الموسوعة الحديثية


- كان بالمدينةِ مُقعَدٌ فقالَ لأَهلِه : ضَعوني علَى طريقِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مَسجدِه، قال : فوُضِعَ المُقعَدُ على طريقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فكان إذا اختَلفَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المسجدِ سلَّمَ علَى المُقعَدِ، فجاء أهلُ المُقعَدِ ليَرُدُّوهُ، فقال : لا واللهِ لا أَبرحُ مِن هذا المكانِ ما عاش رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فابْنُو لي خُصًّا ، قال : فبنوْا لهُ خُصًّا فكان فيهِ، فكُلَّما مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المسجدِ دخل الخُصَّ وسلَّمَ على المُقعَدِ، وكُلَّما أصاب طُرفَةً مِن طعامٍ بعثَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المُقعَدِ، قال : فبينَما نحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذْ أَتَى آتٍ فنَعى لهُ المُقعَدَ، فنهَضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونَهضْنا معهُ حتَّى إذا دَنا مِن الخُصِّ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأصحابِه : لا يَقربَنَّ الخُصَّ أحدٌ غيري، فدَنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِن الخُصِّ فإذا جِبريلُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ قاعِدٌ عندَ المُقعَدِ، فقال : يا رسولَ اللهِ، أمَا إنَّك لَو لَم تأتِنا لكفيناكَ أمرَه، فأمَّا إذا جِئْتَ فأنتَ أولَى بهِ، فقام إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فغسَّلَه بِيدِه وكفَّنَه، وصلَّى عليهِ، وأدخلَه القبرَ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به قائد أبو الورقاء، وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 4/289
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (533)، وابن أبي أسامة في ((المسند)) (949) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - من غسله النبي وجهزه ملائكة - فضل جبريل جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[2] وقال الحارث: حدثنا عبد الوهاب، كلاهما عن فائد، عن عبد الله بن أبي ‌أوفى رضي الله عنه قال: كان بالمدينة مقعد فقال لأهله: ‌ضعوني ‌على ‌طريق ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى [مسجده] قال: فوضع المقعد على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا اختلف صلى الله عليه وسلم إلى المسجد سلم على المقعد، فجاء أهل المقعد ليردوه فقال: لا والله لا أبرح من هذا المكان ما عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم فابنوا لي خصا، فبنوا له خصا فكان فيه، - فكلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد دخل الخص وسلم على المقعد - وكلما أصاب طرفة من طعام بعث صلى الله عليه وسلم إلى المقعد. قال فبينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتى آت فنعى له المقعد فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه حتى إذا دنا من الخص قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " لا يقربن الخص أحد غيري ". فدنا صلى الله عليه وسلم من الخص فإذا جبريل عليه الصلاة والسلام قاعد عند المقعد فقال: يا رسول الله أما إنك لو لم تأتنا لكفيناك أمره فأما إذ جئت فأنت أولى به فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فغسله بيده وكفنه وصلى عليه وأدخله القبر. تفرد به فائد أبو الورقاء وهو ضعيف

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص189)
: 533 - أخبرنا أبو جابر، ثنا فائد، عن عبد الله بن أبي ‌أوفى، قال: كان بالمدينة مقعد فقال لأهله: ‌ضعوني ‌على ‌طريق ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسجده، قال: فوضع المقعد على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اختلف إلى المسجد يسلم على المقعد، فجاء أهل المقعد ليردوه إلى أهله، فقال: لا، والله لا أبرح هذا المكان ما عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم، فابنوا لي خصا، قال: فبنوا له خصا، فكان المقعد فيه كلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد دخل الخص وسلم على المقعد، فكلما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفة من طعام بعث به إلى المقعد، قال: فبينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه آت، فنعى له المقعد، فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونهضنا معه حتى إذا دنا من الخص قال لأصحابه: لا يقربن الخص أحد غيري ، فدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخص، فإذا جبريل عليه السلام قاعد عند رأس المقعد فقال جبريل: يا رسول الله أما إنك لو لم تأتنا لكفيناك أمره، فأما إذ جئت فأنت أولى به، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فغسله بيده وكفنه وصلى عليه وأدخله القبر

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 881)
: 949 - حدثنا عبد الوهاب ، ثنا أبو الورقاء ، عن عبد الله بن أبي ‌أوفى قال: كان بالمدينة مقعد ، فقال لأهله: ‌ضعوني ‌على ‌طريق ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد ، فوضعوه ، " فجعل كلما اختلف إلى المسجد سلم على المقعد وأراد أهل المقعد أن يردوه إلى أهله ، فقال المقعد: لا والله لا أبرح هذا المكان ما عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ابنوا لي خصا ، فبنوا له خصا ، فكان المقعد في الخص ، كلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد دخل الخص وسلم على المقعد ولاطفه في المسألة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب طرفة من الطعام بعث بها إلى المقعد ، فبينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه آت فنعى له المقعد ، فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك ونهض ونهضنا معه ، فكلما دنا من الخص قال لأصحابه: لا يقربن الخص أحد منكم ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم الخص ، فإذا جبريل عليه السلام ، فقال له جبريل: أما إنك لو لم تأتنا كفيناك أمره فأما إذ جئت فأنت أولى به ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فغسله بيده وكفنه وحنطه وصلى عليه وأدخله القبر "