الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لِكلِّ شيءٍ آلَةٌ وعُدَّةٌ، وإِنَّ آلَةَ المُؤْمِنِ وعُدَّتَهُ العَقْلُ، [ ولِكلِّ سَبَبٍ مَطِيَّةٌ، ومَطِيَّةُ البِرِّ العَقْلُ، ولِكلِّ شيءٍ دِعَامَةٌ ]، ودِعَامَةُ المُؤْمِنِ العَقْلُ، ولِكلِّ شيءٍ غَايَةٌ، وغَايَةُ العِبادَةِ العَقْلُ، ولِكلِّ قومٍ رَاعٍ، ورَاعِي العَابِدِينَ العَقْلُ، ولِكلِّ تَاجِرٍ بُضَاعَةٌ، وبِضَاعَةُ المُجْتَهِدِينَ العَقْلُ، ولِكلِّ أهلِ بَيْتٍ قَيِّمٌ، وقَيِّمُ بُيُوتِ الصِّدِّيقِينَ العَقْلُ، ولِكلِّ خَرَابٍ عِمارَةٌ، وعِمارَةُ الآخرةِ العَقْلُ، ولِكلِّ امرئٍ عَقِبٌ يُنْسَبُ إليهِ ويُذْكَرُ بهِ، وعَقِبُ الصِّدِّيقِينَ الذينَ يُنْسَبُ إليهِمْ ويُذْكَرُونَ بهِ العَقْلُ، ولِكلِّ ( شِعْبٍ ) فُسْطَاطٌ يلجئونَ إليهِ، [ وفُسْطَاطُ ] المُؤْمِنِينُ العَقْلُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/207
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - لِكلِّ شيءٍ دِعَامَةٌ، ودِعَامَةُ المُؤْمِنِ عَقْلُهُ، فَبِقدرِ عَقْلِه تَكُونُ عِبادَةُ رَبِّهِ، أَما سَمِعْتُمْ قَوْلَ الفاجرِ عندَ نَدَامَتِه : لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/210
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهنم - صفة أهل النار تفسير آيات - سورة الملك آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| أحاديث مشابهة

3 - ذكَر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدابّةَ فقال : لها ثلاثُ خرجاتٍ من الدهرِ، فتخرجُ في أقصَى الباديةِ لا يدخلُ ذكرُها القَرْيَةَ – يعني مكة – ثم تَكمنُ زمانا طويلا، ثم تخرجُ خَرْجةً أخرى دونَ ذلكِ ( فيَعْلُوا ) ذِكْرُها في الباديةِ ، ويدخل ذِكْرُها القريةَ – يعني مكة – قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ثم بينَما الناسُ في أعظمِ المساجد على الله حُرْمةً، خيرُها وأكرمُها المسجدُ الحرامُ لم ( يَرْعُهم ) إلا وهيَ تزعق بين الركنِ والمقامِ، تنفضُ عن رأسِها التراب؛ فانفضّ الناسُ عنها شَتّى ومعا، وثبتَ عصابةٌ من المؤمنينَ وعرفُوا أنهم لن يعجزوا الله – تعالى – فبدأَتْ بهِم فجلّتْ وجوههُم حتى جعلتْها كأنها الكوكبُ الدريّ، وولّتْ في الأرضِ لا يقربُها طالبٌ، ولا ينجُو منها هارِبٌ، حتى إن الرجلَ ليتعوذُ منها بالصلاةِ فتأتيهِ من خلفهِ فتقول : الآن يا فلانُ تصلّي ؟ فيُقْبِل عليها فتسمهُ في وجههِ، ثم تنطلقُ ويشتَرِكُ الناسُ في الأموالِ، ويصطلحونَ في الأمصار، يُعرفُ المؤمنُ من الكافرِ، حتى إن المُؤمنَ ليقولُ : يا كافِرُ اقْضِني حقّي، وحتى إن الكافرَ يقولُ : يا مؤمنُ اقْضِني حقي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة بن عمرو ضعيف
الراوي : رجل من آل ابن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/78
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - الجساسة إيمان - فضل الإيمان حج – المقام حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - رأيْتُ رجلًا من جُهَيْنَةَ لمْ أَرْ رجلًا قطُّ أَعْظَمَ مِنْهُ ولا أَطْوَلَ، قال : أتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أَزْمَةٍ – أوْ أَزْلَةٍ – أَصابَتِ الناسَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِأصحابِهِ : تَوَزَّعُوهُمْ. فكَانَ الرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلِ، والرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلَيْنِ، فكَانَ القومُ يَتَحامُونَنِي لِما يَرَوْنَ من ( طولِي وعِظَمِي )، فأخذَ رسولُ اللهِ بِيَدِي فذهبَ بي إلى منزلِه، فَحَلَبَ شَاةً فَشَرِبْتُ لَبَنَها، ثُمَّ حَلَبَ أُخْرَى فَشَرِبْتُ لَبَنَها، حتى حَلَبَ لي سبعًا، قال : فَذَهَبْتُ، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ أَسْلمْتُ، ثُمَّ جِئْتُ فحَلَبَ لي شَاةً واحدةً فَشَبِعْتُ، ورَوِيتُ، فقُلْتُ : واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما شَبِعْتُ قطُّ ولا رَوِيتُ قبلَ اليومِ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : المؤمنُ يشربُ في مَعِيٍّ واحدٍ، والكَافِرُ في سبعَةِ أَمْعَاءَ

5 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بمسجدِ الخيْفِ، وقال لي [ أصحابه ] : إليكَ يا واثِلَةُ – أي : تَنَحّ عن وجههِ – فقال : دعوهُ فإنما جاء ليسألَ. فدنوتُ [ فقلت ] : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ، أفْتنا عن أمر نأخذهُ عنكَ من بعدكَ. قال صلى الله عليه وسلم : لتُفتِكَ نفسكُ. قلت : وكيف لي بذلكَ ؟ ! قال صلى الله عليه وسلم : دَعْ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُرِيبُكَ ، وإن أفْتاكَ المُفتونَ. قلت : وكيف لي بعلمِ ذلك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : تضعُ يدكَ على فؤادكَِ، فإن القلبَ يسكنُ إلى الحلالِ، ولا يسكُنُ للحرامِ، وإن ورعَ المسلمِ أن يدعَ الصغير مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ. قلت : فمنِ الحريصُ ؟ قال : الذي يطلبُ المكسبَ في غيرِ حلها. قلت : فمن الوَرِعِ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يقفُ عند الشبهة ِ. قلت : فمن المُؤمنِ ؟ قال : من أمِنهُ الناسُ على أموالهِم ودمائهم. قلت : فمن المُسلمُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من سَلِمَ المسلمونَ من لسانهِ ويدِهِ. قلت : فأيّ الجهادِ أفضلُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : كلمةُ حقٍ عند إمامٍ جائرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العلاء بن ثعلبة قال أبو حاتم: مجهول. ولآخره شاهد
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/75
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - البر والإثم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - بينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جالِسٌ إذ قالَ : مَن مِنكُم يحبُّ أن لا يسقَمَ ؟ فابتدَرنَاه فقلنا : نحنُ يا رسولَ اللهِ، فقالَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أتُحبُّونَ أن تَكونوا مثلَ الحُمُرِ الضَّالَّةِ ؟ ! وتغيَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى رأينَا في وجهِه [ التَّغيُّرَ ]، ثمَّ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ألا تُحِبُّونَ أن تكونوا أصحابَ بلاءٍ وكفَّاراتٍ ؟ فقالوا : بلَى يا رسولَ اللهِ، قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : والَّذي نفسي بيدِه إنَّ المؤمنَ ليُبتلى بالبلاءِ وذلكَ مِن كرامتِه علَى اللهِ تعالى وإنَّه ليُبتلَى بالبَلاءِ حتَّى ينالَ منه مَنزلَتَه عندَ اللهِ تعالى لا يَنالُها دونَ أن يُبتلَى بذلِكَ، فيُبلِّغُه اللهُ تعالى [ تِلكَ ] المنزِلةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي حميد ضعيف
الراوي : أبو فاطمة الإيادي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/90
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة

7 - [ عن ] وهْبِ بنِ مُنَبِّهٍ في قولِهِ– تعالى – ويَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فوقَهُمْ الآيةَ، قال : هو أربعَةٌ مِنَ الملائكةِ يَحْمِلونَهُ على أَكْتَافِهِمْ، لِكلِّ واحِدٍ مِنْهُمْ أربعةُ وُجُوهٍ، وجْهُ ثَوْرٍ، ووَجْهُ أسدٍ، ووَجْهُ نَسْرٍ، ووَجْهُ إنسانٍ، لِكلِّ واحِدٍ مِنْهُمْ أربعةُ أَجْنِحَةٍ، فَأَمَّا جَناحانِ فعلَى وجهِهِ مَخَافَةَ أنْ ينظرَ إلى العرشِ فَيُصْعَقَ، وأَمَّا جَناحانِ فَيَنْتَهِضُوا بِهما، ليس لهُمْ كَلامٌ إِلَّا قَدَّسُوا اللهَ القَوِيَّ العَلِيَّ، قد مَلَأَتْ عَظَمَتُهُ ما بين ( السمواتِ ) والأرضِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف ضعيف الإسناد
الراوي : عبدالله بن وهب بن منبه | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/177
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحاقة خلق - العرش عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - حملة العرش
| أحاديث مشابهة

8 - خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر الحديث، وفيه : ومن تصدَّق بصدقةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – بوزنِ كلِّ ذرَّةٍ منها مثلَ جبلِ أحُدٍ من نعيمِ الجنَّةِ، ومن مشى بها إلى مسكينٍ كان له بمثلِ ذلك، ولو تداوَلَها أربعون ألفَ إنسانٍ حتى تصلَ إلى المسكينِ كان لكل واحدٍ منهم مثلُ ذلك الأجرِ كاملًا، وما عِندَ اللهِ خَيرٌ وَأَبقى لِلَّذين اتَّقَوا وأحسنوا

9 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

10 - أنَّ مَوْلاةً لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حَدَّثَتْهُ : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَعْطَاها جَارِيَةً، وأنَّ تِلْكَ الجَارِيَةَ ولَدَتْ من زِنًا، وأنَّها أرادَتْ أنْ تَعْتَقَ ولَدَها، فَاسْتَأْمَرَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في ذلكَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لأنْ تَصَدَّقِي بِصَدَقَةٍ خيرٌ لَكِ من أنْ تُعْتِيقِها، ولَكِنِ اسْتَخْدِمِيها

11 - إنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ ردَّ علَى أُبَيِّ بنِ كعبٍ رضيَ اللهُ عنهُ قِراءةَ آيةٍ، فقال أُبَيُّ رضيَ اللهُ عنهُ : لقد سَمعتُها مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، وأنت يُلْهِيكَ يا عُمرُ الصَّفْقُ بالبَقيعِ، فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : صدَقتَ، إنَّما أرَدتُ أن أُجرِّبَكم، هَل فيكُم من يقولُ الحقَّ، فلا خيرَ في أميرٍ لا يُقالُ عِندَه الحقُّ، ولا يَقولُه

12 - أنَّ أُمَّ مُبَشِّرٍ سألَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الناسِ خيرٌ مَنْزِلَةً عندَ اللهِ ؟ قال : رجلٌ على مَتْنِ فَرَسِه، يُخِيفُ العَدُوَّ ويُخِيفُونَهُ

