنا أنت قال: كنتم في الجاهلية إذ لا يعبد الله، تحملون الكل في أموالكم، وتفعلون المعروف، وتصلون، حتى إذا من الله عليكم بالإسلام وأتى محمد صلى الله عليه وسلم إذا أنتم تحصنون، فيما يأكل ابن آدم أجر، وفيما يأكل الطير أجر، وفيما يأكل السبع أجر فانصرف القوم، فما بقي أحد إلا هدم في ماله ثلمتين أو ثلاثا، يعني هدم في حيطان بساتينهم، ليدخل الفقراء فيأكلوا من التمر لا يروى هذا الحديث عن جابر إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحجبي.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 148)
: ‌7183 - أخبرنا السياري، ثنا أبو الموجه، وعبد الله بن جعفر، قالا: أنبأ علي بن حجر السعدي، ثنا عاصم بن سويد، عن محمد بن موسى بن الحارث، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عمرو بن عوف يوم الأربعاء فرأى شيئا لم يكن رآها قبل ذلك من حصنه على النخيل فقال: لو أنكم إذا جئتم عيدكم هذا مكثتم حتى تسمعوا من قولي قالوا: نعم بآبائنا أنت يا رسول الله وأمهاتنا. قال: فلما حضروا الجمعة صلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم صلى ركعتين في المسجد وكان ينصرف إلى بيته قبل ذلك اليوم ثم استوى فاستقبل الناس بوجهه فتبعت له الأنصار أو من كان منهم حتى وفي بهم إليه فقال: يا معشر الأنصار قالوا: لبيك أي رسول الله فقال: كنتم في الجاهلية إذ لا تعبدون الله تحملون الكل وتفعلون في أموالكم المعروف وتفعلون إلى ابن السبيل حتى إذا من الله عليكم بالإسلام ومن عليكم بنبيه إذا أنتم تحصنون أموالكم وفيما يأكل ابن آدم أجر وفيما يأكل السبع أو الطير أجر فرجع القوم فما منهم أحد إلا هدم من حديقته ثلاثين بابا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وفيه النهي الواضح عن تحصين الحيطان والنخيل وغيرها من أنواع الثمار عن المحتاجين والجائعين أن يأكلوا منها وقد خرج الشيخان رضي الله عنهما حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم حائط أخيه فليأكل منه ولا يتخذ خبنة.

شعب الإيمان (3/ 265 ت زغلول)
: ‌3500 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا (أحمد) بن عبيد الصفار نا أبو مسلم نا الحجبي وهو عبد الله بن عبد الوهاب نا عاصم بن سويد بن زيد بن جارية الأنصاري حدثني عمرو بن عوف إمام مسجد قباء. (قال) حدثني محمد بن يوسف بن الحارث عن أبيه عن جده جابر بن عبد الله السلمي قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم دار بني عمرو بن عوف يوم الأربعاء فرأى حصته في الأموال لم يكن رآها قبل ذلك فقال لهم: معشر الأنصار فقالوا: لبيك رسول الله بآبائنا وأمهاتنا قال: لو أنكم إذا هبطتم لعيدكم يعني يوم الجمعة مكثتم حتى تسمعوا من قولي قالوا: نعم يا رسول الله بآبائنا وأمهاتنا قال: فلما كان الجمعة حضروا وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف وصلى ركعتين وكان قبل ذلك إذا صلى الجمعة رجع إلى بيته فصلاهما في بيته حتى كان يومئذ فإنه ينفلهما في المسجد فلما انصرف استقبلهم بوجهه قال: (فتقلب) الأنصار إلى المسجد حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: معشر الأنصار قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: بآبائنا وأمهاتنا أنت. قال: كنتم في الجاهلية إذ لا تعبدون الله تحملون الكل في أموالكم وتفعلون المعروف وتصلون حتى إذا من الله عليكم بالإسلام وأتاكم بمحمد إذا أنتم تحصنون أموالكم فيما يأكل ابن آدم أجر وفيما يأكل الطير أجر وفيما يأكل السبع أجر قال: فانصرف وما بقي أحد إلا هدم في (ماله) ثلاثين بابا.