الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان يرفقُ بينَ القَومِ، وأنَّهُ كان في رُفقَةٍ مِن تلكَ الرِّفاقِ رجلٌ يهتفُ بهِ أصحابُهُ [ فقالوا ] : يا رسولَ اللهِ، كان إذا نزلَنا صلَّى، وإذا سِرْنا قرأَ. قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فمَن كان يكفيهِ علفَ بعيرِهِ ؟ قالوا : نحنُ. فقال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : كلُّكُم خيرٌ منهُ. أو كما قالَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد
الراوي : [أبو قلابة] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 2/315
التخريج : أخرجه معمر بن راشد في ((الجامع)) (20442)، وابن المبارك في ((الجهاد)) (214)، وسعيد بن منصور في ((السنن)) (2919) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده رقائق وزهد - فضل العمل والتكسب سفر - فضل خدمة الرفقة سفر - آداب السفر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (9/ 324)
: 1967 - وقال مسدد حدثنا معتمر قال سمعت أيوب يحدث عن أبي قلابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفق بين القوم وأنه كان في رفقة من تلك الرفاق رجل يهتف به أصحابه فقالوا يا رسول الله كان إذا نزلنا صلى وإذا سرنا قرأ قال صلى الله عليه وسلم فمن كان يكفيه علف بعيره قالوا نحن فقال صلى الله عليه وسلم ‌كلكم ‌خير ‌منه أو كما قال هذا مرسل جيد

الجامع - معمر بن راشد (11/ 244)
: 20442 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال له: فيه خير، قيل: يا رسول الله، خرج معنا حاجا، فإذا نزلنا لم يزل يصلي حتى نرتحل، وإذا ارتحلنا لم يزل يقرأ ويذكر حتى ننزل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فمن كان يكفيه علف ناقته، وصنع طعامه؟ ، قالوا: كلنا، قال: ‌كلكم ‌خير ‌منه

الجهاد - ابن المبارك (ص162)
: 214 - أخبرنا إبراهيم، حدثنا محمد، حدثنا سعيد، قال: سمعت ابن المبارك، عن ابن عيينة، عن أيوب، عن أبي قلابة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرافق أصحابه في السفر رفقا، فجعلت رفقة منهم يهرفون برجل منهم قالوا: يا رسول الله، ما رأينا مثله، إن نزل فصلاة، وإن ارتحلنا فقراءة وصيام لا يفطر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يكفيه كذا . قالوا: نحن. قال: ‌‌‌كلكم ‌خير ‌منه

سنن سعيد بن منصور - الفرائض إلى الجهاد - ت الأعظمي (2/ 380)
: 2919 - حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن أيوب، عن أبي قلابة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرافق بين أصحابه رفقاء، فجاءت رفقة يهرفون برجل يقولون: ما رأينا مثل فلان، إن نزلنا فصلاة، وإن ركبنا فقراءة، ولا يفطر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يرحل له؟ ومن كان يعمل له؟ وذكر سفيان أشياء فقالوا: نحن، فقال: ‌كلكم ‌خير ‌منه