13 - بَلَغَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ سعدًا رَضِيَ اللهُ عنه اتَّخَذَ بابًا، ثمَّ قال: (انقطَعَ) الصُّوَيْتُ، فبعَثَ إلى مُحمَّدِ بنِ مَسْلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ فأتاهُ، فقال: انطلِقْ إلى سعدٍ فأَحْرِقْ بابَهُ، ثمَّ خُذْ بيدِهِ وأَخرِجْهُ إلى النَّاسِ، وقُلْ: هاهُنا فاقعُدْ للنَّاسِ، قال: فبعَثَ مُحمَّدٌ غلامَهُ مكانَهُ إلى منزلِهِ، فأمَرَهُ أنْ يأتيَهُ براحِلَتَيْنِ وزادٍ مِن عندِ أهلِهِ، وانطلَقَ يمشي قِبَلَ الكوفةِ، حتَّى قَدِمَ جَبَّانةَ الكوفةِ، فرأى نَبَطِيًّا يدخُلُ الكوفةَ بقَصَبٍ على حِمارٍ يَبيعُهُ، فابتاعَهُ منه، وشرَطَ عليه أنْ يُلقيَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فجاء حتَّى أَلْقى قَصَبَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فأَوْرى زَنْدَهُ، فأُتِيَ سعدٌ فقيل: إنَّ هاهُنا رجُلًا أَسْوَدَ طويلًا عظيمًا، بينَ إزارٍ ورِداءٍ، عليه عِمامةٌ خُرْقانيَّةٌ على غيرِ قَلَنْسُوَةٍ، فقال: ذاكَ مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ، دَعُوهُ حتَّى يَبْلُغَ حاجتَهُ لا يَعرِضْ له إنسانٌ بشيءٍ، فأَحرَقَ البابَ حتَّى صار فَحْمًا، ثمَّ خرَجَ إليه سعدٌ، فسألَهُ وحَلَفَ باللهِ ما تَكَلَّمَ بالكلمةِ التي بَلَغَتْ أميرَ المؤمِنينَ، ولقد بَلَّغَهُ كاذِبٌ، قال: فعَرَضَ عليه المنزِلَ لِيَدْخُلَ، فأَبَى، وانصرَفَ مكانَهُ راجِعًا، قال: فأَتبَعَهُ سعدٌ بزادِهِ، [فرَدَّهُ] مع رسولِهِ، وقال: ارجِعْ بطعامِكَ إلى صاحبِكَ؛ فإنَّ له عيالًا، وإنَّ معنا فَضلةً مِن زادِنا، قال: فسارَا فأَرْمَلَا أيَّامًا، فكان أوَّلُ ما أَدْرَكْنا مِنَ الإنسِ امرأةً في غَنَمٍ، فقام مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ يُصَلِّي، وانطلَقَ الغلامُ حتَّى بايَعَ صاحبةَ الغَنَمِ بشاةٍ صغيرةٍ مِن غَنَمِها بعِصابةٍ كانتْ عليه، فصَرَعَها يُريدُ أنْ يَذْبَحَها، ومُحمَّدٌ قائِمٌ يُصَلِّي، فأشارَ إليه أنْ لا تَذْبَحْها، فلمَّا فَرَغَ قال: ما هذهِ الشَّاةُ؟ فإنْ كان في الغَنَمِ صاحِبُها فبايِعْهُ أو سَلَّمَ بَيْعَ الأَمَةِ فأَقْبِلْ بها، وإنْ كانتْ إنَّما هي راعيةٌ فرُدَّهَا؛ فإنَّ الجوعَ خيرٌ مِن مَأكَلِ السُّوءِ، قال: ثمَّ سار حتَّى قَدِمَ على عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، فأخبَرَهُ بالذي كان، وبما أَتْبَعَهُ سعدٌ فرَدَّهُ مع رسولِهِ، فقال عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنه: ما مَنَعَكَ أنْ تَقْبَلَ مِنهُ؟

14 - لما طُعنَ عُمَرُ رضي الله عنه دخلنا عليهِ وهو يقول : لا تعجلوا إلى هذا الرجلِ، فإن أعشْ رأيتُ فيهِ رأيِي، وإن أمتْ فهو إليكُم، قالوا : يا أمير المؤمنين، إنهُ واللهِ قد قُتِلَ وقُطِعَ. قال : إنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ، ثم قال : ويحكُم ، من هو ؟ قالوا : أبو لُؤْلُؤَةَ. قال رضي الله عنه : الله أكبر، ثم نظرَ رضي الله عنه إلى ابنهِ عبد اللهِ رضي الله عنهُ فقال : أي بنيّ، أي والدٍ كنتُ لكَ ؟ قال : خيرُ والدٍ. قال رضي الله عنه ( فأقْسِمُ عليكَ ) لما احتملتنِي حتى تلصقَ خدّي بالأرضِ حتى أموتَ كما يموتُ العبدُ. فقال عبد اللهِ رضي الله عنه : واللهِ إنّ ذلكَ ليشتدّ عليّ يا أبتاهُ. قال ثم قال : قمْ فلا تُراجعني. قال : فقام فاحتملهُ حتى ألصقَ خدّهُ بالأرض، ثم قال رضي الله عنه : يا عبد اللهِ، أقسمتُ عليكَ بحق اللهِ – تعالى – وحقّ عمرَ إذا متّ فدفنتنِي لما لم تغسلْ رأسكَ حتى تبيعَ من رباعِ آل عمرَ بثمانينَ ألفا فتضعها في بيتِ مالِ المسلمينَ. فقال [ له ] عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه وكان عندَ رأسهِ - : يا أميرَ المؤمنينَ، وما قدرُ هذهِ الثمانينَ ألفا فقد أضررتَ بعيالكَ – أو بآلِ عمرَ – قال رضي الله عنه : إليكَ عني يا ابنَ عُوْفٍ، فنظرَ إلى عبد اللهِ فقال : يا بني، واثنينِ وثلاثينَ ألفا أنفقتُها في اثنتَيْ عشرةَ حجةً حججتُها في ولايتي، ونوائبُ كانت تنوبنِي في الرسلِ تأتينِي من قبلِ الأمصارِ. فقال له عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنينِ، أبشِرْ وأحسِنِ الظن باللهِ – تعالى – فإنهُ ليسَ أحدٌ منا من المهاجرينَ إلا وقدْ أخذَ مثلَ الذي أخذتَ من الفَيْء الذي قد جعلهُ اللهُ – تعالى – لنا، وقد قبضَ رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم وهو عنْكَ راضٍ، وقد كانتْ لك معهُ صلى الله عليه وسلم سوابقُ. فقال رضي الله عنه : يا ابن عوفٍ، ودّ عمرُ أنه لو خرجَ منها كما دخلَ فيها، إنّي أودّ أن ألقَى الله – تعالى – فلا تطلبونِي بقليلٍ ولا كثيرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثمامة تكلم فيه علي بن المديني وغيره
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين رقائق وزهد - حسن الظن بالله فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - إنَّ عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ أُتِيَ بِناسٍ مِنَ الزُّطِّ قال : أحسبُهُ قتلهمْ، ثُمَّ نظرَ إلى السَّماءِ، ثُمَّ نظرَ إلى الأرضِ فقال : اللهُ أكبرُ، صَدَقَ اللهُ ورسولُهُ، احْفِرُوا هذا المكانَ، لا بَلْ هذا المكانَ، ثُمَّ نظرَ إلى السَّماءِ، ثُمَّ نظرَ إلى الأرضِ، فقال : اللهُ أكبرُ، صَدَقَ اللهُ ورسولُهُ، احْفِرُوا هذا المكانَ قال : فَحَفَرُوا، فَأَلْقَاهُمْ فيهِ، ثُمَّ دخلَ، فَدخلْتُ عليهِ فقُلْتُ : أرأيْتَ ما كُنْتَ تَصْنَعُ آنِفًا ، عَهِدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إليكَ فيهِمْ شيئًا ؟ قال : لأنْ أَخِرَّ مِنَ السَّماءِ إلى الأرضِ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ أَقُولَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما لمْ يَقُلْ، إِنَّما أنا مكايدٌ، أَرَأَيَتْ لَوْ قُلْتُ : اللهُ أكبرُ، صَدَقَ اللهُ ورسولُهُ، احْفِرُوا هذا المكانَ، ما كان ؟اللهُ أكبرُ

16 - سَمِعُوا صَوْتًا عندَ وفَاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَأسرعَ العَبَّاسُ رضيَ اللهُ عنهُ [ فأصابَتْ ] رِجْلُهُ ظَهْرَ امرأةٍ من نِساءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا أُمَّتَاهُ، يا أُمَّتَاهُ، يا أُمَّتَاهُ، لا تَلومِينَنِي هَذِهِ، فَأَدْرَكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : الرَّفيقُ الأعلى ، قال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : فَعَلِمْتُ أنَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خيرٌ، فلمَّا قَضَى على نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المَوْتُ غَسَّلهُ عليُّ بْنُ أبي طَالِبٍ، والفضلُ بْنُ عَبَّاسِ رضيَ اللهُ عنهُمْ وكان العَبَّاسُ رضيَ اللهُ عنهُ يُناوِلُهُمُ الماءَ من ورَاءِ السِّتْرِ، فقال : ما يَمْنَعُنِي أنْ أُغَسِّلهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلَّا أنَّا كُنَّا صِبْيانًا نَحْمِلُ الحِجَارَةَ في المسجدِ

17 - إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كَتَب إلى قيسِ بنِ مالكٍ الأَرحَبيِّ: باسِمِك اللَّهمَّ، من مُحمَّدٍ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى قيسِ بنِ مالكٍ، سلامٌ عَليكُم ورَحمةُ اللهِ وبَركاتُه ومَغفِرتُه، أمَّا بعدُ، إنِّي استَعملتُكَ على قَومِك عَربيِّهم وعَجميِّهم، ومَواليهم، وجُمهورِهِم، وحَواشيهِم، وأَقطعتُك مِن ذُرةِ يسارٍ مِئَتي صاعٍ، ومِن زَبيبِ خوانٍ مِئَتي صاعٍ، جاز ذلكَ لكَ ولِعَقبِك مِن بَعدِك أبدًا أبدًا أبدًا. قال قيسٌ: قولُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: أبدًا أبدًا أبدًا أحبُّ إليَّ، إنِّي لَأَرجو أنْ يَبْقى عَقِبي أبدًا.

