الموسوعة الحديثية


- ذكَر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدابّةَ فقال : لها ثلاثُ خرجاتٍ من الدهرِ، فتخرجُ في أقصَى الباديةِ لا يدخلُ ذكرُها القَرْيَةَ – يعني مكة – ثم تَكمنُ زمانا طويلا، ثم تخرجُ خَرْجةً أخرى دونَ ذلكِ ( فيَعْلُوا ) ذِكْرُها في الباديةِ ، ويدخل ذِكْرُها القريةَ – يعني مكة – قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ثم بينَما الناسُ في أعظمِ المساجد على الله حُرْمةً، خيرُها وأكرمُها المسجدُ الحرامُ لم ( يَرْعُهم ) إلا وهيَ تزعق بين الركنِ والمقامِ، تنفضُ عن رأسِها التراب؛ فانفضّ الناسُ عنها شَتّى ومعا، وثبتَ عصابةٌ من المؤمنينَ وعرفُوا أنهم لن يعجزوا الله – تعالى – فبدأَتْ بهِم فجلّتْ وجوههُم حتى جعلتْها كأنها الكوكبُ الدريّ، وولّتْ في الأرضِ لا يقربُها طالبٌ، ولا ينجُو منها هارِبٌ، حتى إن الرجلَ ليتعوذُ منها بالصلاةِ فتأتيهِ من خلفهِ فتقول : الآن يا فلانُ تصلّي ؟ فيُقْبِل عليها فتسمهُ في وجههِ، ثم تنطلقُ ويشتَرِكُ الناسُ في الأموالِ، ويصطلحونَ في الأمصار، يُعرفُ المؤمنُ من الكافرِ، حتى إن المُؤمنَ ليقولُ : يا كافِرُ اقْضِني حقّي، وحتى إن الكافرَ يقولُ : يا مؤمنُ اقْضِني حقي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] طلحة بن عمرو ضعيف
الراوي : رجل من آل ابن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 5/78
التخريج : أخرجه الطيالسي (1165)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (16593) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - الجساسة إيمان - فضل الإيمان حج – المقام حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (2/ 395)
: 1165 - حدثنا أبو داود، عن طلحة بن عمرو، وجرير بن حازم ، فأما طلحة فقال: أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي أن أبا الطفيل، حدثه عن حذيفة بن أسيد الغفاري أبي سريحة، وأما جرير فقال: عن عبد الله بن عمير، عن رجل من آل عبد الله بن مسعود وحديث طلحة أتمهما وأحسن، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة فقال: لها ثلاث ‌خرجات ‌من ‌الدهر فتخرج في أقصى البادية ولا يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم تكمن زمانا طويلا، ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك فيعلو ذكرها في أهل البادية ويدخل ذكرها القرية يعني مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام تنفض عن رأسها التراب فارفض الناس معها شتى ومعا، وثبت عصابة من المؤمنين وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى تجعلها كأنها الكوكب الدري وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول يا فلان، الآن تصلي فيقبل عليها فتسمه في وجهه ثم تنطلق ويشترك الناس في الأموال ويصطحبون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر حتى إن المؤمن يقول: يا كافر اقضني حقي وحتى إن الكافر يقول: يا مؤمن اقضني حقي "

تفسير ابن أبي حاتم (9/ 2923)
: 16593 - حدثنا يونس بن حبيب ثنا داود، عن طلحة بن عمرو وجرير بن حازم، وأما طلحة فقال: أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي أن أبا الطفيل حدثه، عن حذيفة بن أسيد الغفاري أبو سريحة، وأما جرير فقال: عن عبد الله بن عبيد، عن رجل من آل عبد الله بن مسعود، وحديث طلحة أتمها وأحسنها قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة فقال: لها ثلاث ‌خرجات ‌من ‌الدهر، فتخرج خرجة في أقصى البادية، ولا يدخل ذكرها القرية يعني مكة، ثم تنكمن زمانا طويلا ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك، فيعلوا ذكرها في أهل البادية، ويدخل ذكرها مكة، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها المسجد الحرام، لم يرعهم إلا وهي قرب ترغو بين الركن والمقام تنفض، عن رأسها التراب، فأرفض الناس معها شتى ومعها، وثبتت عصابة من المؤمنين، وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب، حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة، فتأتيه من خلفه تقول: يا فلان الآن تصلي؟ فيقبل عليها، فتسمه في وجهه، ثم تنطلق، ويشترك الناس في الأموال ويصطحبون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر حتى إن المؤمن يقول: يا كافر اقض حقي، وحتى، الكافر ليقول: يا مؤمن اقض حقي