18 - مَن مَشى إلى حاجةِ أخِيه المسلمِ كتَب اللهُ – تَعالى – له بكلِّ خُطْوةٍ يخطُوها حسنةً إلى أنْ يرجِعَ مِن حيث فارقَه، فإن قُضِيَتْ حاجتُه خرَج مِن ذُنُوبِه كيومِ ولدَتْه أمُّه، وإن هلَك فيما بينَ ذلك دخَل الجنَّةَ بغيرِ حِسابٍ

19 - خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلا فيه :... ومن خان أمانتَه في الدنيا ولم يَرُدَّها إلى أربابها مات على غيرِ دينِ الإسلامِ، ولقِيَ اللهَ وهو عليه غضبانٌ ، ثم يُؤمرُ به إلى النارِ فيهوي من شَفيرها أبدَ الآبِدين

20 - كان بالمدينةِ مُقعَدٌ فقالَ لأَهلِه : ضَعوني علَى طريقِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مَسجدِه، قال : فوُضِعَ المُقعَدُ على طريقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فكان إذا اختَلفَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المسجدِ سلَّمَ علَى المُقعَدِ، فجاء أهلُ المُقعَدِ ليَرُدُّوهُ، فقال : لا واللهِ لا أَبرحُ مِن هذا المكانِ ما عاش رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فابْنُو لي خُصًّا ، قال : فبنوْا لهُ خُصًّا فكان فيهِ، فكُلَّما مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المسجدِ دخل الخُصَّ وسلَّمَ على المُقعَدِ، وكُلَّما أصاب طُرفَةً مِن طعامٍ بعثَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المُقعَدِ، قال : فبينَما نحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذْ أَتَى آتٍ فنَعى لهُ المُقعَدَ، فنهَضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونَهضْنا معهُ حتَّى إذا دَنا مِن الخُصِّ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأصحابِه : لا يَقربَنَّ الخُصَّ أحدٌ غيري، فدَنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِن الخُصِّ فإذا جِبريلُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ قاعِدٌ عندَ المُقعَدِ، فقال : يا رسولَ اللهِ، أمَا إنَّك لَو لَم تأتِنا لكفيناكَ أمرَه، فأمَّا إذا جِئْتَ فأنتَ أولَى بهِ، فقام إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فغسَّلَه بِيدِه وكفَّنَه، وصلَّى عليهِ، وأدخلَه القبرَ

21 - لمَّا أُهدِيَتْ فاطمةُ إلى عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنهما، بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه أنْ لا تَقْرَبْ أهلَكَ حتَّى آتِيَكَ، قالتْ: فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدعا بماءٍ، فقال فيه ما شاءَ اللهُ أنْ يقولَ، ثمَّ نَضَحَ بالماءِ على صَدْرِ عليٍّ ووجْهِهِ، ثمَّ دعا فاطمةَ، فقامَتْ تَعْثُرُ في ثَوْبِها مِنَ الحَياءِ، فنَضَحَ عليها أيضًا، ثمَّ نظَرَ فإذا سَوادٌ وراءَ البيتِ، فقال: مَن هذا؟ فقالتْ أسماءُ: أنا، فقال: أسماءُ بنتُ عُمَيْسٍ؟ فقلتُ: نعم، قال: أَجِئْتِ مع ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كرامةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقلتُ: نعم، فدعا لي بدُعاءٍ إنَّهُ لأَوْلَى عَمَلي عندي، فقال: يا فاطمةُ، إنِّي لم آلُ أنْ أَنكَحْتُكِ أَحَبَّ أهلي إليَّ، ثمَّ خرَجَ، فقال لعليٍّ: دُونَكَ أهلَكَ، ثمَّ ولَّى إلى حُجَرِهِ، فما زال يَدْعو لهما حتَّى دخَلَ حُجَرَهُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكن أسماء بنت عميس كانت في هذا الوقت بأرض الحبشة مع زوجها جعفر لا خلاف في ذلك، فلعل ذلك كان لأختها سلمى بنت عميس
الراوي : عكرمة وأبو يزيد المدني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/183
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أسماء بنت عميس مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله بر وصلة - الحياء مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة

22 - إنَّ النَّاسَ تفرَّقوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لَيلةَ الأحزابِ، فلَم يبقَ معَه إلَّا اثنا عشرَ رجلًا، فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا جاثمٌ مِن البردِ فقال : يا ابنَ اليمانِ، قُم فانطلقْ إلى عسكرِ الأحزابِ فانظرْ إلى حالِهم. قلتُ : يا رسولَ اللهِ، والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما قُمتُ إليكَ إلَّا حياءً من البردِ قال رضيَ اللهُ عنهُ : وبردُ الحرَّةِ وبردُ ( الصَّبَخَةِ ) قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : انطلِقْ يا ابنَ اليمانِ، فلا بأسَ عليكَ من بردٍ ولا حرٍّ حتَّى ترجعَ إليَّ. قال : فانطلقتُ حتَّى آتيَ عسكرَهُم، فوجدتُ أبا سفيانَ يُوقِدُ النَّارَ في عُصبةٍ حَولَهُ وقد تفرَّقَ عنهُ الأحزابُ، فجئتُ حتَّى أجلسَ فيهِم، فحسَّ أبو سفيانَ أنَّه قد دخلَ فيهِم من غيرِهم؛ فقال : ليأخُذْ كلُّ رجلٍ بيدِ جليسِه. قال : فضربتُ بيَميني على الَّذي عن يَميني فأخذتُ بيدِهِ، وضربتُ بشِمالي على الَّذي عن يَساري فأخذتُ بيدِه، فكنتُ فيهِم هُنَيَّةً ثمَّ قمتُ، فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهوَ قائمٌ يُصلِّي فأومأَ إليَّ بيدِه أن ادْنُ، فدنَوتُ منهُ حتَّى أرسلَ عليَّ مِن الثَّوبِ الَّذي كان عليهِ ليُدفئَني، فلمَّا فرغَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِن صلاتِهِ قال : يا ابنَ اليمانِ، اقعدْ، ما خبرُ النَّاسِ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، تفرَّقَ النَّاسُ عن أبي سفيانَ، فلَم يَبْقَ إلَّا في عُصبةٍ تُوقِدُ النَّارَ، وقد صبَّ اللهُ تعالى عليهِم من البردِ مثلَ الَّذي صبَّ علَينا، ولكِنَّا نرجو مِن اللهِ ما لا يرجونَ

23 - جاءَ العباسُ إلى عمرَ رضيَ اللهُ عنهُما فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَقْطَعْنِي البحرَيْنَ، فقال : مَنْ يشهدُ لكَ ؟ قال : المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/348
التصنيف الموضوعي: خراج - إقطاع الأراضي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ قال : كُنْتُ أنْطَلِقُ أنا وأُسامَةُ بْنُ زَيْدٍ رضيَ اللهُ عنهُمْ إلى أَصْنامِ قريشٍ التي حولَ الكعبةِ؛ فَنَأْتِي العَذِرَاتِ فَنَأْخُذُ ( جريراتٍ ) بِأَيْدِينا فَنَنْطَلِقُ بهِ إلى أَصْنامِ قريشٍ، فَنُلَطِّخُها ( فَيُصْبِحُونَ ) فَيقولونَ : مَنْ فعلَ هذا بِآلِهَتِنا ؟ فَيَنْطَلِقُونَ إليها ويَغْسِلونَها بِاللَّبِنِ والماءِ

25 - يقولُ اللهُ – تَبَارَكَ وتعالى – لمَلِكِ الموتِ : انطلقْ إلى عدوِّي فأتِنِي بِهِ، فإنِّي قدْ بَسَطتُ لهُ في رزقِي، وسَرْبَلْتُهُ نعْمَتي، فأبَى إلا معصيَتِي، فأْتِنِي بِهِ لأنْتَقِمَ منهُ، قالَ : فيَنْطَلِقُ إليهِ ملكُ الموتِ في أكْرَهِ صورةٍ رآهَا أحدٌ من الناسِ قطُّ، له اثْنَا عَشَرَ عَيْنًا، ومعهُ سَفُودٌ من حديدٍ كثيرُ الشوكِ، ومعَهُ خَمْسمائَةٍ من الملائكةِ معهمْ نُحَاسٌ وجمرٌ من جَمْرِ جَهَنَّمَ ومعهم سِيَاطٌ من نارِ لِينُهَا لِينُ السياطِ وهوَ نارٌ تَأَجَّجُ، قالَ : فَيَضْرِبُهُ مَلَكُ الموتِ بذلِكَ السَّفَودِ ضربةً يغيبُ أصلُ كلِّ شوكةٍ من ذلكَ السَّفودِ في أصْلِ كلِّ شعرةٍ وعِرْقٍ وظُفْرٍ، ثم يَلْويهِ ليًّا شديدًا، فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من أظْفَارِ قَدَمَيهِ فُيُلقِيهَا في عَقِبيهِ، فيَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – تعالى – عندَ ذلِكَ سَكْرةً؛ فيروحُ ملَكُ الموتِ عنهُ، فَتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ، ثمَّ يَنْثُرُهُ المَلَكُ نَثْرَةً فَتُنْزَعُ رُوحُهُ من عَقِبَيهِ فَيُلْقِيهَا في رُكْبَتَيهِ، ثم يَسْكَرُ عدوُّ اللهِ – عزَّ وجلَّ – سكرةً عندَ ذلكَ فَيَرْفَه ملكُ الموتِ عنهُ، قالَ : فتَضْرِبُ الملائكةُ وجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السيَاطِ، فَيَنْثُرُهُ ملكُ الموتِ نَثْرَةً فَيَنْزِعُ رُوحَهُ من رُكبَتَيهِ، فيلقِيهَا في حَقْويهِ، قالَ : فَيَسْكَرُ عدوّ اللهِ عندَ ذلكَ سَكْرَةً فيُرَفِّهَ ملكُ الموتِ عنهُ، فَتضْربُ الملائكةُ وَجْهَهُ ودُبُرَهُ بتلكَ السياطِ، قالَ : فكذلِكَ إلى صَدْرِهِ، إلى حَلْقِهِ فَتَبْسُطُ الملائكةُ النُّحَاسَ وجَمْرَ جَهَنَّمَ تحتَ ذَقْنِهِ، ويقول مَلَكُ الموتِ : اخْرُجِي أيَّتُهَا الروحُ اللعينةُ الملعونةُ إلى سَمُومٍ [ وَحَمِيمٍ ]، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ، قالَ : فإذا قَبَضَ ملكُ الموتِ روحَهُ قالَ الروحُ للجسَدِ : جَزَاكَ اللهُ عنِّي شرًا قد كنتَ بَطيئًا بي عن طاعَةِ اللهِ – تعالى – سريعًا بي إلى معصِيَةِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – وقد هَلَكتَ وأهْلَكْتَ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلَ ذلكَ، وتَلعنُهُ بِقَاعُ الأرضِ التي كانَ يعصِي اللهَ – عزَّ وجلَّ – عليهَا، قالَ : وينطَلِقُ جنودُ إبليسَ يبشِّرونَهُ بأنهمْ قدْ أورَدُوا عبدًا من ولدِ آدَمَ النارَ، فإذا وُضِعَ في قَبْرِهِ ضُيِّقَ عليهِ قبرُهُ حتى تَخْتَلِفَ أضْلاعُهُ، وتدخُلُ اليمنَى في اليُسْرَى، واليسرَى في اليُمنَى، فيَبْعَثُ اللهُ – تعالى – إليهِ أفَاعِي كأعْنَاقِ الإبِلِ يأخذُونَهُ بأَرْنَبَتِهِ وإبْهَامَي قدَمَيهِ فتَقرِضُهُ حتى يلْتَقِينَ في وَسَطِهِ، ويبعثُ اللهُ – تعالى – بِمَلَكَينِ أبصارُهُمَا كالبرْقِ الخَاطِفِ وأصواتُهُمَا كالرعدِ القَاصِفِ، وأنْيَابُهُمَا كالصَّياصِي ، وأنفاسُهُمَا كاللهبِ، يطآنِ [ في ] شعُورِهِمَا، بين مَنْكبَي كلِّ واحدٍ منهمَا مسيرَةُ كذا وكذا، قدْ نُزِعَتْ منهمَا الرَّأْفَةُ والرَّحْمَةُ يقالُ لهمَا : مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهمَا مِطْرَقَةٌ لو اجتمعَ عليها رَبيعَةُ ومُضَرُ لم يُقِلُّوهَا قال : فيقولانِ لهُ : اجْلِسْ، قال : فَيَسْتَوي جالسًا، وتقعُ أكفَانُهُ في حَقْوَيهِ، قال : فيقولانِ لهُ : مَنْ ربكَ ؟ وما دِينُكَ ؟ ومنْ نَبِيُّكَ ؟ فيقولُ : لا أدْرِي، فيقولانِ له : لا دَرَيتَ ولا تَلَيتَ ، قالَ : فيضْربانِهِ ضربةً يطيرُ شرارُهَا في قبرِهِ، ثم يعودَانِ فيقولانِ لهُ : انظرْ فوقَكَ، فينظرُ فوقَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ من الجنةِ، فيقولانِ : عدوَّ اللهِ، هذا مَنْزلُكَ لو كنتَ أطعتَ اللهَ – عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عندَ ذلكَ حسرةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا، فيقولانِ لهُ : انظرْ تحْتَكَ، فينظُرُ تحتَهُ، فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النَّارِ، فيقولانِ لهُ : عدوَّ اللهِ، هذا مَنْزِلُكَ إذْ عصيتَ اللهَ عزَّ وجلَّ – قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قَلْبِهِ عندَ ذلكَ حسْرَةٌ لا تَرْتَدُّ أبدًا، قالَ : وقالتْ عائِشَةُ رضِي اللهُ عنهَا : ويُفْتَحُ له سبْعَةٌ وسبعونَ بابًا إلى النَّارِ، يَأْتِيهِ حَرُّهَا وسَمُومُهَا حتى يَبْعَثَهُ اللهُ – تبارَكَ وتعَالى – إليهَا
خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/113
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الواقعة دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر دفن ومقابر - عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - [ عن ] عمرانَ بنَ حُدَيرٍ قال : ذُكِرَ لأبي مِجلَزٍ القنوتَ في صلاةِ الغداةِ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بعث رجلًا إلى بَني فلانٍ فقال : انظرْ، فإن كانوا أذِنوا فجاوِزُهم إلى بَني فلانٍ، فلمَّا أتاهُم يسألُهم قال : فدخلَ رجلٌ فلبسَ لَأْمَتَهُ يعني : سلاحَهُ ثمَّ خرجَ إلى رسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يطعَنُهُ فصرعَهُ، فقال رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : اللَّهمَّ إنِّي رسولُ رسولِكَ فكُن أنتَ رسولي إلى رسولِكَ أقْرِأْ عليهِ منِّي السَّلامَ، قال : فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : وعليكَ السَّلامُ، فقال القَومُ : يا رسولَ اللهِ، ما رأينا مِن أحدٍ ! فقال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إنَّ فلانًا قُتِلَ فأرسِلْ إليَّ السَّلامَ، قال : فقامَ بهِم شهرًا في آخرِ صلاةِ الفجرِ يقولُ : اللَّهمَّ عليكَ ببَني عُصَيَّةَ عصوْا ربَّهُم، وعليكَ ببَني ذَكْوانَ، قال : ثمَّ تركَهُ، لَم يكُن غيرُهُ

27 - يَقولُ اللهُ تَبارَك وتَعالى؟ لِمَلكِ المَوتِ: انطلِقْ إلى وَليِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد جَرَّبتُه بالسَّراءِ والضَّراءِ فوَجدتُه حيثُ أحبَّ، ائتِني بِه فلأُريحنَّه. قال: فيَنطلِقُ إليه مَلكُ الموتِ ومَعه خَمسُ مِئةٍ مِنَ المَلائكةِ، مَعَهم أَكفانٌ وحَنوطٌ مِنَ الجنَّةِ، ومَعَهم ضَبائرُ الرَّيحانِ، أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رَأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ مِنها ريحٌ سوى ريحِ صاحِبِه، مَعهُم الحَريرُ الأَبيضُ فيهِ المِسكُ الأَذفرُ . قال: فيَجلِسُ مَلَكُ المَوتِ عندَ رأسِه، وتَحُفُّه المَلائكةُ، ويَضعُ كلٌّ مِنهُم يَدَه على عُضوٍ مِن أَعضائِه، ويَبسُطُ ذلكَ الحريرَ الأبيضَ والمِسكَ الأَذفرَ من تَحتِ ذَقنِه ويُفتحُ لَه بابٌ إلى الجنَّةِ، وإنَّ نَفسَه لِتُعلَّل عندَ ذلكَ بِطرفِ الجنَّةِ، مرَّةً بأَزواجِها، ومرَّةً بِكِسوتِها، ومرَّةً بِثِمارِها، كَما يُعلِّل الصَّبيُّ أهلَه إذا بَكى، وإنَّ أَزواجَه لَينهَشْنَه عندَ ذلكَ انتِهاشًا، وَقال: وتَبرُز الرَّوحَ. قال البُرْسانيُّ: تُريدُ الخَروجَ سُرعةً لِما تَرى ممَّا تُحِبُّ. قال: ويَقولُ مَلكُ المَوتِ: اخرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطيِّبةُ إلى سِدرٍ مَخضودٍ، وطَلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولمَلكُ المَوتِ أشدُّ به لُطفًا مِنَ الوالدةِ بوَلَدِها، يَعرفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ إلى ربِّها، فهوَ يَلتمسُ لُطفَه تَحبُّبًا لربِّه ورِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسلُّ روحُه كما تُسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ، قال: وقال اللهُ تَعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. وقال عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا إِنُ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}. قال: رَوحٌ مِن جَهدِ المَوتِ، ورَيحانٌ يُتلَّقى بِه، وجنَّةُ نَعيمٍ تُقابِلُه. قال: فإذا قَبضَ مَلَك المَوتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ لِلجَسدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا، فَقد كُنتَ سَريعًا بي إلى طاعَةِ اللهِ تَعالى، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فَقد نَجَّيتَ وأَنجيتَ. قال: ويَقولُ الجَسدُ للرُّوحِ مثلَ ذلكَ، قال: وتَبكي عليهِ بِقاعُ الأَرض الَّتي كان يُطيعُ اللهَ تَعالى فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعدُ مِنه عَملُه، أو يَنزِلُ مِنه رِزقُه أَربَعين سنَةً، قال: فإذا قَبَض ملكُ الموتِ روحَه أقام الخَمسُ مِئةٍ مِن المَلائكةِ عندَ جَسدِه، فلا يَقبلُه بَنو آدمَ لشِقِّ إلَّا قَبِلَته المَلائكةُ قَبلَهُم، فحَلَّته بأَكفانٍ قَبل أَكفانِ بَني آدمَ، وحَنوطٍ قبلَ حَنوطِ بَني آدمَ، ويَقومُ مِن بابِ بَيتِه إلى بابِ قَبرِه صفَّانِ مِنَ المَلائكةِ يَستقبِلونَه بالاستِغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلكَ إبليسُ صَيحةً يَصعدُ مِنها عظامُ بَعضِ جَسدِه، ويَقولُ لِجُنودِه: الويلُ لكُم، خَلَص هذا العبدُ مِنكُم. قال: فيَقولون: هذا العَبدُ كان مَعصومًا. قال: فإذا صَعِدَ المَلَكُ بِروحِه إلى السَّماءِ استَقبَله جِبريلُ عليهِ السَّلامُ في سَبعينَ ألفًا منَ المَلائكةِ، كلٌّ يَأتيهِ بِبِشارةٍ مِن ربِّه سوى بِشارةِ صاحِبِه، قال: فإذا انتَهى مَلَكُ الموتِ بِروحِه إلى العَرشِ خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى لمَلكِ المَوتِ: انطَلَق بِروحِ عَبْدي هَذا فضَعْه في سدرٍ مَخضودٍ، وطلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: فإذا وُضِع في قَبرِه جاءَتْه الصَّلاةُ فَكانتْ عَن يمينِه، وجاءَه الصِّيامُ فَكان عن يَسارِه، وجاءَه القُرآنُ والذِّكرُ فَكان عندَ رَأسِه، وجاءَه مَشيُهُ إلى الصَّلاةِ فَكان عندَ رِجلِه، وجاءَه الصَّبرُ فَكان في ناحيَةِ القبرِ، قال: فيَبعثُ إليهِ تَعالى عذابًا مِنَ العَذابِ فيَأتيهِ عَن يَمينِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: وَراءَك، واللهِ ما زال دائبًا عُمرَه كلَّه، وإنَّما استَراح الآنَ حينَ وُضِع في قَبرِه، قال: فيَأتيهِ عن يَسارِه، فيَقولُ الصِّيامُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رَأسِه فيَقولُ القرآنُ والذِّكرُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رِجليْه فيَقولُ مَشيُه إلى الصَّلاةِ مثلَ ذلكَ، قال: فلا يَأتيهِ العَذابُ مِن ناحيةٍ يَلتمسُ هَل يجِد مَساغًا إلَّا وَجد وليَّ اللهِ تَعالى قَد أَخَذ جَسَده، قال: فيَندفِعُ العَذابُ عندَ ذلكَ فيَخرُج، ويَقولُ الصَّبرُ لِسائرِ الأَعمالِ: أمَّا أنا لَم يَمنعْني أن أُباشِرَ أنا بِنَفسي إلَّا أنِّي نَظرتُ ما عِندَكم، فإن عَجزتُم كُنتُ أنا صاحِبَه، فأمَّا إذا أَجزأتُم عَنه فأنا له ذُخرٌ عندَ الصِّراطِ والمِيزانِ. قال: ويَبعثُ اللهُ تَعالى مَلَكينِ أَبصارُهُما كالبَرقِ الخاطِفِ، وأَصواتُهُما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأَنيابُهُما كالصَّياصيِّ ، وأَنفاسُهُما كاللَّهبِ يَطآنِ في أَشعارِهِما، بينَ مَنكبِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَسيرةُ كَذا وَكذا، قد نُزِعَت منهُما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهُما: مُنكَرٌ ونَكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَطرقةُ لوِ اجتَمعَ عليها رَبيعةُ ومُضرُ لم يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لَه: اجلِسْ. قال: فيَستوي جالسًا، وتَقعُ أَكفانُه في حَقوَيه. قال: فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ومَن يُطيقُ الكَلامَ عندَ ذلكَ وأنتَ تَصِفُ مِنَ المَلَكين ما تَصِفُ؟! فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَولِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. قال: فيَقولُ: اللهُ ربِّي وَحدَه لا شَريكَ لَه، وديني الإسلامُ الَّذي دانتْ بِه المَلائكةُ، ونَبيِّيَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ. قال: فيَقولانِ: صَدقتَ. قال: فيَدفعانِ القَبرَ فيوسِّعانِه مِن بينِ يَديه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلفِه أَربَعين ذِراعًا، وَعَن يَمينهِ أَربعينَ ذِراعًا، وَعَن شِمالِه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن عِندِ رَأسِه أَربعينَ ذراعًا، وَمِن عِندِ رِجلَيهِ أَربعينَ ذِراعًا. قال: فيوسِّعانِ مِئَتي ذِراعٍ - قال البُرسانِيُّ: وأَحسَبُه قال: - وأَربعين تُحاطُ بِه، ثُمَّ يَقولانِ له: انظُرْ فَوقَك، قال: فيَنظُر فوقَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى الجنَّةِ، فيَقولانِ لَه: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك إذ أَطعْتَ اللهَ تَعالى. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسي بِيدِه إنَّه يَصِلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، ثُمَّ يُقالُ له: انظُرْ تَحتَك، فيَنظُر تَحتَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى النَّارِ، فيَقولانِ له: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك لو عَصيتَ اللهَ، آخِرُ ما عليكَ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنَّه لَيَصلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، قال: وَقالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: يُفتحُ له سَبعةٌ وسَبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يَأتيهِ ريحُها وبَردُها حتَّى يَبعَثَه اللهُ تَبارَك وتَعالى.
خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/112
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - فضل الصبر قرآن - فضل قراءة القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - إنَّ رجُلًا مِن أهلِ الباديةِ تزوَّجَ ابنةَ عَمٍّ له، فولَدَتْ له جاريةً، فمات عنها، فخَلَفَ عليها رجُلٌ مِنَ الأنصارِ، فقال أولياؤُها: لا نَدَعُ ابنتَنا تكونُ عِندَهم؛ فاختصَموا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالتِ الأُمُّ: أنا الحاملُ الحاضنُ، والمُرْضِعُ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن تختارينَ؟ قالتْ: أختارُ اللهَ ورسولَهُ، ودارَ الإيمانِ، والمُهاجِرينَ، والأنصارَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَذْهَبوا بها ما دامتْ عَيْني تَكْلَؤُها، ولَئِنْ بَقِيتُ لَأَضَعَنَّها مَوضعًا يُقِرُّ عَيْنَها، قال: فاختصَموا إلى أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، فقال لها: مَن تختارينَ؟ فقالتْ مِثْلَ القولِ الأوَّلِ، فقَضَى بها أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه للأولياءِ، فقام بِلالٌ رَضِيَ اللهُ عنه فقال: يا أبا بكرٍ، (...) فقَضَى أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه كما قَضَى بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

29 - أتيتُ أبا وائلٍ وهوَ في مسجِدِ حيِّهِ فاعتزَلْنا في ناحيةِ المسجدِ فقلتُ : ألا تخبِرُني عَن هؤلاءِ القومِ الذينَ قتلَهُمْ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ [ فيمَ ] فارَقوهُ، و [ فيمَ ] استَجابوا لهُ حينَ دعاهُم وحينَ فارَقوهُ فاستَحلَّ قتالَهم ؟ قال : لمَّا كنَّا بصفِّينَ استحَرَّ القتلُ في أهلِ الشَّامِ.. فذكرَ قصَّةً قال : فرجعَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إلى الكوفَةِ، وقال فيهِ الخوارجُ ما قالوا، ونزلوا حَروراءَ وهم بِضعةَ عشرَ [ ألفًا ]، فأرسلَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم يناشدُهمُ اللهَ تعالى ارجِعوا إلى خليفَتِكمْ، فبمَ نَقمْتُمْ عليهِ ؟ أفي قِسمةٍ أو قَضاءٍ ؟ قالوا : نخافُ أن ندخُلَ في فتنتِهِ، قال : فلا تُعجِّلوا ضلالةَ العامِ مَخافةَ فِتنةِ عامٍ قابلٍ، قال : فرجَعوا فقالوا : نكونُ على ناحِيَتنا، فإن قَبِلَ القضيَّةَ قاتلناهُ على ما قاتَلنا عليهِ أهلَ الشَّامِ بصفِّينَ، وإن نقضَها قاتَلْنا معَه، فساروا حتَّى قطَعُوا نَهْروانَ، و [ افترَقَتْ ] منهمْ فرقةٌ يقتُلونَ النَّاسَ، فقال أصحابُهم : ما على هذا فارَقْنا عليًا، فلمَّا بلغ عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ صنيعُهُم قام فقال : أتَسيرونَ إلى عَدُوِّكمْ، أو ترجِعونَ إلى هؤلاءِ الذينَ خَلَفوكُمْ في ديارِكُمْ ؟ قالوا : بل نرجعُ إليهِم، قال : فحدَّثَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : إنَّ طائفةً تَخرجُ من قِبَلِ المشرِقِ عندَ اختلافِ النَّاسِ لا ترونَ جِهادَكمْ معَ جِهادهِمْ شيئًا، ولا صلاتَكُمْ معَ صلاتِهم شيئًا، ولا صيامَكُمْ معَ صيامِهِمْ شيئًا، يَمرُقونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ، علامَتُهم رجلٌ عَضُدُه كثَديِ المرأَةِ، يَقتُلُهُمْ أقرَبُ الطائفتينِ مِن الحقِّ، فسارَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ إليهم فاقتَتَلوا قتالًا شديدًا، فجعلتْ خيلُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ تقومُ لهم فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ، إن كنتُم إنَّما تقاتلونَهُم فيَّ فواللهِ ما عِندِي ما أجزِيكُمْ بهِ، وإن كنتُم تُقاتِلونَ للهِ تعالى فلا يكونَنَّ هذا قتالُكم، فأَقبَلُوا عليهِم فقَتلوهمْ كلُّهمْ، فقال : اتِّبِعوه، فطلبوه فلم يُوجَدْ، فركِبَ عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ دابَّتَه وانتهى إلى وهْدَةٍ من الأرضِ، فإذا قَتْلَى بعضُهُمْ علَى بعضٍ، فاستُخرِجَ مِن تحتِهِم، فَجُرَّ برجْلِه يراهُ النَّاسُ، قال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : لا أغزو العامَ، فرجعَ إلى الكوفةِ فَقُتِلَ، واستخلَفَ النَّاسُ الحسَنَ بنَ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فبعثَ الحسَنُ بالبيعةِ إلى مُعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، وكتبَ بذلك الحسنُ إلى قيسِ بنِ سعدٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقامَ قيسُ بنُ سعدٍ في أصحابِه فقال : يا أيُّها النَّاسُ : ما هذا ؟ فقال : الحسَنُ بنُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُما قد أعطَى البيعةَ مُعاويةَ، فرجعَ النَّاسُ فبايَعوا معاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ، ولم يكُن لمعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ هَمٌّ إلَّا الذينَ بالنَّهْرَوانِ، فجعلوا يتَساقطونَ عليهِ فيُبَايعونَه حتَّى بقيَ منهُم ثَلاثُمِائَةٍ ونَيِّفٍ، وهُمْ أصحابُ النُّخَيلةِ

30 - عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما قالَ : افترضَ اللهُ تَعالى عليهِم أن يُقاتِلَ الواحِدُ العَشَرةَ، فَثَقُلَ ذلكَ عليهِم، وشَقَّ ذلكَ عليهِم، فَوضعَ اللهُ تعالى عنهم إلى أن يُقاتِلَ الرَّجلُ الرَّجُلَينِ، فَأنزلَ اللهُ تعالى في ذلكَ : إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ إلى آخرِ الآياتِ، فقال : لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يعني : غنائمَ بَدرٍ، يقولُ : لولا أَنِّي لا أُعَذِّبُ مَن عَصانِي حتَّى أَتقدَّمَ إليهِ، ثمَّ قالَ : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى الآيةَ، فقال العبَّاسُ رِضَيِ اللهُ عنهُ : فِيَّ واللهِ نَزلتْ حتَّى أَخبرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بإسلامِي، وسَألْتُه أن يُحاسِبَنِي بالعِشرينَ الأوقيةِ الَّتي أخذتُ مَعي، فَأَعطاني بِها عِشرينَ عَبْدًا، كُلُّهمْ قد تاجرَ بِمالٍ في يَدِه، مع ما أَرجو مِن مَغفرَةِ اللهِ تعالى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : العباس بن عبد المطلب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/387
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال غنائم - الغنائم وتقسيمها قرآن - أسباب النزول قرآن - النسخ مغازي - غزوة بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث
 

1 - ألا إنَّ زمانَكم هذا زمانٌ عَضوضٌ يَعَضُّ المؤمنُ على ما في يدِه حَذارِ الإنفاقِ، قال اللهُ – عز وجل – ما أنفَقتُم من شيءٍ فهو يُخْلِفُه وهو خيرُ الرازِقِينَ قال : وشهِد شِرارَ الناسِ يُبايِعونَ كلَّ مُضطَرٍّ، ألا إنَّ بَيعَ المُضطَرينَ حرامٌ، إنَّ بَيعَ المُضطَرينَ حرامٌ، المسلمُ أخو المسلمِ لا يَظلِمُه ولا يَخذُلُه ، إن كان عِندَك معروفٌ فعُدْ به على أخيك، وإلا فلا تَزِدْه هَلاكًا على هَلاكِه
خلاصة حكم المحدث : فيه الكوثر متروك، ومكحول عن حذيفة رضي الله عنه منقطع
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/103 التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (1/339) واللفظ له، وأخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (6/707) مختصراً
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع المضطر تفسير آيات - سورة سبأ رقائق وزهد - بذل المعروف للناس مظالم - تحريم الظلم رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

2 - جاء رجل إلى أبي ذَرّ رضي الله عنه فسألهُ عن الإيمانِ فقرأ { لَيْسَ البِرّ أَنْ تُوَلُّواْ وُجُوهَكُم قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنّ البِرّ مَنْ آمَنَ } إلى قوله تعالى { أوْلَئِكَ الّذِينَ صَدَقُواْ وِأَوْلَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ } فقال الرجل : ليسَ عن البِرّ سألتكَ ! قال أبو ذرٍ رضي الله عنه : جاءَ رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألهُ عن الذي سألتني عنهُ، فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأتُ عليكَ، فقال لهُ الذي قلتَ لي، فلما أبى أن يرضَى قال صلى الله عليه وسلم له : ادْنُ، فدَنا، قال : إن المؤمنَ إذا عَمِلَ الحسنةَ سرّتهُ، ورجَا ثوابَها، وإذا عملَ السيئَةَ ساءتْهُ، وخافَ عقابَها
خلاصة حكم المحدث : منقطع، وله طريق أصح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/273 التخريج : أخرجه محمد بن نصر في ((تعظيم قدر الصلاة)) (408)، وإسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة)) (129) واللفظ لهما، والحاكم (3077) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان تفسير آيات - سورة البقرة إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف إحسان - الحسنات والسيئات
|أصول الحديث

3 - لِكلِّ شيءٍ آلَةٌ وعُدَّةٌ، وإِنَّ آلَةَ المُؤْمِنِ وعُدَّتَهُ العَقْلُ، [ ولِكلِّ سَبَبٍ مَطِيَّةٌ، ومَطِيَّةُ البِرِّ العَقْلُ، ولِكلِّ شيءٍ دِعَامَةٌ ]، ودِعَامَةُ المُؤْمِنِ العَقْلُ، ولِكلِّ شيءٍ غَايَةٌ، وغَايَةُ العِبادَةِ العَقْلُ، ولِكلِّ قومٍ رَاعٍ، ورَاعِي العَابِدِينَ العَقْلُ، ولِكلِّ تَاجِرٍ بُضَاعَةٌ، وبِضَاعَةُ المُجْتَهِدِينَ العَقْلُ، ولِكلِّ أهلِ بَيْتٍ قَيِّمٌ، وقَيِّمُ بُيُوتِ الصِّدِّيقِينَ العَقْلُ، ولِكلِّ خَرَابٍ عِمارَةٌ، وعِمارَةُ الآخرةِ العَقْلُ، ولِكلِّ امرئٍ عَقِبٌ يُنْسَبُ إليهِ ويُذْكَرُ بهِ، وعَقِبُ الصِّدِّيقِينَ الذينَ يُنْسَبُ إليهِمْ ويُذْكَرُونَ بهِ العَقْلُ، ولِكلِّ ( شِعْبٍ ) فُسْطَاطٌ يلجئونَ إليهِ، [ وفُسْطَاطُ ] المُؤْمِنِينُ العَقْلُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/207 التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (824)
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - لِكلِّ شيءٍ دِعَامَةٌ، ودِعَامَةُ المُؤْمِنِ عَقْلُهُ، فَبِقدرِ عَقْلِه تَكُونُ عِبادَةُ رَبِّهِ، أَما سَمِعْتُمْ قَوْلَ الفاجرِ عندَ نَدَامَتِه : لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/210
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهنم - صفة أهل النار تفسير آيات - سورة الملك آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| أحاديث مشابهة

5 - ذكَر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدابّةَ فقال : لها ثلاثُ خرجاتٍ من الدهرِ، فتخرجُ في أقصَى الباديةِ لا يدخلُ ذكرُها القَرْيَةَ – يعني مكة – ثم تَكمنُ زمانا طويلا، ثم تخرجُ خَرْجةً أخرى دونَ ذلكِ ( فيَعْلُوا ) ذِكْرُها في الباديةِ ، ويدخل ذِكْرُها القريةَ – يعني مكة – قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ثم بينَما الناسُ في أعظمِ المساجد على الله حُرْمةً، خيرُها وأكرمُها المسجدُ الحرامُ لم ( يَرْعُهم ) إلا وهيَ تزعق بين الركنِ والمقامِ، تنفضُ عن رأسِها التراب؛ فانفضّ الناسُ عنها شَتّى ومعا، وثبتَ عصابةٌ من المؤمنينَ وعرفُوا أنهم لن يعجزوا الله – تعالى – فبدأَتْ بهِم فجلّتْ وجوههُم حتى جعلتْها كأنها الكوكبُ الدريّ، وولّتْ في الأرضِ لا يقربُها طالبٌ، ولا ينجُو منها هارِبٌ، حتى إن الرجلَ ليتعوذُ منها بالصلاةِ فتأتيهِ من خلفهِ فتقول : الآن يا فلانُ تصلّي ؟ فيُقْبِل عليها فتسمهُ في وجههِ، ثم تنطلقُ ويشتَرِكُ الناسُ في الأموالِ، ويصطلحونَ في الأمصار، يُعرفُ المؤمنُ من الكافرِ، حتى إن المُؤمنَ ليقولُ : يا كافِرُ اقْضِني حقّي، وحتى إن الكافرَ يقولُ : يا مؤمنُ اقْضِني حقي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة بن عمرو ضعيف
الراوي : رجل من آل ابن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/78 التخريج : أخرجه الطيالسي (1165)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (16593) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - الجساسة إيمان - فضل الإيمان حج – المقام حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - إني لستُ أخافُ عليكم بعدي مؤمنًا موقنًا، ولا كافرًا مُعلِنًا، فأما المؤمنُ الموقنُ فيَحجِزُه إيمانُه، وأما المُعلِنُ [ فبكُفرِه ]، ولكني أخافُ عليكم بعدي عالمًا لسانُه، جاهلًا قلبُه، يقولُ ما تَعرِفونَ، ويَعمَلُ ما تُنكِرونَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عبد الرحمن المدني هو إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/290 التخريج : أخرجه إسحاق كما في ((إتحاف الخيرة)) (385) واللفظ له، والطبراني في ((الصغير)) (1024)، والخطيب في ((تلخيص المتشابه)) (2/ 795) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها علم - آفات العلم نفاق - علامة المنافق وصفاته إيمان - النفاق علم - علم لا ينفع
|أصول الحديث

7 - رأيْتُ رجلًا من جُهَيْنَةَ لمْ أَرْ رجلًا قطُّ أَعْظَمَ مِنْهُ ولا أَطْوَلَ، قال : أتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أَزْمَةٍ – أوْ أَزْلَةٍ – أَصابَتِ الناسَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِأصحابِهِ : تَوَزَّعُوهُمْ. فكَانَ الرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلِ، والرجلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرجلَيْنِ، فكَانَ القومُ يَتَحامُونَنِي لِما يَرَوْنَ من ( طولِي وعِظَمِي )، فأخذَ رسولُ اللهِ بِيَدِي فذهبَ بي إلى منزلِه، فَحَلَبَ شَاةً فَشَرِبْتُ لَبَنَها، ثُمَّ حَلَبَ أُخْرَى فَشَرِبْتُ لَبَنَها، حتى حَلَبَ لي سبعًا، قال : فَذَهَبْتُ، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ أَسْلمْتُ، ثُمَّ جِئْتُ فحَلَبَ لي شَاةً واحدةً فَشَبِعْتُ، ورَوِيتُ، فقُلْتُ : واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما شَبِعْتُ قطُّ ولا رَوِيتُ قبلَ اليومِ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : المؤمنُ يشربُ في مَعِيٍّ واحدٍ، والكَافِرُ في سبعَةِ أَمْعَاءَ

8 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بمسجدِ الخيْفِ، وقال لي [ أصحابه ] : إليكَ يا واثِلَةُ – أي : تَنَحّ عن وجههِ – فقال : دعوهُ فإنما جاء ليسألَ. فدنوتُ [ فقلت ] : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ، أفْتنا عن أمر نأخذهُ عنكَ من بعدكَ. قال صلى الله عليه وسلم : لتُفتِكَ نفسكُ. قلت : وكيف لي بذلكَ ؟ ! قال صلى الله عليه وسلم : دَعْ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُرِيبُكَ ، وإن أفْتاكَ المُفتونَ. قلت : وكيف لي بعلمِ ذلك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : تضعُ يدكَ على فؤادكَِ، فإن القلبَ يسكنُ إلى الحلالِ، ولا يسكُنُ للحرامِ، وإن ورعَ المسلمِ أن يدعَ الصغير مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ. قلت : فمنِ الحريصُ ؟ قال : الذي يطلبُ المكسبَ في غيرِ حلها. قلت : فمن الوَرِعِ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يقفُ عند الشبهة ِ. قلت : فمن المُؤمنِ ؟ قال : من أمِنهُ الناسُ على أموالهِم ودمائهم. قلت : فمن المُسلمُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من سَلِمَ المسلمونَ من لسانهِ ويدِهِ. قلت : فأيّ الجهادِ أفضلُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : كلمةُ حقٍ عند إمامٍ جائرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العلاء بن ثعلبة قال أبو حاتم: مجهول. ولآخره شاهد
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/75 التخريج : أخرجه الطبراني (193) (22 / 78)، وأبو يعلى (7492) واللفظ لهما، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق )) (62/ 358) باختلاف يسير، وأخرجه أبو داود (5119)، وابن ماجه (3949) وأحمد (17472) مختصرا بلفظ : (( قلت: يا رسول الله ما العصبية ؟ قال : أن تعين قومك على الظلم))
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - البر والإثم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - بينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جالِسٌ إذ قالَ : مَن مِنكُم يحبُّ أن لا يسقَمَ ؟ فابتدَرنَاه فقلنا : نحنُ يا رسولَ اللهِ، فقالَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أتُحبُّونَ أن تَكونوا مثلَ الحُمُرِ الضَّالَّةِ ؟ ! وتغيَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى رأينَا في وجهِه [ التَّغيُّرَ ]، ثمَّ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ألا تُحِبُّونَ أن تكونوا أصحابَ بلاءٍ وكفَّاراتٍ ؟ فقالوا : بلَى يا رسولَ اللهِ، قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : والَّذي نفسي بيدِه إنَّ المؤمنَ ليُبتلى بالبلاءِ وذلكَ مِن كرامتِه علَى اللهِ تعالى وإنَّه ليُبتلَى بالبَلاءِ حتَّى ينالَ منه مَنزلَتَه عندَ اللهِ تعالى لا يَنالُها دونَ أن يُبتلَى بذلِكَ، فيُبلِّغُه اللهُ تعالى [ تِلكَ ] المنزِلةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي حميد ضعيف
الراوي : أبو فاطمة الإيادي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/90
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة

10 - [ عن ] وهْبِ بنِ مُنَبِّهٍ في قولِهِ– تعالى – ويَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فوقَهُمْ الآيةَ، قال : هو أربعَةٌ مِنَ الملائكةِ يَحْمِلونَهُ على أَكْتَافِهِمْ، لِكلِّ واحِدٍ مِنْهُمْ أربعةُ وُجُوهٍ، وجْهُ ثَوْرٍ، ووَجْهُ أسدٍ، ووَجْهُ نَسْرٍ، ووَجْهُ إنسانٍ، لِكلِّ واحِدٍ مِنْهُمْ أربعةُ أَجْنِحَةٍ، فَأَمَّا جَناحانِ فعلَى وجهِهِ مَخَافَةَ أنْ ينظرَ إلى العرشِ فَيُصْعَقَ، وأَمَّا جَناحانِ فَيَنْتَهِضُوا بِهما، ليس لهُمْ كَلامٌ إِلَّا قَدَّسُوا اللهَ القَوِيَّ العَلِيَّ، قد مَلَأَتْ عَظَمَتُهُ ما بين ( السمواتِ ) والأرضِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف ضعيف الإسناد
الراوي : عبدالله بن وهب بن منبه | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/177
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحاقة خلق - العرش عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - حملة العرش
| أحاديث مشابهة

11 - [ تراءَيْتُ ] لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بمسجدِ الخيْفِ، فقال لي أصحابهُ : إليك يا واثِلَة – أي تنَحّ عن وجههِ – فقال صلى الله عليه وسلم : دعوهُ؛ فإنما جاء ليسألَ، فدنوتُ فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ، [ لتُفْتِنا ] عن أمرَ نأخذهُ عنك من بعدكُ. قال صلى الله عليه وسلم : استَفْتِ نفسكَ. قلت : وكيفَ لي بذلكَ ؟ قال صلى الله عليه وسلم دعْ ما يُريبك إلا ما لا يُريبكَ ، وإن أفتاكَ المُفْتونَ. قلت : وكيف لي بعلمِ ذلك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : تضعُ يدكَ على فؤادكَ فإن القلبَ يَسْكن ُإلى الحلالِ، ولا يسكنُ للحرامِ، وإن ورعَ المسلمِ أن يدعَ الصغيرَ مخافةَ أن يقعَ في الكبيرِ. قلت : فمن الحريصُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يطلبُ المَكسبَةَ في غيرِ حِلّها. قلت : فمن الوَرِعُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الذي يقِفُ عند الشُبهةِ. قلت : فمن المُؤْمِن ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من أمِنَهُ الناسُ على أموالهم ودمائهم : قلت : فمن المُسلمُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : من سَلِمَ المسلمونَ من لسانهِ ويدهِ. قلت : فأيّ الجِهَادِ أفضلُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : كلمةُ حقٍّ عند إمامٍ جائرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العلاء بن ثعلبة مجهول قاله أبو حاتم لكن للمتن شواهد متفرقة
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/81 التخريج : أخرجه الطبراني (193) (22 / 78)، وأبو يعلى (7492) واللفظ لهما، وأخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق )) (62/ 358) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه رقائق وزهد - حفظ الجوارح بيوع - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

12 - خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر الحديث، وفيه : ومن تصدَّق بصدقةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – بوزنِ كلِّ ذرَّةٍ منها مثلَ جبلِ أحُدٍ من نعيمِ الجنَّةِ، ومن مشى بها إلى مسكينٍ كان له بمثلِ ذلك، ولو تداوَلَها أربعون ألفَ إنسانٍ حتى تصلَ إلى المسكينِ كان لكل واحدٍ منهم مثلُ ذلك الأجرِ كاملًا، وما عِندَ اللهِ خَيرٌ وَأَبقى لِلَّذين اتَّقَوا وأحسنوا

13 - لا يَحلُّ لامرأةٍ تأخُذُ مِن بيتِ زوجها إلَّا بإذنِ زوجِها، ولا يحلُّ لها أن تأخُذَ وهوَ كارِهٌ، ولا تخرجَ وهوَ كارِهٌ بغيرِ إذنِهِ، ولا تُطْمِعَ فيهِ أحدًا ما اصطَحبا، ولا تخشُنَ بصدرِه، ولا تعتزِلَ فراشَه، ولا ( تُضَارَّ بهِ ) وإن كان هوَ أظلمُ مِنها، أن تَأْتِيَه حتَّى تُرضِيهِ، فإن هوَ قَبِلَ منها فبِها ونِعمَت؛ قبل اللهُ عُذْرَها، وأفلحَ حُجَّتَها، ولا إثْمَ علَيها، وإن أَبَى الزَّوجُ أن يرضى فقد أبلغَت إليه عُذْرَها، وإن لَم تفعَل من ذلكَ شيئًا فَرَضِيَتْ بالصِّرَامِ حتَّى تمضِيَ لها ثلاثَ ليالٍ، وأَذِنَتْ بغيرِ إذنِه، أو أتَت بغيرِ إذنِه في زيارةِ والدٍ أو غَيرِه، ما شهِدَ ( عُذْرَها ) فأحنثَتْ لهُ قَسَمًا، وأطاعَت فيهِ والِدًا أو ولَدًا، أو اعتزلَت لهُ مضجعًا، أو خَشَّنَتْ لهُ صَدرًا، فإنهنَّ لا يَزالُ يُكْتَبُ علَيهِنَّ ثلاثٌ من الكَبائرِ ما فعلْنَ ذلكَ، ( أكبرُ ) الكبائرِ : الإشراكُ باللهِ، وقَتلُ المؤمنِ مُتعمِّدًا، والثَّالثُ أكلُ الرِّبا، وكفَى بالمرأةِ إثمًا أن تأتيَ كلَّما غضِب علَيها زوجُها ثلاثًا من الكَبائرِ، استحوذَ علَيها الشَّيطانُ فأصبَحَت مِن أهلِ النَّارِ. قالَ : وحدَّثَنا معاذٌ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : لا تزالُ الملائكةُ تلعَنُها، ويلعَنُها اللهُ تعالى وخُزَّانُ دارِ الرَّحمةِ ودارِ العذابِ ممَّا انتَهَكت مِن معصَيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات أثبات إلا شيخ أبي يعلى، فهو من منكراته [وقد روي] من وجه آخر
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/199 التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة)) (3231) واللفظ له، والحاكم (2770)، والبيهقي (14831) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة رقائق وزهد - أكبر الكبائر صدقة - تصدق المرأة من بيت زوجها نكاح - امتناع المرأة من الفراش نكاح - حق الزوج على المرأة
|أصول الحديث

14 - سمعتُ أبي [ يَحيى بنَ أبي كثيرٍ ] يقول : العِلمُ خيرٌ من الذَّهبِ، والنَّفسُ الصَّالِحةُ خيرٌ من اللُّؤلؤِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح
الراوي : عبدالله بن يحيى | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/327 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 361)، وابع عبد البر في ((جامع بيان العلم)) (553)، والبيهقي في ((المدخل إلى السنن)) (400) جميعا بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - طيب النفس علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل العلم مولود - فضل الولد الصالح إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

15 - تَزَوَّجَ حفصةَ خيرٌ من عثمانَ، وتَزَوَّجَ عثمانُ خيرًا من حفصةَ، فَزَوَّجَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ابنَتَهُ

16 - خديجةُ خَيْرُ نِساءِ عالَمِها، ومريمُ خَيْرُ نِساءِ عالَمِها، وفاطمةُ خَيْرُ نِساءِ عالَمِها
خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح الإسناد
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/255 التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((المطالب العالية)) (3953)، واللفظ له، وفي ((بغية الباحث)) (990)، عدا ذكر خديجة.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مريم بنت عمران مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

17 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

18 - أتيْتُ المدينةَ زَمَنَ الأَقِطِ والسَّمْنِ، والأَعْرَابُ يَأْتُونَ بِالزِّقَاقِ يَسْتَقُونَ بِها، فإذا أنا بِرجلٍ طَامِحِ البَصَرِ، وهوَ ينظرُ إلى الناسِ، فَظَنَنْتُ أنَّهُ غَرِيبٌ، فَدَنَوْتُ فَسَلَّمْتُ عليهِ، فَرَدَّ عليَّ السلامَ، وقال لي : من أهلِ المدينةِ أنتَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ، فَجَلَسْتُ مَعَهُ، فقُلْتُ : مِمَّنْ أنتَ ؟. قال : من بَنِي هِلالٍ واسْمِي كَهْمَسٌ، ثُمَّ قال لي : ألا أُحَدِّثُكَ حديثًا شَهِدْتُهُ من عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ ؟ فقُلْتُ : بلى. قال : بَينما نحنُ جُلوسٌ عندَهُ.. فذكرَ القِصَّةَ فقال : ثُمَّ قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : خَيْرُ أُمَّتي القَرْنُ الذي أنا فيهِ، ثُمَّ الثَّانِي، ثُمَّ الثَّالِثُ، ثُمَّ يَنْشَأُ قومٌ تَسْبِقُ أَيْمانُهُمْ شَهادَتَهُمْ، يَشْهَدُونَ من غَيْرِ أنْ يُسْتَشْهَدُوا، لهُمْ لَغَطٌ في أَسْوَاقِهِمْ. قال معاويةُ : قال كَهْمَسٌ : أَتَخَافُ أنْ يَكُونَ هؤلاءِ من أُولَئِكِ

19 - كان رجلٌ على عهد النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يغزو معنا، فإذا رجع وحَطَّ عن راحلتِهِ عَمَدَ إلى المسجدِ فجعل يُصلِّي فيهِ، فيُطِيلُ الصلاةَ حتى جعل بعضُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَرَوْنَ أنَّ لهُ فضلًا عليهم، فمرَّ يومًا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قاعدٌ في أصحابِهِ، فقال لهُ بعضُ أصحابِهِ : هو ذاك – فإما أَرْسَلَ إليهِ، وإما جاء هو من قِبَلِ نفسِهِ – فلمَّا رآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مُقْبِلًا قال : والذي نفسي بيدِهِ إنَّ بين عينيْهِ لسَفْعَةً من الشيطانِ، فلمَّا وقف على المجلسِ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : قلتَ في نفسِكَ حين وقفتَ ليس في القومِ خيرٌ مِنِّي ؟ قال : نعم، ثم انصرفَ فأتى ناحيةً من المسجدِ فخَطَّ خَطَّةً برِجْلِهِ، ثم صَفَّ كعبيْهِ، ثم قام يُصلِّي.. فذكرَ نحوَهُ

20 - أنَّ مَوْلاةً لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حَدَّثَتْهُ : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَعْطَاها جَارِيَةً، وأنَّ تِلْكَ الجَارِيَةَ ولَدَتْ من زِنًا، وأنَّها أرادَتْ أنْ تَعْتَقَ ولَدَها، فَاسْتَأْمَرَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في ذلكَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لأنْ تَصَدَّقِي بِصَدَقَةٍ خيرٌ لَكِ من أنْ تُعْتِيقِها، ولَكِنِ اسْتَخْدِمِيها
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا الرجل المبهم وشيخه كذلك
الراوي : رجل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/141 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه في ((المسند)) (2214) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حدود - ذم الزنا وتحريمه عتق وولاء - عتق ولد الزنا نكاح - ولد الزنا آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - إنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ ردَّ علَى أُبَيِّ بنِ كعبٍ رضيَ اللهُ عنهُ قِراءةَ آيةٍ، فقال أُبَيُّ رضيَ اللهُ عنهُ : لقد سَمعتُها مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، وأنت يُلْهِيكَ يا عُمرُ الصَّفْقُ بالبَقيعِ، فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : صدَقتَ، إنَّما أرَدتُ أن أُجرِّبَكم، هَل فيكُم من يقولُ الحقَّ، فلا خيرَ في أميرٍ لا يُقالُ عِندَه الحقُّ، ولا يَقولُه
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/413 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة)) (274) واللفظ له، وأبو يعلى كما في ((جامع المسانيد والسنن)) (66) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه إمامة وخلافة - بطانة الأمير أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مناقب وفضائل - أبي بن كعب مناقب وفضائل - القراء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - سهل بن سعد عن أبي حازِمٍ أنَّهُ رأى سَهْلَ بنَ سَعْدٍ رضيَ اللهُ عنهُ بالَ بَوْلَ الشَّيْخِ الكَبيرِ وهوَ قائِمٌ، يَكَادُ يَسْبِقُهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ ومسحَ على الخُفَّيْنِ، فقُلْتُ : ألا تَنْزِعُ الخُفَّيْنِ ؟ ! قال : لا، رأيْتُ مَنْ هو خيرٌ مِنِّي [ ومِنْكَ ] يمسحُ [ عليهما ]، يعني النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سلمة بن دينار المدني أبو حازم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/67 التخريج : أخرجه ابن ماجه (547) مختصرا بنحوه، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (112) والطبراني (6/ 152) (5817) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - البول قائما وقاعدا اعتصام بالسنة - لزوم السنة وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

23 - لأنْ يأخذَ أحدُكُمْ أَحْبُلهُ فيأتيَ الجبلَ فَيَحْزِمَ حُزْمَةً من حَطَبٍ فيجعلَها على ظهرِهِ ويأتيَ بِها السُّوقَ فَيَبيعَها، ويأكلَ ثمنَها، خيرٌ لهُ من أنْ يأتيَ رجلًا فيسألُهُ أعطاهُ أوْ منعَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/371 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) (935)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (15/ 110) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده رقائق وزهد - فضل العمل والتكسب سؤال - النهي عن المسألة سؤال - ذم السؤال سؤال - فضل التعفف والتصبر
|أصول الحديث

24 - أنَّ أُمَّ مُبَشِّرٍ سألَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الناسِ خيرٌ مَنْزِلَةً عندَ اللهِ ؟ قال : رجلٌ على مَتْنِ فَرَسِه، يُخِيفُ العَدُوَّ ويُخِيفُونَهُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أم مبشر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/345 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه في ((مسنده)) (2200) بلفظه وزيادة، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3986) بنحوه، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1544) بنحوه وزيادة
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل المجاهدين على القاعدين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان يرفقُ بينَ القَومِ، وأنَّهُ كان في رُفقَةٍ مِن تلكَ الرِّفاقِ رجلٌ يهتفُ بهِ أصحابُهُ [ فقالوا ] : يا رسولَ اللهِ، كان إذا نزلَنا صلَّى، وإذا سِرْنا قرأَ. قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فمَن كان يكفيهِ علفَ بعيرِهِ ؟ قالوا : نحنُ. فقال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : كلُّكُم خيرٌ منهُ. أو كما قالَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد
الراوي : [أبو قلابة] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/315 التخريج : أخرجه معمر بن راشد في ((الجامع)) (20442)، وابن المبارك في ((الجهاد)) (214)، وسعيد بن منصور في ((السنن)) (2919) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده رقائق وزهد - فضل العمل والتكسب سفر - فضل خدمة الرفقة سفر - آداب السفر
|أصول الحديث

26 - بينما عائشةُ بنت طلحةَ رضي الله عنها تقول لأمها أم كلثومٍ بنت أبي بكرٍ رضي الله عنها : أبِي خيرٌ من أبيكَ. فقالتْ عائشةُ أمّ المؤمنين رضي الله عنها : ألا أقضِي بينكُما، إن أبا بكرٍ رضي الله عنه دخلَ على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا أبا بكرٍ، أنت عَتِيقُ اللهِ من النارِ. قالت : فمن يومئذٍ سُمّي عتيقا ؟ ودخلَ طلحةٌ رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أنتَ يا طلحةُ مِمّن قَضَى نحبهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن يحيى فيه ضعف، إن كان موسى سمعه من عائشة بنت طلحة أو من أم كلثوم رضي الله عنها وإلا فهو منقطع أيضا
الراوي : عائشة أم المؤمنين. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/222 التخريج : أخرجه الحاكم (5611)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (25/ 82) باختلاف يسير، وأبو يعلى (4898) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله
|أصول الحديث

27 - بَلَغَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ سعدًا رَضِيَ اللهُ عنه اتَّخَذَ بابًا، ثمَّ قال: (انقطَعَ) الصُّوَيْتُ، فبعَثَ إلى مُحمَّدِ بنِ مَسْلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ فأتاهُ، فقال: انطلِقْ إلى سعدٍ فأَحْرِقْ بابَهُ، ثمَّ خُذْ بيدِهِ وأَخرِجْهُ إلى النَّاسِ، وقُلْ: هاهُنا فاقعُدْ للنَّاسِ، قال: فبعَثَ مُحمَّدٌ غلامَهُ مكانَهُ إلى منزلِهِ، فأمَرَهُ أنْ يأتيَهُ براحِلَتَيْنِ وزادٍ مِن عندِ أهلِهِ، وانطلَقَ يمشي قِبَلَ الكوفةِ، حتَّى قَدِمَ جَبَّانةَ الكوفةِ، فرأى نَبَطِيًّا يدخُلُ الكوفةَ بقَصَبٍ على حِمارٍ يَبيعُهُ، فابتاعَهُ منه، وشرَطَ عليه أنْ يُلقيَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فجاء حتَّى أَلْقى قَصَبَهُ عندَ بابِ الأميرِ، فأَوْرى زَنْدَهُ، فأُتِيَ سعدٌ فقيل: إنَّ هاهُنا رجُلًا أَسْوَدَ طويلًا عظيمًا، بينَ إزارٍ ورِداءٍ، عليه عِمامةٌ خُرْقانيَّةٌ على غيرِ قَلَنْسُوَةٍ، فقال: ذاكَ مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ، دَعُوهُ حتَّى يَبْلُغَ حاجتَهُ لا يَعرِضْ له إنسانٌ بشيءٍ، فأَحرَقَ البابَ حتَّى صار فَحْمًا، ثمَّ خرَجَ إليه سعدٌ، فسألَهُ وحَلَفَ باللهِ ما تَكَلَّمَ بالكلمةِ التي بَلَغَتْ أميرَ المؤمِنينَ، ولقد بَلَّغَهُ كاذِبٌ، قال: فعَرَضَ عليه المنزِلَ لِيَدْخُلَ، فأَبَى، وانصرَفَ مكانَهُ راجِعًا، قال: فأَتبَعَهُ سعدٌ بزادِهِ، [فرَدَّهُ] مع رسولِهِ، وقال: ارجِعْ بطعامِكَ إلى صاحبِكَ؛ فإنَّ له عيالًا، وإنَّ معنا فَضلةً مِن زادِنا، قال: فسارَا فأَرْمَلَا أيَّامًا، فكان أوَّلُ ما أَدْرَكْنا مِنَ الإنسِ امرأةً في غَنَمٍ، فقام مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمةَ يُصَلِّي، وانطلَقَ الغلامُ حتَّى بايَعَ صاحبةَ الغَنَمِ بشاةٍ صغيرةٍ مِن غَنَمِها بعِصابةٍ كانتْ عليه، فصَرَعَها يُريدُ أنْ يَذْبَحَها، ومُحمَّدٌ قائِمٌ يُصَلِّي، فأشارَ إليه أنْ لا تَذْبَحْها، فلمَّا فَرَغَ قال: ما هذهِ الشَّاةُ؟ فإنْ كان في الغَنَمِ صاحِبُها فبايِعْهُ أو سَلَّمَ بَيْعَ الأَمَةِ فأَقْبِلْ بها، وإنْ كانتْ إنَّما هي راعيةٌ فرُدَّهَا؛ فإنَّ الجوعَ خيرٌ مِن مَأكَلِ السُّوءِ، قال: ثمَّ سار حتَّى قَدِمَ على عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، فأخبَرَهُ بالذي كان، وبما أَتْبَعَهُ سعدٌ فرَدَّهُ مع رسولِهِ، فقال عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنه: ما مَنَعَكَ أنْ تَقْبَلَ مِنهُ؟
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكن فيه انقطاع
الراوي : عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/385 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (513) واللفظ له، وأحمد (390)، والحاكم (7308) مختصرا، وإسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (4239) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - تأديب العامل إذا احتجب عن الرعية أو ترفع عليهم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - لما طُعنَ عُمَرُ رضي الله عنه دخلنا عليهِ وهو يقول : لا تعجلوا إلى هذا الرجلِ، فإن أعشْ رأيتُ فيهِ رأيِي، وإن أمتْ فهو إليكُم، قالوا : يا أمير المؤمنين، إنهُ واللهِ قد قُتِلَ وقُطِعَ. قال : إنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ، ثم قال : ويحكُم ، من هو ؟ قالوا : أبو لُؤْلُؤَةَ. قال رضي الله عنه : الله أكبر، ثم نظرَ رضي الله عنه إلى ابنهِ عبد اللهِ رضي الله عنهُ فقال : أي بنيّ، أي والدٍ كنتُ لكَ ؟ قال : خيرُ والدٍ. قال رضي الله عنه ( فأقْسِمُ عليكَ ) لما احتملتنِي حتى تلصقَ خدّي بالأرضِ حتى أموتَ كما يموتُ العبدُ. فقال عبد اللهِ رضي الله عنه : واللهِ إنّ ذلكَ ليشتدّ عليّ يا أبتاهُ. قال ثم قال : قمْ فلا تُراجعني. قال : فقام فاحتملهُ حتى ألصقَ خدّهُ بالأرض، ثم قال رضي الله عنه : يا عبد اللهِ، أقسمتُ عليكَ بحق اللهِ – تعالى – وحقّ عمرَ إذا متّ فدفنتنِي لما لم تغسلْ رأسكَ حتى تبيعَ من رباعِ آل عمرَ بثمانينَ ألفا فتضعها في بيتِ مالِ المسلمينَ. فقال [ له ] عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه وكان عندَ رأسهِ - : يا أميرَ المؤمنينَ، وما قدرُ هذهِ الثمانينَ ألفا فقد أضررتَ بعيالكَ – أو بآلِ عمرَ – قال رضي الله عنه : إليكَ عني يا ابنَ عُوْفٍ، فنظرَ إلى عبد اللهِ فقال : يا بني، واثنينِ وثلاثينَ ألفا أنفقتُها في اثنتَيْ عشرةَ حجةً حججتُها في ولايتي، ونوائبُ كانت تنوبنِي في الرسلِ تأتينِي من قبلِ الأمصارِ. فقال له عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنينِ، أبشِرْ وأحسِنِ الظن باللهِ – تعالى – فإنهُ ليسَ أحدٌ منا من المهاجرينَ إلا وقدْ أخذَ مثلَ الذي أخذتَ من الفَيْء الذي قد جعلهُ اللهُ – تعالى – لنا، وقد قبضَ رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم وهو عنْكَ راضٍ، وقد كانتْ لك معهُ صلى الله عليه وسلم سوابقُ. فقال رضي الله عنه : يا ابن عوفٍ، ودّ عمرُ أنه لو خرجَ منها كما دخلَ فيها، إنّي أودّ أن ألقَى الله – تعالى – فلا تطلبونِي بقليلٍ ولا كثيرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثمامة تكلم فيه علي بن المديني وغيره
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234 التخريج : أخرجه العدني كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3900)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين رقائق وزهد - حسن الظن بالله فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في جِنازةٍ فَقال: أيُّكم يَأتي المَدينةَ فَلا يَدعُ بها وَثنًا إلَّا كَسرَه، ولا صورَةً إلَّا لَطخَها، ولا قبرًا إلَّا سوَّاهُ؟ فَقام رَجلٌ مِنَ القومِ فَقال: أنا يا رَسولَ اللهِ. فانطَلَق الرَّجلُ فكأنَّه هاب المَدينةَ فَرَجعَ، فانطَلَق عليٌّ رَضي اللهُ عنه ثُمَّ رَجَع، فَقال: ما أَتيتُك يا رَسولَ اللهِ حتَّى لم أَدعْ فيها وَثنًا إلَّا كَسرتُه، ولا قبرًا إلَّا سوَّيتُه، ولا صورةً إلَّا لَطخْتُها. فقال: مَن عاد لِصنعةِ شيءٍ مِنها. فقال فيه قولًا شديدًا، وقال: يا عليُّ، تاجِر خيرٍ، فإنَّ أولئكَ المُستوفونَ في العَملِ.
خلاصة حكم المحدث : في صحيح مسلم طرف منه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/108 التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي في ((المسند)) (97)، وأحمد (657)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3412) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: توحيد - حرمة التماثيل ووجوب كسرها حكم التماثيل والصور - الأمر بمحو الصور دفن ومقابر - الأمر بتسوية القبور تجارة - ذم التجارة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
|أصول الحديث

30 - قُلْتُ لِلْعَبَّاسِ رضيَ اللهُ عنهُ : سَلْ لَنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الحِجَابَةَ، قال، فقال : أُعْطِيكُمْ ما هو خيرٌ مِنْها؛ السِّقَايَةَ، ترزأُكُمْ ولا تزرئونَها، قال : فقُلْتُ لِقَبيصَةَ : سألَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال :لمْ يَزِيدْ على هذا ولا يَكُونَ إلَّا قد سَأَلهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/64 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة)) (2664) واللفظ له، والحاكم (5430)، والطبري في ((تهذيب الآثار-مسند علي)) (3/ 233)، وأبو يعلى (310) بنحوه، دون قوله:"قلت لقبيصة....".
التصنيف الموضوعي: حج - حجابة الكعبة حج - سقاية الحاج حج - سقاية العباس مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث